إشارات وخطوط عريضة [ ومسافات ]

    • هل تطلبون مني الأستمرار في الكتابة أم أن إشارة التوقف قد بدأت فأني ارى الحضور هنا لا باس به بارك الله فيكم
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا أعلم.. الموضوع كان مغلق..

      وأعتدت قراءة قلمك.. فهل تستأذن الاستمرار.. أم ترجوا التوقف؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • :) أنا متابعه هنآ بستمرار ولكن نسيتً الحرف فكيف لي أن أقف مع أحد كتاباتك هنآ ... :(
      حآولتً الرد بشكل آدبي ولكن ضااع الحرف


      أمنياتي بالمتااابعه أخي وأستااذي :)
    • عيون هند كتب:

      لا أعلم.. الموضوع كان مغلق..

      وأعتدت قراءة قلمك.. فهل تستأذن الاستمرار.. أم ترجوا التوقف؟



      كنت أتسائل فقط .. أختي عيون ..

      حيارى كتب:

      :) أنا متابعه هنآ بستمرار ولكن نسيتً الحرف فكيف لي أن أقف مع أحد كتاباتك هنآ ... :(
      حآولتً الرد بشكل آدبي ولكن ضااع الحرف


      أمنياتي بالمتااابعه أخي وأستااذي :)


      وأمنياتي لك بالتوفيق أختي العزيزة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود لاتستأذن الاستمرار او التوقف فسيد الموقف هنا قلمك وفكرك لا انا ولا انت او غيرنا
      / / /
      دع قلمك حراً طليق فهو يعي مايكتب
      / / /
      تقبل رأي
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • ورود المحبة كتب:

      كنت أتسائل فقط .. أختي عيون ..


      :).... .. تعلم،

      ليس للورق شأن بما يكتبه القلم فلا سلطان عليه.. ولكنها تبقى دليل إدانته وموته..

      وأنت وشأنك.. :)

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت عُمان كتب:

      ورود لاتستأذن الاستمرار او التوقف فسيد الموقف هنا قلمك وفكرك لا انا ولا انت او غيرنا
      / / /
      دع قلمك حراً طليق فهو يعي مايكتب
      / / /
      تقبل رأي



      عيون هند كتب:

      ورود المحبة كتب:

      كنت أتسائل فقط .. أختي عيون ..


      :).... .. تعلم،

      ليس للورق شأن بما يكتبه القلم فلا سلطان عليه.. ولكنها تبقى دليل إدانته وموته..

      وأنت وشأنك.. :)


      شكراً ممتن لحضوركم .. كان مُجرد تساؤل ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)





    • لَوْ كنت..
      [B]وَضْعت في قَلْبِيّ مَحْكَمَة لَمُحَاكَمَة الَّذِيِنّ أساؤو لي

      لَمْا بَقِيَ في قَلْبِيّ مَوْقِع حَبّ ..
      ولَكِنّي عَذَّبَت الَّذِيِنّ أساؤوا لي !
      بأنني سَأَمَحَتهَمَّ .. وطَلَبَت مَنّ الله أن يغَفَرَ لهَمَّ ..





      وَلَوْ آنني ..
      مَلَّأت قَلْبِيّ بأَلْحَقَد و الكرأَهِيَة
      لعَذَّبَت نَفَّسَي !


      وَلَوْ آني
      مَلَّأت قَلْبِيّ بِالَسَوَاد لسَوَّدَت عَيَّشَتي !
      فَأْلَّذِيِنّ يعَلِقَون آلَمَشآنَق لَخَّصَوْمُهِمّ ..
      آنَمَا يشَنَّقَّون أَنِفَسَهْم ..




      كذااا قلبكـ ورود :)



      [/B]
    • فرق بين من قال بأن هناك ثقافة فكرية عامة وثقافة فكرية خاصة و من يقول لا يوجد تخصيص للثقافة مع وجود فارق كبير بين العمومية والخصوصية في كل شئ فمتى ما بدأ التخصيص وإن كان لا يجب أن نخصص في شتى الأمور وإن أعتقدنا بالوجوب إلا أننا سنجد هوة سحيقة جداً قد تجمع بين ذلك فلطالما وضعنا ضوابط تُحدد معيار كل شئ وإلا لتُهنا في القياس بين قُدرة وأخرى وبين ما يجب أن نعتقده ونؤمن به وبين من نراه ضرباً من الخيال كالهاجس عندما يتملكنا ونحن في ريبة وتُردد كمن يسأل عن الثقافة في كونها مُجرد معلومات غزيرة يملُكها الواحد فينا وبين سلوك حضاري وتعامل أنساني وهناك لا تحدد اللُغة النمط الذي يجب أن يتوافق مع منظومة هذا الكون بما فيه من أختلافات ومتغيرات تتباين درجاتها بأختلاف ثقافة كل شعب ولكنها إشارات تبعث على الفهم وتُنظم تلك العلاقات بدستور مُحدد يضمن بلوغ المُريد حاجته ،وكأنها حُرية رأي أخرى ولكن دون ضوابط بينما هُناك يجب أن يكون لها ضوابط وقواعد لتبلغ محلها من الفهم فُيحسن الناطق ترجمتها ويسهل على المستمع فهمها والعمل بموجبها إذا ً ستفقد شيئاً من ذاتها وخصوصيتها إذا ما رفعناها وهي في حال كسر أو كسرناها وهي في حال ضم ومع ذلك عندما ننظر لتلك الهوة السحيقة التي بين الثقافتين فيأخذنا الفكر إلى أعمق من ذلك بكثير فأعوجاج اللسان وأختلاف البيان وصعوبة التخاطب تولد أختلافاً كثيراً لعكس الرغبة على خلاف ما قد نُريد هل نفهم اللُغة لنفهم الثقافة أم العكس هو الصحيح ،هل هناك تشابه في الحروف هل هناك تباين في الكلمات وهل توجد لكل ثقافة مدرسة أو توجد مدرسة لكل لُغة ،وهل يجب علينا أن نفهم ام الواجب علينا أن نعلم ولو كانت على شكل ترجمة ولماذا كان للقرآن قراءاته العُشر أليست تلك لُغة عربية واحدة ولكن تختلف اللهجات وتتباين الشعوب مما يدعونا للتساؤل في أشياء كثيرة منها ما نعلمه ومنها ما لا نعلمه ولكننا نبحث له عن إجابة وليس هناك غرابة في الأمر إذا ما بحثنا جيداً ولكنها تبقى متاهات وإن كانت فكرية إلا أننا نجتهد فالتوضيح مطلوب والعلم يزيد الإنسان رفعة وطلب العلم فريضة على كل مُسلم ومسلمة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • لُكل شئ لُغته الخاصة به فالجمادات لها لُغة خاصة وكذلك الوحش والطير ولسنا مُجبرين على تعلم كل تلك اللُغات حتى الأطفال لهم لُغتهم الخاصة بهم وإذا ما نظرنا للناس فسنجد بأن لهم لُغة خاصة بهم من ناحية الأعمار لُكل عُمر لُغة خاصة به وللرجال لُغتهم الخاصة بهم وللنساء لُغتهم الخاصة بهم للمتزوجين كذلك ولغير المتزوجين للموظفين ولغير المُوظفين ورغم أنهم يتكلمون بنفس اللُغة إلا أن الأفهام لتختلف من شريحة إلى أخرى فُلغة الأغنياء تختلف عن لُغة الفُقراء وهكذا دواليك ..
      هل لي لُغة خاصة أتحدث بها لا يفهمها غيري وهل أنا مُجبر على توضيح الفهم وهل أحتاج إلى لغة خاصة أم علي باللغة العامة التي يتحدث بها سائر الخلق ألسنا نعيش في عالم غريب ونحتاج لمن يفهم لُغتنا الخاصة بنا ولماذا تتعدد المفاهيم واللُغة واحدة لماذا يُفسر كل إنسان ما سمع على هواه والعاقل طبيب نفسه ولا يجب أن ندع مجالاً للشك بأن للأشياء أياً كانت مفهومها الخاص وأن إتحاد الضدين مُمكن إذا ما سلمنا بأننا نعيش في حياة تتناقض فيها الأفكار من الطبيعي جداً أن نُبحر إلى ما وراء المعقول لنجد شيئاً مميزاً يبعثنا على التساؤل والبحث عن إجابة وليس القصد أن نُشغل أنفسنا ونُضيع الوقت ..
      ولكن لا بد أن يكون لديك عقلٌ تفكر به وأنت من الناس الذين يقرءون ويكتبون ويفهمون ويتعلمون وبعد ذلك يعملون لا بُد من أن يكون لك عقلك الخاص ولُغتك الخاصة وحياتك الخاصة وإن كانت في نظر الآخرين عامة لا نعيش في مكان نائي وبعيد عن الناس نحن نخالطهم ونكتسب منهم ما هو لصالحنا ونترك كل ما قد يكون مؤذي لنا ولكن طريقة التعايش تلك مرهونة باللُغة التي تتكلم بها معهم سواءاً كانت واضحة أو مُبهمة والوضوح أدعى لكسب رضا الناس فمن منا يُحب أن يتعامل مع الغموض أو مع شئ منه كلنا سواسية هكذا يُريدنا الإسلام وإن غفل البعض عن هذا الأمر ومتى ما أنزلنا الناس منازلهم أنزلناهم بقناعة تتسم بمعرفتهم لذلك الأمر أنا أعرف يقرءون ويظنونها فلسفة ولا تمثل شئ مما يعتقدون ..


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا تمثل المواضيع المطروحة في الساحة العمانية رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها

      ألسنا عُقلاء ؟
      إذاً لُكل منا رأيه الخاص به فهي وجهة نظر لا غير وإن أختلف معي فيها الكثير وعندما نقرأ لتلك العبارة سنجد التفاسير تختلف من شخص لأخر والكل سيدلو بدلوه حسب فهمه وعلمه وعُمره وخبرته وثقافته ألسنا مُرغمين على تحمل نتيجة أخطائنا فلماذا يتحملها الغير ولماذا كل ذلك الأستعداد وكأننا نستنفر كل قوانا ونشحذ الهمم ونواجه التحديات وبإرادة صماء ..

      برودٌ في الأعصاب صريخٌ بلا أسباب وكأننا على موعد مع الجنون الذي سببه لنا الارتياب هل هي تقادير أن نلتقي وأسباب تُبدى لنا لكي نمضي قُدماً حفاة فوق الأشواك دون أن نضجر أو أن نشتكي ودون أن نعرف سر الحكاية وبأننا سنترك بصمة لن تشهدها سوى ذكرى قاتمة سوداء مُظلمة تنتهي بإبتسامة كفيفة وحُزن عميق وصداقة محلها من الأعراب الهجر والنسيان والتغلى والحُرمان ..
      ألسنا عُقلاء ؟
      لا أسئل فأنا أُجيب عن السؤال ما عليكم سوى أن تقرأو الإجابة أقرئوها دون أن تعبس وجوهكم وأفهموها ولا تجعلوها تلامس قلوبكم مجرد نظرة عابرة وأغلقوا الصفحة أو غيروها لا تكترثوا لما بها من آلم فلن يُصيبكم منها شئ فقط أزعاج بسيط دون الحاجة لحبة أسبرين فهي لا تُصيب بالصُداع ولا تدوش ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • آتمنى أن تكون لديّ لغة خآصة بي
      ليست بالعربيه ولآ الإنجليزية ولآ تمت بصلة للبشرية
      لغة يقرأها الجميع ولكن لآ يتقنهآ ولآ يفهمها سوآي
      لغة أمارس فيهآ جميع طقوسي الخآصة التي لم يشآركني من قبل فيهآ أحد
      في كلمة أضحك وفي أخرى أبكي وفي غيرها أنفجر عشقا او غضبا
      وأي شيء أستطيع ان أشعر به سأكتب
      أجل لن يصل , وأجل لن يشاركني الشعور فيه أحد
      ولكنه خرج من القلب وذلك أرحم بكثير من ردود فعل البشر
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • m!ss flora كتب:

      آتمنى أن تكون لديّ لغة خآصة بي
      ليست بالعربيه ولآ الإنجليزية ولآ تمت بصلة للبشرية
      لغة يقرأها الجميع ولكن لآ يتقنهآ ولآ يفهمها سوآي
      لغة أمارس فيهآ جميع طقوسي الخآصة التي لم يشآركني من قبل فيهآ أحد
      في كلمة أضحك وفي أخرى أبكي وفي غيرها أنفجر عشقا او غضبا
      وأي شيء أستطيع ان أشعر به سأكتب
      أجل لن يصل , وأجل لن يشاركني الشعور فيه أحد
      ولكنه خرج من القلب وذلك أرحم بكثير من ردود فعل البشر





      m!ss flora

      ذاك ما نحتاج إليه ومع العلم بأنه توجد لديك لُغة خاصة بك ..
      مُتأكدٌ من ذلك رُبما لم تتوصلين إليها بعد ..
      ولكن ثقي بأن لك لُغة خاصة لن يصل إليها غيُرك أو من رغبت أنت ..
      فقط أن يقرئها معك فأحياناً تختلف لُغة الروح عن لُغة الجسد ..
      وللإنسان لُغات كثيرة لربما لم يتطرق البعض إليها هُنا ..
      ولربما فضلنا لُغة عن لُغة وإشارة عن إشارة ..
      للقلب أحاسيسه وللعقل هذيانه فبأي لُغة تُترجم ..
      كوني سعيدة
      :)
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا تمثل المواضيع المطروحة في الساحة العمانية رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها

      فهي تُمثلك أنت وتُمثل قلمك وفكرك وهي مادة سريعة الأشتعال قوية الأنفجار وتحتاج للتعامل معها برفق تام ..
      وطالما هي وجُهة نظرك فأحرص عند كاتبتها على ما ينفعك وأستعن بالله على ما أصابك ولا تُقل لو أني فعلت
      كذا كان كذا وكذا ولكن قُل قدر الله وما شاء فعل ..
      هذه وصية من خير خلق البشر فلا بُد لنا من أن نُجند قوانا لصالحات اعمالنا ولخدمة الناس عامة فقلمك سلاحك ..
      لا أقول بأن تتركه في غمده والناس في غفلة وهم في الفساد ماضون ولا أقول أخرجه من غُمده ووجهه إلى من هُم
      للخير فاعلون ولكن أستخدم عقلك قبل قلمك وأستفت قلبك ولو أفتوك الناس وأفتوك ..
      ثم أنظر للحكمة وأعمل بموجبها وليكُن أحباؤك هُم نصراؤك ..
      أمض في طريق الحق بلا هوادة .. ولا تأخذك في الله لومة لائم ..
      ولا تحمل أمانة أنت غير قادر على حملها ولكن أعِن من حملها وأرشده بسديد رأيك وحسن تدبيرك ونُصحك له ..
      وأعلم أن خير الخير في كُره الكره ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • من مِنا لم يشذ عن القاعدة يوماً ومن منا لم يتخطى القانون أي قانونٍ كان ومن منا لم يُخالِف أو يتجاوز حداً والجواب لا أحد فالكمال لله وحده ..ولا أقول هُنا خالف تُعرف ..ولكن أقول توجد هناك أحياناً طاقة عجيبة في بني البشر كونهم خُلقوا من مادة الخطأ والنسيان لُمخالفة بعض الأوامر وليس ذلك دائماً ولكن يظهر الشذوذ في بعض من النواحي الحياتية وكأن الواحد فينا يُريد أن يُكسر روتيناً مُملاً في حياته مثال على ذلك فلان لم يتأخر عن العمل في يوم من الأيام وفلان يأتي العمل قبل موعده بنصف ساعة ..
      فإذا كان بداية الدوام الساعة 7:00 وهو يأتي في الساعة 6:30 فإذا ما جاء في الموعد المحدد للدوام في يوم من الأيام في الساعة 7:00 فسيتعجب منه الموظفين والعاملين هُناك مُتسائلين أتعلمون أن فُلاناً جاء اليوم متأخراً عن عادته رغم أنه لم يتأخر عن الدوام ولكن الظروف أو نقول هو أراد أن يكسر قاعدة في حياته كانت مُنظمة بإرادته أو حتى ليس بإرادته ولكن أيُعقل أن يكون هو مُختلفاً عن البشر ..
      رُبما ظن البعض أنه ربما تأخر بسبب الظروف زحمة السير أو ظروف أخرى خارجة عن إرادته ولكنه أتى الدوام مثله مثل بقية الموظفين وبإرادة منه وكأنه يُريد أن يرى بأن هناك شيئاً ما قد تغير في حياته أو لربما أراد أن يُجرب إحساساً أخر يختلف عن إحساسه الذي تعود عليه ..
      لم يقصُد التمييز والتميز عن غيره كأن يكون هو مختلفاً تماماً عنهم ليُطلق عليه الرجُل المثالي لا ولكن هو رأى ما يخدم هدفه ووضع ضوابط ومؤشرات ليمشي عليها دون أن يخُل بواجبه .. ما هي نظرة الناس إليه ذلك ليس بمهم طالما هو مقتنع بأن فعله كان صائباً وبأن الآخرون في راحة منه وبأنه يمثل قدوة حسنة لهم ..
      هل تُكسر القواعد هل تُخالف الأنظمة هل تترك التعليمات هل تنفذ أو لا تنفذ التوجيهات ..
      لا أعلم ولكن هل عند الضرورة تُباح المحظورات ..


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هكذا هي تحُاول دوماً أن تكون على غير حقيقتها وكأنها في صورة أخرى أو مختلفة تماماً عن بنات حواء فما أوجه الاختلاف التي تُريد لتسعى جاهدة في إظهار تفوقها رغم قناعتها بأنها لن تزيد عن مثيلاتها في شئ ولكن قناعتها تلك مذبذبة بين ما تعتقده وما تؤمن به وما تُريده وكأنها أنثى زجاجية يصُعب كسرها وبينما تقفُ الأُخريات موقف شمولي متكامل بين الفِطرة والنشأة تقفُ هي في موقف الأستعداد التام لتخطي كل ما من شأنه أن يحول دون حصولها على مُرادها هي تعتقد صراحة بأن لديها ما يؤهلها لتكون هي كما تُريد وليست كما يُريد منها سيد الموقف في الوقت الذي تبحث فيه عن العيوب لتحاول إخفائها والحقائق التي تُريد مُدارتها وطمسها لكونها تعترف من الداخل بأن هناك عوائق لا يمُكن حلها فالحل الأنسب حينئذ هو تجاهلها وعدم مواجهتها والهروب منها أفضل حلاً لها وللجوانب التي تشترك فيها مع غيرها لتنظر إليها على أنها تخضع لصالحها وبأنها من مُسلمات الأمور بمعنى إيجابيات تعمل لصالحها وليست نقائص أعجب منها تلك الُزجاجية فرغم كل تلك الصواعق والسِهام تبقى صامدة صمود يعجز عنه الرجال وكيف لا وهي تقتحم أسوار متينة وتفتح أبواب مؤصدة مترسة ومع أنها لا تلتحف إلا بلحاف الطيب والُحلم ولديها إستطاعة غريبة بعض الشئ لم أعهدها في بنات جنسها فهي تمتص الصدمات بمقدرة لا يُمكن وصفها ولديها مسامات تستطيع من خلالها ترصد الخطر ومعرفته قبل وقوعه لا أدري هل تتصل تلك المسامات ببعض الحواس لديها لتوظفها كيفما تُريد ولكن أشهدُ لها بتلك المقدرة الخفية تحاول أن تتجنب كل منزلق قد يؤدي بها للوقع في مغبة الجهل فتجدها تقرأ وتتعلم الكثير فلديها إلمام بجميع الجوانب الحياتية التي قد تباغت من قِبَلِها ..زجاجية من ينظر إليها على أنها سريعة الكسر سهلة الخدش فهو مغبون مجنون لا يدري من يواجه بغباءه و حماقته إذ هو لم يزن لها وزن ولم يحسب لها ألف حساب وفي النهاية كل ما تُريده من الرجل الذي أمامها أن يُقيمها التقييم الصحيح الذي ينصفها والعدل الذي يساويها واللطف الذي تبحث عنه ويرضيها كل ما تريده الأهتمام والمحبة وأن يكرمها خير كرم ويعاملها معاملة تليق بمنزلتها وجمال روحها ومبعث سِرها كل ما تريده هو أن يُحسسها بأنها أغلى من يملك وبأنها أجمل من بالكون وبأنها هي نصفه الآخر وبأنها الحبيبة النجيبة وبأنها هي كل شئ في حياته وبأنه لا غنى له عنها تريد أن يشعرها بالإمان ويولد فيها الاطمئنان لتكون بقربه في أمان وفي أطمئنان تجد عنده الحنان يداعبها بكلماته الرقيقة ويتصل بها في كل ساعة أو دقيقة لتسمع منه كلمة أُحبك ..أعشُقك..فأنت في القلب ولن تؤثر علي أنثى أخرى ولن أنظر إلى غيرك أنت من أعطيتني كل شئ وحلمت معك بكل شئ ..عشت لأجلي وعشت لأجلك ..ستكونين الأولى والأخيرة ولا أخرى سواك أنت فقط هي من أُحب ومن أحببت ومن سأظل أدينها لها بالحب الأبدي الخالص ..لن أقسو عليك مُجدداً ولن أعاملك بإزدراء ولن أتجاهل مشاعرك ولن أشيح بوجهي عنك سأظل في ترقب لسكونك ولن ألتفت لظنونك ..سأتحمل عنك كل شئ ..وسأصبر معك على كل شئ ..صدقيني أقولها هذه المرة من قلبي فسامحيني !!
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا أُنكر بأني أضَعتُك ..لا أخُفي عليك بأني قسوت عليك ..لا أكذب لأقول بأني لم أتمنى رحيلك ..هل كُنت غافلاً عنك لا أدري .. هل ضَيعتُ أحلامك أقول رُبما ..ولكن كل ما أعرفه بأنني كُنت قاسياً عليك ..تناسيتُ وجودك ومحوت صورتك من ذاكرتي ..حاولت أن لا ألفظ أسمك ..كُنت كالضائع حينها الذي يبحث عن مأوى والشريد الذي يطلبه الموت والبعيد الذي أعياه الغياب ..واليتيم الذي فقد الحنان ..نسيت بأنك بقربي ..تجاهلت مَحبُتك لي .. أبتعدت عن كل ذكرياتي معك ..لممٌ أفقدني شعوري تجاهك ..مرضٌ خبيثٌ تلبسني طيلة غيابك ..وجعٌ كالحُمى يحضنُ أنفاسي ..يرقرق دمعاتي ..هذيان يسوقني لخيال إن لم يُكن يُحييني فهو يُميت كل روح تلامس روحي تصافح مشاعري ..تدغدغ شفاهي ..كُنت ِ كالُحلُم الضائع وكالأمنية المستحيلة ..وأنا المجنون الذي ضاع في سكرات نزواته ..وأنصاع لرغباته وشهواته ..أي قلب ذاك الذي يسكن بين أُضلعي ..وأي روح تلك التي تستوطنني ..يوم أن كُنت الملاذ الآمن والقلب الحنون..والمرأة التي تعكس كل خافقة تنعش جسدي وتُبرد روحي لأكون الإنسان الذي تغافلته الحياة ..وسيرته الظنون إلى حتفه ..وأعمت بصره زينة الحياة ..وبصيرته شهوة النفس ..كُنت كالنائم الذي يمشي ..وكالطفل الذي يشكو آلماً فيبكي ..فلا يُسمع صُراخه ..ولا يُنتبه لوجعه ..بل أكثر من ذلك كمن ثَمِلَ ولم يُعد يعيي ما يقول ..يهلوس بأحاديث ويتلاعب بالأحرف وينسج كلماته ويغزل أبياته وهو لا يدري في ليلٍ أم في نهار ..بينما أنت ِمعي كالشمس في وضح النهار ..تُخففين آلمي ..وتُبردين فيح قلبي ..وتُناجين الرب ليحفظني ويُذهب عني غيظ قلبي ..ويفرج همي ..ويكشف كربي ..لم تبخلي عليّ بوقتك ..ولا بدعائك طيلة تلك الأيام التي كُنت فيها مسجوناً بسكرات نفسي ..وظُلمات تغشتني حين قررت خلعك والتخلي عنك..أي قباحة تلك أرتكبت ..لم تكُن غلطة العُمر بل أفظع من ذلك بكثير ..وأسوأ مما يظُن القريب والبعيد ..شئٌ مُقيت ومُذل وندامة ما بعدها ندامة ..أُعدك بأني سأبقى معك ما بقى لي من عُمر ..سأطوي صفحة السنين الماضية لأعوضك عن كل ألم ٍ سببته لك ..عن كل ضيم أحرقت به صدرك..عن كل حُزن أسكنته قلبك ..سأكون الرجل الذي تتمنين لن أخالف لك أمر ولن أكسر لك طلب ..ولن أعاتب ولن أصخب ولن أزعل ولن أغضب ..أُعدك بأنك ستعيشين مُكرمة ..سأبذل قصارى جهدي معك لتعيشي كالأميرة التي لطالما حَلمتُ بأن أعيش معها بأن أخدمها أسهر على راحتها أقضى لها أمورها ألبي لها رغباتها أنفذ لها كل طلباتها .. فقط سامحيني ..قوليها من قلبك سامحتك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • مساء غالي لأحلى شخص طرى على بالي
      مساء الفل
      ليتني طفل ما ينجرح، ما يفهم وما يعشق، ليتني طفل يمسح دمعه باللعب يمسح حزنه بالفرح، ليتني طفل يلقى الحضن اللي يضمه من دون البدل
    • حَدِيِثُ النَفس..

      ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ
      السَّعِيرِ )

      وسام من الدرجة الأولى لمن أستطاع ترك حَدِيِثُ النَفس فهي خواطر نفسية تُشغل الأنسان مفرحة كانت أو مُحزنة مُزعجة كانت أو مُطمئنة ..وكأنها أحاديث بعيدة عن الآخرين الذين يعيشون بقُربنا ..تُشعرهم تلك الإشارات بوجود خطبٍ ما ولكنهم لا يستطيعون إدراك الحقيقة والحقيقة بالنسبة لهم غائبة لا يعلمها إلا الله ..
      قآلَ تعالى :
      وَلقدْ خَلقنا الإنسَانْ وَنعلم ما تُوسوسُ بِهِ نفسه وَنحنُ أقرب إليه من حبلِ الوريدّ

      هل تُشغلك أحياناً النفس بأحاديثها فتتحدث معها في شئون كثيرة وكأنك في صراع معها حول تلك الخطوط العريضة والواضحة التي تحاول إقناعك بالرضوخ لكل ما هو معقول ومعروف ومشهود ومحسوس وبأنها حقائق لا تقبل الشك ولا النُكران فتدعك في حَيَرةٍ من أمرك رغم أقتناعك بها إلا أن الظن وهو أكذبُ الحديث يجعلك تتماشى معها كمعطيات مطلوب منك أن تأخذ بها وإن تستسلم لها إلا أن رغبة ما بداخلك تحاول أن تخلق منك شيئاً أخر وكأن الأمور لن تنتهي على هذا المنوال وبأن هناك ما هو قادم من عِلم الغيب مما لانعلمه ولكن نؤمن به فالمؤمن مُطالب بالإيمان بالغيب ..
      ** وَقَالَ الشّيْطَانُ لَمّا قُضِيَ الأمْرُ إِنّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقّ وَوَعَدتّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مّن سُلْطَانٍ إِلاّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوَاْ أَنفُسَكُمْ مّآ أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَآ أَنتُمْ بِمُصْرِخِيّ إِنّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنّ الظّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ *
      يأتي هو كذلك لُيِصَدِقَ حديث النفس رغم أنه ليس له علينا سُلطان سوى الدعوة إلى الباطل وإلى الضلال ولكن بخُبث ومكرٍ تدرب عليها منّذُ القديم فتلك كانت دعوته التي أجتهد عليها لُيضل أبناء أدم عليه السلام ومع هذا جعل الله لعباده المؤمنين الحفاظة من كيده وشره ومن إغوائه ونفثه وهمزه ولمزه فالمؤمن قوي بالله وهو دائمٌ في ذكره والشيطان إذا ذُكر الله خنس إي ولى هارباً خائفاً ..ولقد حذر الله عباده المؤمنين الصالحين بالحذر الشديد منه..
      أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ..
      إذاً حذرنا الرب من غواية الشيطان وبأنه سُلط على العباد كامتحان لهم فتلك مشيئة الله لا تبديل لكلمات الله ولقد أخبرنا الرب سبحانه وتعالى وفي سور كثيرة الطرق والمداخل الشيطانية التي يحاول فيها الشيطان السيطرة على الإنسان وفي كل مرة نقول السنا بشر والضعف فينا باد ٍولكن بقوة الإيمان ملكنا سبحانه وتعالى النُصرة والتمكين فذاك عُمر إذا سلك فجاً سلك الشيطان فجاً أخر ..فلماذا نتبع الطُرق الخاطئة ..
      سورة الحجر:" قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43)" ..
      قال العلماء: يعني على قلوبهم ، وقال ابن عيينة: أي في أن يلقيهم في ذنب يمنعهم عفوي ويضيقه عليهم ..
      فالمسئلة مرتبطة بالقلوب وبحديث النفس وهواها ولذا وجب علينا أن نُدرك ما الذي تهواه النفس وما الذي تخشاه وترفضه وهوى النفس غالب إن كان المؤمن ضعيف الإرادة بعيداً عن الطاعات قريباً من المعاصي وهناك أتخذ ألهه هوائه
      قال تعالى.. أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا ..قال العُلماء أَيْ مَهْمَا اِسْتَحْسَنَ مِنْ شَيْء وَرَآهُ حَسَنًا فِي هَوَى نَفْسه كَانَ دِينه وَمَذْهَبه كَمَا قَالَ تَعَالَى : " أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوء عَمَله فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّه يُضِلّ مَنْ يَشَاء " الْآيَة .
      فالمسئلة خطيرة جداً ووجب علينا أن نعرف خطورة الوضع وبأن نستعد لنتسلح بأعظم سلاح وهو سلاح الإيمان والقُرآن والسُنة والعلِم والمعرفة وإن نُلازم من ينصحنا على طاعة الله سبحانه وتعالى لا أن يكون قائدنا للغواية ففي يوم المحشر الأخلاء بعضهم لبعض عدو كما
      قال تعالى : الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ. وكما ورد قُل لي من تُصاحب أقل لك من أنت ..
      إذا ينصبُ جُهد الشيطان على بني آدم وهو يعرف أمنياتهم ويعرف شغفهم بالحياة وحبهم لتلك الزينة التي تطغى على النفس وتأسر القلوب لذلك كانت زينة الحياة هي أعظم أختبار لهذا الإنسان .
      قال تعالى :﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)
      وبما أن الإنسان لحب الخير لشديد فتلك مسئلة أخرى تجعل الإنسان يسعى لطلب حظوظ الدنيا إذا لم يأتي عنده فكرالموت والاستعداد للآخرة وللقاء الله سبحانه وتعالى .متناسياً عدوه اللدود الذي يسعى لإضلاله مستخدماً جميع الوسائل والطرق التي تُعينه على ذلك ..
      قال الله تعالى : ( إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا . لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا . وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا } النساء )

      وبما أن العداوة قديمة منذ الأزل عندما رفض الشيطان أمر الله بالسجود لآدم فها هو إذاً يخطط ويأتي بالمكر والحيل والخداع ومع أنها وسوسة إلا أن الشيطان ذلك المخلوق الذي عاش منُذ القدم والعصور فهو محنك كشيطان ماكر ويعلم ضعف بني البشر كما يعلم بأن قوتهم في الدين وإرتباطهم بالله عز وجل فعباد الله المؤمنين المُخلصين كما أسلفنا من قبل ليس له عليهم سلطان ..

      (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ (18)

      ولحديث النفس بقية ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • حَدِيِثُ النَفس..

      (2)

      ومن مِنا لا تُحدثه نفسه بأشياء وأشياء منها ما يقتنعُ بها ومنها ما يتردد في النفس وعندما ينظُر الإنسان للحياة ويرى كم من الناس قد أتاهم الله ما أتاهم من الخير فيتمنى ذلك مع أن الله سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق وقدر الأمور
      قال تعالى: ( إنا كل شيء خلقناه بقدر) فهو سبحانه لم يخلق شئ من غير تقدير ..وأيضاً قال سبحانه وتعالى : (وكل شئ عنده بمقدار) بميزان دقيق ولطف خفي وحكمة بالغة في كل ما قد يقع على الإنسان من خير وشر فله تصاريف الأمور في هذا الكون ..وعندما نتكلم عن الطبيعة البشرية ونقول بأن الإنسان كما ذكره الله لحُب الخير لشديد ..هناك نتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب .
      يقول سبحانه وتعالى :



      وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى .


      لا يعلم الإنسان إين الخير ولكن كل ما عليه أن يرضا بما قسمه الله له من رزق فالله أعلم بحال هذا الإنسان ما الذي يصلح له وما الذي لا يصلح له فقد يغتر الإنسان بما عنده وينسى ما عند الله من نعيم فيأتي التسويف والتبذير والترف ما قد يغضب الله فتكون العاقبة وخيمة على هذا العبد ..

      يقول سبحانه وتعالى :

      ( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا)

      منهم من سوف يخرج من هذا الإبتلاء برضا الله ومنهم من بغضب الله ..وفي هذا الجانب أحب أن أذكر قُصة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها من المواعظ والعظِات الكثير والكثير ..
      يقول :" إن ثلاثة من بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى أراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكاً فأتى الأبرص فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني(1) : ـ كرهني ـ الناس فمسحه(2) : ـ أمر يده عليه ـ فذهب عنه قذره وأعطى لوناً حسناً فقال (الملك) فأي المال أحب إليك قال : الإبل – أو قال : البقر – شك الراوي . فأعطى ناقة عشراء(3) : ـ حامل ـ ، فقال : بارك الله لك فيها . فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس فمسحه فذهب عنه وأعطى شعراً حسناً . قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : البقر فأعطى بقرة حاملاً ، قال بارك الله لك فيها . فأتى الأعمى فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : الغنم فأعطى شاة والداً . فأنتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من الإبل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم . ثم إنه (الملك) أتى الأبرص فصورته وهيئته فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال(4) : ـ الأسباب ـ في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيراً أتبلغ به في سفري فقال : الحقوق كثيرة . (*) الكلمات التي بين قوسين ليست من الحديث وإنما هي من إضافة المؤلف لتوضيح المعنى . فقال (الملك) : كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيراً فأعطاك الله ؟ . فقال : إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر . فقال : إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت . وأتى الأقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد هذا . فقال : إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري ؟ . فقال : قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله عز وجل فقال : أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك ".(رواه البخاري ومسلم)

      ولنسمع كذلك هذه القصة ..

      عن الغني ومن الفقير ؟ حكى أن رجلاً جلس يوماً يأكل هو وزوجته وبين أيديهما دجاجة مشوية فوقف سائل ببابه فخرج إليه وانتهره وطرده . ودارت الأيام وافتقر هذا الرجل وزالت نعمته حتى إنه طلق زوجته . وتزوجت من بعده برجل آخر فجلس يأكل معها في بعض الأيام وبين أيديهما دجاجة مشوية وإذا بسائل يطرق الباب فقال الرجل لزوجته : ادفعي إليه هذه الدجاجة ، فخرجت بها إليه فإذا به زوجها الأول فأعطته الدجاجة ورجعت وهي تبكي إلى زوجها فسألها عن بكائها فأخبرته أن السائل كان زوجها وذكرت له قصتها مع ذلك السائل الذي انتهره زوجها الأول وطرده ، فقال لها زوجها : ومم تعجبين وأنا والله السائل الأول .

      ولا ننسى كذلك قصة
      أصحاب البستان في سورة (القلم) والرجُلين في سورة (الكهف) والأدلة من القُران والسنُة كثيرة جداً ولذلك عندما تُحدثنا النفس بما لا طائل منه وإنما مجرد النظر إلى حظوظ الدنيا وما فيها من نعيم فهو لا شئ ولا يُقارن بما عند الله في الآخرة ..جاء في الحديث الشريف ..

      عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ: لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ". أخرجه أحمد ..

      وإذا ما سئلنا أنفسنا ما الذي يُريده الواحد منا في هذه الحياة الدنيا فالإجابة أجاب عليها خير خلق البشر صلى الله عليه وسلم حين
      قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بأسرها) ولكن متى يقنع القانع ويرضى بما قسمه الله فما قيمة مليون ريال عُماني أو عشرة ملايين مقابل أن يأخذ الله عنك نعمة البصر أو السمع أو الحركة فتكون مقيد على كرسيك ..

      ولحديث النفس بقية ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • حَدِيِثُ النَفس..

      (3)

      عندما يقول البارئ سبحانه وتعالى :
      (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) فهناك دليل على النفس تُريد ما أخبرنا عنه سبحانه وتعالى وهو الركون للشهوات والملذات وقد أٌمرنا بحثها على الطاعات والعبادات فلينظر أحدنا إذا ما ذهب بالنفس للشهوات فسيجدها سريعة في ذلك ولكن لحب الطاعات تجدها تحاول التقاصر إلا ما رحم ربي .

      ولذلك ورد حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله : عن أنس ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : \" ليس عدوُّك الذي إذا قتلك أدخلك الجنة ، وإذا قتلته كان لك نوراً ، أعدى عدوِّك نفسك التي بين جنبيك \" أخرجه : الطبراني في \" الكبير وقد جاء عن أبو بكر الصديق في وصيته لعمر رضي الله عنهما حين استخلفه : إنَّ أوَّل ما أحذِّرُكَ نفسك التي بين جنبيك .وقد بين الله في هذه الأية عندما يظن بأنه في يعمل الصالحات ويطمئن بذلك دون أن يتفقد نفسه ويعرضها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ..
      قال تعالى : " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا .
      الصحابة والصالحين والتقاة والورعين كانوا يأتون العمل هم في وجل فحقيقة المؤمن أن يكون بين الخوف والرجاء فأبوبكر يقول لو أن أحد رجلي ّفي الجنة والآخرى خارجها ما آمنت مكر الله ..لأنه
      كما قال تعالى :

      ( أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا القَوْمُ الخَاسِرُونَ)


      ولنسمع هذه القصة التي قرأتها في أحد المنتديات لأن فيها من العبرة ما فيها ..

      هذة القصة من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرة قارئها قصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس .
      كان لا هم له إلا خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة، فإذا نال مراده أخذ يبحث عن فتاة أخرى ، وهكذا كان ديدنه لا يردعه دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاري يهيم في الصحراء بحثا عن فريسته يسكت بها جوعة
      وفي احدى جولاته سقطت في شباكه إحدى المخدوعات بأمثاله فألقى إليها برقم هاتفة فاتصلت به وأخذ يسمعها من كلامه المعسول ما جعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفة واستطاع بمكره أن يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فأراد الخبيث بعد أن شعر أنها استوت وحان قطافها أن يبتلعها مثل ما فعل مع غيرها إلا أنها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج إلا بالزواج الشرعي ، وحاول يراوغها ويخدعها إلا أنها صدته ، وأحس انه فشل هذه المرة فأراد أن ينتقم لكبريائه ويلقنها درسا لا تنساه أبدا فأتصل بها واخذ يبث لها أشواقه ويعبر لها عن حبة وهيامه وانه قرر وعزم على خطبتها لأنه لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء، إذا انقطع عنة مات!! ولأنها ساذجة مخدوعة بحبة صدقته وأخذت تبادله الأشواق وصار هذا الفاسق يداوم على الإتصال بها حتى ألهبها شوقا فواعدها أنة سوف يتقدم لخطبتها إلا أن هناك أمورا يجب أن يحدثها بها لأنها أمور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب أن يلتقي بها ،
      وبعد رفض منها وتمتنع استطاع الخبيث أن يقنعها كي يلتقيا فقبلت فأستبشر الفاسق وحدد لها المكان والزمان
      أما المكان فهو شاليه يقع على ساحل البحر وأما الزمان ففي الصباح واتفقا على الموعد

      فرح الخبيث الماكر وأسرع الى أصدقاء السوء أمثالة وقال لهم غدا ستأتي فتاة إلى الشاليه وتسأل عني وأريد منكم أن تكونوا متواجدين هناك فإذا جاءت فافعلوا بها ما يحلوا لكم ، وفي الغد جلسوا داخل الشاليه ينظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فٌأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة إلى الشاليه تنادي عليه وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها حتى اشبعوا رغبتهم وأطفئوا نار شهوتهم المحمومة ثم تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وإذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوه تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما أردت .
      ففرح واصطحبهم إلى داخل الشاليه ليمتع ناظريه بمنظر هذه المسكينة ويشفي غليله فهي التي صدته واستعصت عليه ، فلما وقعت عينة عليها كادت روحة تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوته على اصدقائه : يا أشقياء ماذا فعلتم ،تبا لكم من سفلة ،أنها أختي ،أختي الويل لي ولكم أنها أختي ، أختي ..ياويلي

      ولكن ما الذي حدث ؟ لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس إليه وبنفس الطريقة التي خطط لها أن الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت أخت هذا الفاسق تبحث عن أخيها لا مر ما ، وهي تعلم أنه يقضي اغلب وقته في الشاليه ، فذهبت إليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذي نصبه لها ، ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان ..

      فلنترك حديث النفس ولنأخذ الأكيد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه لنعيش مطمئنين البال في راحة نفس فالنفس لا تطمئن إلا بذكر الله وبالمجالس الصالحة والصحبة الطيبة والعمل الصالح الذي يقربنا من الله ولنحسن الظن في جميع الناس كما نُحب أن يُحسن الناس الظن فينا .. ولنأتي ما نأتي من العمل الصالح ونحن في خوف ليس في إطمئنان حتى لا نغتر بما نقدمه ولكن كما فعل الصالحين إذا عملوا الحسنة فرحوا بها وسألوا الله أن يقبلها منهم وإذا عملوا السيئة أحزنتهم وسئلوا الله أن يغفرها لهم ..
      قال: سبحانه وتعالى :

      (
      وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) .

      فلنسامح جميع خلق الله فما ظهر منهم سترناه ونصحناهم دون أن نفضحهم ..
      فمن ستر مُسلماً ستره الله ومن فضح مسُلماً فضحه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة ..
      ولنتذكر تحذير الرب لنا من الشيطان الرجيم ..

      (يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا)

      أختم حديثي بهذه الأبيات الجميلة ..

      لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ ** أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ
      إنِّي أُحَيِّي عَدُوِّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ ** لِأَدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ
      وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ لِلْإِنْسَانِ أَبْغَضُهُ * * كَأَنَّمَا قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّاتِ
      النَّاسُ دَاءٌ دَوَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمْ * * وَفِي اعْتِزَالِهِمْ قَطْعُ الْمَوَدَّاتِ
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • قال تعالى :
      وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا..

      قول العلامة الجصاص الحنفي: معلقاً على هذه القاعدة ..
      (وعاشروهن بالمعروف)
      هو "أمر للأزواج بعشرة نسائهم بالمعروف، ومن المعروف: أن يوفيها حقها من المهر، والنفقة، والقَسْمِ، وترك أذاها بالكلام الغليظ، والإعراضِ عنها والميل إلى غيرها، وترك العبوس والقطوب في وجهها بغير ذنب .(
      مقتبس).
      قال صلى الله عليه وسلم :
      (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر أو قال : غيره ) ‏

      فرك بفتح الياء والراء وإسكان الفاء بينهما قال أهل اللغة فركه بكسر الراء يفركه إذا أبغضه ( والفرك ) بفتح الفاء وإسكان الراء البغض , قال القاضي عياض : هذا ليس على النهي , قال : هو خبر , أي لا يقع منه بغض تام لها . قال : وبغض الرجال للنساء خلاف بغضهن لهم . قال : ولهذا قال : إن كره منها خلقا رضي منها آخر هذا كلام القاضي وهو ضعيف أو غلط , بل الصواب أنه نهي أي ينبغي أن لا يبغضها , لأنه إن وجد فيها خلقا يكره وجد فيها خلقا مرضيا بأن تكون شرسة الخلق لكنها دينة أو جميلة أو عفيفة أو رفيقة به أو نحو ذلك . وهذا الذي ذكرته من أنه نهي يتعين لوجهين : أحدهما أن المعروف في الروايات ( لا يفرك ) بإسكان الكاف لا برفعها وهذا يتعين فيه النهي ولو روي مرفوعا لكان نهيا بلفظ الخبر . ‏(
      مقتبس)
      الزوجة الثانية ..
      طُرح في المنتديات موضوع الزوجة الثانية عدة مرات وكان الناس بين مؤيد ومعُارض فمنهم من ذهب إلى الأسباب ومنهم من ذهب إلى دونها ولست اليوم بصدد ذكر أسباب زواج الرجل من الزوجة الثانية بقدر ما أريد أن أوضح بعضاً من الأسباب التي تدعو الرجل للزواج من ثانية عندما تكون هذه الأسباب ناشئة بسبب الزوجة الأولى :
      كُلنا يعلم بأن الرجل يتزوج ليكُون أسرة ويعيش مع زوجته وأولاده سُعداء ولكن ما تلبث تلك السعادة في التلاشي ولأسباب كثيرة منهم من يحاول أن يُدير دفة المركب رغم تلك التقلبات الموجية والمُناخ المتغير فيحاول جاهداً ومنهم من يفشل فينتهي الوضع بالطلاق ..
      ولا أُريد أن أُفصل وأُجمل في هذه الناحية وإنما كان تركيزي أو كلامي اليوم يرتكز على أهم الأسباب التي قد تجعل الرجل ينظر إلى أخرى أو للزواج من واحدة ثانية ..
      كلنا يعلم بأن الرجل يجد في المرأة الكثير من الميزات التي قد لا توجد في غيرها فهو يختارها أولاً كما جاء في الحديث :لدينها وخُلقها فإذا ما توافق هذا الأمر مع الجمال والمال والجاه فتلك نُعمة أخرى أفاض الله بها عليه..
      ولكن ومع مرور الوقت تظهر عيوب في كلا الطرفين قد لا توجد قبل الزواج ومع هذا كان التوجه بالغض عن تلك العيوب والنظر في المحاسن حتى تمضي تلك القافلة بخير وسلام ..وهذا أيضاً ليس موضوعي ..وإنما ما أريد الخوض فيه هو كيف تُحافظ المرأة على حُب زوجها ووده لها بحيث لا ينظر إلى غيرها ..

      المرأة تهتم بالرجل أهتمام بالغ كونها زوجته وتُريد أن تأسره بحبها وجمالها وخُلقها وطيبتها وما تملك من خصال فيه تجتهد أيما جُهد لتنال محبة زوجها وأهتمامه وشغفها به .
      لا ننسى بأن المرأة لديها مهام كبيرة تؤديها في هذه الحياة ومنها إن كانت موظفة فهي تبقى في الدوام لساعات طويلة تغيب فيها عن البيت مما قد يولد تقصير يلاحظه الرجل ومهما سدوا هذا النقص بالعاملة الأجنبية إلا أن الدور الكبير والهام هو عند الزوجة .
      المرأة تهتم بزوجها وتربيه كما تُربي طفلها ولكن نجدها بسبب الأشغال التي عندها وتربية الأطفال وهو أمر ليس بسهل قد يأخذ منها الوقت الذي كانت تُعطيه وتُقضيه مع الزوج فيشعر الزوج بالتقصير ويصبر دون أن تلاحظ المرأة ذلك النقص المتولد بسببها كون أن لديها مسؤولية أكبر وهي الأطفال وتربيتهم والأهتمام بهم ..
      نجد المرأة بالرغم من كونها موظفة وأم لديها أطفال أيضاً تهتم بحضور الحفلات والأعراس ولا تلاحظ بأن الوقت المهم الذي يجب أن تفرغه هو مع زوجها كونه الرجل الذي ستفقده إذا ما أستمرت في تجاهل عاطفته ورغبته في الحصول على الأهتمام ..
      - بقاء المرأة بدون تغيير وبدون أهتمام لنفسها وجمالها وكأن أيام الغزل مع الزوج قد ولت وبأنها لم تعد في حالة تسمح لها بالبقاء كما هي في السابق فنجدها لا تهتم بما كان منها في بداية زواجها وهذا أمرٌ يؤثر على الزوج تأثير لا تلاحظه هي إلا بعد أن يرغب في الزواج من واحدة أخرى لتُعيد إليه عاطفته المفقودة ..

      ظهور بعض الصفات التي لم تكن قد وجدت في السابق فبعد هذه العشرة نجد المرأة تعتاد على اللوم وعلى الصُراخ وعلى العتاب والشكوى المستمرة من كذا وكذا حتى يجد الرجل بأن التي أمامه أمرأة أخرى تماماً ومختلفة كُليةً عن التي تزوجها ..
      *********************

      ( الخلاصة )
      كيف تكسب المرأة قلب زوجها وحُبه لها وإن دام الزواج بينهما لأكثر من عشرين عاماً لتكون هي التي عرفها كما كانت لم يتغير منها شئ وأقول لا بُد وأن تجتهد المرأة مع زوجها فتتزين لها كما كانت تتزين سابقاً وأن يجد فيها تلك الشابة اليانعة التي تهتم به عاطفياً وتهتم بكل أموره فبعض الأزواج لا يستطيع التصرف بدون زوجته أن غابت عنه لسبب ما ولماذا هذا لأنها عودته على الأهتمام وكأن طفلها الصغير تهتم بملابسه بعطوره بطعامه ..تلاعبه تضاحكه تُمازحه ..فالمرأة لديها طرقها للأعتناء برجلها حتى يكاد لا يستيطع النظر إلى غيرها أو حتى التفكر في الزواج من أخرى ..كلنا نعلم بأن الإجازات السنوية ما شُرعت إلا لتغييرالروتين الممُل وكذلك الأجازة الأسبوعية فالتغيير عامل مهم لبقاء الحال على ما هو عليه ولذا تحتاج الزوجة لأن تُغير بعضاً من النمط الذي تعيشه مع زوجها عندما نقرأ في الساحات الزوجية نجد هناك مواضيع متعددة وغريبة وعجيبة بعض الشئ مثال (المرأة التي تُراقص زوجها في الفراش) أليس هذا نوعاً من التغيير قد لا يألفه الرجل من زوجته أو أنها لتلبس ملابس النوم المختلفة فهي تلبس لزوجها وفي غرفتها وهذا ليس بعيب ولكنها تُجدد في لابسها في بعض من الأمور التي تستطيع من خلالها كسب قلب زوجها .. نجد بعض من النساء تُقلك أظافر زوجها وتأتي له بالشاي في مجلسه أو تأتي له بالفاكهة بعد التقطيع أو التقشير فتجلس إليه وتُلقمه من يدها وتسأله ما الذي يريده من طعام في هذا اليوم كالغداء أو العِشاء مثلاً وهكذا ..لا بُد وأن يُحس الرجل بالتغيير الناشئ في تلك المرأة .. وعندما تقرأ المرأة كلامي هذا ستقول هذه فوقية وهذا تعالي فلماذا المطلوب يكون من المرأة ولا يكون من الرجل وأنا هُنا لا أقول بأن الرجل غير مطالب بالأهتمام بالمرأة لا قال تعالى : هذه الآية: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} وقال تعالى : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} فهذا حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه، يقول ـ كما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ـ "إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة؛ لأن الله تعالى يقول: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} وما أحب أن أستنطف ـ أي: أستوفي ـ جميع حقي عليها؛ لأن الله تعالى يقول: {وللرجال عليهن درجة}(مقتبس) ..
      وقال يحيى بن عبد الرحمن الحنظلي: أتيت محمد ابن الحنفية فخرج إلي في ملحفة حمراء ولحيته تقطر من الغالية ـ وهو نوع نفيس من الطيب ـ فقلت: ما هذا؟ قال: إن هذه الملحفة ألقتها علي امرأتي ودهنتني بالطيب، وإنهن يشتهين مناما نشتهيه منهن)(
      مقتبس) .
      وإنما كان الهدف من طرحي هو كيف تحافظ المرأة على زواجها خصوصاً تلك التي لا ترغب أن يُشاركها مع زوجها أحد إن هي قصرت في حقٍ من حقوق زوجها الكثير من النساء قالن كلام هو حق ولكن أين هو من حق الرجل فتقول النساء ..أنا عشت معه كذا سنة وأنجبت له أطفال وصبرت معه على السراء والضراء وهذا كلام جميل ومقبول ولكن أيتها الأخت أنها القلوب أما أن نكسبها وأما أن نخسرها والزواج شراكة وهو مشروع قد ينجح وقد يفشل وأنت ِ مطلوب منك أن تحافظي على زوجك لتحافظي على زواجك لا نقول بترك الوظيفة لا نقول بعدم إجلاب العاملة الأجنبية لا نقول بعدم المشاركة بالحفلات والأعراس لا نقول الكثير والكثير ..ولكن ما نُريد قوله هُنا أعطي الرجل ما يُريد ليبقيك في قلبه كما أنت ِ يوم أن تزوج بك أول مرة ،الكثير من الرجال يعزُ زوجته معزة خاصة ويحبها وحتى بعد عشرين سنة من الزواج ولكن ..هل سئلنا أنفسنا لماذا لم يتغير الازواج على زوجاتهم هل معنى ذلك أن لديهم أخلاص أو أنهم لا يرغبون فقط في الزواج لأنهم في غنىً عن المشاكل وتحمل مسؤوليات أخرى ..سأقول ما الذي قدمته تلك المرأة لهذا الرجل خلال سنوات زواجهم لتبقى المودة والمحبة والمعزة كما هي ..






      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • القضية التي نبحث عنها أنا وأنتِ والجميع قضية شائكة بعض الشئ .. فهي ما بين أضراس الحيرة
      ومستنقع الواقع وما بين ترددات النفس وأشتباه العقل وكأنك في عالم بعيد جداً لا يصله إليه الأخرون
      وكأنها قضية تُمس ذاتك ..لا يحق لغيرك التدخل فيها فهناك التصريح عنها ممنوع والتحدث في شأنها
      مرفوض وكأن الفهم قاصر عليهم تحاول جاهداً فك رموزها والولوج إلى تلك الأسرار المعتمة والقابعة
      في ظلامٍ دامس وعندما تتعب تبحث عن مُخلصٍ لك مما أنت فيه فأين تجده والجميع منشغلٌ بنفسه لاهي
      بشهواته ساهي بمشاكله والوقت يكاد ينفد منك وكأنك معُلق متردد في الاختيار محتار في الامتثال ولا
      جدوى من التراجع تُكلم نفسك أحياناً رغم أن لا تمتلك الثقة في ما تعتقد وتظُن فليس من السهل أن تُقنع
      نفسك بأنك على صواب في حين أنك قد تكون على خطأ وفي الوقت الذي تسير فيه كغيرك لا تأبه للمستقبل
      لأنك على يقين بأن من سبقك مشى في نفس الدرب وأن وجد المكتوب فأنت أيضاً ستسلك نفس الطريق وفي
      عقلك ألف سؤال وسؤال وتحتاج لألف جواب وجواب فما يحدثك به قلبك يختلف تماماً عما يذهب به فكرك
      وكأن النهاية بين أمرين أثنين أولهما أمرُ من الآخر وكأن البداية غائبة وهي ليست بيدك وأنت تبحث في المكان
      الخاطئ وفي الوقت الذي تبحث فيه عن الحلول تجد بأن وقتك يُمر سريعاً والأيام تمضي والعُمر يطوى وأنت كما
      أنت تحتسب الدقائق والثواني وكأنك تقول في نفسك هل يجب أن أخاف من القادم ولماذا ؟ رغم أنك تعي الجواب
      جيداً أكثر من غيرك ..ولا أرى إلا بأنك قد أضعت الباب الذي سيجعلك تمشي دون خوف لأن من ينتظرك على
      الباب يحمل أجوبة أنت بحاجة لها وبحاجة لشعور يطمئن قلبك وقناعة فكر يرنو إليها عقلك وصدقني ثم صدقني
      عندما أقول بأنه لا يوجد حلاً لمشكلتك التي أتعبتك سوى في شخصك أنت لأنك أنت من يجب أن تقرر فالقرار لن
      يتخذه أحداً سواك وما عليك سوى أنت تمضي قُدما في أمرك لا تلتفت يُمنة ولايُسرة ولا تأبه لما تحدثك به نفسك
      أو يحاول أن يخُبرك به عقلك ولكن ثق في الأثنين معاً وأعمل على أن تتبع خطواتك بدقة وأنظر لحولك ولحياة
      غيرك وأستنبط منها ما ينفعك وما يعينك ويُعنيك ولا تكترث لأشياء أنت لست بحاجة إليها فتُصيبك بالأحباط
      فيدخل الوسواس إلى أعماق ويبدأ القلق في تعذيبك والتردد في تخويفك بل كُن كما أنت كما تعودت أن تكون ولا
      تبدأ بداية تندم عليها ولتكُن بدايتك قوية لتكون موفقة والله ولي التوفيق..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • آسأل الله لنـآإ ولكم يومـآإ مليئ بذكـر الله والطـآعآت ]
      [وختمته الله لنـآ بالمغفـره وستجـآبة الدعوآت الصآلحه
      ,

      ~~> ج ــمـــعــه مبــآإركــه [ ,,
      ‏​آگثر ما أُحِبْ ! آلثرّثَرھ .. آلصَامِته مع نفسي ۈ آلحديث آلمُختصَر مع ( النَّاسِ ) .. ! :)
    • لستُ ممن يجحد المعروف ولستُ ممن ينسى الفضل وإنما هي أصابع مبتورة ويدٌ مشلولة أصابها
      أصحاب الفضل بعين لم تُسمي الله وكان العطاء كان مُبطن والإحسان لم يُقصد بها الدَيان وكأنها
      قيعان لا تُنبتُ كلئأ ولا تُمسك الماء،هل للموت صوت ،هل للأمل فوت ،لماذا تُدمرنا المشاعر التي
      أحيتنا في يوم من الأيام ؟ لماذا نترك علاج الجروح للأزمان ؟ ولماذا كُلما أحسسنا بالأمان جاء من
      يُفقدنا الأمان ؟ لماذا لا نبقى على ما نحنُ عليه ؟ لماذا يشملُ التغيير كل ما نكره أن يكون ؟ لماذا نعتب
      وما كُتب على اللوح المحفوظ هو ما سيكون !! أمثلة عجيبة تلك التي تتراءى أمام ناظرينا وتُشغل عقولنا
      وتُتعب القلوب ، عجيب أمر الناس وعجيب أمر الإحساس وعجيب أمري وأمركم وحياتي وحياتكم كلُ ذلك
      عجيب ! لستُ ممن يجحد المعروف ولستُ ممن ينسى الفضل وإنما هي أصابع مبتورة ويدٌ مشلولة أصابها
      أصحاب الفضل بعين لم تُسمي الله وكان العطاء كان مُبطن والإحسان لم يُقصد بها الدَيان وكأنها
      قيعان لا تُنبتُ كلئأ ولا تُمسك الماء،هل للموت صوت ،هل للأمل فوت ،لماذا تُدمرنا المشاعر التي
      أحيتنا في يوم من الأيام ؟ لماذا نترك علاج الجروح للأزمان ؟ ولماذا كُلما أحسسنا بالأمان جاء من
      يُفقدنا الأمان ؟ لماذا لا نبقى على ما نحنُ عليه ؟ لماذا يشملُ التغيير كل ما نكره أن يكون ؟ لماذا نعتب
      وما كُتب على اللوح المحفوظ هو ما سيكون !! أمثلة عجيبة تلك التي تتراءى أمام ناظرينا وتُشغل عقولنا
      وتُتعب القلوب ، عجيب أمر الناس وعجيب أمر الإحساس وعجيب أمري وأمركم وحياتي وحياتكم كلُ ذلك
      عجيب !

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • من حقي أن أحلم وأن أعيش حُلمي كما يحلو لي وأن أُحب وأعشق
      بقوانيني الخاصة التي رسمتها للحياة التي أُحب أن أعيش ..
      إنا إنسان لي مشاعر وأحاسيس تغشاني كالحُمى تُسهرني ليلي ..
      وتُصاحبني في نهاري لا تغادر جسدي ولو للحظة ..
      أنتظر من يُبردها فينفث ريقه على كفه ويمسح على جسدي..
      يتلوا علي شعري ليخفف عني شدة المرض ويقرأ لي خواطري
      لأسافر للبعيد متناسياً آلمي يرافقني الخيال لأبعد ما يكون ..
      ويح قلبي إن كانت مجرد حُلم أستفيق منه إلى بطن الآرض ..
      فلا هي حقيقة ولا هي خيال ولكنها بين البين تعيش ..
      لا ألوم نفسي بعشقها ولا أندم يوماً على أن عرفتها ..
      لا أشُكك في قدري ..فيقيني بما قسمه لي ربي حقٌ..
      يوجب الشكر ويبعث على الحمد والتسليم والرضاء
      كيف أصفُ شعوراً لا يوصف وإحساساً لا يُصور ..
      لماذا أنا دون غيري سؤال إستفهام لا إستنكار ..
      وما الذي يسوقني القدر إليه ..حلمٌ على النفس ..
      أم غضبٌ وعُتبى على القلب .. لا أدري ..
      تُحيرني الأسئلة التي لا أجدُ لها الأجوبة الشافية ..
      ولا التفسير الواضح لخيال بات أن يعشق حقيقة ..
      لم يُكن خيالاً يتلبسه الظن ولا حُلمٌ يخالطه الوهم ..
      ولكنه إنسان يولد من رحِم أم ليعيش حياة الخيال..
      ويعيش حياة الخيال ليصُدم بحقيقة تكون هي المصير ..
      لا أدري كيف تطاوعني أناملي وتنساب الحروف بسلاسة
      وأنا الحزين الميُتم المسكين المهضوم غرامه والمظلوم حلُمه ..
      هل يحقُ لها أن تُطالبني بالبقاء والنظرُ من بعيد كأنني سجين ..
      قالت إن لم تكُن حبيباً فكُن لي أخاً فريداً وصاحب حرف..
      ألم تعلم بأنها تَهدِمُ حُلمي وتحفر قبري وترشُ عليه الماء ..
      لا أطالب أحداً بأن يقفَ هنا ليقرئني ويفهمني .لا
      ولكنني في حالة عزاء أرثى نفسي وأندبُ حظي وأتجرع آلمي
      أنتظر من يقول المسكين ومن ينظر لليتيم على أنه مجنون ..
      وأُقسم على كلامي هذا بأنني لستُ الوحيد شريد أحزانه ..
      هجير كلامه..يتيم عشقه ..من داعب المنون يوماً أشجانه ..
      فارداهـ صريع حُلمه وقتيل أمنياته وشهيد حبه وغرامه ..
      لم يتسنى له الوقت ليعبر عن حاله متمنياً أن تكون حلاله ..
      أن تعيش بين جناحيه قريرة العين وليدة العشق والغرام ..
      كطفلة ملائكية طاهرة تُغني ببراءة تنشد الود والقناعة ..
      تعيش لا لأجلها هي ولكن لتمضي في سلام معه ..
      تقدم حاجاته على حاجاتها ورغباته على رغباتها ..
      باسطة له أكفَ الراحة تعكس أنوثتها تلك بصراحة ..
      في صدق شعور وأخلاص حضور ونشوة حُبٍ يثور ويثور..
      كلما رمقته بنظرتها الفاتنة ولامسته يدها الناعمة ..
      كقديسة تتلو الحروف التي تُسكن الرياح الثائرة ..
      وتهدئ من روعه بجمال عينيها اللؤلؤية تلك ببراعة ..
      فأي نظرة تلك التي أستطاعت أختراق قلبه كرصاصة..
      لعمري إن النساء لتغار وإن الرجال دون مثيلاتها في فرار ..
      ليس إلى جنة ولكن إلى نار !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • صباح ورد أخي العزيز ورود...
      كل ما أمر بصفحاتك أجد نفسي في عالمي الخاص كأنني أقرأ ماترغب النفس بكتابه ولكن كلاً له اسلوبه ...
      أجد نفسي ألجا لصفحتك لاتنفس أجمل العطور ولكي استرد انفاسي اللتي تتسابق مع دقات قلبي ...
      لا ادري حقاً اهو تشابه الأفكار ام ان الآلم يشعرك بأنك مفضوح لدرجة ان الغير يكتب ماتكنه أنت ...
      يتعب قلبي لقراءة كلماتك ولكن ترتاح نفسي فهي حقاً بحاجه إلى هذا ...
      / / /
      أختك بنت عُمان

      رحيل أمي أنفاس متقطعة