"قصة فتاة في ساحتنا تابت من ......... "
أولا قبل كل شئ وقبل أن نبدأ ف الحديث أتمنى منكم الآتي :
إقرأ واستمع إلى المقاطع بتمعن وعلى رسلك وبكل هدووء.. فإنك اليوم هنا وغدا هناك ... فلا تستثقل دقائق معدودة ولا تستحقرها .. فإنها حتما تقربك إلى الله زلفى ..
أتمنى لكم قراءة مفيدة حفظكم ربي جميعا
..المقدمة ..
لطالما شاهد الكثير منكم كرة القدم وتعمق في بحورها وحفظ الأندية وبات يشجع ما يميل قلبه له منها.....
هي المتنفس للشباب على حد قولهم للإستمتاع في إيام السبت والأحد خاصة ...
حيث يرتاد الكثيرون المقاهي والمجمعات والتجمعات هنا وهناك ،ويهتفون بإسم نادي معين دون غيره .... وفي حال فوز فريقهم ( أو بالأحرى الفريق الذي يشجعونه ) تهل العزائم والمسيرات ...
ومشجع الفريق الآخر لا يحظى بشيء سوى حرقة ف القلب وتلف ف الأعصاب وقوطي لبن يكون من نصيبه هدية له من مشجع الفريق المنافس، هذا إذا لم يحصل بينهم شجار وعراك ,,,,
يا ترى ما الفائدة من حرق الأعصاب ؟!!!
وما الفائدة من تشجيع هذا النادي وذاك الفريق ؟!!!
وما الفائدة التي سنجنيها من جلوسنا أمام الشاشة ساعات وساعات ؟!!
وما الفائدة وما الفائدة وما الفائدة ...؟؟!!!
وما رأي ديننا الحنيف إزاء هذا كله ..؟؟؟؟!
لم لا نهتف بأسماء الصحابة ونجلس لنتدارس عن أخبار ديننا ومستجدات عصرنا ، وأمجاد أسلافنا ؟!!
أما كان من الأجدر أن نستغفر ونسبح ونهلل ونصلي على النبي بدلا من ان نذكر هذا وذاك من اليهود والنصارى والمشركين أم من اللاعبين المسلمين العصاة أنفسهم !!!
هم سيحققون البطولات وسيجنون الأموال ولكن ما مصلحتك من كل هذا ؟؟؟!!
قبل أن نبدأ بالنقاش والحوار أترككم مع هذا المقطع
قول سماحة الشيخ بدر الدين أحمد بن حمد الخليلي - حفظه الله - ، في مشاهدة ومتابعة كرة القدم .. :
س 1 / ما حكم مشاهدة مباريات كرة القدم , مع العلم بأن المشاهد لا يقصد النظر إلى عورات اللاعبين وإنما يقصد التسلية بمشاهدة المباراة ؟ وما مدى صحة حديث ( لعن الله الناظر والمنظور إليه ) وهل ينطبق هذا الحديث على مشاهدة مباريات كرة القدم ــ إن كان الحديث صحيحا ــ مع رجاء توضيح معنى اللعن هنا ؟
ج 1 / إن كان المتبارون كاشفين لسوءاتهم الواجب عليهم سترها فلا يحل النظر إليهم ولو كان الناظر ما قصد إلا التسلي , فإن التسلي بغير الجائز غير جائز , وفي المباحات والمندوبات ما يكفي لتسلية أرباب العقول المبصرة , والحديث صحيح , واللعن هو الطرد من رحمة الله , والله أعلم
س 2 / ما حكم لعب كرة القدم مع أن الذين يرتدون الملابس القصيرة التي تكشف العورة فئة قليلة وأما البقية فيلتزمون باللباس الساتر وليست نيتهم في اللعب النظر إلى العوارت وإنما هم بحسن النية يقصدون تقوية البدن والرياضة . أفدنا مأجورا إن شاء الله ؟
ج 2 / النظر إلى العورات لغير ضرورة لا يباح , ولا عبرة بالنية وحسنها في ذلك , ففي الحديث ( لعن الله الناظر والمنظور إليه ) , وعندما تتعارض المصلحة والمفسدة في أمر يقدم دفع المفسدة على جلب المصلحة , لذلك لا أرى وجها للمشاركة في اللعب بالكرة ما دام يوجد بين اللاعبين من يكشف ما لا يجوز كشفه من بدنه فإن اتفقوا على الإستتار الواجب ولم يكن اللعب على حساب صلاتهم وعباداتهم وواجباتهم جاز وإلا فلا والله أعلم .
س 3 / هل كرة القدم والألعاب الأخرى والتي تهتم بها جميع دول العالم وعلى الوضع الحالي الذي تمشي عليه من حيث الملبس وضياع الوقت وأحيانا ما يحدث من اللعب وقت الصلاة هل تعتبر حراما ؟
ج 3 / كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو حرام , وبما أن هذه الألعاب تشغل الناس عن ذكر الله وتشغلهم عن الصلاة بحيث لم تنظم لها أوقات معينة لا تتسب فيها إضاعة الصلاة وفي الصد عن ذكر الله وبجانب ذلك أيضا تكون الملابس غير ساترة للعورة فإنها تدخل من ضمن ما حرم الله , والله تعالى أعلم
س 4 / لقد ابتلى كثير من الناس بلعبة كرة القدم فنريد أن نعرف حكمها خاصة واللعب في شهر رمضان المبارك والذي جرت العادة أن يقيم الشباب فيه دورات وبطولات في هذه اللعبة ؟
ج 4 / الأصل في اللعب أنه ممنوع شرعا إلا إن كانت منه فائدة جسمية أو ذهنية ولم تترب عليه مفسدة ولذلك أبيحت ملاعبة الخيل من أجل الفروسية وملاعبة القوس من أجل إتقان الرماية وملاعبة الزوجة من أجل حسن العشرة وملاعبة الطفل من أجل تطيب خاطره , وعليه فإن كانت كرة القدم يترتب عليها مصلحة فلا بأس بها شريطة أن لا تكون على حساب العبادات كالصلاة وأن لا تكون مصحوبة بما يحرم في الدين كإبداء شيء من العورات لحرمة إبدائها والنظر إليها , ومما ينبغي أن لا يغيب عن الذهن أن شهر رمضان المبارك هو أعز فرصة ينبغي للإنسان أن يغتنمها في الطاعات التي تقرب إلى الله زلفى وتنيل فاعلها من الأجر الحظ الأوفى فلا يبنغي إضاعة هذه الفرصة في الألعاب , والله أعلم
س 5 / ما حكم من يلعب كرة القدم مع شباب غير ملتزمين بالزي الأسلامي من تغطية الفخذين وما حكم لعبة تنس الطاولة ؟
ج 5 / لا يجوز اللعب مع من يكشف شيئا من عورته , والأصل في اللعب نفسه المنع إلا إن كانت فيه منفعة , والله أعلم
س 6 / هل يجوز مشاهدة مباريات كرة القدم علما بأن اللاعبين يرتدون سروالا فوق الركبة ؟
ج 6 / إن كانوا يبدون شيئا مما هو فوق الركبة أو تحت السرة فلا يجوز مشاهدتهم لحديث : ( لعن الله الناظر والمنظور إليه ) , والله أعلم
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ما حكم ممارسة الرياضة بالسراويل القصيرة وما حكم مشاهدة من يعمل ذلك ؟
فأجاب : " ممارسة الرياضة جائزة إذا لم تله عن شيء واجب ، فإن ألهت عن شيء واجب فإنها تكون حراماً ، وإن كانت ديدن الإنسان بحيث تكون غالب وقته فإنها مضيعة للوقت ، وأقل أحوالها في هذه الحال الكراهة . أما إذا كان الممارس للرياضة ليس عليه إلا سروال قصير يبدو منه فخذه أو أكثره فإنه لا يجوز ، فإن الصحيح أنه يجب على الشباب ستر أفخاذهم ، وأنه لا يجوز مشاهدة اللاعبين وهم بهذه الحالة من الكشف عن أفخاذهم " والله أعلم
أترككم مع هذا المقطع .....:
هذا قول علمائنا الأجلاء ، والعلماء ورثة الأنبياء ،
تذكر قبل أن تعصي الله
وأنت تقرأ الكلمات أدناه ، أرجوا الإستماع إلى هذا المقطع والتمعن فيه وفي الكلمات المكتوبة في الأسفل كما اتفقنا بكل هدوء وروية ..
[B]يا من تخاف الله عز وجل :
•تذكر قبل أن تعصي: أن الله سبحانه يراك ويعلم ما تخفي وما تعلن، فانه "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
•تذكر قبل أن تعصي: أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك وأعمالك وتكتبها في صحيفتك، "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
• تتذكر قبل أن تعصي: لحظة الموت وخروج روحك وهي تجذب جذبا شديدا حينها تتمنى أن تتوب إلى الله وتصلي وتقرأ القرآن، "والتفت الساق بالساق* إلى ربك يومئذ المساق".
•تذكر قبل أن تعصي: القبر وعذابه وظلمته فهو إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حف النار فهناك لا أب شفيق ولا أم ترحم.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم تتطاير الصحف فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل ويعرق الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ومنهم من يصل إلى ركبتيه ومنهم من يصل إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما والعياذ بالله.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم تشهد عليك أعضائك بما عملت من خير وشر، "حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون".
•تذكر قبل أن تعصي: يوم يقول المجرمون: "يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا".
•تذكر قبل أن تعصي: يوم يؤتى بأناس من أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيؤخذ بهم ذات الشمال فيقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: <يارب أصحابي!> فيقال: <إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك>.
•تذكر قبل أن تعصي: أنك سوف تعبر الصراط المنصوب على متن جهنم وعلى قدر عملك فإما أن تنجوا وإما أن تخطفك كلاليب جهنم والعياذ بالله. قال تعالى: "وان منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا".
•تذكر قبل أن تعصي: وقوفك بين يدي الله عز وجل وليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان فيذكرك بكل ذنب عملته.
•تذكر قبل أن تعصي: عندما يقول العاصي يوم القيامة: "ي حسرتى على ما فرطت في جنب الله".
•تذكر قبل أن تعصي: نار جهنم وبعد قعرها وشدة حرها وعذاب أهلها وهم يسبحون فيها على وجوههم.
•تذكر قبل أن تعصي: أن الذنوب تؤدي إلى قلة التوفيق وحرمان العلم والرزق وضيق الصدر وقصر العمر وموت الفجأة وذهاب الحياء والغيرة وأعظم عقوباتها أنها تورث القطيعة بين العبد وربه وإذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر.
فيا ترى ما هي قصة أختنا ؟!!
ترقبوا الحوار مع ضيفتنا التائبة قريبا في هذا الموضوع
كونوا بالقرب
~~
أرجوا من الجميع عدم كتابة ردود إلى أن ينتهي الحوار رجاءا[/B]
أولا قبل كل شئ وقبل أن نبدأ ف الحديث أتمنى منكم الآتي :
إقرأ واستمع إلى المقاطع بتمعن وعلى رسلك وبكل هدووء.. فإنك اليوم هنا وغدا هناك ... فلا تستثقل دقائق معدودة ولا تستحقرها .. فإنها حتما تقربك إلى الله زلفى ..
أتمنى لكم قراءة مفيدة حفظكم ربي جميعا
..المقدمة ..
لطالما شاهد الكثير منكم كرة القدم وتعمق في بحورها وحفظ الأندية وبات يشجع ما يميل قلبه له منها.....
هي المتنفس للشباب على حد قولهم للإستمتاع في إيام السبت والأحد خاصة ...
حيث يرتاد الكثيرون المقاهي والمجمعات والتجمعات هنا وهناك ،ويهتفون بإسم نادي معين دون غيره .... وفي حال فوز فريقهم ( أو بالأحرى الفريق الذي يشجعونه ) تهل العزائم والمسيرات ...
ومشجع الفريق الآخر لا يحظى بشيء سوى حرقة ف القلب وتلف ف الأعصاب وقوطي لبن يكون من نصيبه هدية له من مشجع الفريق المنافس، هذا إذا لم يحصل بينهم شجار وعراك ,,,,
يا ترى ما الفائدة من حرق الأعصاب ؟!!!
وما الفائدة من تشجيع هذا النادي وذاك الفريق ؟!!!
وما الفائدة التي سنجنيها من جلوسنا أمام الشاشة ساعات وساعات ؟!!
وما الفائدة وما الفائدة وما الفائدة ...؟؟!!!
وما رأي ديننا الحنيف إزاء هذا كله ..؟؟؟؟!
لم لا نهتف بأسماء الصحابة ونجلس لنتدارس عن أخبار ديننا ومستجدات عصرنا ، وأمجاد أسلافنا ؟!!
أما كان من الأجدر أن نستغفر ونسبح ونهلل ونصلي على النبي بدلا من ان نذكر هذا وذاك من اليهود والنصارى والمشركين أم من اللاعبين المسلمين العصاة أنفسهم !!!
هم سيحققون البطولات وسيجنون الأموال ولكن ما مصلحتك من كل هذا ؟؟؟!!
قبل أن نبدأ بالنقاش والحوار أترككم مع هذا المقطع
قول سماحة الشيخ بدر الدين أحمد بن حمد الخليلي - حفظه الله - ، في مشاهدة ومتابعة كرة القدم .. :
س 1 / ما حكم مشاهدة مباريات كرة القدم , مع العلم بأن المشاهد لا يقصد النظر إلى عورات اللاعبين وإنما يقصد التسلية بمشاهدة المباراة ؟ وما مدى صحة حديث ( لعن الله الناظر والمنظور إليه ) وهل ينطبق هذا الحديث على مشاهدة مباريات كرة القدم ــ إن كان الحديث صحيحا ــ مع رجاء توضيح معنى اللعن هنا ؟
ج 1 / إن كان المتبارون كاشفين لسوءاتهم الواجب عليهم سترها فلا يحل النظر إليهم ولو كان الناظر ما قصد إلا التسلي , فإن التسلي بغير الجائز غير جائز , وفي المباحات والمندوبات ما يكفي لتسلية أرباب العقول المبصرة , والحديث صحيح , واللعن هو الطرد من رحمة الله , والله أعلم
س 2 / ما حكم لعب كرة القدم مع أن الذين يرتدون الملابس القصيرة التي تكشف العورة فئة قليلة وأما البقية فيلتزمون باللباس الساتر وليست نيتهم في اللعب النظر إلى العوارت وإنما هم بحسن النية يقصدون تقوية البدن والرياضة . أفدنا مأجورا إن شاء الله ؟
ج 2 / النظر إلى العورات لغير ضرورة لا يباح , ولا عبرة بالنية وحسنها في ذلك , ففي الحديث ( لعن الله الناظر والمنظور إليه ) , وعندما تتعارض المصلحة والمفسدة في أمر يقدم دفع المفسدة على جلب المصلحة , لذلك لا أرى وجها للمشاركة في اللعب بالكرة ما دام يوجد بين اللاعبين من يكشف ما لا يجوز كشفه من بدنه فإن اتفقوا على الإستتار الواجب ولم يكن اللعب على حساب صلاتهم وعباداتهم وواجباتهم جاز وإلا فلا والله أعلم .
س 3 / هل كرة القدم والألعاب الأخرى والتي تهتم بها جميع دول العالم وعلى الوضع الحالي الذي تمشي عليه من حيث الملبس وضياع الوقت وأحيانا ما يحدث من اللعب وقت الصلاة هل تعتبر حراما ؟
ج 3 / كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو حرام , وبما أن هذه الألعاب تشغل الناس عن ذكر الله وتشغلهم عن الصلاة بحيث لم تنظم لها أوقات معينة لا تتسب فيها إضاعة الصلاة وفي الصد عن ذكر الله وبجانب ذلك أيضا تكون الملابس غير ساترة للعورة فإنها تدخل من ضمن ما حرم الله , والله تعالى أعلم
س 4 / لقد ابتلى كثير من الناس بلعبة كرة القدم فنريد أن نعرف حكمها خاصة واللعب في شهر رمضان المبارك والذي جرت العادة أن يقيم الشباب فيه دورات وبطولات في هذه اللعبة ؟
ج 4 / الأصل في اللعب أنه ممنوع شرعا إلا إن كانت منه فائدة جسمية أو ذهنية ولم تترب عليه مفسدة ولذلك أبيحت ملاعبة الخيل من أجل الفروسية وملاعبة القوس من أجل إتقان الرماية وملاعبة الزوجة من أجل حسن العشرة وملاعبة الطفل من أجل تطيب خاطره , وعليه فإن كانت كرة القدم يترتب عليها مصلحة فلا بأس بها شريطة أن لا تكون على حساب العبادات كالصلاة وأن لا تكون مصحوبة بما يحرم في الدين كإبداء شيء من العورات لحرمة إبدائها والنظر إليها , ومما ينبغي أن لا يغيب عن الذهن أن شهر رمضان المبارك هو أعز فرصة ينبغي للإنسان أن يغتنمها في الطاعات التي تقرب إلى الله زلفى وتنيل فاعلها من الأجر الحظ الأوفى فلا يبنغي إضاعة هذه الفرصة في الألعاب , والله أعلم
س 5 / ما حكم من يلعب كرة القدم مع شباب غير ملتزمين بالزي الأسلامي من تغطية الفخذين وما حكم لعبة تنس الطاولة ؟
ج 5 / لا يجوز اللعب مع من يكشف شيئا من عورته , والأصل في اللعب نفسه المنع إلا إن كانت فيه منفعة , والله أعلم
س 6 / هل يجوز مشاهدة مباريات كرة القدم علما بأن اللاعبين يرتدون سروالا فوق الركبة ؟
ج 6 / إن كانوا يبدون شيئا مما هو فوق الركبة أو تحت السرة فلا يجوز مشاهدتهم لحديث : ( لعن الله الناظر والمنظور إليه ) , والله أعلم
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ما حكم ممارسة الرياضة بالسراويل القصيرة وما حكم مشاهدة من يعمل ذلك ؟
فأجاب : " ممارسة الرياضة جائزة إذا لم تله عن شيء واجب ، فإن ألهت عن شيء واجب فإنها تكون حراماً ، وإن كانت ديدن الإنسان بحيث تكون غالب وقته فإنها مضيعة للوقت ، وأقل أحوالها في هذه الحال الكراهة . أما إذا كان الممارس للرياضة ليس عليه إلا سروال قصير يبدو منه فخذه أو أكثره فإنه لا يجوز ، فإن الصحيح أنه يجب على الشباب ستر أفخاذهم ، وأنه لا يجوز مشاهدة اللاعبين وهم بهذه الحالة من الكشف عن أفخاذهم " والله أعلم
أترككم مع هذا المقطع .....:
هذا قول علمائنا الأجلاء ، والعلماء ورثة الأنبياء ،
تذكر قبل أن تعصي الله
وأنت تقرأ الكلمات أدناه ، أرجوا الإستماع إلى هذا المقطع والتمعن فيه وفي الكلمات المكتوبة في الأسفل كما اتفقنا بكل هدوء وروية ..
[B]يا من تخاف الله عز وجل :
•تذكر قبل أن تعصي: أن الله سبحانه يراك ويعلم ما تخفي وما تعلن، فانه "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
•تذكر قبل أن تعصي: أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك وأعمالك وتكتبها في صحيفتك، "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
• تتذكر قبل أن تعصي: لحظة الموت وخروج روحك وهي تجذب جذبا شديدا حينها تتمنى أن تتوب إلى الله وتصلي وتقرأ القرآن، "والتفت الساق بالساق* إلى ربك يومئذ المساق".
•تذكر قبل أن تعصي: القبر وعذابه وظلمته فهو إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حف النار فهناك لا أب شفيق ولا أم ترحم.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم تتطاير الصحف فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل ويعرق الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ومنهم من يصل إلى ركبتيه ومنهم من يصل إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما والعياذ بالله.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم تشهد عليك أعضائك بما عملت من خير وشر، "حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون".
•تذكر قبل أن تعصي: يوم يقول المجرمون: "يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا".
•تذكر قبل أن تعصي: يوم يؤتى بأناس من أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيؤخذ بهم ذات الشمال فيقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: <يارب أصحابي!> فيقال: <إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك>.
•تذكر قبل أن تعصي: أنك سوف تعبر الصراط المنصوب على متن جهنم وعلى قدر عملك فإما أن تنجوا وإما أن تخطفك كلاليب جهنم والعياذ بالله. قال تعالى: "وان منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا".
•تذكر قبل أن تعصي: وقوفك بين يدي الله عز وجل وليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان فيذكرك بكل ذنب عملته.
•تذكر قبل أن تعصي: عندما يقول العاصي يوم القيامة: "ي حسرتى على ما فرطت في جنب الله".
•تذكر قبل أن تعصي: نار جهنم وبعد قعرها وشدة حرها وعذاب أهلها وهم يسبحون فيها على وجوههم.
•تذكر قبل أن تعصي: أن الذنوب تؤدي إلى قلة التوفيق وحرمان العلم والرزق وضيق الصدر وقصر العمر وموت الفجأة وذهاب الحياء والغيرة وأعظم عقوباتها أنها تورث القطيعة بين العبد وربه وإذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر.
فيا ترى ما هي قصة أختنا ؟!!
ترقبوا الحوار مع ضيفتنا التائبة قريبا في هذا الموضوع
كونوا بالقرب
~~
أرجوا من الجميع عدم كتابة ردود إلى أن ينتهي الحوار رجاءا[/B]
قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور
: 
: 
: