السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم السبت ، بتاريخ 18/10/2003
نقدم الشكر الجزيل نحن طلبه وطالبات جامعه عجمان للعلوم والتكنولوجيا إلى وزاره التعليم العالي ومقر مكتب البعثات بدولة الإمارات العربيه المتحده لما قدّمتموه لنا من جهد في سبيل تسهيل أمورنا الدراسيه بالجامعه.
...
قبل دقائق كنت من ضمن الحاضرات للإجتماع المقام في الجامعه الذي ضمّ شريحه كبيرهمن الطالبات العمانيات وبحضور مبعوث مكتب البعثات بالإمارات العربيه المتّحده وعدد من الإداريين بالجامعه، في البدايه كانت الإعالنات تشير أن ساعه بدء الإجتماع تكون عند الساعه 12 والنصف مساء، إنصدمنا بالقاعه المزعم إقامه الإجتماع فيها فارغه من الكراسي .. تم نقلنا لقاعه أخرى .. عدد الكراسي محدود .. لايلبي عدد الطالبات الحاضرات .. ومن المفترض ان يكون هناك هندسه صوتيّه ممتازه .. من هينّ !!؟؟ لم نكن نسمع شيئا بالرغم اني كنت في السطر الثالث.
...
بدأ الإجتماع .. وتهافتت الأسئله والإقتراحات .. لم يكن منا إلا ان قمنا واقفين لنعلم مايدور حولنا .. ونسمع الحوار بوضوع .. كلما تمّ إدراج سؤال .. قامت اللجنه بالإجابه والتبرير بصوره غير مقنعه.. إلأا إن قام عميد الجامعه بالخروج من القاعه هربا من الأسئله .. لعدم توفر الأجوبه ... لم يكن هناك ادنى تنظيم للإجتماع... وكلما وجّهنا سؤالا للمبعوث العماني.. ردّ علينا احد الإداريين بالجامعه دون النظر أو إكمال وجهه النظر من جهه الطالبات الاتي قد تضررن من مسأله ما ويودّن المناقشه فيها.. فيا مبعوثنا.. هلا إستمعت إلينا .. فأنت هنا من اجل سماعنا وليس من أجل تأييد كل حرف ينطق به أولئك الذين أثقلوا كاهلنا بما يسنّوه من قوانين إداريه وماليه قصمت ظهورناز
...
مبعوثنا يكضّ من الأسئله والشكاوي من ألسنه الطالبات الحانقات على الأنظمه الجديده الغير عادله.. يقول " لو إستمر النقاش بهذا الأسلوب الغير حضاري فسوف أهب معتذرا عن إكمال الإجتماع " كيف سيكون حضاريا ونحن لاتنسمع مايدور حولنا إلالو قمنا وإعتمدنا على صوتكم الطبيعي؟ من دون أجهزه تكبير صوتيه ترسل الصدى قبل الصوت!!
فما كان منّي إلأ إن إعتذرت من سماع النقاش _ الغير حضاري_ وسرت أتغدّى !
اليوم السبت ، بتاريخ 18/10/2003
نقدم الشكر الجزيل نحن طلبه وطالبات جامعه عجمان للعلوم والتكنولوجيا إلى وزاره التعليم العالي ومقر مكتب البعثات بدولة الإمارات العربيه المتحده لما قدّمتموه لنا من جهد في سبيل تسهيل أمورنا الدراسيه بالجامعه.
...
قبل دقائق كنت من ضمن الحاضرات للإجتماع المقام في الجامعه الذي ضمّ شريحه كبيرهمن الطالبات العمانيات وبحضور مبعوث مكتب البعثات بالإمارات العربيه المتّحده وعدد من الإداريين بالجامعه، في البدايه كانت الإعالنات تشير أن ساعه بدء الإجتماع تكون عند الساعه 12 والنصف مساء، إنصدمنا بالقاعه المزعم إقامه الإجتماع فيها فارغه من الكراسي .. تم نقلنا لقاعه أخرى .. عدد الكراسي محدود .. لايلبي عدد الطالبات الحاضرات .. ومن المفترض ان يكون هناك هندسه صوتيّه ممتازه .. من هينّ !!؟؟ لم نكن نسمع شيئا بالرغم اني كنت في السطر الثالث.
...
بدأ الإجتماع .. وتهافتت الأسئله والإقتراحات .. لم يكن منا إلا ان قمنا واقفين لنعلم مايدور حولنا .. ونسمع الحوار بوضوع .. كلما تمّ إدراج سؤال .. قامت اللجنه بالإجابه والتبرير بصوره غير مقنعه.. إلأا إن قام عميد الجامعه بالخروج من القاعه هربا من الأسئله .. لعدم توفر الأجوبه ... لم يكن هناك ادنى تنظيم للإجتماع... وكلما وجّهنا سؤالا للمبعوث العماني.. ردّ علينا احد الإداريين بالجامعه دون النظر أو إكمال وجهه النظر من جهه الطالبات الاتي قد تضررن من مسأله ما ويودّن المناقشه فيها.. فيا مبعوثنا.. هلا إستمعت إلينا .. فأنت هنا من اجل سماعنا وليس من أجل تأييد كل حرف ينطق به أولئك الذين أثقلوا كاهلنا بما يسنّوه من قوانين إداريه وماليه قصمت ظهورناز
...
مبعوثنا يكضّ من الأسئله والشكاوي من ألسنه الطالبات الحانقات على الأنظمه الجديده الغير عادله.. يقول " لو إستمر النقاش بهذا الأسلوب الغير حضاري فسوف أهب معتذرا عن إكمال الإجتماع " كيف سيكون حضاريا ونحن لاتنسمع مايدور حولنا إلالو قمنا وإعتمدنا على صوتكم الطبيعي؟ من دون أجهزه تكبير صوتيه ترسل الصدى قبل الصوت!!
فما كان منّي إلأ إن إعتذرت من سماع النقاش _ الغير حضاري_ وسرت أتغدّى !
#d