فتى على الطريق كتب:
كلام عيون هند أثلج صدري أشكرك أخت هند لرجاحة عقلك ورساخة إيمانك .
ألاحظ أن الخوات تكلمن في أشياء ليست لها وجود وأن وجدت تكون بنسبة بسيطة وشاذه نوعا ما وخاصة من قالت واتهمت بتقصير الرجل الشرقي ووصفته بأنه كالأسد في الغابة !!! من قالت ذلك هل ترين اباك ان كان حيا او اقربائك من اخوانك واعمامك وخوالك أسود في غابة أنظري إليهم في توادهم مع زوجاتهم هل تصفيهم بالوحوش ...؟ يا سبحان الله يتكلمون فيما لا يعلمون .
بينما القصور الذي وجد في بعض الرجال نصف حالتهم الشاذه في الآتي :
* بعضهم قد تأثر بالافلام الغربية والقصص المستشرقة والسوالف الشيطانية .
* وبعضهم وهذا السائد والغالبية لدية قوة جنسية هائلة فإذا كبتها في داخله تكاد تنفجر وتنعكس سلبيا في تصرفاته في داخل البيت على أهله ونفسة وهذه أمور حياتية لا يجوز المغالطة فيها فهنا الرجل إما ترضى المرأة أو تكون له زوجتان أو ثلاث خاصة إذا كان له المقدرة المادية أو تلبي له رغبته مع مراعاته لها وقت التعب والمرض ...الخ .
* نجد بعض الرجال يحتاجوا إلى التفاعل الجنسي من قبل الزوجة ونجد هنا في مجتمعنا يسود طابع الخجل وقلة المعرفة في التفنن الجنسي فيظطر الرجل إلى أسلوب القسوة ليحرك مشاعره وطبعا هذا غلط ولكن لم يجد طريق آخر حيث الزوجة احيانا تستنكر التجديد والعنفوان الجنسي .
* نجد بعض النساء جميلات جدا مما يحب الرجل التعامل معهن بلين وعاطفة ولكن المبادلة منهن تكون باردة وعديمة الإحساس فيأخذ الرجل طابع آخر ليستلذ بها وهذا إيضا أسلوب غلط ولكن لا بديل .
أما سالفة الرجل الشرقي فأني أرى من يتكلم بهذه الطريقة ليست له دراية أو قرائة عن الرجل الغربي وتعامله الزوجي فمن أراد المعرفة فليقراء لهم في تأليفاتهم المتعددة وهناك قصة ( جوستين المشهورة ) تحكي الألم الغربي تجاه المرأة عامة وتجاه الزوجة خاصة ومن داخل القصة يحكي الراوي ( أن جوستين دخلت على رجل غريب في تعاملة حيث كان يعلق زوجته من يديها ويعلقها ويجرحهها قليلا ويتلذذ في رؤوية الدم المنصب منها لحتى تذبل ويغمى عليها ثم يأخذها ويعالجها لأيام حتى تسترد دمها وعافيتها ويرد على نفس الموال من جديد والعياذ بالله ) فهذه صورة بشعة للمعاملة الزوجية فهل هناك رجل شرقي قادر على هذه الفعلة أجيب طبعا استحالة ولكن وجدت عند الرجل الغربي وامثلة كثيرة .. فهناك جماعات فرنسية تحب الممارسة الجنسية الزوجية الجماعية المختلطة في صخب ومجون وترف بدون المراعاه لكيان المرأة ولا كيان الزوجة خاصة وكثير من القصص ليس لدينا متسع لها .
وللعلم لكل النساء ان الرجل عندما يكون في صحه وعافية ( المتزوج ) ويمضي عليه فترة من الوقت يحتاج ليفرغ طاقتة فإذا عاندت المرأة تتضاعف تلك الحالة في نفسة وهيه حالة مزرية بحيث الرجل يكون في ضيق وتعب وعدم تركيز فحرام على المرأة تتحجج بتعب ... الخ وغالبيته يكون دلع وكسل منها بل هذا ينعكس على بيتها واسرتها ولربما ينحرف زوجها والسبب منها وهناك مثل سائد بين الرجال عندما يكون الرجل ( المتزوج ) متضايق في عملة او بين الرجال فيعلقون الرجال علية ( كيف بنت عمة اكيد ما راضيتنه ) وكذا حال المرأة فهناك رواية عن سيدنا عمر لما وجد أمرأة تقول شعرا لأبنها تلهم اباه بأنه سيأتي عن قريب فذهب لفاطمة بنت رسول الله وقال لها كم تصبير المرأة عن فراق زوجها ويقصد في الفراش فسكتت في خجل ولكنه ألح عليها ولا حياء في الدين فاشارت في يدها اربع أشهر فأمر بأن الجند والمجاهدين لا يذهبوا عن زوجاتهم أكثر من أربعة أشهر .
عندما طرح الموضوع ليش قضيتنا نحن ولسنا معترضين لكل الرجال بل هناك فئة من الرجال الشرقي يلقبون بهذا اللقب وهم من لا يملكون ضمير ،،، طرحنا الموضوع لمناقشة قضية لعلى وعسى ان نجد حلا لها وهذا الموضوع ليست صلة بيننا بل قضية المجتمع