في معمعة الأحداث المتداعية والمتهالكة والتي تحوم في بوتقة أنا هنا ، أنا لي الحرية الكاملة والمطلقة في عمل أي شيء من غير تحريك الشفاه .. نعم لي الحرية ولي حق التصرف ، ولي حق الرد ، ولي حق الهيمنة التي وقعتم عليها يا عرب ..
بالأمس القريب والقريب جدا تم ضرب سوريا وقبلها كانت هناك مناوشات في الحدود المصرية الإسرائيلية ، تمت الضربة وتمت المناوشة ولكن أين التحرك العربي ؟ أين دور الجامعة العربية ؟ أين الحكام العرب ؟ بل أين الغوغائيين الذين ينادون بالحرية العربية وبالقرار العربي وبالجامعة التي لها وجود قوي في الساحة العالمية ، أين دور الأمم المتحدة بقيادة أمريكا ..
هذا بوش يطلق قذيفة قوية ، ربما كانت اشد قسوة من التي رميت على هورشيما اليابانية من خلال تصريح يدل على تعنته وكره للعرب والمسلمين ، تصريح ربما أراد أن يبوح به للجميع بأن إسرائيل هي طفلتي المدللة ولن اسمح لأحد بالتحرش بها كلاميا ، وكيف سيكون لو تم إطلاق رمية رصاص من بندقية صيد .. " أوضحت تماما لرئيس الوزراء كما افعل دائما أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ، وان إسرائيل ينبغي ألا تشعر بأنها مقيدة فيما يخص الدفاع عن الوطن " .
انظروا لفضاعة تصريح هذا الببغاء الذي خدر الحكام العرب حتى دونما أي مناقشة في تصريحاته الجبانة ، كأنه واثق من نفسه بأنه لا يوجد حاكم عربي سوف يرد بتصريح أقوى واشد من هذا التصريح الجبان .. هاهو يقول لإسرائيل افتحي صندوق العتاد الحربي وجربي كل أسلحتك هنا وهناك ، لا يهم من تضربين أو من تقتلين أو من تدفنين المهم كيانك وقوتك وشموخك وعزتك ، المهم دفاعك عن إسرائيل بكل ما اؤتيتي من قوة وعتاد . لو كانت الضربة عكس الواقع بحيث تكون سوريا ضربت إسرائيل ، ماذا سيكون حال سوريا من تصريحات بوش الكلب والأمم الهدامة والكلاب التي تحتويه ؟ .
المهم الذي أردت أن أخوضه من خلال هذه الدندنة الحزينة لحال العرب ، هو ماذا لو اجتمع العرب في إحدى الدول العربية وقرروا باتخاذ قرار قوي في توجيه ضربة بتوقيع عربي لإسرائيل ؟ نعم ضربة موجعة للكيان الصهيوني الذي يحاول أن ينجز ما خطط له في الاجندة السياسية برسم سياسة الدولة العبرية من المحيط إلى نهري دجلة والفرات ، نعم سياسة بمباركة أمريكية حتى تصبح إسرائيل هي الدولة العظمى في الشرق الأوسط ، وهي الدولة المدللة للدولة الصليبية أمريكا – لعنهم الله واخزاهم ليوم الدين - .
ولكن للأسف الشديد فهو كالحلم الموقع في أخره مستحيل ان يتحقق !!!!!
بالأمس القريب والقريب جدا تم ضرب سوريا وقبلها كانت هناك مناوشات في الحدود المصرية الإسرائيلية ، تمت الضربة وتمت المناوشة ولكن أين التحرك العربي ؟ أين دور الجامعة العربية ؟ أين الحكام العرب ؟ بل أين الغوغائيين الذين ينادون بالحرية العربية وبالقرار العربي وبالجامعة التي لها وجود قوي في الساحة العالمية ، أين دور الأمم المتحدة بقيادة أمريكا ..
هذا بوش يطلق قذيفة قوية ، ربما كانت اشد قسوة من التي رميت على هورشيما اليابانية من خلال تصريح يدل على تعنته وكره للعرب والمسلمين ، تصريح ربما أراد أن يبوح به للجميع بأن إسرائيل هي طفلتي المدللة ولن اسمح لأحد بالتحرش بها كلاميا ، وكيف سيكون لو تم إطلاق رمية رصاص من بندقية صيد .. " أوضحت تماما لرئيس الوزراء كما افعل دائما أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ، وان إسرائيل ينبغي ألا تشعر بأنها مقيدة فيما يخص الدفاع عن الوطن " .
انظروا لفضاعة تصريح هذا الببغاء الذي خدر الحكام العرب حتى دونما أي مناقشة في تصريحاته الجبانة ، كأنه واثق من نفسه بأنه لا يوجد حاكم عربي سوف يرد بتصريح أقوى واشد من هذا التصريح الجبان .. هاهو يقول لإسرائيل افتحي صندوق العتاد الحربي وجربي كل أسلحتك هنا وهناك ، لا يهم من تضربين أو من تقتلين أو من تدفنين المهم كيانك وقوتك وشموخك وعزتك ، المهم دفاعك عن إسرائيل بكل ما اؤتيتي من قوة وعتاد . لو كانت الضربة عكس الواقع بحيث تكون سوريا ضربت إسرائيل ، ماذا سيكون حال سوريا من تصريحات بوش الكلب والأمم الهدامة والكلاب التي تحتويه ؟ .
المهم الذي أردت أن أخوضه من خلال هذه الدندنة الحزينة لحال العرب ، هو ماذا لو اجتمع العرب في إحدى الدول العربية وقرروا باتخاذ قرار قوي في توجيه ضربة بتوقيع عربي لإسرائيل ؟ نعم ضربة موجعة للكيان الصهيوني الذي يحاول أن ينجز ما خطط له في الاجندة السياسية برسم سياسة الدولة العبرية من المحيط إلى نهري دجلة والفرات ، نعم سياسة بمباركة أمريكية حتى تصبح إسرائيل هي الدولة العظمى في الشرق الأوسط ، وهي الدولة المدللة للدولة الصليبية أمريكا – لعنهم الله واخزاهم ليوم الدين - .
ولكن للأسف الشديد فهو كالحلم الموقع في أخره مستحيل ان يتحقق !!!!!
دندنة قصيرة :
تخاطبني توقف عن الكتابة ، تهددني بكسر قلمي ، بسكب مداد الواقع المر ، تقيدني بسلاسل وقيود واغلال حتى تبقى يداي مكبلتين من غير حراك . أسألها لماذا ؟ تجاوبني لأننا أصبحنا ضعفاء رغم العتاد ، أصبحنا ضعفاء رغم العدد الخيالي من الشعوب العربية ، أصبحنا ضعفاء لأنه يجب على أمريكا أن توقع لنا حتى نتكلم .. ولكن من أنتِ ؟ أنا العروبة الضعيفة بسبب بعدكم عن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
لعنة الله على الظالمين الذين يقتلون الابرياء والاطفال والذين يساعدون على ذلك لا بارك الله فيهم .
فلن يجدي هذا شيء امام غطرسة ( امر اسرائيل) المقصود امريكا واسرائيل فامريكا تقوم ما تأمر به اسرائيل فأعتقد ان يتم تغيير مسمى امريكا الى (امر اسرائيل ) افضل لأن اللعبة اصبحت مكشوفة للعالم اجمع .