روجت مصادر وشائعات وتكهنات مفادها ان الرئيس الليبي معمر القذافي سيقوم بتعيين ابنته "عائشه القذافي" رئيسا للبلاد مع بقائه كقائد للثوره في ليبيا ليتفرغ لشؤون عالميه يراها اهم من الرئاسه على حد زعم المصادر.
واضافت المصادر ان من ضمن المهام الاستراتيجيه التي سيتفرغ لهل القدافي هي محاوله اخراج العالم الاسلامي من قفص الاتهام العالمي والحيلوله دون نشوب حرب صليبيه جديده ضد المسلمين.
ومن جانبها اوضحت مصادر بالمعارضه الليبيه ان القذافي يستند في هذا القرار الذي يخالف توقعات سابقه بوراثة ابنه "سيف الاسلام القذافي" للحكم الى رؤية مفادها انه ليس رئيس دوله وانما قائد ثوره تتجاوز مسؤوليتها ليبيا الى افاق ارحب تشمل العالمين العربي والاسلامي بالاضافه الى شؤون الفكر الخاصه به على حد قول المصادر.وجدير بالذكر ان"عائشه القذافي" تبلغ من العمر نحو سبعه وعشرين عاما وحاصله على الدكتوراه في القانون من جامعه السوربون الفرنسيه وتتراس جمعية خيريه شهريه بأسمها تقوم بتقديم المساعدات الانسانيه للشعب الليبي والشعوب الافريقيه الفقيره ،وتهتم بدعم قضايا المرأه ومكافحه المخدرات.