تخيل وتفاعل ..

    • تخيل وتفاعل ..



      بسم الله الرحمن الرحيم..


      أسعد الله نهار المقيمين، وحقق أماني الراحلين، وهدى المنتقلين إلى وجهاتهم، وأعاد الغائبين، وجمع قلوب المنتظرين بأحبتهم وأثابهم بما يشتهون..

      أخوتي وأخواتي في الله..

      توقفت قليلاً أمام رحلاتنا اليوميه، وبعض الوجوه التي تنتظرنا.. قد لا نكون عرفناها بعد.. وكتب لنا في الغيب لقائهم..

      ونمشي حثيثاً في طريق حياتنا حتى نلتقيهم.. أو نجد ما نبحث عنه..

      كنت أتأمل غياب بعض الأطراف، وذلك الحنين الذي يوقف العقول ويزيد من جبروت القلوب.. لتهوى بنا إلى قاع التشاؤم وفقد الأمل..

      وربما قد جاءني نازغ، كيف نكون عندما لا نكون على ما نحن عليه.. ويأتي أمرنا شيئاً ليس لنا به قدرة أو إلمام..

      احترت أين أضع موضوعي هذا، ولكنني أعتقد أنه سيكون مناسباً حيث هو.. وذلك أنها خيالات ولكن ماذا سنفعل إذا جاءت كواقع..


      أتمنى التفاعل بأن يخبرنا كل شخص كيف سيتعامل مع الواقع إذا حدث هذا الخيال...


      الموضوع تحت أيديكم الآن.. وسأعرض الخيال ، وعليكم أن تمارسوه كحقيقة..



      تخيل/ي :


      في الطريق إلى المنزل، وأثناء قيادتك للسيارة تعترض مرورك سيارة مسرعه، فتنتبه وتشكر الله أنك مازلت ترى..

      ولكن، ماذا إذا فقدت النظر وأنت خلف المقود، أعني جاءك عمىً غير متوقع فأصبحت الدنيا حولك سوداء

      أنت لوحدك تقود السيارة، في شارع سريع، تعبره السيارات من كل جهة..

      ماذا ستفعل؟ إذا نزلت من السيارة دهست، وإذا بقيت داخلها فماذا تفعل / ي ؟


      في انتظار تفاعلكم..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

    • الجميل في الاختبار أنه ليس يأتي مقنع الأسباب.. فهو يأتي حيثما جاء بدون دلالة أو إجابة..

      ماهي الإجابة الصحيحة، علامة خطر.. أم وقوف خطر... ستبقى الإرادة العليا للخالق جل وعلا وذلك الشعور المرتجف

      يغمض في ضعف الحيلة.. لن يصبح الأمر في هل سأموت أم ليس بعد... ولكن من أي تجاه أموت..

      توقفت على هذه المساحة.. لكي لا أقرأ حرفاً يؤمن بصخب الانتظار..

      أن تجتاحنا كل الساعات، وتمضي الدقائق راحلات ونحن نهدئ من السرعة في انتظار قرار غلبت عليه حقيقة النهاية..

      ربما تغلبنا صراحة الهزيمة وتواليها، وانكسار خطواتنا وتغاضيها وهمهمات العالم تأتي عالية يرتد صداها من جبل ضخم..

      يتساقط فينا كتلاً من رمل تدفن إحساساً لنا يخفيها..

      هكذا.... كتعالي أبواق العربات،.. تأتي .. من كف خضب بالأوجاع.. وستصرخ باستفزاز ..... بيييييييييييييييب بيييب

      يمضي أحمد يومه في استعجال مذ أصبح وإلى أن نام.. لا شئ منظم من لما أنجب قصراً.. يأتيه النقص وإلى الآن..

      أحوال الماضي تتجمع دون شرود، .. شيخ مرفوع متقاعد تجعله المسئول.. ويضيع المال إسرافاً وظلال

      حتى أصبح يفهم، صارت أحواله لا ترحم.. اعتاد الدين، وكلام اللين، وتجرع طعن الأحباب..

      عاش المر كل حياته، لم يعلم حباً بحياته.. يسمع عنه.. قاله أصحابه.. لم يتجرأ قلبه أن يعشق..

      من قد تهوى قلباً أخرق.. حافٍ لا يملك إلاّ الذمة.. في عمره يمضي يكبر ويربي أخوانه.. يدفع أتعاباً عن إهماله أو أسرافه..

      أمه بالليل تصلي أن يهنأ باله.. ونهاراً تسأله نقوداً وستغضب في حال سكاته.. ألا يكفيه مابه من دين.. حتى يسرقه من قد دانه..

      يطلب مالاً كان أعاده.. ويخاصمه في حال عناده.. من يعطيه إن هو جافى.. لا بأس سيزيد عليه الديانه.. ويضيف سؤالاً لزياده..

      يخرج كالنار.. كالجسد العار.. يركب عربه.. ويقود بسرعه.. تتوالى أفكار الحيرة حتى الأتراب منهم نرتاب أي حياة قد تتبقى..

      جاء الشيطان.. وأوعز قال.. ادعوا بالموت تبعد عن صوت المطلوب .. ودعا في صمت ليتني للموت..

      كانت أفكاراً تتصارع، لما شاهد موتاً شارع في منتصف الشارع كفيه.. وكفيف العين على حيرة لا يعلم من أين سيأتيه..

      ظهرت باكية في ثوب نحيب، ترثي الأحوال.. وصديقه يطلب أضعاف المال.. وصغاراً لا يعلم غيره من وال..

      غير دربه.. في لحظ الضربه.. وتفادى الموت أو هو ظن...

      والأعمى مازال يهدئ في السرعة.. وسؤال أصبح يطرق في أذنه.. إلى متى أنتظر الموت؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • قليلون من يجدوا الطريق الصحيح
      والكثير غير مستعد للموت

      ماذا ستفعل؟ إذا نزلت من السيارة دهست، وإذا بقيت داخلها فماذا تفعل / ي ؟


      ربمآ سأفكر في تلك اللحظه عن الاعمال السيئة التي اقترفتها
      واذا مآوجدت .. بطبع سأتمنى ان اجد من ينقذني

      لي عودة ( مستعجلة )
      :)

    • جميل ما طرحتيه اختي عيووون

      ماذا ستفعل؟ إذا نزلت من السيارة دهست، وإذا بقيت داخلها فماذا تفعل / ي ؟


      قد يكوون التخيل صعباا وخاصه اذا تخيلنا أنفسنا اعمى لا نرى الطريق
      قد يكووون لا نحس بما يمر بالشخص الاعمى
      ولكن اجد الشخص الاعمى اكثر حكمه منا
      من نواحي كثيره
      اجد ان الاعمى شخص لا ييأس ويتخيل نفسه يرى ويفعل الكثير
      بالمقابل اجد الشخص الذي يرى ييأس في اشياء كثير

      لكن لو تخيلت نفسي أعمي سأفكر وقتهااا بالاستسلااام الى ما يحدث معي
      لاني لا ارى وهذا امر صعبااا كبداية الحياة بدون ان نرى
      وايضاا راح اتمنى ان يحضر احد لينقذني من الحادث
      واهم حاجة افوض امري لله وأشتشهد لاني لا اعلم ماذا يحدث معي بعدهاا

      جميلة جدا هذا الطرح الراقي اخيه
      سأثبته لنرى تفاعل وتخيل الجميع في هذا الامر
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • حزن السما كتب:

      قليلون من يجدوا الطريق الصحيح
      والكثير غير مستعد للموت



      ربمآ سأفكر في تلك اللحظه عن الاعمال السيئة التي اقترفتها
      واذا مآوجدت .. بطبع سأتمنى ان اجد من ينقذني

      لي عودة ( مستعجلة )
      :)



      البحث عن الإنقاذ.. مع ترقب الموت..

      لا أعلم، أتشعرين بقوة تلك المشاعر .. تلك الرجفة البارده..الصراخ لا يفيد .. في منتصف شارع طويل وسريع..

      حتى النافذة.. ربما يصبح من المريع فتحها في تلك اللحظة.. بسبب تصاعد الأصوات.. واقتراب محركات السيارات.. والاحتكاك الشديد على الأرض

      ربما نتمنى أن نفقد سمعنا عوضاً عن بصرنا حتى نصل..

      أختي..

      فكري قليلاً.. هل تستطيعين تناول الهاتف لطلب الانقاذ..؟ هل سينقذك رقم النجده.. ( 000) هل ستصفين الشارع.. كيف نطلب الانقاذ؟


      في انتظارك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت السيابي 1990 كتب:

      جميل ما طرحتيه اختي عيووون



      قد يكوون التخيل صعباا وخاصه اذا تخيلنا أنفسنا اعمى لا نرى الطريق
      قد يكووون لا نحس بما يمر بالشخص الاعمى
      ولكن اجد الشخص الاعمى اكثر حكمه منا
      من نواحي كثيره
      اجد ان الاعمى شخص لا ييأس ويتخيل نفسه يرى ويفعل الكثير
      بالمقابل اجد الشخص الذي يرى ييأس في اشياء كثير

      لكن لو تخيلت نفسي أعمي سأفكر وقتهااا بالاستسلااام الى ما يحدث معي
      لاني لا ارى وهذا امر صعبااا كبداية الحياة بدون ان نرى
      وايضاا راح اتمنى ان يحضر احد لينقذني من الحادث
      واهم حاجة افوض امري لله وأشتشهد لاني لا اعلم ماذا يحدث معي بعدهاا

      جميلة جدا هذا الطرح الراقي اخيه
      سأثبته لنرى تفاعل وتخيل الجميع في هذا الامر


      بالفعل الاستسلام هو الحل الوحيد..

      ولكن طول الانتظار مصيبة.. فكيف نفعل إذا كان البقية يرون ولا يعلمون بأنه أعمى ذلك الذي يقود السيارة؟

      بل من سيتخيل أنه قد يصرح للأعمى قيادة سيارة؟ وكيف سيعلمون أنه قد نزل عليه نازل.. وأنه في مشقة لا يرى..

      وينتظر أن يموت بسيارة أخرى... هكذا.. أتساءل، عندما ننتظر أن نموت ونسلّم الأمر ولكن ننتظر أحدهم أن ينهي المهمة..

      هل نكون على قدر من وعي، أم على قدر من ضعف أم نكون بشر
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      بالفعل الاستسلام هو الحل الوحيد..

      ولكن طول الانتظار مصيبة.. فكيف نفعل إذا كان البقية يرون ولا يعلمون بأنه أعمى ذلك الذي يقود السيارة؟

      بل من سيتخيل أنه قد يصرح للأعمى قيادة سيارة؟ وكيف سيعلمون أنه قد نزل عليه نازل.. وأنه في مشقة لا يرى..

      وينتظر أن يموت بسيارة أخرى... هكذا.. أتساءل، عندما ننتظر أن نموت ونسلّم الأمر ولكن ننتظر أحدهم أن ينهي المهمة..

      هل نكون على قدر من وعي، أم على قدر من ضعف أم نكون بشر


      هنا الامر الصعب هم لا يعلمون انني اعمى الان
      وطبعا مستحيل ان يكون هناك اعمى يقود السيارة
      ودام انني اعممت في وقت سريع
      صعب علي ان اتصل واصف المكان وانا لا ارى

      نفوض امرنا لله
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆


    • انتظار مر يتجرعه ذاك الأعمى، .. يمر أحمد بجانبه وقد زاد غضبه.. كان ليصيبه والرجل مازال يقود بهدوء..

      فكر في نفسه.. دقق في أمره أبحث عن ماذا ؟ ولماذا السرعة؟ لماذا أبقى في قلق مما قد يكون؟!!.. أين الله مني؟ أليس الله موجود؟!!..

      إذاً لماذا أجعل أمري لأهواء الغير، وأجبر نفسي أن أقبلهم.... لماذا العجلة لأوجد حلاً،.. لماذا لا أترك مشكلة تأخذ فيها حجماً.. أأخاف نسيان الله؟؟ !!..

      ربي لا ينسى لا يغفل عن عبد أبدا.. لابد الله يرى وهنالك أكثر من حل..

      سأعيد لصديقي الديانه.. أضمر في نفسه.. وأشد على أهلي كفي وأحدد مالاً كي يكفي وأقيس وأنظر من ربي عوناً يخفف من حملي.

      همهم بكلام.. أو صاغ سلام.. ومضى بهدوء ينوي العوده.. ليعيد المال..

      هذا رجل.. قد مات زمن.. ومضى بحياة، يأمل أمراً وينادي " الله".. أجره قد صب في جعبة من ابتلاه الله بعمىً فجأه.

      --------

      أحياناً تأخذنا المصائب إلى حيث نمضي بتهدئتها بالاستسلام لها وانتظار الغيب..

      الإيمان بأن البلاء من عند الله، وأنه أمرٌ طارئ.. وأن الإنسان على جمر العجلة لا يستطيع فهم الحكمة الإلهية أو حتى تقدير العواقب المستقبلية.

      هكذا.. فتخيل معي.. بعد أن حدث ما حدث.. وبعد أن مضى حادث محدق بهذا الرجل الأعمى..

      تخيل /ي

      إذا أبصر مجدداً من بعد العمى ليرى أمامه إشارة ضوئية حمراء وسيارة تكاد تكون أمامه متوقفة..

      الرؤية فجأة بعد العمى بما يصاحبه من دهشة وعدم اعتياد على الرؤية أو تلك الضبابة التي تلف العين بسبب دخول الأشعة الضوئية..

      فجأه.. أصبح يرى كل شئ وكل شئ كان متوقف.. هل يستطيع استدراك الأمر؟!!..



      في انتظار خيالكم..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • تخيل /ي

      إذا أبصر مجدداً من بعد العمى ليرى أمامه إشارة ضوئية حمراء وسيارة تكاد تكون أمامه متوقفة..

      الرؤية فجأة بعد العمى بما يصاحبه من دهشة وعدم اعتياد على الرؤية أو تلك الضبابة التي تلف العين بسبب دخول الأشعة الضوئية..

      فجأه.. أصبح يرى كل شئ وكل شئ كان متوقف.. هل يستطيع استدراك الأمر؟!!..



      صعب ان يستدرك الامر اتوقع ان يصدم السيارة التي امامه
      لاننا لو تخيلنا في البداية انه اعمى وبعدها ابصر
      سيكون صعب عليه الرؤية بسرعه
      على الاقل مرور 10 دقائق بالكثير حتى يرى اكثر وضوحاا
      لذلك اتوقع ان يحدث تصادم بين المركبتين
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • تخيل صعب في ضل الواقع الحالي
      لكن لسرعة البديهة امر ضروري في هذه الحالات الصعبة والمستعصية
      فإما ان يتوقف فجأة اويسلم نفسه لما سيحدث حينهاااا
      او ينحني لليمين او اليسار لتفادي من هم امااامه او اشارات مرورية او غيرهااا من الاشياااء .
      //
      \\
      اخيتي الكريمة اتمنى توضيح فكرة الموضوع حتى استخلص الفائدة منه
      وشكرا لك رغم العتب الذي احتفظ به عليك .
      دمتي بخير
    • بنت السيابي 1990 كتب:

      صعب ان يستدرك الامر اتوقع ان يصدم السيارة التي امامه
      لاننا لو تخيلنا في البداية انه اعمى وبعدها ابصر
      سيكون صعب عليه الرؤية بسرعه
      على الاقل مرور 10 دقائق بالكثير حتى يرى اكثر وضوحاا
      لذلك اتوقع ان يحدث تصادم بين المركبتين


      تخيل منطقي.. ولكن لا تنسي بأنه كان أصلاً يهدئ من السيارة.. ويخفف من سرعته..

      إذاً إجابتك تدل على شخصية متقلبه.. هو كان أعمى وبمجرد أن أبصر وضع قدمه على البترول.. ولكنه بعد ان اكتشف الإشارة الحمراء شعر بالخطر الذي قد يتسبب به..

      ولربما استخدامه القوي للمكابح يجعله يفقد السيطره.. وبالتالي يؤدي إلى حادث مؤسف ليس له فقط بل لمن هم حوله..

      كذلك في الحقيقة.. أحياناً نكون في جهل عن أمر ما.. وضع الله علينا غشاوة الجهل.. فيرانا الناس لا نسئ نمضي باعتدال لا نعلم نواياهم أو واقع حياتهم..

      نتوكل على الله نستسلم لقضاءه لنمشي ببط في مجتمع نهم.. يتسابق على الربا.. ويتآكل فيه المعروف.. فنأخذ أجراً أضعافاً مضاعفه.. ويزيد الله لنا حسنات

      من حيث لا نعلم..

      ثم عندما ينتهي ذاك الابتلاء وظننا أننا نبصر، ونفهم ونرى ما يحدث وما حدث من قبل حولنا.. تختلف أعمالنا وتتهور أفعالنا.. وقد ننتهي إلى ما كنا نبتعد عنه..



      هذه من تلك.. والله أعلم.. أشكر لك تفاعلك..

      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • فخر السلطنة كتب:

      تخيل صعب في ضل الواقع الحالي
      لكن لسرعة البديهة امر ضروري في هذه الحالات الصعبة والمستعصية
      فإما ان يتوقف فجأة اويسلم نفسه لما سيحدث حينهاااا
      او ينحني لليمين او اليسار لتفادي من هم امااامه او اشارات مرورية او غيرهااا من الاشياااء .
      //
      \\
      اخيتي الكريمة اتمنى توضيح فكرة الموضوع حتى استخلص الفائدة منه
      وشكرا لك رغم العتب الذي احتفظ به عليك .
      دمتي بخير


      إذاً حتى نتيجة النظر أمرها إلى الله.. أي ابتلاء.. هذا تواكل يا أخي..

      إذا أردنا له النجاة وفقط، من دون خسائر فلابد أنه تواكل وخوف على الدنيا وتكالب عليها..

      الموت حق، والحياة باطل.. وكلمة حق لن تغرق عاقل..

      أحياناً نتمنى أن نخرج من مشاكلنا بدون خسارة حقيقية، أو نمني أنفسنا بأننا إذا تلاعبنا في نهاية الأمر بالواقع لاختلف عما كان سيكون عليه..

      متناسيين أن هناك نتائج أخرى تترتب على من يحاول المماطلة والتهرب.


      --------

      أخي الكريم.. هو فقط تخيل، وربط الخيال بالواقع ورؤية انعكاس خيالنا في مجريات حكايات مختلفة.. أحياناً قد تكون حياتنا عربة نقودها بثقة

      بظن أننا نتحكم فيها ونسيطر عليها ونقدر .. ثم إذا رفعت عنا القدره.. وجهل الآخرون عجزنا.. ولم يبقى إلاّ نحن وهذه الحياة.. ومشكله قد تبدوا عصية

      ولكنها عند الله ميسره.. ويأتي إليك من هو يظن في نفسه أنه أكثر منك حاجه.. ولا يعلم بما فيك.. ويتعلم منك.. ويهديه الله على يديك..

      ثم أن فرج الله حل.. وجاءك بأي صورة.. وعادت إليك قوتك وقدرتك.. وأعاد لك عقلك وبصرك.. فماذا تفعل به؟

      هكذا...

      كصورة من الحياة.. قد نراها بخيال تلفزيوني أو مقطع تمثيلي.. هي نظرتك وتفاعلك في منعطفات الحياة.. الهدف.. أسردته سابقاً:

      كنت أتأمل غياب بعض الأطراف، وذلك الحنين الذي يوقف العقول ويزيد من جبروت القلوب.. لتهوى بنا إلى قاع التشاؤم وفقد الأمل..

      وربما قد جاءني نازغ، كيف نكون عندما لا نكون على ما نحن عليه.. ويأتي أمرنا شيئاً ليس لنا به قدرة أو إلمام..


      فأما العتب فلا جواب لي عليه.. حتى تقول شأنك.. .. وإن تحتفظ بأمر فهو لك.. ولست على قدر من فضول إن شاء الله..


      تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

    • ويتوقف الخيال، عندما تتوقف عجلات السيارة.. وقد استعاد الرجل سيطرته عليها..

      وتحكم بها ملاصقاً لحادث وشيك،.. فيجعلها في وضع الإيقاف المؤقت.. ويرفع يديه عن المقود.. لينزل زجاج السيارة..

      يبتهج ويضحك بصوت عالٍ .. ثم تتساقط دموع قلقه.... يستغفر ويسبح ويستعيد نشاطه.. لينطلق مع بقية السيارات عند اختلاف الاشارة..

      ----------------

      انتهت عنده المحطه.. ولا نهاية للخيال.. فهكذا، كأن يذهب إلى أهله بحلة الموده، يلاقيهم وكأنه فقدهم من قبل، .. كأن يسرد قصة غريبة..

      سيستمع الجميع إليها ولن يصدقها أحد، أو تصبح نقطة تحول تعيده إلى احتساب ضروب الحياة.

      كهذه الأزمات .. لا تفقدنا العزم، لا تخرجنا عن أي طريق جئناه.. نتعلم أن لا نخسر أنفسنا.. أن لا نخسر شخصً في حل مشاكلنا..

      عندما نتكل على الله.. ونتوكل عليه.. ونصبر على اختباره..

      وبالرغم من هذا كله.. فإنه أمر ليس لقلب.. أمر قد جاء بفعل العقل.. هل يصلح أن نستسلم؟!!... ونصابر لما نتألم..

      بخيالي فقط.... لا أعلم .. لكن لكل خيال أبنية حتى يفهم.. فتخيل
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      البحث عن الإنقاذ.. مع ترقب الموت..

      لا أعلم، أتشعرين بقوة تلك المشاعر .. تلك الرجفة البارده..الصراخ لا يفيد .. في منتصف شارع طويل وسريع..

      حتى النافذة.. ربما يصبح من المريع فتحها في تلك اللحظة.. بسبب تصاعد الأصوات.. واقتراب محركات السيارات.. والاحتكاك الشديد على الأرض

      ربما نتمنى أن نفقد سمعنا عوضاً عن بصرنا حتى نصل..

      أختي..

      فكري قليلاً.. هل تستطيعين تناول الهاتف لطلب الانقاذ..؟ هل سينقذك رقم النجده.. ( 000) هل ستصفين الشارع.. كيف نطلب الانقاذ؟


      في انتظارك..





      لا استطيع فعل شئ !!
      ...................................................

      هل يصلح أن نستسلم؟!!... ونصابر لما نتألم..


      الاستسلام امر مرفوض
      على سبيل المثلا اذا قدر الله ان يكون ليس لي مال
      فهل اتكل على الله ..

      صحيح اننا كلنا مسلمين الى الله شئنا ام ابينا
      لكن هل هذا يعني عدم الاهتمام بالحياه والتمسك بها
      اذا كان كل هذا اذن مافائدة العمل ؟ والعلم
      السنا محاسبين على اعمالنا وعلمنا !!

      نعم علينا ان نصبر لكن دون ان نقف مكتوفين الايدي

      بارك الله فيك على الطرح
      وعلى ماقدمته ..

      تحياتي لكِ





    • حزن السما كتب:




      لا استطيع فعل شئ !!

      خطأ.. أؤكد لك تستطيعين فعل أشياء.. ولكنك تلجمين خيالك .. هذا هو الواقع، الكثير من الأمور قد تكون بين أيدينا..

      كالبحث عن الهاتف والضغط على جهة الاتصال على أي رقم.. ، ومن هناك قد يجيبنا الطرف الآخر بالإسعاف.. ما يدرينا؟!!..

      من الصعب جداً.. في لحظة الموت أن نشعر بالعجز.. لأنه موت آخر.. الإيمان نعم، التحدي والمجازفة.. ربما.. أما الاستسلام..

      صعب.. فكري، ربما محاولة لإصلاح الأمور.. مجرد محاولة يكون لها تأثير ضعف الذي تنتظريه..

      الخيال قد يقودنا إلى الواقع.. الى اللحظة التي قد يفكر أحدهم بعمل شريحة ناطقة أو إشارة ضوئية ( كإشارة خطر)

      توضع في مكان خاص بالسيارة وتربطها بنظام تعقب داخل قيادة المرور.. الخيال أمر مقبول.. الحياة عند عبارة لا أستطيع لن تستمر.. أؤكد لك..
      ...................................................



      الاستسلام امر مرفوض

      في القلب؟!!..

      هل الاستسلام مرفوض في أمر القلب.. وأحوال النفس.. ومشاعر الشريك..



      على سبيل المثلا اذا قدر الله ان يكون ليس لي مال
      فهل اتكل على الله ..

      صحيح اننا كلنا مسلمين الى الله شئنا ام ابينا

      بل العالم كله، بل الكون أجمع وليس المسلمين فقط.. الله خلقنا وهو قادر على إطعامنا ورزقنا..

      لكن هل هذا يعني عدم الاهتمام بالحياه والتمسك بها
      اذا كان كل هذا اذن مافائدة العمل ؟ والعلم
      السنا محاسبين على اعمالنا وعلمنا !!

      نحاسب على ما نستطيع أما ما ماهو ليس بأيدينا فإن رحمة الله أوسع..

      نعم علينا ان نصبر لكن دون ان نقف مكتوفين الايدي

      إذاً كيف؟!!.. عندما أضع لحظات الخيال الأخرى.. أتمنى أن أقرأ كيف لنا أن لا نكتف أيدينا..


      بارك الله فيك على الطرح
      وعلى ماقدمته ..

      تحياتي لكِ




      وبارك لك.. أشكر لك إضافاتك.. وأسعدني مرورك.. شكراً
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • السلام عليكم

      الحياة عند عبارة لا أستطيع لن تستمر

      ذكرتني كلماتك بقانون الجذب الفكري وينص
      " ان ما نعيشه حاليا من احداث هي من صنع تفكيرنا أو ما أردنا ان نصل اليه سواء كان سلبيا أو ايجابيا لذلك اعتمد على هذا القانون في دراسة علم البرمجة اللغوية العصبية ان ما تصبو اليه غدا هو من تفكيرك اليوم لذلك يجب علينا ان نتبع ما حث عليه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وهو التفاؤل بالخير تجدونه باذن الله كما هي ايضا الارادة والعزم والتصميم"


      هل الاستسلام مرفوض في أمر القلب.. وأحوال النفس.. ومشاعر الشريك..

      لا اعتقد ذلك لانه اذا كانت المشاعر بأفضل الاحوال لا يمكن ان تنتقل .. لان من الناس من يعشقون لدرجة كبيرة فيتبعون هواهم .. وينسون خالقهم

      صحيح اننا كلنا مسلمين الى الله شئنا ام ابينا

      بل العالم كله، بل الكون أجمع وليس المسلمين فقط.. الله خلقنا وهو قادر على إطعامنا ورزقنا..

      لم اقصد مُسْلِمين .. بل مُسَلــَّمين
      خطأي (لم اوضح ذلك )
      إذاً كيف؟!!.. عندما أضع لحظات الخيال الأخرى.. أتمنى أن أقرأ كيف لنا أن لا نكتف أيدينا..

      في حال من ؟


      بالنتظار اضافاتك الرائعه

    • الإبحار إلى حيث الماضي خيال.. وخيال أن نعشق أي محال.. وطريق العودة منه قتال.. وحروب في صد ظلال..

      هل كنا نعلم من نعشق، هل قدر فينا أن نغرق هل يصبح للبعض عقاب؟!!..

      في قصدي .. بعض الأحوال.. إن كانت تأتي كخيال.. كشبهة حب ملغومة.. كربيع يأتي لنلومه.. كحساب العام..

      خطط ضاعت من أجل غرام.. نتخيل..

      قلم يكتب ببراعة.. ينسج من حبره أضلاعه، يكتب عشقاً في كل أحد.. في صمت الليل، في شكوى الجيب في حمى أصابت أقرانه..

      يكتب في صوت ليواري الصمت الجاثم في أجزاءه.. يهواها كلام.. أو بعض أغان.. أو حلوى في طرف لسانه..

      دمع محروم، وكلام عقول يروي إحساساً لا إحساسه... ويرى جثمان جسد له خان من حبر في أقلامه.. وكذا سنقول أين المسؤول..

      والخائن فينا كالمغدور..

      أتخيلها من بين كتب تتمرجح بين الألوان.. تبعث من ماض بكر.. افكاراً ترسم آمال.. تعقد في الظن حديث وكمال يعجزه طيف..

      أتخيلها كحروف السين .. .. بـ سكون قلب مسكون لا يهمس.. أحرف لزمان.. ولىّ وقد كان أجمل مما أعرف..

      تعشق قلماً يكتب زمناً يروي عن شخصٍ له لم تعرف.. من أجله ترفض عرسان.. وتقاطع أي رجل كان.. من أجله عاشت من أجله..


      لي عوده..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • نتفاعل لنخبرهم.. نضئ لهم ليرونا.. وتبقى الطرق خالية.. وتبقى الجبال وعرة وتبقى النفس قانعة.. أنها لحظة جمال آخاذ.. أن ننسى في ربوة عالية..

      الحكم للعلم.. والفهم نور أضاء أطال رقعة البلغاء وأقام حدود العقلاء وقيّم علوم العلماء .. زين الوجاهه والرزانة.. وقبح اللآمة والسفاهة..

      وبحكم الظن.. وبصوت خيال..الحب وقراءات أخرى.. ونظرات تفضح ما قد أخفى.. كطرقات الموت نشعرها ولا نملك أن نوقفها..

      عندما نعشق الخيال،.. هل يصبح الحب خيال..؟؟!!..

      هذا سؤال،.. فالننظر بالقرب، هل يقبل عقل هل يرضى الأب هل يهدأ ظن الباقيين..

      إن كانت تعشق من يمسك حرفاً وتلين.. الوقت يدور.. والغالب يصبح مغدور.. وكتاب الشاعر كالمجنون يروي أفراح.. تشقيه جراح..

      وتطيل بجمع المكتوب..تقرأ مرة عن اسم فتاه.. تشدوا في شعر له غناه.. حدث أبكاها دون سواه.. وتوالى القصد..

      والأمر خيال.. أو حدثٌ كان.. فالنتخيل .. هل يصدق قلب في هذا الحب؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن

      وقفتُ أمام هذا الخضمّ غيرَ متبيّنٍ كنهه
      فبقيتُ بين أن أتقدّم لأخوض، أو أحجمَ حتّى يتبيّن لي الغموض

      لربّما ستقودني قدماي -أو هما يداي؟!- للخوض حالما أحسّت روحي من نفسها قدرةً على العوم

    • الحب لأجيال أخرى.. يبدوا غضاً وبه غصه.. يبدوا جريحاً وبلا جنحه.. يوقف نبضاً مات ليحيى..

      هل يعيش الحب على الأجساد الحية لتموت فيعيش؟!!..

      تخيلت أنها استطاعت أن تدفنه،.. ولكنه استطاع أن يبقيها في ذكرى جنازته...

      لماذا لسنا نستمر بعد أن عاشرناه، ولماذا ينشرخ شئ فينا إذا غادرناه.. ولماذا لا نكون مثلما نحن عندما كان فينا..

      غريب أن نستغرب.. هل يبقى صالحاً للشرب إذا تعكر بالقذارة.. إذا استوطنه فيروس أو جسم بكتيري..

      لابد أننا حينها سنضيف إليه بعض المنكهات حتى نستسيغ شربه.. الأمر غريب حقاً.. غير أني لا أعلم.. لماذا نتغير نحن؟!!

      فالماء يبقى ماء.. مهما اختلطت عليه من الشوائب.. فلماذا يتغير الانسان ليصبح مسخاً.. أو قطعة مهترئة.. أو ديناصوراً.. لا أعلم..


      إذاً ربما أخي محب بائن... غموض...

      وإن كنت لا أراه كذلك.. ولكنه خيالك من أحاله إلى ذلك.. إلى حالة من الغموض تحتاج إلى حسابات مختلفة..

      أتفاجأ في كل يوم .. حول كيفية تعاطينا مع لحظات الخيال إذا لم تكن حقيقة..

      لا بأس.. ، ليس هناك الكثير لأنثى تحب الحب.. إلاّ أن تخلص لنفسها.. لا أستطيع أيضاً أن أتخيلها بريئة بالكامل حالمة تماماً..

      وأغض الطرف عن كونها أحبت.. ويتملكني الاحساس بأنه هروب من مشاعرها.. أن تحب مشاعر مكتوبة وفقط..

      وكأنها تنسج الهواء.. وتحيك بردة الخيال.. لتسكن إحدى قصص المأثور الشعبي.. هل البطل كامل.. لا أحد كامل.. بل إنه بقدر ما يظهر كاملاً بقدر النقص الذي هو فيه.

      الحلم جميل.. مادام حلماً.. فإذا أراد أحدنا أن يمسك الحلم.. فإنه سيعود بيد فارغة.


      أو هكذا اعتقد..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بين الخيال و الأوهام علاقاتُ انسجامٍ و وئام
      و بين الحلم و الحقيقة، تُقتحمُ السدودُ و تضلّ الأفهام

      الحبّ فطرةٌ و غريزة
      حاله حالُ فِطرِ الإنسان

      حتماً سيظهر، و حتماً سيثور
      لكن هل يبقى طيّ المستور؟
      و هل يقضي حتماً نشرَ المطمور؟

      الأنثى ليست بدعا
      و الذكر إنسانٌ يسعى
      قد يبغي الخيرَ أو بئسَ المسعى

      قد يعشق خطاً يرسم
      أو يهوى كَلِماً يُنظم

      تلك أمورٌ ليست أوهام
      و ذاك سبيلٌ نزفُ الأقلام


      لكنّ المعشوقَ خطٌّ، ليس الإنسان
      و خيالٌ أُوحي وحيَ الأذهان

      ذاك خيالٌ، صيغَ بحسب الأقلام
      و الحبّ حقيقة، لكن في حبّ الأوهام
    • الذكر والأنثى.. فصول لا تروى..

      جريمة.. الحب حقيقة في حب الأوهام.. جريمة..

      ولكن.. قد تكون على حق،..

      الحب كإحساس لا يتوجب أن يكون كالانطباع الأول الذي نأخذه من رداء الشخص وهندمته..

      بل عليه أن يكون قابلاً للمعايشة والاستمرار.. المجازفة للحب فقط.. بدون اكتمال الأمور الأخرى

      مثل الاحترام، الأخلاق، التوافق والميول..

      سيجعلنا مجرمين في حق أنفسنا.. جميل أن نحب حقيقة.. عندما نحب لحقيقة.. وليس لمرآة عمياء


      تعقيب جيد.. وإن كنت اختلف بين الرجل والمرأة.. ولكن لا أحد يتفق على ذلك..

      تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الجريمة ... ليست في الحبّ
      و لكن
      في كيفيّته، و غايته

      من أحبّ الحرفَ، فليس يعني أنّه يحبّ الكاتب
      و من ظنّ ذلك، فهو واهم

      صدقتِ، الأنثى تختلفُ في ذلك
      أراها تخلطُ بين حبّ الحرف و حبّ الشخص

      تحبّ شخصاً، فقط لأنه كتبَ ما وافقَ هواها
      أو صادفَ شيئاً مما يعتملُ في أعماقها
      أو يدغدغُ شيئاً مما تفتقدُ إليه بشدّة

      و حين تحبّ، تعمى البصيرة
      فلا تبصرُ إلا ملاكاً، و لو كان الماثلُ أمامها شيطانا!
      و لا تسمعُ إلا غناء، و لو كان الصوت نعيقاً!
      و لا تقراُ إلا إبداعاً، و لو كان المكتوبُ غثاءا

      حقاً أشعر بالرثاء لها
      تحبّ بصدق، لكن خيالا!
      و تعشق بعنف، لكن سرابا!

    • لا أعلم .. أختلف.. فهذا أجمل مافي المرأة.. حب الحب.. وليس لغايات أخرى..

      ويتهمها الرجل بأنها غير منطقية.. أن تعشق وتتعذب لأجل سراب..

      ثم يترفع عنها إذا أحبت أنسان.. بل أحياناً تتهم وتطالب بالانفصال عن مشاعرها..

      الواقع متناقض، والخيال مباح..

      لا رثاء.. أن نحب هو أن نمنح عاطفة صادقة.. وليست رياء تحتاج إلى التصفيق والتشجيع لتستمر..

      في مخيلتي تلك.. عند هذه المرأة..

      لا جريمة أن تختار من تريد أن تحب.. لا جريمة أن تنجذب إلى حروفه وتنقاد إليه.. وتشعر بنبضه..

      أصدقك..

      موقفها ضعيف.. إذاً، فالنتخيل أنه عرض عليها الزواج لغيره.. ماذا تفعل؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • إذاً فقدت بصري والسيارة تعترضني!!
      الدنيا أصبحت ظلام سواد قاتم ولا حتى نقطة نور أمامي وأعرف أن سيارةً ققد تصدمني..ستذهب كل الأفكار لن أشعر بقدمي ولا كل أطرافي أحس فجأة بأن جسمي تخاذل سلمت أمري لربي ولكن من صدمتي بذلك الظلام احرك مقود السيارة يمنةً ويسرةً علني أبتعد عنها..توقفت السيارة واسمع الكثير من أبواق السيارات المزعجة والذي زادها إزعاجاً فقداني للنور..أحاول جاهدة وانا امسح عيناني اغمضهمها قليلاً علها تكون متعبة من الليلة الماضية أحاول فتحها بسم الله..ولكن لا جدوى..صدمة بل أكبر من صدمة أنا لا أرى..أسمع صوت ضرب على زجاج السيارة وأصوات صراخ لم أفهم هل هم قلقون أم غاضبون الأصوات مختلطة ولا أستطيع أن أرى أي وجه..
      من الصعب التخيل..أم هل أقول بأن هذا تأمل!..
      لم أستطع الموقف أكبر بكثير من هذا الذي ذكرته..
      ::عيون هند::
      صنعتي في عيني دمعة والله..
      ::بالتوفيق::

    • مخيف أليس كذلك أختي..

      تخيلي، أننا نحن هكذا مذ ولدنا.. ولدنا رضعاً من أرحام أمهاتنا.. لا نملك إلاّ البكاء

      هل ما نراه حقيقة أم خيال.. هل حقاً نحن نرى عندما نبصر بأعيننا..

      صدقيني .. جميعاً.. مازلنا نمضي في الطريق عمياناً.. إلاّ من هداه الله وأبصر بنور قلبه..

      إذاً أختي.. لا يكون الوصول متأخراً..

      دخول جميل.. وتفاعل تغبطين عليه مع حالة الخيال التي كنا في صددها.. أصدقك.. عندما أتخيل أنا..

      أعتقد أنني سأضغط على البنزين حتى أعجل في الحادث ولو كانت النتيجة موتي .. لأني لا أستطيع تحمل ذلك الشعور.

      استغفر الله العظيم.. نختلف.. وتختلف كل وكما يتخيل..

      سأتمنى أن اقرأ تعقيبك.. على فتاتنا.. بالغ التحية..


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      لا أعلم .. أختلف.. فهذا أجمل مافي المرأة.. حب الحب.. وليس لغايات أخرى..

      ويتهمها الرجل بأنها غير منطقية.. أن تعشق وتتعذب لأجل سراب..

      ثم يترفع عنها إذا أحبت أنسان.. بل أحياناً تتهم وتطالب بالانفصال عن مشاعرها..

      الواقع متناقض، والخيال مباح..

      لا رثاء.. أن نحب هو أن نمنح عاطفة صادقة.. وليست رياء تحتاج إلى التصفيق والتشجيع لتستمر..

      في مخيلتي تلك.. عند هذه المرأة..

      لا جريمة أن تختار من تريد أن تحب.. لا جريمة أن تنجذب إلى حروفه وتنقاد إليه.. وتشعر بنبضه..

      أصدقك..

      موقفها ضعيف.. إذاً، فالنتخيل أنه عرض عليها الزواج لغيره.. ماذا تفعل؟



      وضعُ الشئ في غير موضعه، كتركه
      فمن أخرج الزكاةَ في غير مواضعها، كمن منع الزكاة

      فلا أرى صدقَ الحبّ شافعاً لبذله لمن لا يستحقّ.

      نعم، هو انجذابٌ إلى حروف
      و لا، ليس هو شعورٌ بنبض، بل توهّمٌ له

      لن أتخيل شيئاً لا ينبغي أن يكون
      فمجرّد التخيّل هو أول سلّم التنازل و القبول

      من يكون ليعرض، و من أعطاه الحقّ؟!
      و من أذنَ لها أن تفتحَ له الباب ليعرضَ و يقترح؟!!

    • الحب أسر.. ولكن الاعتراف به عسر.. ومن قد يقول بأن عاشقاً يعترف لمعشوق..

      إذاً نحن فقط نرى النتيجة.. أما القصة فقد تأتي على معانٍ عدة..

      مثل أن يكون أصبح صديقاً للعائلة.. أو أنها استطاعت الوصول إلى صفحة معجبيه.. وبعد حين من الوقت

      أعجب بها صديق له .. وأراد أن يجمعهما.. أو أن أحد أقاربه قد جاء به ليخطبوها لذلك القريب بدون أن يعرف من هي

      ومن هو لها.. وشاءت الأقدار أن تعلم بوصوله لتفاجأ بخطبتها لغيره.. والكثير ، الكثير من المجريات والأحداث..

      والتي لا يعلم سرها إلاّالله.. قد تجعل من المرفوض مقبول.. ويجعل له الحق للعرض والاقتراح..

      ويبقى أن نرى.. حقيقة مشاعرها.. ونتخيل حيثما هي..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • [INDENT]نحن نتوقف حين نصطدم بحدثٍ ما، يتعطل إدراكنا ويتوقف إحساسنا بالمكان والزمان وبعضنا يستمرّ في التوقف عمرًا كاملًا، دون أن يقرر أن يتراجع حين يكون التقدم مستحيلا، ورغم أن التراجع بئيسٌ إلا أنه قد يتحول إلى نقطة بدء جديدة تؤذن بانطلاقةٍ أفضل.
      لهذا كنتُ سأتوقف لو كان الخيال حقيقة مثلما أنا واقفة الآن منذ أمد.
      تحاياي لك تترا يا عيون.[/INDENT]