«اذا لم تستحي فاصنع ما شئت»‚‚ هذا هو لسان حال الجماهير الريانية والقطرية بعد الهروب الكبير والمسرحية الهزلية الذي جاء بطلها هذه المرة محمد سالم العنزي بتصرفاته «غير المسؤولة» والتي تدل على انه لا يملك الحد الادنى من صفات الولاء والانتماء والوفاء لبلده الذي يحتاجه هذه الايام ليعود لصفوف المنتخب الوطني‚‚ ولا حتى لناديه الذي وفر له فرصة لا يحلم بها بالاحتراف الخارجي وفتح له ابواب النجومية حيث ضرب كل هذه «الجمايل» عرض الحائط وهرب الى خارج البلاد رافضا العودة الا بعد ان يحصل على شروطه المبالغ فيها والتي لم يكن يطالب بها عندما كان يركض خلف الوحدة الاماراتي لتجديد عقده الاحترافي سنويا !!
وهروب العنزي الى الامارات ليلة انطلاق الدوري ملوحا بسياسة «لوي الذراع» ورفض العودة للريان والمنتخب الوطني تمثل سقطة كبيرة مسحت كل مشاعر الحب التي كانت تكنها له الجماهير الريانية والقطرية بشكل عام‚
وبذلك فقد احترام الجميع واصبح مثالا يحتذى به في التمرد وحب المال بعد ان اعمى بصيرته الطمع والجشع على حساب البلد الذي اظهره كنجم وهو كان بالاصل «ولا حاجة» !!
العنزي مشهور بعدم رغبته في تمثيل المنتخب الوطني ويكفي انه كان الوحيد بين اللاعبين الذي يخرج بعد اي خسارة للعنابي وسماعات المسجل في اذنه ويظهر وهو «يهز» رأسه على انغام الموسيقى الصاخبة غير آبه بخسارة منتخبه الوطني وغير معني بالحزن والاسى الذي حل بالجماهير !!
العنزي باختصار كان ولاؤه للمادة والمصالح الشخصية التي وجدها في الوحدة الاماراتي حيث «القبض» شغال فوق وتحت الطاولة مما جعله يلعب معهم بطريقة انتحارية ويحرث الملعب طولا وعرضا في جميع مبارياتهم وهذا ما لم يكن يقدمه مع منتخبنا الوطني ولا حتى بنسبة (10%) !! حيث لم تسعفه وطنيته وغيرته على بلده في ذلك بالرغم من ان المسؤولين وفروا له كل سبل الراحة والنجومية والاحتراف الداخلي والخارجي «الخليجي والاوروبي» ودعموا مسيرته التي كانت فاشلة في البداية حيث لا يملك الحد الادنى من امكانيات اللاعب العادي وشجعوه واهتموا به حتى صار نجما‚‚ ولكن يا خسارة‚
إذا أكرمت «اللئيم»‚‚
اثار هروب لاعب الريان محمد سالم العنزي من فريقه الريان علامات استغراب واستفهام كبيرة لدى جميع النقاد والجماهير بسبب هذا التصرف اللا مسؤول من لاعب ينبغي ان يكون نجما يقتدى به وليس العكس‚ فهروب العنزي في وقت صعب وقبل لقاء فريقه الاول في الدوري بأربع وعشرين ساعة يعني بأنه ضرب عرض الحائط بكل الاعراف والروح الرياضية والاخلاص والوفاء والولاء خاصة ان الريان صبر ثلاث سنوات على احترافه خارجيا بينما كان يعاني الامرين في الخط الامامي ووفر له مجلس ادارة ناديه فرصة لم يحلم بها وفتح له ابواب الشهرة والنجومية على حساب نتائجه ومشاركاته المحلية وعندما احتاج الرهيب لابن ناديه الذي ينبغي ان يكون بارا به هرب منه وتمرد على فريقه وراء مطالبه واهوائه المادية التي وفرها له ايضا الريان ولكن هذا التصرف الذي اساء للقلعة الريانية الشامخة ولاسم اللاعب القطري وللكرة القطرية ككل ينبغي ان يحاسب عليه العنزي بشدة لانه اثبت بأنه نموذج للاعب السيئ في سلوكياته واخلاقياته الرياضية واثبت مرة اخرى بأنه لاعب مادي من الدرجة الاولى وان مصلحته المادية والشخصية فوق اي اعتبار‚ نعم ان اي لاعب يسعى للنجومية والاحتراف الخارجي وهذا ما توافر للعنزي الا ان الفرصة التي اتيحت له لم يحلم بها ولكن اذا انت اكرمت الكريم ملكته واذا انت اكرمت اللئيم تمردا‚
الجماهير الريانية تطالب بمحاسبته
وقد ابدت الجماهير الريانية سخطا كبيرا على محمد سالم العنزي وطالبوا بعقوبة قاسية ليكون عبرة لاي لاعب متخاذل ومتمرد على ناديه وعلى الرغم من الفوز الذي حققه الرهيب امس بخمسة اهداف الا ان هذه الجماهير ابدت حزنها الشديد على تصرف العنزي وان ذلك قد غطى على الفوز وقالوا في اتصالاتهم العديدة يوم امس بالقسم الرياضي بـالوطن ان محمد سالم اصبح لاعبا غير مرغوب فيه في القلعة الريانية والنادي لم يستفد منه ولا حتى المنتخب الوطني الذي طالما صبر على غيابه واستهتاره وتفضيله مصلحته الشخصية على المصلحة الوطنية الا بادعائه الاصابات وعدم الجاهزية في كل مرة‚
منقول
: 
: 
: