المجتمع المكي كان يعيش في ظلام فكري
تعبث فيه الخرافات
جهل كبير جعلهم ينساقون لعبادة حجر لا يضر ولا ينفع!
تقليد اعمى لما وجدوا عليه أبائهم فإنجرفوا لعبادتها وتقديسها
فعبادة الأصنام في المجتمع المكي كان في نظري تقليد أكثر من كونه إيماناً بها !
//
ودمتم

يسلموو

كان الفكر السائد هو اعمل كما كان ابي يعمل فهم يقلدون آبائهم بدون التفكير والتأمل اي صم بكم عمي
ولا يسئلون انفسهم هل ابي كان على صواب ام لا

الخوف من ضياع المكانة التي كانت تتمتع بها مكة هو في الغالب من دفعهم لرفض الدين الجديد وتنصيب الرسول الكريم العداء !
فقد كانت قبلة للقبائل التي تأتيها من مختلف بقاع الأرض لزيارة هذه الأوثان !
وكان هذا الامر مصدر رزق كبير لهم ..فخافوا أن يؤدي ظهور الدين الجديد لضياع تجارتهم ومكانتهم بين القبائل
/:
حقيقة لا معلومات لدي عن ~!@q

(كيفية دخول الإنحراف الفكري إلى أهل مكة )
يا ليت تحدثينا أكثر عن هالنقطة
في إنتظارك ،،:)
ودمتم

السلآم عليكم
العصر الذي سبق بقليل دعوة الحبيب محمد
فقدوا الناس فيه تعاليم الأنبياء السابقين..
وعُرفوا بالأمية وترافقها الشجاعة والكرم والإهتمام بالأدب(الشعر) في اجتماعاتهم
بسوق عكآظ
ولكنهم إتخذوا الوثنية دينا لهم // عبآدة الأصنام ..
وفي مسألة الدين كانت لديهم أمور حين ظهر الإسلام حرمها
مثل وأد البنات ..
الإسلام جاء وعمل طفرة وتحويل جذري بين قبل وبعد
والمقآرنة تأخذنا لعظمة الإسلام وعدالته
يعطيكم العآفية ع الإسترساال فكريا مع التحليل للسيرة المحمدية

اهلا بك اختي انا والحزن
اولا كما اشرت انهم كانوا يتبعون آبائهم في كل شي سواء في السراء ام الضراء كما نعلم انهم كانوا يعبدون الأصنام فهنا بعبادتهم الأصنام محاولة تقليد الآباء
عدم تشغيل الفكر والتأمل بما جاء به النبي
الجهل
الخوف من رؤسائهم اكثر من خوفهم من الله تعالى والعياذ بالله
الرغبه في ابراز الذات


هذا بشكل مختصر برأيي

أهل مكة هم فقط من قبيلة قريش أعتقد.. !!
هذي القبيله لديهم أسياد عُرفوا بالتشدد والتمسك والإحتماء بقوة ف الأمور التي تمس القبيلة ..
ف ربمآ هو تقيّد أعمّى _ وإن كانت عبادة الأوثان _ بتقآليد من قبلهم أسياد أهل مكة .. من وجهة نظري
والله أعلم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي العزيزة أطوار
أشكرك أولا على فتح هذه النافذة الفكرية الجميلة للتدبر في سيرة نبينا الكريم -صلى الله عليه و سلم-.

لا شك أن الإحاطة بما كانت عليه أوضاع الناس و أحوالهم قبل بعثة النبي -عليه أفضل صلاةٍ و تسليم- تفيد في أشياء كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر:
1. التيقن من صدق الدعوة التي جاء بها النبي الكريم -صلى الله عليه و سلم-، ذلك ان النقلة العظيمة التي حدثت لم يكن ليُحدثها إلا من كان مؤيداً من عند رب الأرباب و مسبب الأسباب.
2. معرفة كيف ينبغي لكل داعٍ إلى الله أن يتعامل مع الواقع الذي يعيش فيه، و كيف يمكن أن يغيره، و الأساليب التي ينبغي أن يتبعها لذلك.
3. الإحساس بقيمة هذا الدين الذي جاء به نبينا الكريم -صلوات ربي و سلامه عليه- و ذلك بالمقارنة بين ما كان عليه الناس من شتاتٍ و ضياع و ما آلوا إليه من عزةٍ و رفعة

و لا ريب أن عبادة الأصنام التي كانت سائدة، إنما هي انحراف عقائدي، فقد كان الناس يؤمنون بالله، لكنهم كانوا يظنون أنه لا يُتوصلُ إليه إلا عن طريق تلك الآلهة التي ابتدعوها (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى).
و لا شكّ أنها تسرّبت إليهم شيئاً فشيئاً مع طول العهد بالرسالات السماوية، و البعد عن منابعها، و تذكر كتب السير قصة عمرو بن لحي الذي أتى بصنمٍ من الشام و عاد به إلى مكة فبدات عبادة الأصنام من هناك، و الله اعلم بصحة القصة.

كعادة النفس البشرية في رفض كل ما لم تألف، و كل أمر غريب على ما نشأت عليه، فإن الناس في مكة ترددوا في قبول هذا الدين الجديد، و وقفوا موقف الرافض له، و ذلك تمسكاً بما ورثوه عن آبائهم و بما نشؤوا عليه.
و تولى كبر ذلك الرفض و العناد، و قاد المعاداة للداعي إلى هذا الدين الجديد كل من كانت لهم مكانةٌ رأوا في الدين الجديد ثلماً لها، و انتقاصاً من قدرها. أو كانوا يبارون عشيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الشرف و السيادة، فرأوا أن بعثة النبي -عليه الصلاة و السلام- شرفٌ لن يتمكنوا من الوصول إليه، و مكانةٌ لن تكون لهم، فآثروا نكرانها و جحودها لجهلهم و لما سبق في علم الله من شقاوتهم.

دمتي بود

وصلت متاخرة... لان الشبكة واللاب.. جاتهم الحالة كالعادة...

اهل مكة والعرب بشكل عام قبل البعثة كانو يعيشون في حالة من الضياع... يتقاتلون على دنيا فانية...

لا يهمهم الا المكانة و السمعة بين القبائل...لذلك هم تصدوا للدعوة المحمدية بكل ما استطاعو...

و هم في داخلهم مقرين انه محمد جاء بالحق... لكن خوفهم على اقتصادهم من الانهيار .... و على سمعتهم بين القبائل ان تهبط... دعاهم الى ان يعادو سيد المرسلين...

و تمسك اهل مكة بالاصنام.. لانهم كانو يحصلون على مردودب مالي منها... من خلال عملية الحج التي كانت تقوم بين القبائل فالمنطقة قبل البعثة...

يعني لو سقطت الاصنام... سنتهار قريش مع اقتصادها....

مداخلات مثرية جدا...

ليس من السهولة ان تهدم عقيدة ترسخت في داخلك منذ الصغر...لذلك انت تسطيع تغيير كل شيء فالانسان الا القناعات و العقائد...

ستحتاج الى وقت و جهد كبير لكي تمحو عقائد مترسخة كالجبال في العقول ...و ربما قد تتأذى وانت تحاول تغيير ذلك...

بحسب ما اطلعتُ عليه فإن عمرو بن لحي الخزاعي قدم الشام فوجدهم يعبدون الأصنام، فسألهم عنها، فقالوا هي آلهة نعبدها و نستمطرها فتمطرنا، و نستنصرها فتنصرنا
فأخذ منهم صنماً و أظنه "هبل" و رجع به إلى مكة، فتبعه أهلها في عبادته و شيئا فشيئا انتشرت عبادة الأوثان في الجزيرة، و ذلك لأن الناس كانت تعظّم أهل مكة لجوارهم البيت العتيق و كانت تتبعهم في ما يقومون به.

يروى عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- أنه قال عن عمرو بن لحي : "رأيتُ عمرو بن لحي الخزاعي يجر قصبه -أمعاءه- في النار فكان أول من سيّب السوائب) و في رواية (أول من غيّر دين إبراهيم)

و الله أعلم بصحة الحديث و القصة

قراءتك صحيحة جداً
فبسبب وجود الكعبة الني لها قدسية خاصة لدى العرب، تبوأت مكة مركزا قد لا يكون قياديا بالمعنى الحرفي، لكنه كان قيادة معنوية استلزمت النقليد في اشياء كثيرة
حتى أن كثيرا من العرب لم يتخذوا موقفا صريحا من دعوة الإسلام، و ذلك انتظارا لما تؤول إليه الأمور بين هذه الدعوة الجديدة و أهل مكة، و حين تم فتح مكة توافد من كان مترددا معترفا و معتنقا هذا الدين الجديد