واحد وثلاثون عاماً لامعاً 1/3/1972م - 1/3/2003م
البداية : دئماً ما تكون صعبة وإذا كان العمل ضخماً فان البداية تكون أصعب .. ومع السيب حدث العكس .. فعندما تقرر إنشاء نادي يحوي فرق الولاية المتفرقة ويجمعها تحت لوائة تسارع الجيمع وراح كل منهم يدلو بدلوه ليساعد على ولادة النادي العريق وقد كان !
ففي الحادي من مارس لعام إثنان وسبعون بعد الآلف والتسعمائة وها هو من ذلك الوقت وهو يحصد البطولات الوحدة تلو الأخر وليس في لعبة واحد بل في جميع العبات وهو ما يميز هذا النادي العريق عن بقية الأندية الرياضية في السلطنة فهو يمتلك في خزانة أغلب كوأس الأتحادات الرياضية في السلطنة وقد تم أختيار هذا النادي كقلعة رياضية لأحسن نادي في السلطنة ولم ياني هذا التتويج من فراغ بل من مواصلة جهودة القيادة الجبارة لهذا النادي تحت رعاية قائده صاحب السمو السيد / شهاب بن طارق آل سعيد الذي يكن له كل رياضي محب لنادي السيب المحبة والتقدير والوقوف المستمر لهذا النادي وكما يعرف السيب لونه الممير الأحضر والأصفر ولم يأتي إختار هذه الألوان من فراغ فعندما تم إنشاء النادي ومنذ تأسيسه تم إختار اللونين الأخضر والأصفر ليكون ضمن شعار النادي ولكن لماذا هذا اللونان ؟
الأخضر: يرمز إلى الخضر .. فالخضرة دليل على الزراعة وكون مسمى السيب أصلاً أتا من أنسياب المياه إلها لذا إشتهرت هذه الولاية بالزراعة .
الأصفر: ترمز إلى الأرض والتربة الزراعية المثمرة والتي جعلت من المؤسسين لهذا النادي إختيار هذا اللوان .
شعار النادي : يتألف من غصنين للزراعة وكرة فوقها صقر وتم إختيار الصقر لآن الولاية كات تشتهر في ذلك الوقت بطائر الصقر وقامت الإدارة بتصميم الشعار .
الإنجازات :
من حق جماهير وأبناء نادي السيب أن تفتخر بما حققوه أبنائهم من إنجازات فنادي السيب النادي الوحيد من بين أندية السلطنة حتى الأن الذي يضم كافة الألعاب الرياضية وقد أحرزت فرق النادي بطولات مستوى مسقط والسلطنة بل وهناك فرق فرضت نفسها وتزعمت البطولات لسنوات عديدة وعلى سبيل ذلك أحرز فريق السيب لكرة القدم على ثلاث بطولات ممتالية لعام 96و97و98 ومتلك الكاس الغالية وعلى مستوى فريق الهوكي فقد إمتلك هوه الأخر كاس جلالته الغالية بعد فوزه في أعوام 91و92و93 وأحرز بطولات عديدة على مستوى العام الخاص وفي أعوام أخري كما أستطاع هذا النادي من عمل إنجاز يحسب ويسجل له في التاريخ الرياضي للسلطنة بحصوله على كأسي حضرة صاحب الجلاله للقدم والهوكي في نفس العام وهو ما لم يستطيع أي نادي في السلطنة من تكرار ذلك الحدث ولا ننسى فريق الطائرالذي تزعم بطولة السلطنة سبع مرات وفريق كرة اليد والتنس والسله وكذلك ألعاب القوى وبقيت شمس السيب من ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة لم تغيب عن تزعم المراكز المتقدمة أبدا فهنياً لنا أبناء السيب على هذا النادي العريق وألف الف مبروك فريق القدم الوصول إلى النهائي الغالية وكذلك فريق الهوكي وتمنياتنا لكم - أن شاء الله- أن تعيدوا لنا ذكرى أمتلاك الكأسين الغاليين .المرجع : كتاب السيب نادي البطولات .
السيب حبيبي هذا|a