واشنطن أنفقت و خسرت 1600 بليون دولار لدعم الدولة العبرية منذ 1973!

    • واشنطن أنفقت و خسرت 1600 بليون دولار لدعم الدولة العبرية منذ 1973!

      $$-e


      كشفت صحيفة كريتسان ساينس منيتور الأمريكية ذائعة الصيت بأن إسرائيل كلفت الولايات المتحدة ماليا منذ العام 1973 1,6 تريليون دولار (أي 1600 بليون دولار)، أي أن كل مواطن أمريكي دفع 5700 دولار بناء على عدد سكان أمريكا اليوم! و نقلت الصحيفة عن توماس ستوفار، و هو خبير اقتصادي في واشنطن قام بحساب تكلفة دعم الولايات المتحدة للدولة اليهودية، بأن الرقم المذكور يمثل أكثر من ضعف تكلفة الحرب في فيتنام. و معروف عن ستوفار أنه أثار غضب جماعات الضغط اليهودية على مدى عشرات السنين التي سخرها للبحث في النزاع الشرق-أوسطي.

      و تقول الصحيفة أن إسرائيل تريد المزيد اليوم و قد طالبت في نهاية شهر نوفمبر بدعم عسكري يقدر بأربعة بلايين دولار – طالع تقرير سابق ل"العصر" – و ثمانية بلايين أخرى في شكل قروض امتيازية لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الدولة العبرية. و يزيد ستوفار على ذلك بقوله أن مشاكل الاقتصاد الإسرائيلي تجعله يشك في قدرة الدولة العبرية على تسديد الديون و لا حتى خدماتها. لكن يطرح التساؤل بخصوص الطرف الذي سيدفع القروض الجديدة كون الإدارة الأمريكية تنوي ربما "تذويب" قيمتها ضمن تكليف الحرب على العراق حسب المصدر.

      و أدمج ستوفار خلال محاضرة رعتها كلية الحرب الأمريكية ألقاها في جامعة ماين، المبالغ التي دفعتها الولايات المتحدة لكل من مصر و الأردن مقابل التوقيع على اتفاقيات السلام مع إسرائيل ضمن تكلفة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. و قال المحاضر حسب الصحيفة بأن النفقات المعلنة لدعم إسرائيل سنويا (أكثر من ثلاثة بلايين دولار) لا تمثل سوى الجزء الذي يعرفه غالبية المواطنين الأمريكيين الذين يعتقدون أنه ينفق في موضعه لخدمة الديمقراطية و المصالح الاستراتيجية في المنطقة. لكنه يشير إلى مساعدات أخرى إن لم تكن خفية فهي غير معروفة من الجميع.

      و يعتبر الخبير الإقتصادي أن تكلفة واحدة ضخمة على الأقل ليست سرا لأنها تمثل الأموال التي دفعتها الخزينة الأمريكية بسبب الضرر الاقتصادي الناجم عن دعمها للدولة العبرية بعد الحروب العربية-الإسرائيلية. و يشير ستوفار كمثال إلى المساعدات العسكرية العاجلة التي قدمتها واشنطن لإسرائيل خلال حرب أكتوبر (1973) و التي كانت سببا في استخدام الحكومات العربية النفط سلاحا و منع بيعه للولايات المتحدة. و أفضى ذلك إلى ركود اقتصادي في أمريكا كلف الخزينة الأمريكية 420 بليون دولار – حسب قيمة الدولار العام 2001 – تضاف إليها 450 بليون دولار أخرى تمثل نسبة الزيادة في أسعار النفط.

      و لأنه كان على واشنطن تدبير وسيلة لمواجهة نفاذ النفط من الأسواق، فقد قررت إقامة خزان استراتيجي، الأمر الذي كلفها 134 بليون دولار أخرى حسب ستوفار. أما المساعدات الأخرى التي تأخذ أشكالا متنوعة، فقد ذكر منها المحلل الاقتصادي ما يلي:

      - الأموال التي تجمعها المنظمات الخيرية اليهودية في أمريكا في شكل منح و التي تصل إلى 60 بليون دولار خلال الفترة المشار إليها.

      - ضمان الولايات المتحدة قروضا تجارية ب10 بلايين دولار و أخرى "سكنية" ب600 بلايين دولار، و يتوقع الخبير أن الخزينة الأمريكية تغطي تلك النفقات.

      - دفع 2,5 بليون دولار لدعم مشروعي الطائرة المقاتلة "ليفي" و صاروخ "آرو" الإسرائيليين.

      - شراء إسرائيل تجهيزات عسكرية أمريكية بأثمان منخفضة مقدرا الفارق على مدى السنوات الأخيرة ب"بضعة بلايين دولار."

      - استخدام إسرائيل 40% من المساعدات العسكرية الأمريكية التي تقدم لها سنويا (نحو 1,8 بليون دولار) لشراء تجهيزات مصنعة داخل إسرائيل بدل إنفاقها في شراء أسلحة أمريكية. كما أن سلطات الدولة العبرية حصلت على تعهد من وزارة الدفاع الأمريكية و من وكلائها لشراء معدات إسرائيلية و خصم أثمانها من الأموال التي تقدمها أمريكا لإسرائيل بمعدل 50 سنت إلى 60 سنت من الدولار الواحد. و يضاف إلى ذلك أن الدعم التقني و المالي الأمريكي سمح للدولة العبرية بأن تصبح بدورها ممون أسلحة أساسيا بحيث تمثل الأسلحة نصف صادرات إسرائيل الصناعية إلى الخارج، و أضحت تنافس أمريكا نفسها في الأسواق العالمية ما يحمل الإدارة الأمريكية دفع المتطلبات المالية الإضافية لمواجهة المنافسة من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

      - السياسة الأمريكية في المنطقة و العقوبات التجارية الناجمة عنها قلصت من صادراتها إلى منطقة الشرق الأوسط بنحو 5 بلايين دولار و ألغت نحو 70 ألف منصب شغل أمريكي. كما أن عدم مطالبة إسرائيل باستخدام المساعدات الأمريكية في شراء سلع أمريكية كلف هو الآخر سوق الشغل 125 ألف منصب حسب تقديرات ستوفار.

      - إسرائيل أجهضت صفقات سلاح أمريكية مثل صفقة بيع السعودية مقاتلات أف- 15 في منتصف الثمانينات ما كلف الميزان التجاري الأمريكي 40 بليون دولار على مدى عشر سنوات.

      و تشير الصحيفة في تعقيبها على تقرير الخبير الاقتصادي إلى أنه سيثير جدلا كونه استفاد في بحثه من مساعدة عدد من المسؤولين العسكريين و الدبلوماسيين السابقين فضلوا عدم نشر أسمائهم خشية أن يتهموا ب"معاداة السامية" إذا ما انتقدوا السياسات الأمريكية تجاه إسرائيل.


      هل ترون الفرق أيها السادة؟ يوم طيب للجميع!$$-e
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      حقا ان الفرق بيّن وواضح في سياسة الغطرسة الامريكية وشتان بين ابنها المدلل وعدوها المصطنع ...

      ولكن الا ترى يا سيدي ان الدول العربية هي من تتحمل هذه التكاليف وغيرها من ضرائب الحرب والاستعمار بطريقة او باخرى .....
      كالابتزاز والاستيلاء على اقتصاد العالم العربي وتحميله لميزانية حرب الارهاب التي تقودها امريكا وتضحك فيها على عقول السذج من ابناء شعبها ........
      [/CELL][/TABLE]
    • $$-e

      حماك الله صاحبة العصمة إبنتنا العزيزة ووفقك للخير/

      هذا ما أردت أن أقوله، ولكني وهذا تلحظينه في مقالي كله أود أن أحفز القراء وأنشط ملكاتهم، على الاستنتاج وقراءة مابين السطور وما ورائها، لأرى منهم ما أوده لهم من قراء واعين، يغوصون لأعماق الحقائق ولبابها، ويربطون كل ما له علاقة بعضه ببعض، في نسق وإطار سليم. الاسلوب المباشر لسرد الاحداث، له مواضعه وله جمهوره، وهنا نريد أن نرى ونعاين، كيف يتفاعل القارئ مع نص ما، وما مدى إستفادته من علوم أخرى تعلمها، ينعكس أثرها إيجايبا فى تقدير وتكوين صورة بانورامية لحدث ما، وإستقراء العبر من وراء ذلك، تلك هي السياسة في أكمل صورها.

      حديثك جد صحيح فيما يتعلق باستغلال مقدرات الأمة، والسذاجة ربما تنطبق على شعوب طيبة العنصر ونقية السريرة مثل شعوبنا العربية والاسلامية، والتي أسلمت أمرها كله، كرها أو طوعا، لاشخاص يبذرون مقدرات الأمة بسفاهة لا نظير لها عمدا وعن سبق إصرار، ويوظفونها لهدم وإجهاض كل محاولة صادقة من الأمة للنهوض، والتخلص من التبعية والخنوع. هؤلاء بعكس القطاع العريض من الأمة، يعرفون جيدا ما يفعلون، وهذا هو سبب وجودهم وسر إستمرارهم في الحكم الى ما شاء الله.
      في مقال سابق لي بعنوان"متى يظهر الكرم العربي؟" ألمحت لهذا، وأحزنني جدا قلة تفاعل القراء، كاليوم مع أمر جليل الخطر كهذا!
      الخطورة أننا لا نريد أن نبذل شيئا لتحرير المقدسات الاسلامية، وكما سلف وذكرت في المقال المشار اليه، فإن مجمل ما جادت به نفس الدول النفطية الغنية لتحرير فلسطين، لم يتجاوز في أكثر التقديرات تفاؤلا مبلغ البليونين فقط، وتبع ذلك كل ما تبعه من محاولات الوصاية والمن وتذكير القلسطينين بالافضال، صبحا وعشيا. إذن فنحن وبكل صراحة لم نكن يوما جادين في التحرير، والذي لا يتحقق إلا بتضافر جهود الامة، وبذل المستطاع كله لهذا الهدف السامي.
      هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم.
      $$-e
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      ليتنا ندرك ما يُراد بنا وبخيرات أمتنا حق الإدراك... الإدراك الذي يبعث على النهوض وليس على البكاء والعويل كما هو حالنا في كل مرة نتعرف فيها على مصائب هذه الأمة |y
      [/CELL][/TABLE]
    • :eek:

      حضرة الابنة العزيزة والمربية الفاضلة/

      القطاع العريض من الأمة يدرك، وبدرجات مختلفة، إن مقدرات الأمة الغنية، تهدر أدراج الرياح، وفي مشاريع وصفقات عديمة الجدوى، على المدى البعيد، هذا إذا إفترضنا أصلا حسن النية فيمن قاموا على تلك المشروعات الباهظة التكاليف.
      فمثلا يتسائل المواطن العربي في كل بلد، لماذا تسير أوضاعنا كلها اليوم من سيئ الى الأسوء في إطراد؟ إقتصاديا وسياسيا وثقافيا وعسكريا؟ في السابق كانوا يتعللون بأنهم في معركة مع العدو الصهيوني، فسكتنا، لانه لا صوت يعلو على صوت المعركة، لكن أحوالنا كلها كانت النعيم عينه، قياسا بما نحن عليه الآن، واليوم ما من نظام عربي، إلا وطبع علاقاته مع دولة الكيان الصهيوني، علنا أو سرا، ومنذ عقود، فلماذا أحوالنا أسوء من كل شئ؟ هذا لسان حال المواطن البسيط في كل ربوع وطننا الكبير.

      قرأت دراسة مذهلة، عما تنفقه الدول العربية سنويا، على صفقات اسلحة، لا تفيدها، لانها لا تملك حق إستخدامها، ولا هبتها، ولا حتى إعادة بيعها، ولا لو كان لاي دولة القدرة على إنتاجها، ولا تطوريها، وأول شرط في أي صفقة سلاح أميريكية، هو ألا يوجه هذا السلاح أو يعطى لمن يوجهه ضد إسرائيل، فلمن نحتاج السلاح إذن؟
      خلصت الدراسة الى نتيجة مذهلة، وهو أن مجموع ما ينفق في عامين فقط، على صفقات الاسلحة المشروطة، رهينة المحبسين، محبس المخازن ومحبس الصدأ، لو وزع عشوائيا على أبناء الأمة العربية، لنال كل فرد منهم مبلغ مليونين من الدولارات! وهذه دراسة جادة!
      وهذا غيض من فيض فيم تهدر فيه مقدرات الأمة، ويخرج علينا بعدها من يخرج، ويصيح فينا بلا حياء، أنفقناها لأجل تحرير القدس، شكرا سادتي!
      :eek:
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اشكرك اخي lone star #d على هذا الموضوع واعتقد ان المبلغ اكثر من هذا وهو الموثق في الفواثير المزورة اما المبالغ تزيد عن الذي تم ذكره من قبل الصحيفة ،

      لكن المصيبة العظمي مثل ما قالت الاخت انوار ان المبالغ تؤخذ من العرب . وهم فرحانين:D وهذه هي الطامة الكبرى خيرات البلدان العربية تذهب لخدمة امريكا واسرائيل اذلهم الله قولو آمين ، والشعب العربي نصه لا يجد عمل او راتبه قدر الاكل وربعهم امكانياته جيده والربع الاخير فقير جدا ، حسبي الله ونعم الوكيل على كل من ساند امريكا واسرائيل |a |a |a :P في نهب ثرواتنا


      تحياتي|e

      اخوكم الفقير الى الله
    • |a

      سيدي الاستاذ/
      أشكر لكم إضافتكم القيمة لهذا الموضوع المهم، وأشاطرك الرأى تماما فيما ذهبت اليه، من أن قيمة المساعدات الاميريكية أكبر بكثير جدا من الارقام التى نشرت، ولنتعلم شيئا من إستراتيجة أعدائنا، ونتكلم قليلا ونفعل كثيرا. الصهاينة قوم رضعوا المكر وترعرعوا فى دهاليز السياسة، لابل يسيطرون الآن- وهذا ليس سرا- على صناع القرار في أقوى الدول، شرقية وغربية. حينما نجنح نحن للمبالغة والاستعراض نجدهم هم يعملون في صمت، لابل يروجون لمظاهرتنا الاستعراضية بقوتنا، ويصوروننا بإعلامهم كله على أننا قوة إسطورية، لاتلبت أن تنقض على العالم كله وتغلبه، المصيبة النكراء، أننا أول من ينخدع بهذا الوهم ويصدقه، وينعكس على تصريحات زعمائنا وتصرفاتهم وكأنه الحقيقة الواقعة، لابد لنا أن نقوم قدراتنا الفعلية على أساس علمي مدروس، وأن نحسن إستغلال مواردنا، وبهذا وحده تكتمل الاطر لأي معركة، إقتصادية كانت أو عسكرية، أو ما شئت من المعارك، وفرض النفوذ وتضارب المصالح.

      ونضرب لهذا الأمر بمثالين من واقعنا المعاصر، يؤكدان ما ذهبنا اليه، إسرائيل مثلا لديها القدرة النووية منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي، وبترساناتها العسكرية أحدث الاسلحة والعتاد في العالم، لابل وإنها ومن عقود طويلة هي نفسها، منتج ومصدر ومطور لنظم دفاعية وهجومية متطورة جدا، حتى أن دولا كالصين، الهند وتركيا تسعى للاستفادة من خبراتها، في هذا المجال، وتدفع وهي الفقيرة مليارات المليارات لذلك. إسرائيل هذه تقيم الدنيا ولا تقعدها، إن أقدمت أي دولة عربية، على إقتناء أو إنتاج أي سلاح متطور نوعا، وتجهض هذه المحاولات في مهدها، وتصور للعالم، وهي عسكريا، أقوى من كل الدول العربية والاسلامية مجتمعة بأضعاف مضاعفة، أن إقتناء تلك البلدان لطائرات إف كذا، أو دبابات إم كذا، أو صواريخ إس إس كذا، الطامة الكبرى لامنها وأمن العالم الحر، الذي برغم كل بربريتها تنتمى اليه، ويصدق العالم ذلك، ويغدق على إسرائيل بكل أنواع المساعدات، ونحن أيضا تخدعنا أوهام قوة نظن أنها لدينا، ونكتفي بهذا، ونتصرف على أساس كوننا قوة لا تقهر. فأي نوكى هم قادتنا؟ ليعلم الجميع أن كل أسلحتنا المستوردة من الغرب، الباهظة الثمن، المقيدة الاستخدام، كلها مجردة من أهم مميزات الاسلحة الحديثة، ألا وهي أنظمة التكنولوجيا والالكترونيات والاتصالات وما عداها المتطورة، وهي في مجموعها لا تزيد على هياكل معدنية، تطير وتتحرك وتقصف أهدافا، لا تتمتع بمنظومات للدفاع، وهذا قول يعرفه من له علم أو إلمام بهذا المجال، قل أو كثر.
      بهذا لا بد أن نعرف حقا ما بأيدينا، قبل أن نبدأ بالكلام الخطير، وألا يهدأ لنا بال حتى نعد كما أمرنا، بإعداد ما استطعنا من قوة ومن رباط الخيل. إسرائيل كانت تعلم عن طريق جواسيسها في المنطقة، ومن أميريكا نفسها، بأنه ستمضى عقود طويلة، حتى تشكل العراق قوة مهددة لأمنها، فلم تترك شيئا للصدفة، وبدأت بقصف مفاعل تموز العراقي، وهي تعلم أنه للأغراض السلمية، فقط لتبعد العرب تماما عن كل ما يربط العرب، بالتكنولوجيا النووية، ليظل إقتناء هذا الشئ في منطقة الشرق الأوسط حكرا عليها. إسرائيل عينها رفضت عرضا أميريكيا عقب توقيعها معاهدة السادات بيجن، تقدم به كارتر، لاقامة محطة كهرونووية، يستفيد منها البلدان في مجال الطاقة الكهربية، رفضته للغرض ذاته.
      والولايات المتحدة، رائدة العالم في كل مجالات التصنيع الحربي بكل أنواعه، كما ونوعا وتطورا، أقامت الدنيا هى الأخرى ولم تقعدها، وإحتلت العراق، رغم معارضة العالم كله، ورغم أن جواسيسها من لجان التفتيش قرروا خلو العراق من إكذوبة اسلحة الدمار الشامل، فقط لأن العراق بدأ خطوات جدية، بتصنيع أسلحة تعد بدائية بعرف التكنولوجيا الحديثة، ومن هنا نفهم حملتها المزمعة على إيران.

      أميريكا وإسرائيل تقلقهما، ما تنتجه المقاومة الفلسطينية محليا، من قاذفات المورتر وقسام وقنابل بشرية، ولا تسمح للعرب بإقتناء حتى تلك، هل تفهمون عني؟ ويستجيب لرغباتهما كل قادة العرب، من دول الطوق وغير دول الطوق، ويمنعون حتى أقل القليل عن المقاومة الفلسطينية، فماذا تنتظرون منهم؟
      التحرير يحتاج لرجال وأموال ومجهود، وهو فرض عين على الأمة كلها، رضى بذلك علماء السلاطين أم أبوا، والسلام عليكم.
      |a