اعرب مدرب المنتخب العماني الاول لكرة القدم الفرنسي بول لوغوين عن سعادته في التعادل الذي احرزه فريقه امام منتخب استراليا حيث قال:" لعبنا بتوازن دفاعي وهجومي وسنحت لنا فرص للتسجيل من ركنيات ومن فرص اخرى ونأسف لاننا لم نسجل لكن لا نأسف كثيرا لاننا لعبنا مباراة وخلقنا فرصا للتسجيل ".
من جانبه أعرب مدرب استراليا هولغر اوسك عن ارتياحه للتعادل الذي حققه المنتخب الاسترالي امام نظيره العماني مشيرا الى انه مرتاح للتعادل امام عمان نظرا للظروف والجو الحار#j الذي ساد المباراة واشاد بلاعبيه لانهم قادوا المباراة الى التعادل.
وأضاف :"المنتخب العماني يملك لاعبين صغار السن وكانوا يجرون باستمرار داخل الملعب. "
لســـت غبيہ وَ لكن
من إجل راحـة قلبــ♥ـــيسـ أتغابى قليلا ً!
# # #
أنعش المنتخب العماني لكرة القدم آماله في التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بتغلبه على ضيفه الأردني 2-1 اليوم الثلاثاء في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية بالدور النهائي للتصفيات.
وحقق المنتخب العماني الفوز الأول له في هذا الدور ليرفع رصيده إلى خمس نقاط من أربع مباريات ويتقدم للمركز الثاني في المجموعة بفارق خمس نقاط خلف المنتخب الياباني متصدر المجموعة والذي يغيب عن هذه الجولة.
وتجمد رصيد المنتخب الأردني عند أربع نقاط ليتراجع إلى المركز الثالث في المجموعة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظل قائما بين الفريقين حتى الدقيقة 62 عندما سجل أحمد مبارك (كانو) هدف التقدم لأصحاب الأرض.
وعزز جمعة درويش تقدم الفريق بهدف ثان في الدقيقة 87 بينما أحرز اللاعب البديل ثائر البواب هدف حفظ ماء الوجه للضيوف في الدقيقة 90 بينما ألغى الحكم هدفا للأردن في الثواني الأخيرة من اللقاء بدعوى التسلل.
وسيطر الحذر الدفاعي على مجريات اللعب في بداية المباراة وخلت الدقائق العشر الأولى من أي محاولة حقيقية على المرميين وانحصر اللعب في وسط الملعب معظم الوقت.
بمرور الوقت ، تخلى اللاعبون عن حذرهم الدفاعي وبدأوا في البحث عن الفرص التهديفية وإن افتقدت هجمات الفريقين للنهاية المناسبة وخلت من الخطورة حتى منتصف الشوط الأول الذي شهد بعض الخشونة من جانب المنتخب الأردني.
وقابل الحكم هذه الخشونة بإشهار البطاقة الصفراء في وجه اللاعب الأردني أنس بن ياسين في الدقيقة 15 للخشونة مع عماد علي الحوسني بينما تغاضى عن إنذار شادي أبو هشهش في الدقيقة 18 رغم خشونته مع رائد صالح.
بعد مرور النصف الأول من هذا الشوط دون تشكيل خطورة حقيقية على أي من المرميين ، اندفع اللاعبون في البحث عن هدف التقدم في النصف الثاني من الشوط.
وأهدر عماد علي أول فرصة خطيرة لعمان في الدقيقة 26 عندما وصلت إليه الكرة وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى وسط ارتباك داخل منطقة جزاء الأردن ولكن علي سدد الكرة بدون دقة لترتد من الدفاع.
ورد المنتخب الأردني بهجمة خطيرة في الدقيقة التالية أسفرت عن ضربةو ركنية لعبها رائد صالح باتجاه المرمى مباشرة ولكنها ارتدت من القائم.
وكثف المنتخب العماني من هجماته في الدقائق التالية خاصة من الناحية اليمنى التي شكلت إزعاجا شديدا بالاختراقات والكرات العرضية.
وتألق حارس المرمى الأردني لؤي العمايرة في التصدي لمحاولات أصحاب الأرض التي كان أخطرها في الدقيقة 28 عندما وصلت الكرة من تمريرة عرضية من ناحية اليمين إلى إسماعيل العجمي حيث حاول تهيئتا لنفسه وتباطأ في التسديد وهو على بعد خطوتين من المرمى حتى تدخل العمايرة وأبعد الكرة ثم سقط مصابا وتلقى العلاج سريعا.
وفي الدقيقة 31 ، تصدى العمايرة لتسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء ليحافظ على نظافة شباكه.
وشهدت الدقائق التالية بعض الضغط الهجومي الأردني ولكن تسديدة أبو هشهش الخطيرة في الدقيقة 35 خرجت لركنية. ونال الأردني محمد الدميري إنذارا في الدقيقة 38 للخشونة.
وعاد المنتخب العماني للضغط على ضيفه في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط وخاصة في الوقت بدل الضائع الذي بدأه الفريق بإهدار فرصة رائعة لتسجيل هدف التقدم اثر هجمة مرتدة سريعة من ناحية اليمين وانطلاقة ناجحة من عماد علي بالكرة قبل أن يسددها لترتد من العمايرة ويحاول عليها علي مجددا ولكن الحارس أبعدها مرة أخرى لتصل إلى فوزي بشير خارج منطقة الجزاء فلم يتردد في تسديدها مجددا ولكن الكرة علت العارضة.
ونال الأردني سليمان السلمان إنذارا للخشونة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط ، وأسفرت الضربة الحرة عن خطورة فائقة على المرمى الأردني ولكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة.
وبدأ الشوط الثاني بضغط أردني كاد يسفر عن هدف التقدم بعد ثوان قليلة من بداية هذا الشوط ولكن أحمد إبراهيم لعب الكرة بجوار القائم وهو على بعد خطوتين فقط من المرمى.
وبعد عدة محاولات غير مجدية من الفريقين ، باغت اللاعب البديل ثائر البواب الحارس العماني علي عبد الله بتسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء بعد ثوان قليلة من نزوله في الدقيقة 58 ولكن الحارس العماني تصدى للكرة ببراعة وأبعدها إلى ضربة ركنية لم تستغل.
ولكن الرد العماني جاء قاسيا حيث استغل الفريق صاحب الأرض ضربة ركنية لعبها المخيني وهيأها العجمي إلى زميله أحمد مبارك (كانو) الذي لعبها بلمسة سحرية إلى داخل المرمى وسط زحام غير مجد من مدافعي الأردن.
أثار الهدف حفيظة المنتخب الأردني الذي اندفع في الهجوم بحثا عن هدف التعادل ولكن الدفاع العماني حافظ على تنظيمه كما تألق حارس المرمى في التصدي لبعض المحاولات ليحافظ على تقدم فريقه.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة قمة الإثارة حيث جاء الهدف الثاني لعمان في الدقيقة 87 اثر عرضية من ناحية اليسار مرت من جميع اللاعبين ووصلت إلى جمعة درويش في الناحية اليمنى ليسددها من زاوية صعبة للغاية إلى داخل الشباك ليضاعف من صعوبة المهمة على الفريق الأردني.
لكن الضيوف لم يستسلموا لليأس وواصلوا البحث عن تعديل النتيجة وتحقق لهم ما أرادوا اثر هجمة منظمة في الدقيقة 90 مرر على اثرها البديل عبد الله سالم الكرة إلى زميله البديل الآخر ثائر البواب ليضعها إلى داخل الشباك محرزا هدف حفظ ماء الوجه.
وعاند الحظ المنتخب الأردني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عندما سجل الفريق هدفا ألغاه الحكم بدعوى التسلل لينتهي اللقاء بفوز ثمين ومثير لعمان.
عزا العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني خسارة منتخبه اليوم الثلاثاء أمام سلطنة عُمان بتصفيات المونديال (1-2) إلى الأخطاء التحكيمية التي شهدتها المباراة.
وأكد حمد خلال حديقه في المؤتمر الصحفي الذي أعقب نهاية المباراة بأن فرصة التأهل لا تزال قائمة في ظل أن مشوار التصفيات ما يزال طويلا حيث هنالك أربع مواجهات متبقية في جعبة منتخبات المجموعة.
وكان المنتخب الأردني سجل في المباراة هدفين لم يحتسبهما حكم اللقاء الأول سجله سعيد مرجان ولغاه الحكم بداعي احتكاك مرجان بحارس مرمى منتخب سلطنة عُمان الحبسي، والهدف الثاني سجله عامر ذيب بالوقت الضائع وتم الغاؤه بعد أن رفع الحكم المساعد رايته معلنا عن وجود حالة تسلل.
عبر خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عن فرحته الكبيرة بفوز المنتخب العماني على شقيقه الأردني بهدفين مقابل هدف واحد وقفزه إلى المركز الثاني متساويا مع الاسترالي برصيد 5 نقاط.
وقال البوسعيدي في تصريحات إعلامية بعد المباراة: "الحمد لله على هذا الفوز الهام وبمجهود اللاعبين وبمساهمة كبيرة من الجماهير العمانية حققنا الانتصار والمنتخب أظهر قدرات جيدة ولوجوين درس المباراة بشكل جيد وكنت متابعا للتدريبات قبل مباراة الأردن وكنت قريبا من اللاعبين ولاحظت تركيزا كبيرا من اللاعبين ودراسة جيدة من لوجوين لخطف نقاط مباراة الأردن والحمد لله تحقق الانتصار".
وعن اعتراض الجماهير لبعض اختيارات لوجوين قال البوسعيدي: "لوجوين قرأ المباراة جيدا وهو المدرب وهو أدرى بالأمور الفنية في المنتخب ولا نتدخل في اختياراته كونه عمل جيدا لمباراة الأردن واختار اللاعبين المناسبين لهزيمة الأردن بناء على خططه وتكتيكه واختيار اللاعبين على حسب الخطط المدروسة من لوجوين".
وعن ابتعاد المنتخب العماني عن مستواه في بعض فترات المباراة قال البوسعيدي: "في السابق كان المنتخب يقدم مستويات كبيرة وتاريخية لكنه يخسر في النهاية أما الآن وان لم نقدم مستوانا الحقيقي إلا أننا استطعنا الخروج بانتصار ثمين وهو الأهم في مثل هذه المباريات خاصة وأنها كانت مباراة في تصفيات كأس العالم".
وعن مدى صعوبة المباراة قال البوسعيدي: "تكمن صعوبة المباراة في حساسيتها كونها مباراة كانت مفترق الطرق اما مواصلة المشوار اما تضائل فرص المنافسة على احدى بطاقتي التأهل وبالتالي كان المنتخب تحت ضغط كبير الا ان اللاعبين تحملوا المسؤولية والضغط واسعدوا الجماهير العمانية ".
وعن الحضور الجماهيري الكبير قال رئيس الاتحاد العماني: "منذ فترة ليست بالقصيرة لم نشاهد هذا الحضور الجماهيري الكبير والتي قدرت ب 26 ألف متفرج وهو رقم جيد فخورون به ونأمل من الجماهير العمانية مساندة المنتخب في المباريات الودية أيضا وليست الرسمية فقط وهنا أوجه لهم الدعوة في مساندة المنتخب في مباراته الودية المقبلة أمام استونيا يوم العاشر من الشهر المقبل استعدادا لمواجهة اليابان".
استحق المنتخب العُماني الخروج بنقاط المباراة الثلاث فوزه الثمين الذي سجله على منتخب الأردن (2-1) في المواجهة التي جمعتهما الثلاثاء في العاصمة مسقط ضمن لقاءات الجولة الخامسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.
المباراة ورغم أهميتها فإنها لم ترتق بمعطياتها للمستوى الفني المأمول وظهر واضحا بأن لاعبي المنتخبين قد سلما أنفسهم "للضغط النفسي" لفترة لا بأس بها مما انعكس سلبا على الأداء العام للمنتخبين وبخاصة في الشوط الأول الذي "غيّبت" فيه الإثارة وانحصرت فيه الفرص الخطرة.
ولم يقدم "ثلاثي الرعب" في المنتخب الأردني عامر ذيب وعدي الصيفي وحسن عبد الفتاح الأدواء المطلوبة منهم داخل أرض الميدان مما جعل عملية البناء الهجومي للمنتخب الأردني بلا فاعلية في ظل غياب الخيارات والتمريرات بين اللاعبين بصورة منظمة ومنسقة.
الغياب الأردني الذهني وحالة الضغط النفسي التي عاشها ، سرعان ما كان يستغلها المنتخب العُماني الذي وجد نفسه بحاجة ماسة للأهداف حتى يعزز تطلعاته في المنافسة على بطاقتي التأهل، لتسنح له عدة فرص في الشوط الأول كانت تكشف "ضعف التمركز الدفاعي" لمنتخب النشامى لكن يقظة لؤي العمايرة ساهمت في المحافظة على نظافة شباكه مع اطلاق صافرة نهاية الشوط الأول.
ومع انطلاق صافرة الشوط الثاني، كان مهاجم منتخب الأردن أحمد هايل يستثمر كرة عاتمر ذيب ويدكها بقدمه وهو في موقف نموذجي للتسجيل لكن هايل سدد الكرة بجوار القائم الأيمن لحارس منتخب عُمان ليفوق على نفسه فرصة تحقيق هدف السبق للأردن وهو الذي لو تحقق لغيير مجرى المباراة رأسا على عقب.
الفرصة الخطرة للمنتخب الأردني، كانت بمثابة "رسالة تحذير" سرعان ما التقطها منتخب سلطة عُمان الذي بدى بعد ذلك أكثر جدية في عملية البناء الهجومي، ولأن منتخب الأردن ظهر "تائها" فهو لم يدافع كما يجب ولم يهاجم كما يجب ولا ندري بماذا كان حمد يفكر بالبحث عن نتيجة التعادل أو الفوز.. "فالفوضى" التي طغت على أداء منتخب "النشامى" جاءت محيرة للغاية.
عموما المنتخب الأردني لم يفقد فرصة التأهل حيث لا يزال المشوار طويلا، فيما كان المنتخب العماني يعزز حظوظه بعدما رفع رصيده إلى خمس نقاط مفوتا على الأردن فرصة المحافظة على التمسك بالمركز الثاني.
ولعل المكسب الوحيد لمنتخب الأردن في هذه المباراة ، هو الهداف الأخطر ثائر البواب الذي قدم أداء متميزا وسيكون له دورا متميزا في لقاءات منتخب الأردن الأربعة المقبلة نظرا لما يتمتع به من قدرات هجومية فريدة.