مسقط - ش
تلقت "الشبيبة" ردا من وزارة البيئة والشؤون المناخية على الاستطلاع المنشور على الصفحتين 2 و3 من "المؤشر" بتاريخ 27 يوليو 2011م تحت عنوان "تآكل الغطاء النباتي والتصحر يزحفان على مراعي ظفار"، وإيمانا بحق الجهة المعنية في الرد ننشر ردها كما جاء: تود وزارة البيئة والشؤون المناخية الافادة بأنه قد تم الاطلاع على التقرير المذكور ودراسة جميع أبعاده، وفي هذا الإطار تؤكد الوزارة أن ظاهرة التصحر وتدهور المراعي في محافظة ظفار تعتبر ظاهرة قديمة سببها الرئيسي هو الرعي الجائر وترك المواشي وبشكل خاص الإبل سائبة في المراعي دون تنظيم أو رقابة من قبل أصحابها، وقد سبق وأن أقيمت عدة ورش وندوات تناولت قضية المراعي والتصحر بمحافظة ظفار لوضع حلول للحد أو التقليل من هذه الظاهرة.
وفي هذا الإطار فإن الوزارة تسعى جاهدة للحد من تدهور الأراضي والعمل على تنفيذ توصيات ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي، وتنظيم سوق العمل به والمنعقدة خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2007م التي تم فيها اعتماد أربعة مشاريع لمكافحة التصحر تتعلق باختصاصات هذه الوزارة الواردة ضمن التوصيات الخاصة بالحد من الرعي الجائر ومكافحة التصحر باتخاذ السياسات والتدابير المناسبة وهذه المشاريع تتضمن:
1- مشروع إعادة استصلاح الأراضي المتأثرة بعوامل التصحر بمختلف مناطق السلطنة.
2- مشروع تطبيقي لاستدامة الغطاء النباتي وتأهيل المناطق المتضررة ومكافحة التصحر باستخدام تقنيات لاستقطاب الضباب بمحافظة ظفار.
3- مشروع تجريبي لتثبيت الكثبان الرملية.
4- مشروع إعداد خريطة تدهور الأراضي في محافظة ظفار والمنطقة الشرقية.
وتم خلال العام المنصرم البدء بتنفيذ مشروع تطبيقي لاستدامة الغطاء النباتي وتأهيل المناطق المتضررة باستخدام تقنيات لاستقطاب الضباب بمحافظة ظفار وذلك من خلال تسوير بعض المساحات في المناطق المتدهورة بنيابة قيرون حيريتي لمنع دخول المواشي وإعطاء الفرصة للنباتات المزروعة بالنمو وتثبيت الجذور.
ويهدف هذا المشروع إلى تجميع مياه الضباب في فترة الخريف، وتخزينه لاستخدامه لاحقا في ري الأشجار المستزرعة بعد فترة الخريف، والعمل جارٍ لتنفيذ باقي المشاريع بالتعاون مع بعض الجهات المختصة في هذا المجال من داخل وخارج السلطنة.
وبهذا الخصوص نود أن نشير الى انه بتعاون المواطنين ومربي الماشية مع الجهات الحكومية المعنية وبشكل خاص ممن يمتلكون أعدادا كبيرة من الإبل هو الأساس في التخفيف من تدهور المراعي ومكافحة التصحر، وذلك كون الرعي الجائر هو المسبب الرئيسي لهذه الظاهرة، وإن الجهود المبذولة من قبل الحكومة في حل هذه المشكلة لن تأتي ثمارها وتحقق النجاح المنشود ما لم تكن هناك استجابة من قبل المواطنين أصحاب هذه المواشي القاطنين في جبال وسهول محافظة ظفار.
أكثر...
تلقت "الشبيبة" ردا من وزارة البيئة والشؤون المناخية على الاستطلاع المنشور على الصفحتين 2 و3 من "المؤشر" بتاريخ 27 يوليو 2011م تحت عنوان "تآكل الغطاء النباتي والتصحر يزحفان على مراعي ظفار"، وإيمانا بحق الجهة المعنية في الرد ننشر ردها كما جاء: تود وزارة البيئة والشؤون المناخية الافادة بأنه قد تم الاطلاع على التقرير المذكور ودراسة جميع أبعاده، وفي هذا الإطار تؤكد الوزارة أن ظاهرة التصحر وتدهور المراعي في محافظة ظفار تعتبر ظاهرة قديمة سببها الرئيسي هو الرعي الجائر وترك المواشي وبشكل خاص الإبل سائبة في المراعي دون تنظيم أو رقابة من قبل أصحابها، وقد سبق وأن أقيمت عدة ورش وندوات تناولت قضية المراعي والتصحر بمحافظة ظفار لوضع حلول للحد أو التقليل من هذه الظاهرة.
وفي هذا الإطار فإن الوزارة تسعى جاهدة للحد من تدهور الأراضي والعمل على تنفيذ توصيات ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي، وتنظيم سوق العمل به والمنعقدة خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2007م التي تم فيها اعتماد أربعة مشاريع لمكافحة التصحر تتعلق باختصاصات هذه الوزارة الواردة ضمن التوصيات الخاصة بالحد من الرعي الجائر ومكافحة التصحر باتخاذ السياسات والتدابير المناسبة وهذه المشاريع تتضمن:
1- مشروع إعادة استصلاح الأراضي المتأثرة بعوامل التصحر بمختلف مناطق السلطنة.
2- مشروع تطبيقي لاستدامة الغطاء النباتي وتأهيل المناطق المتضررة ومكافحة التصحر باستخدام تقنيات لاستقطاب الضباب بمحافظة ظفار.
3- مشروع تجريبي لتثبيت الكثبان الرملية.
4- مشروع إعداد خريطة تدهور الأراضي في محافظة ظفار والمنطقة الشرقية.
وتم خلال العام المنصرم البدء بتنفيذ مشروع تطبيقي لاستدامة الغطاء النباتي وتأهيل المناطق المتضررة باستخدام تقنيات لاستقطاب الضباب بمحافظة ظفار وذلك من خلال تسوير بعض المساحات في المناطق المتدهورة بنيابة قيرون حيريتي لمنع دخول المواشي وإعطاء الفرصة للنباتات المزروعة بالنمو وتثبيت الجذور.
ويهدف هذا المشروع إلى تجميع مياه الضباب في فترة الخريف، وتخزينه لاستخدامه لاحقا في ري الأشجار المستزرعة بعد فترة الخريف، والعمل جارٍ لتنفيذ باقي المشاريع بالتعاون مع بعض الجهات المختصة في هذا المجال من داخل وخارج السلطنة.
وبهذا الخصوص نود أن نشير الى انه بتعاون المواطنين ومربي الماشية مع الجهات الحكومية المعنية وبشكل خاص ممن يمتلكون أعدادا كبيرة من الإبل هو الأساس في التخفيف من تدهور المراعي ومكافحة التصحر، وذلك كون الرعي الجائر هو المسبب الرئيسي لهذه الظاهرة، وإن الجهود المبذولة من قبل الحكومة في حل هذه المشكلة لن تأتي ثمارها وتحقق النجاح المنشود ما لم تكن هناك استجابة من قبل المواطنين أصحاب هذه المواشي القاطنين في جبال وسهول محافظة ظفار.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions