لمياء الريفية كتب:

فعلا اختي هذه الظاهرة تستحق النقاش لانها ظاهرة غريبة ودخيلة على مجتمعاتنا العربية فالاخ يفضل المكوث والخروج مع اصدقائه بدل اخوته او الجلوس للحذيث معهم مما جعللاعلاقة اااخوة تتباعد واظن من اسباب هذه الظاهرة تطور الحياة انتشار المقاهي والسينما ودور الترفيه للشباب لذلك هم يقضون معضم اوقاتهم في الخارج رفقة اصدقائهم عكس عصرآبائنا لم تسمح لهم ظروفهم ولا امكانياتهم من الخروج فيقضون معظم اوقاتهم رفقة اخوانهم وهذا ما وطد العلاقة بينهم
وأيهما اكثر إنعزالاً في محيط الأسرة الأخوة أم الأخوات
اظن الاخوة بحكم خروجهم المستمر من البيت وفي سن مبكرة مما يجعله بعيد عن اخوته قريب من اصدقائه

بنت عُمان كتب:

حبيت اكون منعزلة احس العزلة لها طعم خاص مش كل حد يقدر يحس بيه

فخر السلطنة كتب:

ارى ان الأب والأم هم من يصنعووون التغيير فالحياااة الاسرية ...
//
\\
لكن ... إذا كان الأب والأم غير مركزين لهذه النقطة المهمة ، نجد الأخ يعيش في عالم آآخر
//
\\
والأخت تعيش في غرفتهااا لا يجمعهم سوى الطعااام ... وربما يكونوا مكرهين ايضاا على ذلك ..
//
\\

ولد الفيحاء كتب:

موضوع قيم تشكري عليه المشرفة " أنا والحزن " بارك الله فيك
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز " تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى " صدق الله العظيم
فعلا قد ينطبق ما نصت عليه الأية الكريمة بحال بعض الأسر فنجد كل واحد في واد ويكاد حتى لا يلتقون في لحظة تناول الطعام ، البعض بسبب مشاغل الحياة والبعض شغلوا أنفسهم بأمور هم في غنى عنها فبعدت قلوبهم عن التقرب من أحبائهم في محيط اسرهم ، أما حال البعض يتجمعون في بيت واحد وقت تناول الطعام فقط وبعد ذلك كل واحد منعزل في غرفته وفي أموره ولا يسأل عن الآخرين . وهذه القضية تعاني منها بعض الأسر . ولا نستغرب أن يكون أخوة أشقاء يفصل فيما بين بيوتهم جدار فاصل لكن لا يلتقون إلا نادرا كل واحد شغلته الدنيا ويكاد لا يفكر ولو لحظة بزيارة أخاه إلا بعد أيام وربما أسبوع أو أكثر .

محب بائن كتب:

موضوعٌ قيّمٌ، و طرحٌ راقٍ.

أختي الكريمة
للنشأة دورٌ في النفرة الحاصلة بين الأخوة و خصوصاً بين الجنسين

فمثلا بعض الأسر نتيجة فهمها الخاطئ للأمر النبوي بالتفريق في المضاجع بين الإخوة، يبنون حاجزا كبيرا و سدا منيعا بين الإخوة و أخواتهم، فينشؤون كأنهن أجنبيات عنهم، و ينشأن كأنهم رجال أجانب عنهن.
و حين يبلغون، و يستقلون، قد لا يفلحون في كسر ذلك الحاجز الذي طالما عاشوا بوجوده، فيرضخون لوجوده و يواصلون حياتهم كما نشؤووا عليها

ولد البـــدو كتب:

اشكرك اختي عللى الموضوع الجميل ..................

هل تلامس هذه الظاهرة ؟

في الحقيقة انا لا اخفي عليك اني في ( بعض) الأوقات احب العزله والجلوس بمفردي وذلك لأسباب خاصه فمثلا عندما اكون غاضب او حزين فأفضل الجلوس بمفردي ولاكن بشكل عام انا احب الجلوس مع اهلي والحديث معم فهو يمددني براحة لا توصف ابدا. ما اجمل لم شمل العائلة

وأيهما اكثر إنعزالاً في محيط الأسرة الأخوة أم الأخوات ؟؟

اعتقد اننا لا نستطيع التركيز على جنس معين لأن الظروف التي يمر بها الفرد قد تحتم عليه الجلوس في عزله ولاكن بطبيعة الفتيات فهن يجلسن اغلب الوقت في البيت فتراها تقضي معظم الوقت في غرفتها اما الشباب فهم بطبعهم يحبون الخروج هذا بشكل مختصر .

دمتم:) بود

محب بائن كتب:

قد تكون لذلك أسباب متعددة
فقد تكون النشأة أيضا سبب ذلك من حيث نشؤوا متباعدين معزولين عن بعض
أو قد يكبرون و تكون لهم ميول مختلفة، و اهتمامات متباينة، و لا يجدون نقاط التقاء تجمع بينهم سوى ما بينهم من رحم!

لكن أرى -و لستُ من أهل الرأي- أن مردّ كل ذلك يكون في النشأة و التربية، فمن أنشأ أبناءه على أن يكونوا مجتمعين متآلفين، فإنهم بلا ريب سينشؤون على ذلك، و من أنشأهم على أن يكونوا متنافرين متباعدين فسينشؤون كذلك أيضا.

محب بائن كتب:

قد تكون الغيرة سبب في التباعد، فحين يجد أحد الإخوة أن÷ ليس لديه من الحظوة في البيت ما لإخوته الآخرين، فإنه بلا شك سيميل للإنطواء و العزلة.