
حينما لايبقى للفرح في حياتي مكان،،عندما أمسك بأغصان الورود فتذبل ويتغير لونها إلى مايشبه الرماد،
انظر للغيوم كيف انها تفترق ثم تعود تحتضن بعضها،،كما تفعل أمواج البحرعندما تعاتب رمال الشاطئ لتعود تحتضنها بعد لحظات،،
أرى الأشياء من حولي لاطعم لها ولالون القمريأتي ثم يغيب ولايمل يعودثانيا ليرى من يخاطبه ويشتكي له،،لحظات سعاده نمربها لأعلم ان كل شي يتبدل
الحزن يعودفرحا والدموع تخلفها ابتسامة رضا الهدوء ينقلب إلافوضى تعم المكان
لايبقى شيئا ثابت ،،المعاني تتبدل
لايبقى لنامن المواقف سوى الذكرى،،
لازلت اتذكرتلك الجده التي طالمانظرت لأحفادها لتتذكرلحظات مرت بها
حقا كانت طفله تلهووتقضي أجمل أيامها بين العابها حتى يغلبها النوم وهي تحتضن دميتها
لتنام ايام بريئه تشتاق لعودتها تلك الجده لاتشعربشي سوا دموع على خدها يلاحظها من حولها للحنين لماضيها،،تراجع شريط الذكريات لترى كم حلم استطاعت تحقيقه وكم حلم خذلها لتجعل من انكسارها لحظة قوه لبناءحلم جديد،،
هكذا الأوقات تسرق منا اجمل اللحظات لنقف على عتبة الانتظار نترقب "الموت" الذي حتما هوالنهايه لكل الذكريات،،،