روعه الرائعه كتب:

ظاهرة لفتت إنتباهي فأحببت أن تشاركوني الحوار فيها

موضوع جميل ومفيد ..
هل أنت من النوع الذي يقول نعم بينما يريد من داخله قول لاء ؟؟
في اوقااااااات
ما الأسباب التي تجعلنا نتردد في قول كلمة لاء ؟
1_اذا كان شخص كبير في السن وفي حضرت الوالدين
2_ اذا كان شخص عزيز او صديق طيب لكي لايزعل
3_لانه اخف ضرر

اشكرك اختي على المووضوع
اتوقع نحن بحاجة لتعلم طريقة مهذبة لقوول لا ..

انا والحزن كتب:

روعة
مساؤك ورد
/
نوافقك كبار السن والوالدين في الغالب من باب التقدير والإحترام
ولكن أخية أن نظهر للأصدقاء موافقتنا على أمر ما ونحن غير قادرن على القيام به بدعوى الخوف من إغضابهم
ربما يعود علينا وعليهم بآثار سلبية !!
/
ودمتم

انا والحزن كتب:

مساء الورد
/
الأجمل هو عودتك للعتبات الحوار في الموضوع من جديد
عندما يرفض شخص ما القيام بما نطلبه منه في الغالب نربط هذا الرفض بأنه لا يرغب في مد يد العون لنا ونفهم الموضوع على أنه إهانة أو ما شباه لشخصنا !!
بالفعل نحن بحاجة لثقافة تقبل الرفض وثقافة أكبر في قول لاء
ذكرت بيست نقطة الإحترام ...وأننا نبادر في قول لاء من باب الإحترام
فهل يتعارض إحترامنا لمن حولنا مع رفضنا لطلباته!!
///
ودمتم

انا والحزن كتب:

الغاضب بصمت &حمامة
/
عندما نُعود من حولنا على قول نعم في كل مرة يصبح من الصعب علينا نطق كلمة لاء !!
بغض النظر عن مدى قدرتنا على تنفيذ ما وافقنا عليه ام لاء !!
هل تتفقون مع مداخلة الأخ سعودي في أن هذه الممارسات هي نفاق إجتماعي !!
//
شاكرة لكم هذا المرور
ودمتم

انا والحزن كتب:

مساؤك ورد بيست
مداخلة قيمة كالعادة
/
الخوف من فقدان محبة من حولنا في كثير من الأحيان تقودلنا لموافقتهم على أشياء نحن لا نريدها
لو إستثينا الوالدين وركزنا ع الأصحاب والمقربين
ننجرف في الغالب لتنفيذ كل يطلبونه منا دون إقتناع بدعوى الخوف من فقدانهم ..والغريب أننا نفقدهم بالرغم من ذلك !!
نعلن موافقتنا على القيام بأعمالهم نيابة عنهم ونحن لا نملك الوقت !!
نظهر إستعدادنا أن نكون برفقتهم ونحن مرتبطين بمواعيد اخرى !!
الخلاصة نوافقهم في كل ما يطلبون دون ان نفكر في مدى قدرتنا على تنفيذ هذه الأشياء مما يتسبب بالكثير من المشاكل الناجمة عن التقصير !!
لماذا نربط حبنا لمن حولنا بمدى إنصياعنا لاوامره وطلباته !!
في إنتظار قراءتك ،،
/
ودمتم

انا والحزن كتب:

الغاضب بصمت &حمامة
/
عندما نُعود من حولنا على قول نعم في كل مرة يصبح من الصعب علينا نطق كلمة لاء !!
بغض النظر عن مدى قدرتنا على تنفيذ ما وافقنا عليه ام لاء !!
هل تتفقون مع مداخلة الأخ سعودي في أن هذه الممارسات هي نفاق إجتماعي !!
//
شاكرة لكم هذا المرور
ودمتم

انا والحزن كتب:

الغاضب بصمت &حمامة
/
عندما نُعود من حولنا على قول نعم في كل مرة يصبح من الصعب علينا نطق كلمة لاء !!
بغض النظر عن مدى قدرتنا على تنفيذ ما وافقنا عليه ام لاء !!
هل تتفقون مع مداخلة الأخ سعودي في أن هذه الممارسات هي نفاق إجتماعي !!
//
شاكرة لكم هذا المرور
ودمتم

[أتفق معه في بعض الأحيان غصب عنك تقول نعم عشان لا يزعل الشخص عليك يعني نفاق من قلبك ماتريد تقول نعم بس الظروف أجبرتك
لكن في مواقف يستلزم أقول فيها لا وما راح أتردد إذا كنت أنا مقتنعه فيها مهما كانت الخساير
توقفت كثيرا عند هذه الأسطر للأديب يوسف السباعي في رائعته .. " ارض النفاق "

حيث كان يتحدث عن قصة خياليه
يقابل فيها رجلا مسنا يبيع " الاخلاق " في زجاجات وعلب
وقد حاول ذلك الرجل ان يبيعه مسحوقا للشجاعة او للتواضع ، او .. او ..
الا ان الكاتب اصرّ على ان يشتري مسحوق الصدق رغم معارضة البائع ورفضه التام !!!
مما جعله يخطف هذه الزجاجة من البائع المسن
الذي عجز عن منعه من سكب محتويات هذه الزجاجة في النهر .
وعندما دخل الكاتب المدينة ليرى آثار فعلته .. رأى اضطرابا شاملا وفوضى عارمة ،
بعد ان سقطت اقنعة النفاق والرياء والمجاملات الكاذبة ،
وظهرت المشاعر والعواطف على حقيقتها وبدأ كل انسان يعامل من حوله بصدق وصراحة ،
مما اوقع البلد في دوامة عاصفة ..
وقد جعله ذلك يندم على القائه مسحوق الصدق في النهر الذي يشرب منه جميع الناس ..
و يعود الى البائع معتذرا نادما يلتمس منه الحل لهذه المصيبة الكبرى … مصيبة الصدق .


وكان سبب توقفي عند هذه الأسطر هو سؤال حيرني كثيرا ..
تخرج منه عدة أسئله لا تقل في حيرتها عن اساسها

هل هذا صحيح ؟
هل نحن لا نستطيع ان نتعايش الا بأقنعة كثيفة من الأكاذيب والمجاملات والنفاق
تغطي مشاعرنا الحقيقية تجاه هذا او ذاك من الناس ؟
وما قيمة هكذا حياة نقضيها في خداع بعضنا ؟
وما المانع من مصارحة الاخرين بارائنا فيهم ؟

اننا نقدم اعذارا واهية وتبريرات ضعيفة لاكاذيبنا وخداعنا ..
نحن لا نريد ان نكسر قلب فلان .. ولا نريد ان نجرح علان ..
وكأننا اناس صالحون لا نريد ان نسئ الى احد ..
وكأن الصدق هو فقط ان نقول للاعمى انت اعمى وللفقير انت فقير وللابله انت ابله ..
وان كان ذلك في الحقيقة هو الصدق الوحيد الذي نمارسه ولا نخاف من عواقبه
ما دام الشخص الذي نصارحه شخصا مسكينا لا يستطيع ايذائنا او محاسبتنا .

والحقيقة يا سادة هي غير ذلك مع الاسف ….
الحقيقة هي ان مصالحنا الصغيرة وانانيتنا الضيقة
هي التي تجعلنا نجامل هذا وننافق ذاك
خوفا من اثارة عدائهم ولفت انتباههم الى عيوبنا وسلبياتنا ونقائصنا
التي بنينا عليها حياة الاكاذيب التي نعيش عليها ونموت فيها ،
متجاهلين اننا ندفع ثمنا فادحا لا يعوض بكل كنوز الارض ..
الا وهو احترامنا لانفسنا




منقول