تركتنى دون سبب ودون رفيق وانتظرت وقلت لعل المانع خيرٌ وانتظرت اكثر فأكثر .. وقلت كفى بالله رحيما
فكبرت فى العمر فى اليوم سنين واصبح راسى شعرى يشيب ويشيب بالامس كنت تحارب من اجلى والان تتركنى وقد طعنت قلبى بسكين قاتل والقلب ينزف متألما ... ويقول هل من طبيب والدمع يسيل على الخدين ... ويقول هل من ماسح يمسح الدمع المكسوب والنفس بين آه وآه ... وتقول هل من مجيب وسقطت على الارض جثة بلا حراك ولا نبض ومن حولى يصرخون ويبكون
فقد فات الاوان فتهامس الناس وقالوا .. ذلك هو الشاب المحبوب وابتسمت فى نفسى ... وتذكرت الوردة الموعودة فنسيت الموعد .. فلم استطع الوصول