
بكيت كثيراً لأكتب لك وأزداد بكائي وحنيني كل ماخط القلم حرفاً...
بدأت أدون لحظاتي وقلمي يستشف من الاعمااااق ....
وحين توقفت لحظه لأسترد انفاسي رأيت دمعي يخط الحرف في الورق ...
أتذكر يوم أهديتني ورداً وقلت له هامساً لاتمت من اجل حبيبتي ....
أتذكر حينها مافعلت بكيت حزناً عليه قبل أن يموت وجعلتك معي تبكي بدون دموع ...
أتذكر اللحن الذي أنصتنا إليه كان كمعزوفة عشقا ً صنعت لنا فقط ....
أما زلت تبتسم عند صراخي بأني مجنونتك أم أن الرحيل غيرك ....
هناك وسط الضباب ألمح طيفاً يتهادى لي بأنه أنت ....
وكلما حاولت الإقتراب أراك بعيداً كحلم و سراب ...
ولكن عجباً لصوتك لم يمت في داخلي....
فكل دقيقة توقظ غفوتي كأنه يذكرني بجرحي الدفين ...
أحقاً أنت أصبحت ماضي أم هناك أمل أرجوه من لقائك....
/ / /
خربشات بنت عُمان ....
$$e
رحيل أمي
أنفاس متقطعة