ياإلهي كيف أكفكف دمععيني ..؟وكيف أكابد نحيب قلبي المحزون ...؟؟
كيف سأناديك يا نظري؟؟وكيف لي أن أنساك والحزن يسكن أضلعي ...ويفترش من ثرى قلبي له مهدا...هل ليبوابل من الزخات لتمطر على روحي ...ومزن تهطل رحمات تهديني سكينة ..
هيا أيتها السماء زجيعلي سحب الصبر التي ..تسقط على نيران حزنيعليك .... إنني جذوة أشعلت أنت اليوم يا إبراهيم قتيلها .....
إبراهيم ...إبراهيم...كيف أناديك؟ وهل سيطالك صوتي ؟وصداه ؟الذي تردد في محاجر نفسي ...كم كنت فخورة بك في كل محفل ..هل لي من قدرة أستعيرهالأطوقك بحناني الذي لا ينفك عنك ويحميك من كل قدر! ...وتبقى لي على طول الممر أميراً وشيخاً وسنداً وولياً وقاضياً عادلاً...؟!
هل لي بأن أستنشقك عطريعبق أريجه في الحنايا ..عندما احتاج لنسمه منه..؟؟هل استطيع ؟هل استطيع يا إبراهيمأخبرني ..؟؟!! لماذا لا ترد علي ؟لم أعهدها منك ؟لماذا تترك السؤال مجوف
و يخنقني ..؟؟بل ملايين الأسئلة اللامنتهية...!!
أيها النبضات ...أغيثوني,,,لقد رحل إبراهيم ..
وقع علي خبرك كصاعقةجثت كياني من جذوره...!! ذهلت !!صعقت !!! من هول ما سمعت !!!! كنت أحسبك ترحل فيذاتي ..وليس بعيداً عنها!! لقد خانني التركيز ,,,آآآه فقد رحلت عني بعيداً.....آآآآآه يا إبراهيم ..تبعثرت ... جننت ...احترقت !!
هل اصدق ما رأيت ..؟؟أواصدق ما سمعت ؟!! إن ألسنة السماء تصيبني بحمم تشتعل في كل الزوايا ....كيف لي أنأنساك وبصماتك في كل الزوايا شاهده على تراتيلك ....لقد رسمت ضحكاتك ..تجلجلت فيكل أركاني بل وأوصالي ....كيف بالله عليك أنسى ..وهي تحيك معي تفاصيلك كلها وشاهدهعلى ما دار بيني وبينك من لحظة ميلادي بك إلى نهاية أجلك ...!!
يا إبراهيم ...هلاستقبل البشرى بدمعة فرحة أم بدمعة حزن ... ؟!؟رحيلك أيها الغالي أعمى عالمي ...وشحبتأساريره .. بهتت كل الصور المرسومة هناك والتي لونتها معي ..هل تذكر؟؟!! تعرف يا إبراهيمكل الأماكن مشتاقة لك ....حتى إللي فخيالي تهوى تفاصيلك...
ياابراهيم ....ياالحبيب أين أنت؟ كم سأتذكر من تفاصيلك ..وغيابك ..وكم سأنسى منها لا أجيد أشفاءحالي وعزاء نفسي فيك ...فروحي لا تقبل الحداد عليك ...لا! لا !!لا!!! يا إبراهيمأنت حي ترزق في جناتك ربك ....افتقدك هنا ....ولكن لن افتقدك هناااك ستكون أنيسيوونيسي ...صحبتي وجليسي ..
يا إبراهيم افتقدك هنافي مرأى عيني ....ولكن لن افتقدك في قلب سكنته ..وروح حوتك حتى وإن رحلت ....
يا إبراهيم ...أيهاالطير المهاجر عش هناك في جنات ربك التي حوتك فأنا من اليوم لن أجدك ..نعم ليمتلأبها الصدى ويوصلها للهمس والمدى ....لن أجدك ..إلا في روحي التي تناجيك وستناجيكصباحاً ومسااا؟؟؟!! نعم تناجيك ا إبراهيم يا إبراهيم
هكذا شاء الرحمن ..واللهملا اعتراض ,,,,اللهم لا اعتراض .....اللهملا اعتراض ....
شكراً لأنكم كنتم إلىالآن هنااا
تعطرت أرواحكم بذكرالله...لا إله إلا الله محمد رسول الله
إن لله وإن إليه راجعون...