حتى تكون كاتب موهوب ... اكتشف ذلك بنفسك

عيون هند كتب:

صحيح، وبعد علشان ما تدخل جو القصه بالكامل فتفقد الموضوعيه..

أيام كنا صغار، مثل المجانين نضحك على المشاهد اللي نكتبها، أو نبكي..

وبعدين لما شخص ثاني يقرأها يحسها عاديه..

المشكله، كانت في إننا اصبحنا جزء من القصة، ولسنا رواة أو محدثين..

فلازم بين فتره والثانيه، نبتعد، ونعيد قراءة آخر مقطع، علشان نركز.. في هدف القصه..

أعتقد.. ، بالنسبة لي.. إذا تركت الكتابه ما أرجع لها.. أكمل الباقي في راسي.. بس ما أكتب..

علشان كذيه أفضل إنهاء ما بدأت.. أو على الأقل تخصيص أفكار للكتابة ثم العودة إليها دائماً كمرجع..



موفق أخي في الطرح

الغاضب بصمت كتب:

جميل فلكن البعض تجده يبذل جهدا كبيرا من أجل ان يتغلب ع الملل و يستمر في كتابتة من أجل لا يفقد بعض الكلمات او ينخرط فكره في شي اخر أحد من زمالي يهواء كتابته شعر فلا يتوقف حتا ينتهي من ترتيب قصيدته .

عيون هند كتب:

شكراً أخوي فخر..

لاحظ ما أعرف بالمجمل، ولكنني أتحدث عن نفسي..

ولأكون أكثر دقه، فلقد التمست بعض الصفات الشخصية في شخصي عندما أكتب ما اشعر به..

وهو أنني أعيش تلك المرحلة على الورق، وأحياناً أكتب 10 أوراق، من أجل أن أقول شئ واحد أو فكره مختلفه عن الذي أكتبه..

أن نضع نفسنا في القصه يفقد القصة موضوعيتها.. لأننا كبشر غير موضوعيين، نحن مجموعة من المشاعر و الأفكار، والإخفاقات وأحياناً الأزمات النفسية..

قد يفهم شئ مما أكتب.. ولكن بالمجمل ستكون مجرد ( خربشه)

فنعم، يتوجب على الكاتب أخذ مرحلة من الابتعاد وفقد التركيز.. لأن التركيز يعود تلقائياً بمجرد وقوفنا عن نقاط محدده..

ومن ذلك.. نفترض أنك تقرأ رواية أو قصة بوليسية أو أي شئ يتصل بتلاحق الأحداث..

وكنت في قمة استثارتك مع ما تقرأه، وجاء طارئ يبعدك عن الكتاب.. سوف تعتقد أنك لن تستطيع التوصل إلى تلك المرحلة مجدداً..

ولكن ما إن تقرأ ثلاثة أسطر تسبق تلك الأحداث، حتى تجد الجسد استعاد معظم تلك الإثارة أو التفاعل.

لتكمل القصة بذات الرتم..

إذاً .. فالأولى بالكاتب، أو الراوي والذي يخرج الكلمات ويتفاعل معها والتي تعبر عنه هذه القضية التي بين يديه.. أن يكون تفاعله أسرع، وأكبر.

إن التوقف، يعيد التوازن.. ويهدأ من شدة الأعصاب.. لنسترجع العقل ونجعل العقل والأحاسيس على خط متقارب.. وأنا أفضله..


وهو رأي شخصي، عن ملاحظة لواقع شخصيتي..

النورس الحزين كتب:

هلا

اخي العزيز اعذرني سأركز عن بعض الجماليات في الكتابه ,,

حسب رأيي فان من نجاح الكاتب ان يهتم كثيرا من جمالية ما يكتبه من حيث التقليل من الاخطاء الاملائيه وهذا يعتمد على معرفته باللغه ودقة التعبير ,,

والشي الاخر هو انتقاء الكلمات بحذافيرها وهذا مهم ايظا وذلك ان القارئ عندما يقرأ موضوع ما سينصب تركيزه عن الكلمات وكيف يتم تركيبها مع بعض ,,

ان جمالية الموضوع هو كالعبير على وردة الصباح فبدونها لايحلو الصباح ,,

تحيتي ,,

الغاضب بصمت كتب:

حوارات مثيره و نقاش راقي

هل الاختصار بدون التوضيح يدركه الكاتب ؟؟ و هل الشي المحبب الذي يحرص علي الكاتب هو ان يختصر في ما يكتب من أجل جعل القصصه قصيره ومحببه لدا القاري ((خير الكلام ما قل و دلا))

الغاضب بصمت كتب:

اهلا أخي

لا أعلم فلكن هل لي احد ان يوضح لي

اتعلم ساخبرك شيئ انا كا متصفح للمنتدا و قاري للبعض القصص لا أحبذ القصه الطويله بل افضل القصه القصيره المختصره التي توضح المعناء بشكل جزئي و بسيط

الغاضب بصمت كتب:

جميل ما سطره قلمك

من وجهة نظري اوفقك الراي بان التعمق في القراه و استكمال القصه هو مفيد اكثر من الاعتماد ع الققص القصيره فلكن الاتراء بان القصه الطويله يراها البعض ممله و الي درجة ان يوصل القاري بتوهم بان هذا القصه خياليه .

اذن يبقا للقاري ذوق في القراه و البعض يعشق نوع معين من القصص و البعض يقرا مختلف القصص الاهم من ذلك هو الاستيعاب و فهم ما نقراه.

تقديري لك.