العدو الاسرائيلي يخترق الحدود المصريه في رفح

ادعاءات اسرائيلية بوجود 30 نفقا لدعم الانتفاضه

مبارك يتحلي بضبط النفس و يواصل الضغط علي الفلسطينيين!

و يسمح لاسرائيل باستخدام ميناء بورسعيد لتصدير منتجاتها





تقرير يكتبه صلاح بديوي


في استفزاز واضح لمصر دخلت50 دبابه ومدرعة للعدو الاسرائيلي تحميها 15 طائرة مقاتله اباتشي واف 16 منطقة حزام الحدود المصرية برفح واخترقت الطائرات والدبابات هذا ا لحزام وامطرت العيارات الناريه المتطايرة رفح المصريه حيث هدمت منازل واصابت العشرات واتلفت الاسلاك والفاصل الحدودي مع مصر . وطارد الاوغاد الصهاينه اهلنا الي داخل الاراضي المصرية عندما حاولوا الهروب اليها من شدة القصف ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف وقصف ضد منازل فلسطينية و مصرية حدوديه بحجة وجود 30 نفقا اسفل الحدود المصرية الفلسطينيه .

صدرت التعليمات للاجهزة المصرية و من مبارك شخصيا بعدم الرد علي العربدة الاسرا ئيلية والاجرام ومراقبة الموقف حيث اتصل المسئول المصري بواشنطن لكي يستغيث بهم ليضغطوا علي شارون كي يلتزم بضبط النفس حيال نظام الحكم بالقاهره . و المثير للمراره ان شارون رد علي الامريكان بان جيش حربه لن تقف امامه حدود اذا ما تعلق الامر بامن الاسرائيليين وهو ما دفع الامريكيين ان يبلغوا القاهره بأن تلتزم هي ضبط النفس حتي ينتهي شارون من عملية تصفية رجال المقاومة ونسف الانفاق بين مصر و فلسطين المحتلة. .واتهم شارون خلال حديثه مع بوش القاهره بتهريب الاسلحة للانتفاضه ودعم المقاومة بالرجال والمال والسلاح حيث يعتبر شارون سكان غزه مصريين لكونهم يحملون الجنسية المصرية منذ سيطرة مصر علي القطاع قبل ان تاخذه قوات الاحتلال الاسرائيلي في عام 1967 م .



كان شارون قد قال لجورج بوش ان سكان رفح المصريه تربطهم صلات دم بسكان رفح الفلسطينية وهو ما يستغله النظام المصري بغض الطرف عن تهريب السلاح .هذا وتمكنت المقاومة الفلسطينية من تدمير 5 دبابات وعربات مدرعة للعدو حتي الان والحقوا اصابات بالقوات المهاجمة والمذودة باحدث الاسلحة الامريكيه والتي ارتكبت مذابح بشعة ضد المدنيين راح ضحيتها اطفال ونساء وشيوخ برفح ، ونسفت قوات العدو منشآت ومنازل وطردت سكانها واعتقلت العشرات .ومما يؤسف له انه بينما قوات الاحتلا ل تعتدي علي سيادة مصر نجد 2000 شاحنة اسرائيلية عليها اعلام داوود تخرج من بورسعيد في استعراض للقوة وهي تحمل البضائع والسلع الاسرائيلية والتي ر فض عمال المواني الاسرائيلية استقبالها بسبب الاضراب عن العمل منذ اسبوعين فتمت احالة السفن المحملة بها الي ميناء بور سعيد في مصر وقام عمال مصريين تحت التهديد بتفريغها وتحميلها.والجدير بالذكر انه بالرغم من استمرار الاجرام الصهيوني تردد بان الجانب المصري يقوم بوساطة بين فلسطينيين وصهاينه لوقف الانتفاضه وهو ما المح اليه د. اسامه الباز .وكان اريل شارون قد قال ان مصر خارج عملية السلام ما لم تبادر باعادة سفيرها والافراج عن عزام وتفعيل اتفاقات التطبيع وعلي الرغم من ذلك استمر سعي حسني مبارك وراء لعب دور لارضاء اسرائيل ظاهره الرحمة بالفلسطينيين وباطنه ارضاء الاعداء بواشنطن .

إيه أختي الكريمة! ماذا نقول وبماذا نحتج أمام الخالق، يوم لا ظل إلا ظله، أمام من لا تخدعه التبريرات والأعذار والحجج الواهية. كيف نتبرر أمامه لتواطئنا وخنوعنا ورضوخنا للباطل؟ لا حول ولاقوة إلا بالله.
تالله لقد قالها لي أحد أساتذتي إما فى هارفارد أو يل لا أذكر الآن، لم يخف عني يهوديته، وإن لم يك صهيونيا على الأرجح: قال وما قوله بحجة وإن صدق:" أتعلم أيها الشاب، أن إسرائيل طفل العرب البكر؟ وتعلم لا ريب أن إله السماء قدس كل فاتح رحم، والعرب ساميون مؤمنون بالتوراة! لا تخدعك كل دعاوى التحرير المعلنة، لقد شهدت ميلاد إسرائيل و أخبرك بأن القابلات كن عربيات، ومن صميم جزيرة العرب! وإن إمتد بك العمر مثلي، ذكرتني يوما!". ماكان أحب الي وقتها من ان أطرحه أرضا وأقصم عموده الفقري، وأتركه يحدث الحدأ والغربان عن حكمته، وكان رده على كل دفاعي عن العرب وتالدهم، إبتسامة لا زلت أرى شبحها البغيض.

متى إستأسد الحمل سيدتي، إلا بعدما إستنوق الجمل، وإن كانت أكبر دولة عربية، وأقربها جوارا، هي والأردن هذه فعالهما، حراس حدود لأمن إسرائيل، فالله المستعان.

أخبرني من يعلم الأمور بفلسطين، أن السلاح هناك من أصعب الأمور الحصول عليه، ويضطرون حتى لشرائه من بعض الاسرائيلين، بأثمان فلكية، رغم أنه غالبا ما يكون فاسدا أو ردئيا، ليس بفلسطين موارد طبيعية لتصنيع السلاح، وليست بلاد مترامية الاطراف لتقام فيها المعامل، فقطاع غزة كله بحجم مدينة أوروبية كبيرة نسبيا، مجزأ لألف جزء. السلاح اللازم للمقاومة مكدس عند الأردنين والمصرين، وقابع في مخازنه يعلوه الصدأ، وخيوط العنكبوت، فهل نتظر المدد من أميريكا أم ماذا؟
والله لا أدري ما أقول إلا أن أحوقل!