.. الإنسان بحقيقته عنوان وجودة في هذه الدنيا ما الفرق بين الصورة والحقيقة هل يوجد تشابه أم هناك فرق فيما بين الاثنين فلايمكن للإنسان أن يتقمص أدوار الأخريين أو يأخذ دورا غير دورة في الحياة لا يوجد هناك أي منفعة من أن يجعل الإنسان من نفسه صورة للشخصا أخر إلا إذا كانت هناك عملية تتخفيف مما قد يعانيه أو يطمح إليه وهذا موضوعا أخر ولا أريد أن ادخل في النفسيات الذي أريد أن أوضحه أن هناك من يتقمص دور غيرة في تمثيليتا هزلية لا يحس بها إلا من كان على خشبه المسرح لإضحاك الجمهور.. الشباب الذين يرتدون الملابس الغير عربية والتي هي من صنع الغرب كالبنطلون والقمصان والتي هي أشكالا وأنواع منها المخطط كحمار الوحش والأخر ما إن تنظر إلى صاحبها من بعيد حتى تعتقد أن صاحبها قد خرج من معركة نتج عنها تقطيع ملابسة والكثير الكثير وليتهم اكتفوا في الملبس فقط و إنما حتى في طريقه المشي وهناك أعاجيب منهم من يمشي ويديه تتأرجحان كأنهن اصبحن خفيفاتا اكثر من اللازم مما يمنعه هذا من التحكم بهن من تيار الهواء و التلاعب بهن والأخر كأن تحت قدماه زنبركا ضاغط يصعد تارة ثم يهبط تارة أخرى غرائب كثيرة ..هذا عوضا عن لبس الأقراط في الإذنان وتسريحات الشعر المتنوعة والتي تتعب الحلاقين حين الحلاقة فويله لو أخطاء قليلا إن لم يحلق على شاكلة التسريحة التي يريدها ولا ادري ماهية الفائدة التي سيجنيها هؤلاء من كل هذا التقليد الأعمى طبعا إن سئلت المخطئ سيرد عليك إنها موضة وهي على وزن ((بوظة)) طبعا .. هل أصبحت الملابس العربية.. عفوا أنا لا أتكلم عن العمانيين فقط ولكن عن العرب كافة ففي إحدى المرات شاهدت فيلما وثائقيا في قناة من القنوات الفضائية عن بعض الدول العربية فكانت الملابس ( البوظة) عفوا الموضة هي التي تجذب الشخص المشاهد كانت أنواعا شتى وهي في الحقيقة ممارسات خاطئة وليس لها أي داعي فما الذي يضرني إن لبست الملابس العربية صدقوني و أتكلم من كل قلبي لم أجد افضل واعتقد إنكم تشاطروني الرائي لم أجد افضل من الدشداشة واعتقد أن العرب أينما كانوا يهتمون بستر الرجل والمرأة بدون مغالاة..ألا تروا معي أن الإنسان عندما يلبس الملابس الأجنبية تكون الساقان بارزة وضغط كبير على أماكن بإمكان العين مشاهدتها وهذا القول ليس للرجل فقط فهناك بعضا من الأخوات يلبسن البنطلون الجنس أو الخفيف منه.. ماذا في العباءة؟ والملابس الأخرى الساترة انضر إلى الدشداشة إنها تغطي كامل الجسد بالنسبة للرجل وتعطي نوعا من المنظر الجميل المصحوب بالرجولة حتى فتحت الصدر قد عمل لها ما يغلقها بعد اللبس وهذا يدل أيضاعلى انهم كانوا يعتبرون بروز صدر الرجل عورة إذا ما كان هناك من نساء والعباءة تمثل أيضا كل أنواع الحشمة والوقار طبعا لا ادعوا أخواتنا من الجنس اللطيف بلس النقاب مع أنة أولى لهن فيكفي الوجهين والكفين حسب ما روي عن النبي .. إذا على الإنسان أن يكون هو الحقيقة والحقيقة هو لا أن يتمثل بغيرة أو أن يقلد غيرة فمن تشابه بقوم صار منهم أيحب أحدكم أن يتشبه باليهود والنصارى الذين ما فتئوا يحرفون كلام الله في كتبة أيحب أحدكم أن يتشبه بالمجوس والمشركين الذين قال الله تعالى فيهم إنما المشركين نجس لماذا لا نعطي عنوانا لحضارتنا وديننا وعروبتنا فهوة أولا و أتمنى لكم التوفيق .
ملاحضة : اعذروني على الاخطاء الاملائية