حياة بين خلود الاطفال ....


عند بحر الخلود ...
بين أبخره الغدير الهادئ اجد نفسي ....
أقف بلهفة الى عصافير الفجر ...
اصحو على سمفونية خرير ذلك الغدير...
اتلملم على اغطية العشب الاخضر ....
بين الورود بين الازهار ....
ياااااااااااه كم هو عالم جميل ان اقف مصفقة لتلك الطيور ....
واسمعها تردد بين جدران الجبال الهادئه...
اركض كالاطفال ....
اصارع هجمات الفراشات ...
التى على رأسي ...
اشاكس ... اضحك ... أضحك بكل قوتي ...
ارى امامي تلك الدرر الثمينه ...
أطفال يتغنون عند الوادي الكبير ... كم كان يومهم جميلا ...
جلست بينهم ...
اضحك معهم .. لا ابالي الحياة
لا ابالي الدنيا ...
اغني تلك الاغنيه التي أرددها فى طفولتي ...
ما اجمل السماء زرقاء صافيه بالنور زاهيه بالشمس ساطعه.....
كم كانت جميله ...
تذكرت حينها طفولتي الهادئه الخاليه من الشغب ...
الصارخه بين صمت الحدود....
حل الظلام ويجب ان اعود لغفوتي .....
فهالتني حفرة سوداء اوقعتني ....
فقمت من تلك الصرخات على سريري..
فكم كان جميل حلمي ...
وكم كان كابوس وقوعي.....

قد يكون حلما ... فى واقع مضى .... بين احلام الحاضر ,,,