بسم الله الرحمن الرحيم..
أسعد الله نهار المقيمين، وحقق أماني الراحلين، وهدى المنتقلين إلى وجهاتهم، وأعاد الغائبين، وجمع قلوب المنتظرين بأحبتهم وأثابهم بما يشتهون..
أخوتي وأخواتي في الله..
توقفت قليلاً أمام رحلاتنا اليوميه، وبعض الوجوه التي تنتظرنا.. قد لا نكون عرفناها بعد.. وكتب لنا في الغيب لقائهم..
ونمشي حثيثاً في طريق حياتنا حتى نلتقيهم.. أو نجد ما نبحث عنه..
كنت أتأمل غياب بعض الأطراف، وذلك الحنين الذي يوقف العقول ويزيد من جبروت القلوب.. لتهوى بنا إلى قاع التشاؤم وفقد الأمل..
وربما قد جاءني نازغ، كيف نكون عندما لا نكون على ما نحن عليه.. ويأتي أمرنا شيئاً ليس لنا به قدرة أو إلمام..
احترت أين أضع موضوعي هذا، ولكنني أعتقد أنه سيكون مناسباً حيث هو.. وذلك أنها خيالات ولكن ماذا سنفعل إذا جاءت كواقع..
أتمنى التفاعل بأن يخبرنا كل شخص كيف سيتعامل مع الواقع إذا حدث هذا الخيال...
الموضوع تحت أيديكم الآن.. وسأعرض الخيال ، وعليكم أن تمارسوه كحقيقة..
تخيل/ي :
في الطريق إلى المنزل، وأثناء قيادتك للسيارة تعترض مرورك سيارة مسرعه، فتنتبه وتشكر الله أنك مازلت ترى..
ولكن، ماذا إذا فقدت النظر وأنت خلف المقود، أعني جاءك عمىً غير متوقع فأصبحت الدنيا حولك سوداء
أنت لوحدك تقود السيارة، في شارع سريع، تعبره السيارات من كل جهة..
ماذا ستفعل؟ إذا نزلت من السيارة دهست، وإذا بقيت داخلها فماذا تفعل / ي ؟
في انتظار تفاعلكم..