كلما اتقدت في قلبـ ـ ـي المحن.. والمتاعب.. والهموم.. أشعر أنني بحاجة إليه ... حاجة ماسه كثيراً ما أبكتني ... وبللت وسائدي... حالة تخنق كل العبرات في جوفي لتفجرها في كل ليلة دفعة واحدة بدموع تنهمر من ألمها..
أخيراً قد صار بقلبي جرح لا يستطيع إلا هوه أن يداويه بلمسه ... بكلمه ... وأين هو؟!! ...
هو قريب ولكنه بعيد... بل أنه القريب البعيد...! يدرك أنني بحاجه إليه ويمعن في تجديد أسباب المسافة بيني وبينه... وتجديد الأمور المادية ... وفارق العمر...
وأنا في كل يوم أكبر ستين عاماً وأحن إلى ذراعيه تطوقاني قبل أن أذهب إلى نوم عميق... أتوسده ثم ألقي الوقت والساعات وراء ظهري... وعدت أن لن تتركني ... وزرعت في أمال جديدة...
تماما كما أيقظت كل الرغبات... ووجدت نفسي بين مد وجزر... بين وعود ودموع تطوقني..
وبين إشارات لاذعه بفراق غير مرهون بشروط مبهم الموعد والتاريخ...!
سجنتني ولم أرتكب جريمة فهل صار حبـ ـ ـكـ جريمة؟ هذه كل رسائلي على هاتفك المغلق..
أحتاجك .. لم أنساك .. أحبك
أعطيتك قلبي فأرجعته مجروحاً.. ممزقاً.. محترقاً أقسمت لكـ أني أحتاجـــك أكثر من الماء .. أحتاجـــك بكل المعاني التي عرفتها البشرية .. أحتاجـــك قلباً ودفئاً وصوتاً وذراعاً تسندني كلما أوشكت على السقوط... أحتاجـــك طبيباً لقلبي المكسور.. أحتـــاجك وسادتاً أسقط عليها دموعي...
أنت لا تعلم كم يصعب على امرأة مثلي أنت تتوسل لرجل كي يعود لأجل قلبها...
لم أدركـ قبل أن أحبك بأنني ضعيفه لهذه الدرجهـ.. لم أدركـ حجم هشاشتي...
وكم أنا مسكينة بعد أن عرفتكـ الكل يعرفني قوتي لكن أنت أسقطتها...
استجمع كل شوقي إليك وحنيني النابض من وحدتي لأسمع صوتكـ لكن تخنقني العبرات وتنتشلني مما أنا فيه .. لأكتشف إحساساً مخيفاً .. يموت لساني عند حاجتي للكلام ...!
والأصعب من هذا كله جعلتني أكتشف وحدتي كأغصان الخريف لقد فقدت مسندي الذي جعلني أقف... تركني!!!
وأنا قبل ذلكـ كله قد وهبتك كل مساحات الثقة البيضاء ومنحتك أراضي قلبي الخضراء بداخلي ووضعت باقاتي الحمراء فوق عتبتكـ... لأجد حرفكـ مكتوب على هوامش دفاتري.. والعنوان الوحيد في ذاكرتي... وأحبك على شاشة حاسبي.. وكلمة الفراق هي التي تحتل Google وغدوت حالة بين قوسين{ـ ـ ـ} أو جملة - معترضة - في سيرة حياتي... أنت يا عزيزي
أخيراً قد صار بقلبي جرح لا يستطيع إلا هوه أن يداويه بلمسه ... بكلمه ... وأين هو؟!! ...
هو قريب ولكنه بعيد... بل أنه القريب البعيد...! يدرك أنني بحاجه إليه ويمعن في تجديد أسباب المسافة بيني وبينه... وتجديد الأمور المادية ... وفارق العمر...
وأنا في كل يوم أكبر ستين عاماً وأحن إلى ذراعيه تطوقاني قبل أن أذهب إلى نوم عميق... أتوسده ثم ألقي الوقت والساعات وراء ظهري... وعدت أن لن تتركني ... وزرعت في أمال جديدة...
تماما كما أيقظت كل الرغبات... ووجدت نفسي بين مد وجزر... بين وعود ودموع تطوقني..
وبين إشارات لاذعه بفراق غير مرهون بشروط مبهم الموعد والتاريخ...!
سجنتني ولم أرتكب جريمة فهل صار حبـ ـ ـكـ جريمة؟ هذه كل رسائلي على هاتفك المغلق..
أحتاجك .. لم أنساك .. أحبك
أعطيتك قلبي فأرجعته مجروحاً.. ممزقاً.. محترقاً أقسمت لكـ أني أحتاجـــك أكثر من الماء .. أحتاجـــك بكل المعاني التي عرفتها البشرية .. أحتاجـــك قلباً ودفئاً وصوتاً وذراعاً تسندني كلما أوشكت على السقوط... أحتاجـــك طبيباً لقلبي المكسور.. أحتـــاجك وسادتاً أسقط عليها دموعي...
أنت لا تعلم كم يصعب على امرأة مثلي أنت تتوسل لرجل كي يعود لأجل قلبها...
لم أدركـ قبل أن أحبك بأنني ضعيفه لهذه الدرجهـ.. لم أدركـ حجم هشاشتي...
وكم أنا مسكينة بعد أن عرفتكـ الكل يعرفني قوتي لكن أنت أسقطتها...
استجمع كل شوقي إليك وحنيني النابض من وحدتي لأسمع صوتكـ لكن تخنقني العبرات وتنتشلني مما أنا فيه .. لأكتشف إحساساً مخيفاً .. يموت لساني عند حاجتي للكلام ...!
والأصعب من هذا كله جعلتني أكتشف وحدتي كأغصان الخريف لقد فقدت مسندي الذي جعلني أقف... تركني!!!
وأنا قبل ذلكـ كله قد وهبتك كل مساحات الثقة البيضاء ومنحتك أراضي قلبي الخضراء بداخلي ووضعت باقاتي الحمراء فوق عتبتكـ... لأجد حرفكـ مكتوب على هوامش دفاتري.. والعنوان الوحيد في ذاكرتي... وأحبك على شاشة حاسبي.. وكلمة الفراق هي التي تحتل Google وغدوت حالة بين قوسين{ـ ـ ـ} أو جملة - معترضة - في سيرة حياتي... أنت يا عزيزي