الحر والعبد

عناد55 · 10 أكتوبر 2011، 16:27

ستبقى الحياة حتى قيام الساعه فئتان حر وعبد , فلا تغير في أمر الحياة إلا ماشاء الله.
وذكرت تلك الصفتين في رباعيه من عبارات شعريه....

-الحر مع الحر عنوان ...
وهذا من شيم الأحرار أهل النخوة والجود
-العبد مع العبد ظلال ...
وهذا طبع الأنذال من أهل الخسة والإستعباد
-الحر له في الحياة معبر ...
ليس له في الفكر ضر ولاهو من أصحاب الخلود
-العبد له في الحياة مسكن ...
وله بفكره ضر كأنه من أصحاب الخلود

ملاحظه..{هنا ذكرت الحر والعبد ليس بلقول التقليدي , وإنما هي
مسأله طرحها الصوفيه بأن الحر باع الحياة الاولى
بلأخره والعبد باع الأخره بلأولى , ولذلك الحر تحرر
من الحياة بملذاتها والعبد مستعبد للحياة بملذاتها.}

...عناد

NEN · 10 أكتوبر 2011، 17:56

يسلمووووووو:)

عناد55 · 10 أكتوبر 2011، 19:17

شكرآ لك أختي nen على مرورك الطيب....سلامي
عناد

شجوووون · 10 أكتوبر 2011، 21:07

ياااي ع الكلمات الرائعة

تسلم اخوي

عناد55 · 10 أكتوبر 2011، 21:29

شكرآ لك اختي شجوون على مرورك الطيب...سلامي
عناد

شجوووون · 10 أكتوبر 2011، 22:47

لعفووووو

تسلم

اميرة كالقمر · 10 أكتوبر 2011، 23:00

تسلمووووووووووو:)

عناد55 · 10 أكتوبر 2011، 23:04

شكرآ لك أختي أميره كلقمر على مرورك الطيب...سلامي
عناد

حلمي ضاع · 31 أكتوبر 2011، 21:40

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم
قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلماته القصار في آخر نهج البلاغة:
(ألاَ حُرٌّ يَدَعُ هَذِهِ اَللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلاَّ اَلْجَنَّةَ فَلاَ تَبِيعُوهَا إِلاَّ بِهَا)
الحر كلمة يوصف بهاالمؤمن وقد يوصف أيضاً بضد ها بأنه عبد لكن كل باعتبار يغاير الإعتبار الأخر فالمؤمن ينبغي أن يكون حراً أي من أسر الشيطان وأسر النفس الأمارة بالسوء ومن أسر الهوى ومنه قول الحسين عليه السلام : (ما أخطأت أمّك حيث سمّتك حرّا ، أنت حرّ في الدّنيا و الآخرة .)
وكذلك ينبغي للمؤمن أن يكون عبداً لله مقيداً بحدوده لا يتعداها يسير على الضوابط المرسومة له من قبل الشارع المقدس فهو عبد متقيد بأوامر الباري عز وجل وأحكامه فالمؤمن عبد من جهة وحر من جهة أخرى .
أما اَللُّمَاظَةَ فقد جاء في ( الصحاح ) : اللّماظة بالضّمّ ما يبقى في الفم من الطّعام و منه قول الشاعر يصف الدّنيا ( لماظّة أيّام كأحلام نائم )
وهو تشبيه جميل منه عليه السلام للدنيا بقصد منه بيان حقارة الدنيا وأنها فترة قصيرة تمضي بسرعة كاللقمة التي تبتلع ولا تبقى في الفم إلا بمقدار ما يمضغها صاحبها .
والخبر يشتمل على معنى أن للدنيا أهل وهم الذين يركنون اليها دون الآخرة وينبغي أن لا يكون المؤمن منهم لأنه يعلم بالآخرة والحساب والمعاد ويعتقد بها ويسعى ان يفوز في تلك العوالم ولا يحصل ذلك غلا بكونه منسوباً الى أهل الآخرة .
ويبين عليه السلام قيمة النفس المؤمنة ان ليس لها ثمن تقدر به إلا الجنة وينبغي أن لا يضحى بها إلا في مقابل ثمين عزيز أما أن يضحى بالنفس مقابل دنياً قصيرة فانية فهو أمر لا ينبغي أن يصدر من عاقل .وقد نقل في أحد شروح نهج البلاغة أنّ أمير المؤمنين عليه السلام رأى جابر الأنصاري يتنفّس الصّعداء فقال عليه السلام له : علام تنفّسك ، أعلى الدّنيا ؟
قال : نعم ،
فقال عليه السلام :ملاذ الدّنيا سبعة : المأكول ، و المشروب ، و الملبوس ، و المنكوح ، و المركوب ،و المشموم ، و المسموع ، فألذّ المأكولات ، العسل و هو بصاق من ذبابة ، و أجلّ المشروبات الماء ، و كفى بإباحته سياحته على وجه الأرض ، و أعلى المركوبات الخيل ، و هي قواتل ، و أجلّ المشمومات المسك ، و هو دم من سرّة دابّة ، و أجلّ المسموعات الغناء ، و الترنّم ، و هو إثم ، فما هذه صفته لم يتنّفس عليه عاقل ؟!!!
قال جابر : فو اللّه ما خطرت الدّنيا بعد على قلبي

تقبل مروري"

عناد55 · 31 أكتوبر 2011، 23:20

شكرآ لك أخي حلمي ضاع على مرورك الطيب .. سلامي
عناد

ظاوي الجروان · 1 نوفمبر 2011، 10:36

كلام جميل يجعلك تشعر بمعنى الحرية والعبودية المطلقة
اشكرك على الانتقاء الطيب
تقبل تحياتي

عناد55 · 1 نوفمبر 2011، 12:28

شكرآ لك أخي ظاوي الجروان على مرورك الطيب ... سلامي
عناد

فارسة في ملامح فرس · 2 نوفمبر 2011، 1:15

تسلم ع الطرح المميز

عيون المهندس · 8 نوفمبر 2011، 21:09

يسلموا ع الطرح
ويعطيك ألف عافيه

حلمي ضاع · 10 نوفمبر 2011، 19:58

حضوووووووووووووور دائما متالق
تقبل مروري

دلوعه شناص · 14 نوفمبر 2011، 21:20

يسلموا ع الطرح

مشاركة