مكالمة لم يرد عليها‏

ولد الفيحاء كتب:

فعلا هو الله الذي لا يرد دعوة الدعاي إذا دعاه في أي لحظة
شرط التوبه والعمل الصالح

المتذوق كتب:

طرح رائع ..
لكن المكالمات التي لم يرد عليها هنا تختلف وزنا .. وقيمة .. وحجما .. ومعنى ..
أـيها الأقوى في رأيكم ؟؟
وهل توجد خسارة كبرى سوى الاتصال بالشخص وعدم الرد ...؟؟
مذا يعني عدم الرد من الحياة هنا ؟؟
هل يمكنك تغيير شركة الاتصال المشترك بها ؟؟؟
كل هذه تساؤلات
فأنت هنا عميل غير مرغوب به ..
أ و ربما لست من ال( النخبة ))

كيف تجعل نفسك نخبويا ضمن الشركة الاتصالية ؟
فاقدة الغوالي : منحتينا مزيدا من التأمل ..
سواء كان الموضوع منقولا بتذوق من اختيارك ..
أو مكتوبا تفنننا من قلمك ..

المتذوق كتب:

شكرا لكل تقييمك الفني ..(
إذن تشرفت مكالمتي بالرد عليها ..
ففاقدة الغوالي لم ترد فحسب بل منحت حرفي تقييما وفكرا تذوقا آخر ..
كيف لنا أن ننشئ في الحياة مكالمات مردودا عليها ..؟
هل الرقم هو الأهم ؟؟
ام النوع ؟؟
هل القلب أم العقل ؟؟
هل الذات أم الروح ؟؟
كيف لنا أن نكوِّن مع الحياة شركة تحالفية بعقود مققنة وفق قوانين الكون تقدِّر أننا نقدرها ..
وعملاء نعرف أنهم هم سبب تواجد شركتنا ..
من يحيا لمن ؟؟
صفاء النفوس أقوى محطات الشركة الاتصالية ..
ونقاء السرائر .. حلقات عمل روحية مستمرة .. في ميدان التدريب ..
وتملك المهارات وفاء ذاتي بجب أن نؤمن به ..
هكذا كتب قلمي في رحابكم ياكاسبة الغوالي بقيمة ماتطرح نقلا اوختيارا ..

المتذوق كتب:

المتصل بنا قبل أن يتصل .. كيف كان في حياتنا ..؟
ونحن عندما اتصلنا كم اتصالا أجريناه عمقا روحيا قبل الاتصال ..؟
مواقف الحياة وممارساتنا هي من جعلت العين تدمع فرحا .. أو تدمع حزنا ..؟
واللسان يتحدث سحرا بيانيا قلبيا أو صمتا شعوريا غير إنساني ..
والأذن تعشق حديثا .. او تكره ردا ..
كيف لنا أن نعمِّق الاتصال قبل الاتصال ؟؟!
!!!!
!!
!
الاتصال الروحي هو فقط من يرتقي بنا وبكل الاتصالات البعدية ..
ويتم الرد شوقا على كل المكالمات وتتحقّق معظم النجاحات ونتلذذ بكل الخسائر والممتلكات في دنيا الحب والأمل