تتعدد الآفات التي قد يصاب بها الأفراد في شخصياتهم و فكرهم، و تبقى تلك الأدواء أدواءً شخصيةً قد لا يتعدى ضررها الشخص بذاته إلا بنسبةٍ قليلة، لكن لو أصبح ذلك الداء ظاهرةً منتشرة، فإن الضرر يلحق بالمجتمع و الأمة ككل.
و لعلّ من أخطر ما قد يلحظه المتابع للآفات التي ابتليت بها مجتمعاتنا، آفة ازدواجية الشخصيات و تناقض الفكر لدى الأفراد.
فجميع المسلمين -بلا استثناء- يكنّون لرسولهم الكريم -صلى الله عليه و سلم- كل الإحترام و التقدير، و يرفعونه مكانةً ساميةً لا يدانيها أحد، و تثور ثائرتهم إن اعتُدي على تلك المكانة بأي شكلٍ من الأشكال، لكن لو أتيت لحال الكثير منهم لوجدتهم-إلا القليل ممن رحم الله- مخالفين لهدي رسولهم الكريم، و مباينين له في مظهره و مخبره!!
و لو جئنا لعالم المنتديات، لوجدت من ذلك عجبا!!
ترى العضو ذا لقبٍ إسلامي، أو أن مشاركاته مملوءةٌ بأحاديث العبّاد، و مقالات الزهّاد، ثم تجده لا يتورع في إدراج صورٍ أقل ما يقال عنها أنها لا تلتزم الضوابط الشرعية في ستر العورات!
أو تجده يناقش أموراً عُلمت من الدين بالضرورة، و لا نقاش فيها و لا جدال، فقد أتى فيها النصّ عن الشارع الحكيم بما لا يدعُ قولاً لقائل، و لا رأياً لراءٍ!!
أو تراه يلمز المتقين، و يسخر من خلقة الله و ابتلائه عباده بالعاهات!!
فما أسباب هذه الإزدواجية في شخصية الكثير، و ما منشأ ذلكم التناقض في الأفكار؟
و أين يكمن الخلل، أفي التربية و النشأة أم في الجهل و التصور؟
و ما علاج أمثال هذه الآقات؟
و لعلّ من أخطر ما قد يلحظه المتابع للآفات التي ابتليت بها مجتمعاتنا، آفة ازدواجية الشخصيات و تناقض الفكر لدى الأفراد.
فجميع المسلمين -بلا استثناء- يكنّون لرسولهم الكريم -صلى الله عليه و سلم- كل الإحترام و التقدير، و يرفعونه مكانةً ساميةً لا يدانيها أحد، و تثور ثائرتهم إن اعتُدي على تلك المكانة بأي شكلٍ من الأشكال، لكن لو أتيت لحال الكثير منهم لوجدتهم-إلا القليل ممن رحم الله- مخالفين لهدي رسولهم الكريم، و مباينين له في مظهره و مخبره!!
و لو جئنا لعالم المنتديات، لوجدت من ذلك عجبا!!
ترى العضو ذا لقبٍ إسلامي، أو أن مشاركاته مملوءةٌ بأحاديث العبّاد، و مقالات الزهّاد، ثم تجده لا يتورع في إدراج صورٍ أقل ما يقال عنها أنها لا تلتزم الضوابط الشرعية في ستر العورات!
أو تجده يناقش أموراً عُلمت من الدين بالضرورة، و لا نقاش فيها و لا جدال، فقد أتى فيها النصّ عن الشارع الحكيم بما لا يدعُ قولاً لقائل، و لا رأياً لراءٍ!!
أو تراه يلمز المتقين، و يسخر من خلقة الله و ابتلائه عباده بالعاهات!!
فما أسباب هذه الإزدواجية في شخصية الكثير، و ما منشأ ذلكم التناقض في الأفكار؟
و أين يكمن الخلل، أفي التربية و النشأة أم في الجهل و التصور؟
و ما علاج أمثال هذه الآقات؟