كان جورنجو الهندي الجنسية ينتمي إلى عائلة فقيرة
لا تملك حتى قوت يومها, قررت العائلة أن ترسل ابنها
الوحيد إل الخليج ليعمل و يرسل المال لهم ليساعد والده
العجوز, لم يكون جورنجو يملك عندما جاء إلى عمان سوى
ملابسه البسيطه التي عليه وهي عباره عن "فالينه و وزار"
حصل جورنجو على عمل في دكان بسيط يقع في وسط
العاصمه العمانية مسقط, كان جورنجو شابا نشيطا يضرب
به المثل حيث كان يعمل بكل جد ونشاط, يستيقظ قبل
صياح الديك, و يفتح دكان اربابه قبل بزوغ الفجر وينظف
الدكان بالممسحه حتى يستعد لستقبال الزبائن
كنا صغار نجلس عند ذالك الدكان صباحا في حدود الساعة
الساعة السادسة لننتظر الحافلة كل يوم, ونشتري كل ما
نشتهي قبل ركوب الحافلة المدرسية, يفتح الدكان قبل بزوغ
الفجر إلى الساعة 12 ليلا..
لم نجد نقص في ذالك الدكان منذ إفتتاحه, كان جورنجو يحرص
على توفير كل ما يشتهيه الزبائن حتى يكسب رضاهم, لم
يكن يتذمر ولم يكشر بل كان صبورا, في بعض الأحيان كنا نتصل
به وطلب ما شئت وسيصل "قبل ان يرتد اليك طرفك"
بعد سنوات ذهبنا كعادتنا إلى ذالك الدكان حتى ننتظر الحافلة
المدرسية ولكن صدمنا عندما وجدنا الدكان مغلق
أستعلما عن الأمر وكانت النتيجة ان وزارة القوى العاملة
اصدرت قرار بمنع غير العمانيين العمل في محلات المواد الغذائية
""وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم""
على إثر القرار طرد جورنجو بعد خدمة للحي أكثر من 25 عام
كنا نعتقد أن العمانيين يستطيعون أن يحلو مكان العمالة الوافدة,
لكن"ليس كل ما يتمناه المرء يدركه"
***تغيرت الأحوال بعد خروج الهندي***
الدكان يفتح الساعة 11ص ويغلق بعد صلاة الظهر ويعود للفتح
بعد العصر في حدود الساعة الخامسه ويغلق عند الساعة العاشرة ليلا
وحال الدكان يرثا له والأغراض ناقصه والبائع عابس ومعه عباره
"مال عمك ما يهمك" وزبائن في تناقص, ست شهور وأغلق الدكان
بعد أن استلمه العماني, وللعلم هو نفس الدكان الذي كان يعمل به
الهندي جورنجو.
**وعاد جورنجو**
وبعد عام تقريبا عاد جورنجو إلى عمان
لكن لم يأتي ليعمل عند العمانيين,,بل ليفتح
باب العمل للعمانيين!!
لقد استثمر امواله اللتي جناها بعرق جبينه من
ذالك الدكان وقرر فتح دكان أكبر من دكان اربابه
يحمل أسم لولو هايبر ماركت وفتح أفرع عديده
داخل السلطنه.
تزوج جورنجو واصبح عنده اطفال وعاش في
سبات ونبات وخلف صبيان وبنات.
ام العماني جلس ينتب حظه ويلوم غيره ولم يتعلم
من ذاك الهندي.
السؤال:كيف نجح جورنجو؟وكيف استطاع ان يحقق هذا الإنجاز؟
فتح بيت وأسره وكون عائلة ولم يستطع العماني أن يفعل مثله؟
كان الهندي يدفع إجار الدكان والفواتير ويعطي اربابه راتب شهري
ويرسل لمال لعائلته
لماذا دكاكين العمانيين ان صح التعبير خاويه على عروشها ؟
ملاحظه:مجمع الولو في القصه مجرد مثال واسم الهندي هو بطل للقصه
منقول للعلم
لا تملك حتى قوت يومها, قررت العائلة أن ترسل ابنها
الوحيد إل الخليج ليعمل و يرسل المال لهم ليساعد والده
العجوز, لم يكون جورنجو يملك عندما جاء إلى عمان سوى
ملابسه البسيطه التي عليه وهي عباره عن "فالينه و وزار"
حصل جورنجو على عمل في دكان بسيط يقع في وسط
العاصمه العمانية مسقط, كان جورنجو شابا نشيطا يضرب
به المثل حيث كان يعمل بكل جد ونشاط, يستيقظ قبل
صياح الديك, و يفتح دكان اربابه قبل بزوغ الفجر وينظف
الدكان بالممسحه حتى يستعد لستقبال الزبائن
كنا صغار نجلس عند ذالك الدكان صباحا في حدود الساعة
الساعة السادسة لننتظر الحافلة كل يوم, ونشتري كل ما
نشتهي قبل ركوب الحافلة المدرسية, يفتح الدكان قبل بزوغ
الفجر إلى الساعة 12 ليلا..
لم نجد نقص في ذالك الدكان منذ إفتتاحه, كان جورنجو يحرص
على توفير كل ما يشتهيه الزبائن حتى يكسب رضاهم, لم
يكن يتذمر ولم يكشر بل كان صبورا, في بعض الأحيان كنا نتصل
به وطلب ما شئت وسيصل "قبل ان يرتد اليك طرفك"
بعد سنوات ذهبنا كعادتنا إلى ذالك الدكان حتى ننتظر الحافلة
المدرسية ولكن صدمنا عندما وجدنا الدكان مغلق
أستعلما عن الأمر وكانت النتيجة ان وزارة القوى العاملة
اصدرت قرار بمنع غير العمانيين العمل في محلات المواد الغذائية
""وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم""
على إثر القرار طرد جورنجو بعد خدمة للحي أكثر من 25 عام
كنا نعتقد أن العمانيين يستطيعون أن يحلو مكان العمالة الوافدة,
لكن"ليس كل ما يتمناه المرء يدركه"
***تغيرت الأحوال بعد خروج الهندي***
الدكان يفتح الساعة 11ص ويغلق بعد صلاة الظهر ويعود للفتح
بعد العصر في حدود الساعة الخامسه ويغلق عند الساعة العاشرة ليلا
وحال الدكان يرثا له والأغراض ناقصه والبائع عابس ومعه عباره
"مال عمك ما يهمك" وزبائن في تناقص, ست شهور وأغلق الدكان
بعد أن استلمه العماني, وللعلم هو نفس الدكان الذي كان يعمل به
الهندي جورنجو.
**وعاد جورنجو**
وبعد عام تقريبا عاد جورنجو إلى عمان
لكن لم يأتي ليعمل عند العمانيين,,بل ليفتح
باب العمل للعمانيين!!
لقد استثمر امواله اللتي جناها بعرق جبينه من
ذالك الدكان وقرر فتح دكان أكبر من دكان اربابه
يحمل أسم لولو هايبر ماركت وفتح أفرع عديده
داخل السلطنه.
تزوج جورنجو واصبح عنده اطفال وعاش في
سبات ونبات وخلف صبيان وبنات.
ام العماني جلس ينتب حظه ويلوم غيره ولم يتعلم
من ذاك الهندي.
السؤال:كيف نجح جورنجو؟وكيف استطاع ان يحقق هذا الإنجاز؟
فتح بيت وأسره وكون عائلة ولم يستطع العماني أن يفعل مثله؟
كان الهندي يدفع إجار الدكان والفواتير ويعطي اربابه راتب شهري
ويرسل لمال لعائلته
لماذا دكاكين العمانيين ان صح التعبير خاويه على عروشها ؟
ملاحظه:مجمع الولو في القصه مجرد مثال واسم الهندي هو بطل للقصه
منقول للعلم