قراءاتٌ متعددة......و النصّ واحد

    • قراءاتٌ متعددة......و النصّ واحد

      بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن


      يتباين الأفراد في قدراتهم و مواهبهم الفطرية و المكتسبة تباينا ظاهراً لا يُنكر. و بحسب ما أوتي كل فردٍ من قدرات، و ما اكتسبه من خبرات، تختلف نظرته و حكمه و فهمه لما ينوبه من أحوال، و ما يستشفه من كتابٍ أو مقال.

      و لأن لكل خطاب، معانٍ قد تظهر أو تخفى، بحسب الناظر و القارئ، أو الكاتب و القائل، فقد كان لعلم أصول الفقه مباحث كثيرة تبحث في "الخطاب" الشرعي و "مفاهيمه" أو كما يعبر أحيانا بـ "المنطوق" و "المفهوم".

      لكننا بعيداً عن "الخطاب الشرعي" و مباحثه التي عُني بها علم أصول الفقه، نودّ في موضوعنا هذا أن نستقرئ أسباب تعدد القراءات، و اختلاف الأفهام في قراءة نصّ واحد، و استجلاء ما يرمي إليه مقولٌ واحد.

      و لتبيين بعض المفاهيم نضرب المثال التالي:
      فحين يقول أحدٌ: لا تجلس هنا
      فـ"الخطاب" أو "المنطوق" هنا واضح و وهو "لا تجلس هنا" وهو حجر الجلوس في هذا المكان المشار إليه.
      أما "المفهوم" و هو ما يمكن استقراؤه من "المنطوق" فقد يكون جواز الجلوس في أي مكان سوى "هنا" المشار إليه.، و قد يكون جواز الوقوف أو النوم دون الجلوس هنا!!

      و القراءات و الأفهام تتعدد تبعا للقارئ، فقد يكون القارئ سطحيا في قراءته، أو لا يقرؤ إلا بمنظوره الشخصي، و أفكاره المسبقة، أو يكون غير ذي اطلاع في موضوعٍ ما هو بصدد قراءته.

      و تختلف تبعا للكاتب أو القائل، فقد يقول شخصان مثلا " الإيمان في القلب" فنقول لأحدهما كذبتَ و أخطأت، و نقول للثاني صدقتَ و أصبت!
      فهل يتبادر إلى ذهنكم كيف ذلك؟!

      إخوتي الكرام
      هي دعوةٌ للنقاش و التباحث في تعدد القراءات و أسبابها و العوامل و المؤثرات التي تؤدي إليها.
    • السلام عليكم آخي محب بآئن
      إطروحاتك جدا مثرية , بآرك الله فيك
      تعدد القرآءات وارد ومنطقي في رأيي
      إذا كنا نتحدث عنهآ بشكل قليلا مفصل فـ هناك قرآءة مرئية وسمعية ونظرية
      قد تجتمع فيهآ حاسة وآحده أو أكثر
      وإذا قصدنا المنتديات على سبيل المثآل .. كلهآ نظرية تعتمد على شخصية الفرد
      فكره وثقافته وعآطفته وتأثره بجو القرآءة _نفسيا_ في ذلك الوقت وعلآقته بالكآتب أحيانا
      أو مدى معرفته به
      ,.
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • m!ss flora كتب:

      السلام عليكم آخي محب بآئن
      و عليكم السلام أختي العزيزة

      إطروحاتك جدا مثرية , بآرك الله فيك
      هو حسن ظنك و صفاء قلبك، و إلا فطرحي ليس هناك و الدليل عدم جذبه الأقلام للنقاش!!

      تعدد القرآءات وارد ومنطقي في رأيي
      إذا كنا نتحدث عنهآ بشكل قليلا مفصل فـ هناك قرآءة مرئية وسمعية ونظرية
      قد تجتمع فيهآ حاسة وآحده أو أكثر
      وإذا قصدنا المنتديات على سبيل المثآل .. كلهآ نظرية تعتمد على شخصية الفرد
      فكره وثقافته وعآطفته وتأثره بجو القرآءة _نفسيا_ في ذلك الوقت وعلآقته بالكآتب أحيانا
      أو مدى معرفته به

      هو كذلك أختي الكريمة، فالقراءة تختلف باختلاف القارئ و الكاتب
      هل لي أن أطمع بمزيد نقاش كيف تختلف باختلاف الكاتب و القائل؟
      و هل توافقين المثال الذي ذكرته حين قلتُ: (و تختلف تبعا للكاتب أو القائل، فقد يقول شخصان مثلا " الإيمان في القلب" فنقول لأحدهما كذبتَ و أخطأت، و نقول للثاني صدقتَ و أصبت!)

      ,.



      اشكر لك مداخلتك و إثرائك النقاش
    • مرحبآ بك آخي محب, توآجدك مكسب اتمنى إستمرار عطائك ومتآبعتك
      وشح الردود لدى الكثير لآحظته أيضا ولكنه ليس مقياسا حقيقيا لـ الطرح وكآتبه ..

      قد تجد طرح للنقآش ويصل لصفحآت قد تكون أغلبه كلمآت شكر, وأيقونآت من هنآ وهنآك ,

      أو انه قد تمت دعوتهم للموضوع , أو لشهرة العضو نفسه وحب بقية الأعضآء لشخصه

      ,.

      نرجع ل سؤالك آخي الكريم

      هناك من الكتاب من يتقصد تعدد القرآءة لسبب ما في نفسه حين تجد تزاحم الكلمات

      التي تتسم بالعموم والغموض وضمائر الغآئب

      وغير ذلك إختلاف قرآءة الكُتاب قد يختلف إعتمادا على المعرفة الشخصية

      مثلا مقولة ( الإيمان في القلب )

      إن سمعتها أو قرأتها من شخص أعرف سمو أخلآقة وإرتباطه المتزن بالدين من فقه وعقيده وشرآئع ..أصدقه

      لأن الفعل يشرح النوآيا

      وفي حآل أيضا أني اعرف الشخص وأدرك أنه لآ يصلي ولآ يصوم ويقول أن (الإيمان في القلب).. أكذبه أو أشكك في صق كلامه ,,

      هذا من وجهة نظري

      وفقك الله أخي للخير وفعل الخير

      ,.



      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • هو نص واحد ولكن القراءات تتعدد بحسب القارئ وبحسب اسلوب الكاتب
      تتعدد بحسب القارئ وذلك ان كل قارئ وله ثقافته وتفكيره .. كذلك قد تتعدد القراءات عند قارئ واحد..
      بحيث انه يقرأ المرة الاولى فيحاول ان يعمل مسح سريع على النص لأخذ الفكرة الرئيسية فيتسرع في اخذها .. فهنا قد يصيب او يخطأ قد تكون الفكرة الرئيسية التي أخذها هي ليست إلا افكار جزئية
      يقرأ المرة الثانية حتى يستنبط الجزئيات ويقول العقاد :" اقرأ كتاباً جيداً ثلاثة مرات أنفع لك من ان تقرأ ثلاثة كتبٍ جيدة "...

      كذلك مدى قوة التركيز اعتقد انها سبب في تعدد القراءات.. فأنا انظر لنفسي ان اضطررت الى قراءة احد المواضيع السياسية لوالدي بصوت مسموع قد اركز في القراءة له اكثر من فهم النص بينما لو قرأته بصوت خافت وبتركيز عالٍ سأفهم النص اكثر عن القراءة الاولى

      الشق الثاني من الموضوع وهو اسلوب الكاتب وطريقة كتابته لنصه.. قد يتعمد الكتّاب الغموض في اطروحاتهم مما يؤدي الى اختلاف وتعدد القراءات قتجد النقاد لهم قراءات مختلفة اختلافا كبيرا فكل منهم ينتقد بحسب ثقافته

      اتفق مع اختي
      m!ss flora في ان تعدد القراءات منطقي واحيانا يكون مفيد.. فتجد هناك تعليقات مختلفة للنص بحسب تعدد القراءات.. وبالتالي كل يثري الاخر بنقطة قد تكون سقطت عنه

      طرح شيّق اخي ...بارك الله فيك
      تحياتي لك
      :):):)
    • m!ss flora كتب:

      ,.
      نرجع ل سؤالك آخي الكريم

      هناك من الكتاب من يتقصد تعدد القرآءة لسبب ما في نفسه حين تجد تزاحم الكلمات

      التي تتسم بالعموم والغموض وضمائر الغآئب

      أتفق معك هنا، فهناك من يكتب أو يتكلم كلاما يتعمّد جعله حمّال أوجه لغايةٍ في نفسه

      وغير ذلك إختلاف قرآءة الكُتاب قد يختلف إعتمادا على المعرفة الشخصية
      مثلا مقولة ( الإيمان في القلب )

      إن سمعتها أو قرأتها من شخص أعرف سمو أخلآقة وإرتباطه المتزن بالدين من فقه وعقيده وشرآئع ..أصدقه

      لأن الفعل يشرح النوآيا

      وفي حآل أيضا أني اعرف الشخص وأدرك أنه لآ يصلي ولآ يصوم ويقول أن (الإيمان في القلب).. أكذبه أو أشكك في صق كلامه ,,

      هذا من وجهة نظري

      لله درّك أختي الفاضلة فإنّك لم تجاوزي المعنى المراد قيد أنملة!
      هو كذلك فحالة الكاتب أو القائل ينبغي أن تؤخذ بعين الإعتبار، فلا يُعقل أن نصدق من قال كلاماً ظاهره الخير و الصلاح، و نحن نعلم علم اليقين من أحواله و أخباره ما يناقض قوله!

      وفقك الله أخي للخير وفعل الخير
      ,.






      وفقني الله و إياك و جميع المسلمين للخير دائما
      دمتِ بودّ.
    • فارسةما تهاب خيـ الغدرـول كتب:

      طرح شيّق اخي ...بارك الله فيك
      تحياتي لك
      :):):)




      مداخلة جميلة و إضافةٌ مثرية حيث أشرتِ إلى أن القراءة قد تختلف حتى عند نفس الشخص!
      أتفق معك تماما، حيث أننا كثيرا ما نجد أنفسنا حين نقرؤ لأحدهم مبهورين -لأول وهلة- به و بفكره، لكن حين نمعن القراءة و نكررها قد لا نجد ذلك الإبهار الذي وجدناه أول مرة
      و قد يحدث العكس بحيث قد نقلل من شأن كاتبٍ ما لأول وهلة، لكننا حين نعود فنعيد القراءة نكتشف من الرصانة و الفكر العميق ما نكبره و نعظمه.

      أشرتِ أيضاً إلى أهميّة التركيز و أثره في القراءة و اختلافها. و هو بلا شكّ عاملٌ مهمّ في ذلك، فباختلاف حالة القارئ حين يقرأ تختلف قراءته و فهمه لما يقرؤه.

      أشكر لك مداخلتك المثرية بحق
      لك ارق التحايا
    • لنأخذ جانباً آخر و هو ليس خاصاً بقراءة المكتوب، و إنما قراءة الأشخاص!

      فحين نلتقي بشخصٍ ما، أو نقرؤ أو نسمع له، فإننا بلا شك سنأخذ انطباعا عنه و عن شخصه و فكره
      و هنا أيضاً تتعدد القراءات و الإنطباعات، فقد يُعجب البعض بشخصٍ فيما قد لا يستسيغه آخرون.

      فهل العوامل و المؤثرات التي تحكمُ قراءة الأشخاص هي نفسها هنا؟
    • \
      /
      مساء الخير ,,اخي بائن بارك الله فيك !

      أليس أبرز الأسباب هو ان الفوارق في القدرة والفهم تؤدي الى تعدد قؤاءات متعددة ؟
      أم ان البعض قد يركز على شيء معين ويفهم المقصد بسرعة البرق .وقد لا يكمل ما أشير إليه ؟
      والبعض ينظر بمنظور مختلف فيبحث عن المقصد بأبعاد وزوايا مختلفه وقد لا يكتفي بحدود ما قد أشير اليه بشكل فعلي ؟
      :)
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • محب بائن كتب:

      لنأخذ جانباً آخر و هو ليس خاصاً بقراءة المكتوب، و إنما قراءة الأشخاص!

      فحين نلتقي بشخصٍ ما، أو نقرؤ أو نسمع له، فإننا بلا شك سنأخذ انطباعا عنه و عن شخصه و فكره
      و هنا أيضاً تتعدد القراءات و الإنطباعات، فقد يُعجب البعض بشخصٍ فيما قد لا يستسيغه آخرون.

      فهل العوامل و المؤثرات التي تحكمُ قراءة الأشخاص هي نفسها هنا؟
      \
      /
      ربما الأعجاب يأتي من كثرة القراءة لنفس الشخص وقراءة كل ما هو جديد قلمه وجديد فكره ، والأسلوب وطريقة الكتابه ربما توحي للقارئ ولو نبذه بسيطه عن نموذج شخصية الكاتب !
      :)
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • سابح بح كتب:

      \
      /
      مساء الخير ,,اخي بائن بارك الله فيك !

      أليس أبرز الأسباب هو ان الفوارق في القدرة والفهم تؤدي الى تعدد قؤاءات متعددة ؟
      أم ان البعض قد يركز على شيء معين ويفهم المقصد بسرعة البرق .وقد لا يكمل ما أشير إليه ؟
      والبعض ينظر بمنظور مختلف فيبحث عن المقصد بأبعاد وزوايا مختلفه وقد لا يكتفي بحدود ما قد أشير اليه بشكل فعلي ؟
      :)


      و بارك الله فيك أخي الكريم
      هو كذلك كما سبق في المداخلات السابقة أن أبرز أسباب تعدد القراءة هو الفوارق الشخصية لدى القراء من حيث العلم و الفهم.

      إضافةٌ جميلةٌ منك بخصوص أن القراءة قد تختلف بسبب اهتمام القارئ بجانبٍ معينٍ حين يقرأ! و كمثالٍ على ذلك نأخذ تفسير القرآن العظيم مثلا، فبعض المفسرين يركز على النحو و الإعراب قيما قد يركز غيره على الأحكام الفقهية و التشريعية و غيرهم قد يُعنى بالأساليب الجمالية و البلاغية!
    • يقال بأن لولا اختلاف الآراء او الاذواق لبارت السلع... فكل كاتب يتميز بإسلوب فيكون له معجبين وله منتقدين لا يفضلون اسلوبه
      وهنا يلعب عامل الميول لأسلوب الكاتب وطريقة طرحه فكل قارئ له ذوق في انتقاء كتبه..
      مثال على ذلك : لو ان كاتبين كتبا في نفس الموضوع وبنفس الافكار الرئيسية والجزئيات إذاً مضمون الكتاب متشابه
      ولكن طريقة طرحهما لتلك الافكار لابد ان تكون مختلفة.. واحد منهما يفضّل الغموض فلا يكون طرحه سلساً مفعم بالتشويق والاثارة فهذا له جمهوره
      والثاني يطرح بشكل رتابي غير متجدد يصب افكاره بطريقة مباشرة كذلك هذا له جمهوره

      اذاً ما يفضله القارئ للقراءة لكاتب معيّن هو بسبب ميوله لأسلوب الكاتب
      وكذلك بسبب اعتماد القارئ على نهج معيّن في القراءة فيبحث عن الكتّاب المستخدمين لاسلوبه المفضل...

      تحياتي لك اخي على المتابعة المستمرة
      :):):)
    • الكريمة "فارسة" نقاشٌ مثرٍ و شائقٌ و مفيدٌ ما تجودين به.

      أحب أن أضيف أنه بالنسبة للكاتب فإنه أحيانا قد يكتب ملمّحا عندما يخشى التصريح، أو قد يكتب تفريغاً لمشاعر و إرسالاً لرسائل لا يودّ أن يفهمها كلّ أحد، و يكون قاصداً بها شريحة معينة أو حتى قارئا بذاته.
      لكن دائما يكون هناك من يتمكن من قراءة الرسالة و فهم التلميح، بل و يتعدى ذلك لقراءة شخصية الكاتب من خلال كتابته، و قد يستبدّ بنا العجب من مقدار ما قد يتمكن البعض من استنتاجه و قرائته من بين سطور الكاتب!!
    • محب بائن كتب:

      الكريمة "فارسة" نقاشٌ مثرٍ و شائقٌ و مفيدٌ ما تجودين به.

      أحب أن أضيف أنه بالنسبة للكاتب فإنه أحيانا قد يكتب ملمّحا عندما يخشى التصريح، أو قد يكتب تفريغاً لمشاعر و إرسالاً لرسائل لا يودّ أن يفهمها كلّ أحد، و يكون قاصداً بها شريحة معينة أو حتى قارئا بذاته.
      لكن دائما يكون هناك من يتمكن من قراءة الرسالة و فهم التلميح، بل و يتعدى ذلك لقراءة شخصية الكاتب من خلال كتابته، و قد يستبدّ بنا العجب من مقدار ما قد يتمكن البعض من استنتاجه و قرائته من بين سطور الكاتب!!


      إذاً نعود مرة اخرى الى ان غموض الكاتب وتلميحاته هنا هو الذي يفسر تعدد قراءات نصه.. ولكن ألا تشعر بأن النجاح هنا لهذا الكاتب قد يكون محصور في فئة معيّنة - التي تمكّنت من استنتاج ما يرمي إليه الكاتب من تلميحات- ؟؟

      وهل تعدد القراءات يمثل نجاحا للنص؟؟ ومتى يكون ذلك؟

      تحياتي لكم

      :):):)
    • فارسةما تهاب خيـ الغدرـول كتب:



      إذاً نعود مرة اخرى الى ان غموض الكاتب وتلميحاته هنا هو الذي يفسر تعدد قراءات نصه.. ولكن ألا تشعر بأن النجاح هنا لهذا الكاتب قد يكون محصور في فئة معيّنة - التي تمكّنت من استنتاج ما يرمي إليه الكاتب من تلميحات- ؟؟

      وهل تعدد القراءات يمثل نجاحا للنص؟؟ ومتى يكون ذلك؟

      تحياتي لكم

      :):):)




      غموض الكاتب و تلميحاته أو ربما ركاكة أسلوبه و عجزه عن التعبير قد يفسّر تعدد قراءات نصّه
      النجاح يعتمد على ما يهدف إليه الكاتب، فقد يهدف أن يوصل كلامه لفئة معيّنة فقط دون غيرها لكنه يندهش أن من لم يكن يودّ له أن يفهم كلامه قد فعل! و حينها يكون قد فشل في مراده.

      تعدد القراءات لا أراه نجاحا للنص خصوصاً حين تكون القراءات متناقضة، أو تحمل استنتاجات لا يمكن أن يكون الكاتب قد قصد جميعها
      لكن السؤال هنا، هل للكاتب إن تعمّد أن يجعل كتابته غامضةً حمّالةَ أوجه، أن يرجع للقراءات المتعددة فيصفُ بعضها بالذكاء و الجودة و يصمُ البعض الآخر بالرؤية الضيقة؟!

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة محب بائن ().

    • بسم الله الرحمن الرحيم ... موضوع قيم أخي الكريم ... أسمح لي أن أشارككم النقاش

      تعدد القراءات لا أراه نجاحا للنص خصوصاً حين تكون القراءات متناقضة، أو تحمل استنتاجات لا يمكن أن يكون الكاتب قد قصد جميعها

      أشاركك الرأي هنا ...

      لكن السؤال هنا، هل للكاتب إن تعمّد أن يجعل كتابته غامضةً حمّالةَ أوجه، أن يرجع للقراءات المتعددة فيصفُ بعضها بالذكاء و الجودة و يصمُ البعض الآخر بالرؤيا الضيقة؟!

      لا أحب الكتابات الغامضة .. ثم أن المقارنة بين القراءات أسلوب فض للغاية ..

      فكيف يجرء أن يتهم القارئ بضيق الرؤية أو أمتدادها ؟؟؟ وهو من البداية لم يوفق في نقل الفكرة ؟؟

      .....


      .أظن" بأن الكاتب الذي يتعمد الغموض .". لا يقصد بمقالة أو موضوعه معظم التحليلات

      التي يرفقها القارئ ... مجرد رأي ..

      سبق أن قرأت نصاَ لم أعرف ما يرمي إلية الكاتب" في الساحة ها هنا ".. ثم عقبت بما رأيت .. قال الكاتب

      " لا بأس إن لم أفهم "أوكأنه يتهمني بالعجز عن أدراك تحفته الادبية !!

      ثم أنه عقب على أحدى القارئات بأنها أصابت صلب الموضوع ... !! شعرت بأن تحليل القارئة الأخرى كان

      طوق نجاة للكاتب !!!!

      لا أدري لم الغموض .. ؟؟عند النقاد يصنف "المقال الغامض"على أنه كاتب فاشل وغير متمكن ...

      وهناك تحفظ بالطبع على بعض الكتابات في تعدد قراءاتها ..فربما أختلافنا العمري

      ومدى نضوجنا يبرر هذه الاختلافات ..

      مجرد رأي .. والعذر على الاطالة ... كل التحية



      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • بنت عنتر كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم ... موضوع قيم أخي الكريم ... أسمح لي أن أشارككم النقاش

      أهلا بك أختي الكريمة و مشاركتك تشريفٌ و إثراء


      تعدد القراءات لا أراه نجاحا للنص خصوصاً حين تكون القراءات متناقضة، أو تحمل استنتاجات لا يمكن أن يكون الكاتب قد قصد جميعها

      أشاركك الرأي هنا ...

      لكن السؤال هنا، هل للكاتب إن تعمّد أن يجعل كتابته غامضةً حمّالةَ أوجه، أن يرجع للقراءات المتعددة فيصفُ بعضها بالذكاء و الجودة و يصمُ البعض الآخر بالرؤيا الضيقة؟!

      لا أحب الكتابات الغامضة .. ثم أن المقارنة بين القراءات أسلوب فض للغاية ..

      فكيف يجرء أن يتهم القارئ بضيق الرؤية أو أمتدادها ؟؟؟ وهو من البداية لم يوفق في نقل الفكرة ؟؟

      إذن الكاتب إن اراد إيصال فكرةٍ ما فعليه ان يكتب بطريقة توصل الفكرة للقارئ فإن فشل في ذلك فالخطأ خطؤه.

      .....


      .أظن" بأن الكاتب الذي يتعمد الغموض .". لا يقصد بمقالة أو موضوعه معظم التحليلات

      التي يرفقها القارئ ... مجرد رأي ..
      أتفق معك في الرأي هنا، فكثيرٌ من التحليلات تنبع من نفسية القارئ لا الكاتب
      و مثالا على ذلك اذكر أن احد الكتّاب تناول قصائد أحد العلماء المشهورين و طفق يفسّر بعض الأبيات بتفسيرات لا تتفق أبداً مع ما شُهر من أفكار العالم و آرائه في مؤلفاته الكثيرة!

      سبق أن قرأت نصاَ لم أعرف ما يرمي إلية الكاتب" في الساحة ها هنا ".. ثم عقبت بما رأيت .. قال الكاتب

      " لا بأس إن لم أفهم "أوكأنه يتهمني بالعجز عن أدراك تحفته الادبية !!

      ثم أنه عقب على أحدى القارئات بأنها أصابت صلب الموضوع ... !! شعرت بأن تحليل القارئة الأخرى كان

      طوق نجاة للكاتب !!!!
      مررنا بهذه التجارب كثيرا!! فمن كانت قراءته مخالفة لهوى الكاتب، أو ربما كاشفة لحقيقة ما يقصده رمى القارئ بالجهل
      و انثنى يبحث في ثنايا الردود ما يمكن أن يكون طوق نجاةٍ يتشبث به

      لا أدري لم الغموض .. ؟؟عند النقاد يصنف "المقال الغامض"على أنه كاتب فاشل وغير متمكن ...
      هذه معلومةٌ قيّمة لم أكن أعلمها و تتفق مع ما ناقشناه هنا

      وهناك تحفظ بالطبع على بعض الكتابات في تعدد قراءاتها ..فربما أختلافنا العمري

      ومدى نضوجنا يبرر هذه الاختلافات ..
      شئ مؤكدٌ أختي العزيزة، فاختلاف القراء من حيث العمر و النضوج لها دورٌ في اختلاف قراءاتهم

      مجرد رأي .. والعذر على الاطالة ... كل التحية







      مشاركة أثرت النقاش و أضافت المفيد
      أشكر لك مداخلتك
    • السلام عليكم
      لقد أثريتم النقاش بشكل جميل
      في مسألة المقال الغامض.. لآ اجدها فاشلة
      لما لآ نقول أن تلك المقالات موجهه ل فئة معينة دون غيرها وتلك الفئة
      مختصة أو يهمها أمر موضوع المقال وهي الوحيدة من تستطيع فك شفراتها
      لأسباب خاصة أو لأسباب سياسية أو أن التصريح بهآ قد يمس فئة من القراء بسوء
      فرضا كـ سوء الفهم فـ يعتمد حينها على الإسلوب الغآمض في الكتابة لتجنب ذلك
      لا أفضله شخصيا لكن أجد للبعض العذر
      ,.
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • m!ss flora كتب:

      السلام عليكم
      لقد أثريتم النقاش بشكل جميل
      في مسألة المقال الغامض.. لآ اجدها فاشلة
      لما لآ نقول أن تلك المقالات موجهه ل فئة معينة دون غيرها وتلك الفئة
      مختصة أو يهمها أمر موضوع المقال وهي الوحيدة من تستطيع فك شفراتها
      لأسباب خاصة أو لأسباب سياسية أو أن التصريح بهآ قد يمس فئة من القراء بسوء
      فرضا كـ سوء الفهم فـ يعتمد حينها على الإسلوب الغآمض في الكتابة لتجنب ذلك
      لا أفضله شخصيا لكن أجد للبعض العذر
      ,.



      و عليكم السلام أختي الكريمة

      ربما تعريف المقال الغامض هو ما أدى لتباين الآراء حوله

      فحين يكون غامضاً من حيث لا يكون الهدف و لا المستهدفون من المقال معروفين، لكنه في ذات الوقت واضح الفكرة و الموضوع فهو هنا مقالٌ جيد.
      لكن حين يكون غامضاً بحيث تكون فكرة الموضوع و ما يتحدث عنه غير واضحة، أو ربما ليس له هدف واضح و لا فكرة عامة، فهو هنا مجرد كتابة مبعثرة

      راي شخصي قد يخطئ وقد يصيب

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أسمحي لي بالتعقيب ..

      لما لآ نقول أن تلك المقالات موجهه ل فئة معينة دون غيرها وتلك الفئة

      غاليتي .. لو كان الموضوع علمي أو سياسي وأستخدم الكاتب عبارات أو رموز مختصرة لبعض التعاريف لوجدنا له العذر
      فالمقال موجه لفئة معينة معنية بهذا الموضوع ... ولكن حتى المتخصص يرفق في آخر الصفحة مفهوم مبسط لما ذكر وذلك أحتراماَ للقارئ ...

      مختصة أو يهمها أمر موضوع المقال وهي الوحيدة من تستطيع فك شفراتها
      لأسباب خاصة أو لأسباب سياسية أو أن التصريح بهآ قد يمس فئة من القراء بسوء
      فرضا كـ سوء الفهم فـ يعتمد حينها على الإسلوب الغآمض في الكتابة لتجنب ذلك
      السوء هو أن يتهم الكاتب القراء بضيق الأفق ... وهو من يبحر فالظلام .. منتظراَ مستنجداَ تعقيب يشرح الفكرة التي يمكن أن يقبلها عقل القارئ!
      ... وإذا أتينا للساحة لوجدنا أن معظم الكتاب يلجأون لهذه السياسة .. فهو إما حذف مشاركات العضو المستفسر أو تجاهله ..!!
      ثم أن " المقال الغامض" هو بالنسبة لهم خاطرة ركيكة .. غير مكتملة المشاعر كل سطر يحكي شعور مختلف متناقض ومقلد ركيك..فأين له أن يعي فالرموز أو الغموض ؟؟

      أو أنه يطرح قضية دينية أو علمية وهو لا يدري أبعادها أو حيثياتها ثم يتهم القارئ بعدم الفهم إذا طلب منه شرح أو تفصيل لنقطة معينة ... ؟؟

      أشارك الاخ محب بان الرأي .. هي لاتحمل فكرة أو هدف مجرد كتابة مبعثرة ...

      هذا والله أعلى وأعلم ...
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • بنت عنتر كتب:


      ... وإذا أتينا للساحة لوجدنا أن معظم الكتاب يلجأون لهذه السياسة .. فهو إما حذف مشاركات العضو المستفسر أو تجاهله ..!!
      ثم أن " المقال الغامض" هو بالنسبة لهم خاطرة ركيكة .. غير مكتملة المشاعر كل سطر يحكي شعور مختلف متناقض ومقلد ركيك..فأين له أن يعي فالرموز أو الغموض ؟؟

      أو أنه يطرح قضية دينية أو علمية وهو لا يدري أبعادها أو حيثياتها ثم يتهم القارئ بعدم الفهم إذا طلب منه شرح أو تفصيل لنقطة معينة ... ؟؟

      أشارك الاخ محب بان الرأي .. هي لاتحمل فكرة أو هدف مجرد كتابة مبعثرة ...

      هذا والله أعلى وأعلم ...



      وعليكم السلام أختي العزيزة
      قصدت الهيئة الاولى شكلا ومضمونا للمقال الغامض بعيدا عن رد فعل الكاتب
      وأعتقد أنه يجب أن يكون تخصصي .. فرضا في السيااسة أو الإقتصاد
      وانا ك قارئ بسيط إن لم يكن لي باع في السياسة والإقتصاد ورأيت المقال
      لن أقرأه , لأني أدرك أني لن أستشف ولا حتى قطرة من مضمونه لذا لن أضيع وقتي
      حتى بالنظر إليه.. وإن إنتابني شيء من الفضول أو لنقل بدافع الإهتمام أو المطالعة العامة
      ووجدت مقالا غامضا به رموز غير واضحة الدلالة وقرأته أتوقف مدركة أن لآ حاجة لي به
      ولن أوليه أي اهتمام ,
      عزيزتي أعتبر المقال الغامض خاص كاللغز ومن الإحترام للغير وجب على الكاتب التنويه عنه بمقدمته أو خاتمته
      وليس عام وإن عممه الكاتب بالغموض فهو كما ذكرتي ركيك
      وفااشل ودال على إنتقاص في القدرة على توجيه القارئ لمغزى ما وتقليل في إحترام إختلاف الفكر
      ومدى فهم أي قارئ وتقديره الثقافي لهم ممن قد يمر على موضوعه
      ,.
      أفكر.. أحقا هناك كتّاب بأقلام غامضة ف الساحة ..!!!
      وإن كانت غامضه هل يتجرأوون لحذف مشاركة أو اللف والدوران حول غموضهم (اللا شيء)
      ثم يتهمون المُشارك بعدم الفهم .. أمر مستفز
      وعذرا لما سبق هو مجرد رأي
      وأكرر لآ أحب أبدا الغموض في أي أمر جُعل ..ولكن أعذر البعض فيه
      سلآمي لكِ


      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • m!ss flora كتب:

      وعليكم السلام أختي العزيزة
      قصدت الهيئة الاولى شكلا ومضمونا للمقال الغامض بعيدا عن رد فعل الكاتب
      وأعتقد أنه يجب أن يكون تخصصي .. فرضا في السيااسة أو الإقتصاد
      وانا ك قارئ بسيط إن لم يكن لي باع في السياسة والإقتصاد ورأيت المقال
      لن أقرأه , لأني أدرك أني لن أستشف ولا حتى قطرة من مضمونه لذا لن أضيع وقتي
      حتى بالنظر إليه.. وإن إنتابني شيء من الفضول أو لنقل بدافع الإهتمام أو المطالعة العامة
      ووجدت مقالالربما غامضا به رموز غير واضحة الدلالة وقرأته أتوقف مدركة أن لآ حاجة لي به
      ولن أوليه أي اهتمام ,
      أممم أخالفك الرأي هنا , لربما أكثر المعلومات التي نملكها من القراءة المتنوعة لمجالات ليس لنا فيها " ناقة أوجمل "
      الفكرة في أن نستفيد ... ولو أهمل القارئ أو تجاهل كل مقال لا يلمس مجال عمله أو تخصصة !!!!!
      أرى بأنها توسع المدارك وتطلعك على العالم بتفصيل أكثر ووعي أكبر ...
      مجرد رأي والله أعلى وأعلم

      عزيزتي أعتبر المقال الغامض خاص كاللغز ومن الإحترام للغير وجب على الكاتب التنويه عنه بمقدمته أو خاتمته
      وليس عام وإن عممه الكاتب بالغموض فهو كما ذكرتي ركيك
      وفااشل ودال على إنتقاص في القدرة على توجيه القارئ لمغزى ما وتقليل في إحترام إختلاف الفكر
      ومدى فهم أي قارئ وتقديره الثقافي لهم ممن قد يمر على موضوعه
      نتفق إذن ...
      ,.
      أفكر.. أحقا هناك كتّاب بأقلام غامضة ف الساحة ..!!!
      نعم هم موجودن وبكثرة أيضاَ
      وإن كانت غامضه هل يتجرأوون لحذف مشاركة أو اللف والدوران حول غموضهم (اللا شيء)
      ثم يتهمون المُشارك بعدم الفهم .. أمر مستفز
      ههههه أرى أننا نتفق فعلاَ أسلوب مستفز ...
      وعذرا لما سبق هو مجرد رأي
      وأكرر لآ أحب أبدا الغموض في أي أمر جُعل ..ولكن أعذر البعض فيه
      ربما ...أعذرهم وإن كنت أعزو ذلك لجهلهم
      سلآمي لكِ



      ولك المثل.. سرتني محادثتك ... دمت بخير

      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • الكريمتان "آنسة فلورا" و "بنت عنتر"
      نقاشٌ جميل و مبدع

      القراءة في غير التخصص مطلوبةٌ لاكتساب ثقافة عامة و توسيع المدارك، لكن هناك بعض المجلات العلمية التخصصية جدا التي تنشرها مؤسسات علمية بحثية تخصصية و تستهدف شريحة العلماء و الباحثين في ذلك التخصص، هنا إذا حاول غير المتخصص قراءتها فإنه بلا شك قد لا يستطيع فهم الكثير منها.

      بالنسبة لوجود الأقلام الغامضة هنا في الساحة، فأرى ألا وجود لهم، و إنما الموجود من يكتب كتابةً مبعثرة لعدم قدرته على انتهاج الكتابة المجازية الصحيحة، لذلك حين يأتي من يقرأ و يفسّر كتابته بشئ مفهوم ذا معنى سرعان ما يتلقفه و يدّعي أن ذلك عين ما قصد إليه.
      فالكتابة الغامضة كما أوضحت سابقا لا تعني تعابير غير مفهومة، بل التعابير و الجمل مفهومة جدا، لكن الغامض فيها هو المقصود بها و المستهدف.

      أشكر لكما إثراءكما الموضوع بالنقاش الواعي المفكر
    • السلام عليكم
      أختي بنت عنتر , أخي محب بائن
      سررت أكثر بمحادثتكمآ والنقاش معكما وجميع من عبّر عن رأيه هنآ
      وسّع مدارك أخرى للفكر ف هي إضافات تٌثري وتُغذي
      آخي محب كفيت ووفيت في أمر القراءة في غير تخصص واقلام الساحة الغامضة
      كمآ أن الفضول والتساؤل يساورني أن اعرف بعض من الأسماء أو المقالات التي وجدتها عزيزتي بنت عنتر غآمضة
      وفقكما المنّان وبارك الله فيكما وجزاكم الرحمن خيرا


      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • بسم الله الرحمن الرحيم..

      حياك الله أخي..

      أصل متأخره، ولكن تسعدني تلك الاقلام والعقول التي مرت من هنا..

      وأجد من فضل القراءة أن أعود إلى أصل الموضوع تقديراً لفكرك وقلمك..



      محب بائن كتب:

      بسم الله

      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن

      اللهم آمين،

      وعندي سؤال.. لماذا اخترت المفردات بهذا التصنيف؟

      بدلاً من أن تقول ربي اغفرلي وارحمني.. ويسر أمري وأعني..

      وكنا سنؤمن لك.. وقد نعقب.. اهدني وبارك لي في أمري..

      فوالله ما يكتب القلم خيراً من عبارات شكر لله، وصلاة وسلام على نبيه،

      إلاّ كلمات عدل ينصف بها مظلوم..





      يتباين الأفراد في قدراتهم و مواهبهم الفطرية و المكتسبة تباينا ظاهراً لا يُنكر. و بحسب ما أوتي كل فردٍ من قدرات، و ما اكتسبه من خبرات، تختلف نظرته و حكمه و فهمه لما ينوبه من أحوال، و ما يستشفه من كتابٍ أو مقال.

      و لأن لكل خطاب، معانٍ قد تظهر أو تخفى، بحسب الناظر و القارئ، أو الكاتب و القائل، فقد كان لعلم أصول الفقه مباحث كثيرة تبحث في "الخطاب" الشرعي و "مفاهيمه" أو كما يعبر أحيانا بـ "المنطوق" و "المفهوم".

      لكننا بعيداً عن "الخطاب الشرعي" و مباحثه التي عُني بها علم أصول الفقه، نودّ في موضوعنا هذا أن نستقرئ أسباب تعدد القراءات، و اختلاف الأفهام في قراءة نصّ واحد، و استجلاء ما يرمي إليه مقولٌ واحد.

      و لتبيين بعض المفاهيم نضرب المثال التالي:
      فحين يقول أحدٌ: لا تجلس هنا
      فـ"الخطاب" أو "المنطوق" هنا واضح و وهو "لا تجلس هنا" وهو حجر الجلوس في هذا المكان المشار إليه.
      أما "المفهوم" و هو ما يمكن استقراؤه من "المنطوق" فقد يكون جواز الجلوس في أي مكان سوى "هنا" المشار إليه.، و قد يكون جواز الوقوف أو النوم دون الجلوس هنا!!

      و القراءات و الأفهام تتعدد تبعا للقارئ، فقد يكون القارئ سطحيا في قراءته، أو لا يقرؤ إلا بمنظوره الشخصي، و أفكاره المسبقة، أو يكون غير ذي اطلاع في موضوعٍ ما هو بصدد قراءته.

      و تختلف تبعا للكاتب أو القائل، فقد يقول شخصان مثلا " الإيمان في القلب" فنقول لأحدهما كذبتَ و أخطأت، و نقول للثاني صدقتَ و أصبت!
      فهل يتبادر إلى ذهنكم كيف ذلك؟!

      إخوتي الكرام
      هي دعوةٌ للنقاش و التباحث في تعدد القراءات و أسبابها و العوامل و المؤثرات التي تؤدي إليها.

      وفقك المولى أخي..

      دعوة كريمة ومنهج متأدب الطرح، واضح الفكر.. ينقصه الإثبات..

      فاختلاف وتباين القراءة يأتي وفقاً للقارئ، ولكن أحياناً نجد مجموعة من القراء الذين أوتوا نفس الدراسة

      والهواية، والموهبه، يقرؤونها أيضاً بشكل مختلف.. ويصنفونها وفقاً لأراء متباينه.. تعترض أو تتفق.

      والأصل، أن القلم حر.. والقراءة تكهن.. وحتى من يكتب الحروف قد لا يقصدها بما يصل إلى قارئها..

      ولكن سقط الأمر من يده بعد تدوين حرفه..

      وأن الكتابة الوحيدة التي لا تحتمل الشبهه هي المراجع العلمية.. التي تنتهي إلى قوانين ومواد تعليمية..

      فهؤلاء يتوجب اختيارهم على جدية طرحهم، وإيجاز مفرداتهم، وصحة مادتهم.. وفائدتها..


      هذا وإذا جئنا إلى نقطة " الايمان بالقلب".. فإن القارئ يصدق أيهما لأن الفعل غير ظاهر.. والأمر الأجدى

      هو أخذ العلم كما هو، فقد يكتب مدرس الرياضيات الذي هو " سقط في مادة الرياضيات في إحدى سنوات دراسته" ..

      قاعدة رياضية للطلاب، وقد يكتبها أستاذ جامعه لم يسقط في أي سنه، ولكن نفس قاعدة الرياضيات..

      فهل يستطيع هذا تطبيقها بينما يفشل الآخر؟

      أخي..

      هناك فرق بين القراءة والمحاسبة.. فنحن نقرأ لسنا مجبورين عليه.. ولكن مالذي نخرج به من القراءة هذا ما نحن مساءلون عنه.


      موضوع جميل يستحق التقييم..


      بوركت.. أختك

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم..

      حياك الله أخي..

      أصل متأخره، ولكن تسعدني تلك الاقلام والعقول التي مرت من هنا..

      وأجد من فضل القراءة أن أعود إلى أصل الموضوع تقديراً لفكرك وقلمك..

      أهلا و سهلا بك أختي الكريمة
      جمالُ الوصول غطّى على تأخره

      بالنسبة لسؤالك عن سرّ افتتاحي بالدعاء بتلك الصيغة، فهو دعاء اعتدتُ الإتيان به إن هممتُ بأي أمر
      و أحببتُ إثباته بمشاركاتي هنا عسى أن ينالني أجرُ من قرأه
      لم أخصص الدعاء لي فاقول اغفر لي و إنما جعلته عاماً ليشملَ جميع من يمر
      و أرجو ألا يكون فيما أتيتُ به خطأٌ شرعي، و إن كان ذلك فأرجو تنبيهي لأتداركه







      وفقك المولى أخي..
      أسأل الله ذلك لي و لك و جميع المسلمين

      دعوة كريمة ومنهج متأدب الطرح، واضح الفكر.. ينقصه الإثبات..
      أشكر لك إطراءك اللطيف
      ما الإثبات الناقص؟! فالموضوع لا يعطي حكماً أو يدّعي أمراً يستلزم إثباتا و إنما يناقش قضية تتعدد فيها الآراء
      و تعدد القراءة أمرٌ واقعٌ مشاهد

      فاختلاف وتباين القراءة يأتي وفقاً للقارئ، ولكن أحياناً نجد مجموعة من القراء الذين أوتوا نفس الدراسة

      والهواية، والموهبه، يقرؤونها أيضاً بشكل مختلف.. ويصنفونها وفقاً لأراء متباينه.. تعترض أو تتفق.

      والأصل، أن القلم حر.. والقراءة تكهن.. وحتى من يكتب الحروف قد لا يقصدها بما يصل إلى قارئها..

      ولكن سقط الأمر من يده بعد تدوين حرفه..

      وأن الكتابة الوحيدة التي لا تحتمل الشبهه هي المراجع العلمية.. التي تنتهي إلى قوانين ومواد تعليمية..

      فهؤلاء يتوجب اختيارهم على جدية طرحهم، وإيجاز مفرداتهم، وصحة مادتهم.. وفائدتها..


      كلامٌ نفيسٌ أتفق معه جملةً و تفصيلا


      هذا وإذا جئنا إلى نقطة " الايمان بالقلب".. فإن القارئ يصدق أيهما لأن الفعل غير ظاهر.. والأمر الأجدى

      هو أخذ العلم كما هو، فقد يكتب مدرس الرياضيات الذي هو " سقط في مادة الرياضيات في إحدى سنوات دراسته" ..

      قاعدة رياضية للطلاب، وقد يكتبها أستاذ جامعه لم يسقط في أي سنه، ولكن نفس قاعدة الرياضيات..

      فهل يستطيع هذا تطبيقها بينما يفشل الآخر؟
      أختي الكريمة
      أتفق معك أنه ينبغي أخذ العلم كما هو فاختلاف حال قائل "الإيمان في القلب" لن يغير من حقيقة أن الإيمان فعلا في القلب، لكن القصد هنا هو تبيين ما يرمي إليه القائل من قوله
      و فيما تفضلت به الكريمة "آنسة فلورا" تبيينٌ للفرق بين القائلين
      فالقائل الذي هو مقيمٌ على المعاصي مصرٌّ عليها، حين يقول "الإيمان في القلب" فهو هنا يحاولُ أن يدّعي أن الإيمان لا دخل له بعمل الجوارح، و أن ارتكابه للمعاصي ليس قادحاً في إيمانه، و هنا فهو مخطئ في فهمه كاذبٌ في زعمه، فالإيمان تصديقٌ بالجَنان و عملٌ بالأركان، و لو تمكّن الإيمان في القلب، لصدّقته الجوارحُ بعملها
      و أما القائل الآخر المتقي لربه الواقف عند حدوده، فهو حين يقولها فهو يقصد أن جوهر الإيمان و أصله تصديقٌ يقرّ في القلب، و يفيض على الجوارح فلا تعملُ إلا بمقتضاه.


      أخي..

      هناك فرق بين القراءة والمحاسبة.. فنحن نقرأ لسنا مجبورين عليه.. ولكن مالذي نخرج به من القراءة هذا ما نحن مساءلون عنه.
      أتفق معك هنا أيضا أختي الكريمة
      و ليس لنا محاسبة أي كان، فالحساب أمرٌ يختصّ به المولى جلّ شأنه
      لكن ينبغي لنا حين نقرأ أن نعيَ ما نقرؤه، و ننتبه لمقصد من نقرؤه، فالمؤمن كيّسٌ فطن


      موضوع جميل يستحق التقييم..
      الأجملُ إثراؤكم له بالتعليق و النقاش



      بوركت.. أختك





      و بارك الله فيك أختي الفاضلة
    • ياأخي حب بائن الكتابه في القرآن الكريم في تفسيرها متعدد على حسب الزمان يمكن أن تفسر آيه قبل ألف عام بصوره من الصور....ويمكن أن تتغير في زماننا.....ومقصدي هنا يمكن لكاتب أن يكتب طرح مطابق بلواقع ولاكن هناك قراء لا تأمن بلواقع بل بما حفظ من قرائته متجاهل الواقع على أساس النتائج العلميه...(هنا الب في الإختلاف لأن الامر الاول لم يمر ببحث علمي)
      .......ويجب أن نعلم بأن الحياة كتاب وماكتب في الكتب واقع من الحياة أو مصادر بحثيه علميه من الحياة.....هنا نستنتج كل طرح له قاعده يأمن بها الجميع لن تكون هناك أختلاف حتى يأتا بقاعده مخالفه....
      وهنا أيظآ يمكن أن تقراء طرح قد كتب وتزنه بما في عقلك ويكون مخالف لمضمون الطرح, بل يجب مد بصيرتك بقدر الإستطاعه وهنا بإمكانك أن تتوفق أو تخيب فهذه هي الحقيقه....وحتى الافعال هنا يمكن أن تكون متشابها ولاكن النيه في المظمون مختلفه (هنا الفعل متشابه مع الأخرين والمضمون مختلف أي النيه)....لايمكن أن تجد طرح يجتمع
      عليه الجميع إلا بشرط وجود الإجماع....سلامي
      عناد
      {حزب الله هم الغالبون}
    • ياأخي حب بائن.....وإذا أرت توضيح لموضوعك أمعن بين قرائة العالم ..وبين قرائة مادونه...هنا يكمن حل لتعجبك ..........يكمن العالم بوسع بصيره لانه من الراسخين في العلم....ومقابل مادونه من القراء العاديون يكمن الفرق ببعد البصيره....والإنسان بلعموم ضيق البصير فمابالك بين عالم والفرد العادي....سأزيد في قولي إذا قرأة كتاب أبن كثير الطبعه التي لم تعدل وتقراء كتابه المعدل في قصص الأنبياء ستعرف الفرق في قولي....لاتتعجب إذا قرأة شي وقيل أنك على خطاء بل أجعل هذه الكلمه أحدى درجاتك في الصعود....سلامي
      عناد
      {حزب الله هم الغالبون}
    • مساء الخير
      :::
      طرح جميل وحوارت قيمة ..واعتذر لتعثر خطواتي ووصولي المتأخر
      ////
      من الطبيعي ان تختلف القراءات وتتباين الآراء حول النص الادبي
      لذا إختلاف القراءات لا تعني بالضرورة ان الكاتب فاشل ولا يملك القدرة على إيصال فكره للآخر
      فالمسألة في النهاية مسألة إختلاف أفكار وأساليب
      وكما يقال المعنى في بطن الشاعر !!
      :::
      ودمتم





      $ شـُــــــكـــراً $$9