تحيـــــــــــــــة المســــــــــــــاء
تنتفض الساعة حول معصمي ... استيقظ لاجد نفسي محاطا بمجموعة خيمات وكأني بوسط قرية للغجر... تقودني قدماي لا اراديا نحو خيمة صغيرة باطراف القرية ... ادخل لاجد عجوز جالسة وعلى وجهها بسمة احسست انها تخفي ورائها حزن الدنيا كلها ... اجلس امامها لاسالها عن المكان وماذا افعل هنا... تبتسم مجددا لتخبرني اني جئت طالبا معرفة المستقبل... اسألها : هل انت قارئة فنجان ام ضاربة للودع يا عمة ..؟؟ ... تكتفي بابتسامتها من دون ان تجيب على سؤالي ... تطلب مني ان اذرف دمعة... تتملكني الدهشة لاسال : لماذا يا عمة .. لا اشعر بحاجة الى ان اذرف دمعة .... يطبق الصمت بعدها ... لاحس بان حزن الزمان بدأ يجتاحني وهي لا زالت مبتسمة لتسقط بعدها دمعة تعانق ارضية المكان الرملية ... تنفتح مكان سقوط دمعة صفحة وكأنها شاشة لتظهر بها وجوه واشخاص ... لم اقدر ان اتفوه بكلمة فما كنت اراه على تلك الصفحة هو انا وكأنه سرد لتاريخي وحياتي الماضية .... بدأت تذكرني بما حصل وما كنت افعل ... يتواصل العرض لاصل الى الامس ... تسألني : هل تحبها يا بني ..؟؟ .... نعم يا عمة ... تصمت وكأنها رأت في عيني نهاية .... كنت في شوق لاعلم ما سيصير غدا .. فجأة تسود الصفحة وكأن الارسال قد انقطع... اصرخ لا لماذا يا عمة... ؟.... تصمت لتشير الى السماء قائلة ... هذا كان ما بالامس اما ما بالغد فلا يمكن ان تراه ... أتحبها بالفعل...؟؟ ... نعم يا عمة .... تسقط من عينها هذه المرة دمعة ... تقول لي : الافضل ان تن........ تجري تلك الدمعة لتلامس قدمي انتفض لاجد نفسي على فراشي والعرق يكاد يغرقني ....
تحيــــــــــــــــــــــــــاتي
تحيـــــ
تنتفض الساعة حول معصمي ... استيقظ لاجد نفسي محاطا بمجموعة خيمات وكأني بوسط قرية للغجر... تقودني قدماي لا اراديا نحو خيمة صغيرة باطراف القرية ... ادخل لاجد عجوز جالسة وعلى وجهها بسمة احسست انها تخفي ورائها حزن الدنيا كلها ... اجلس امامها لاسالها عن المكان وماذا افعل هنا... تبتسم مجددا لتخبرني اني جئت طالبا معرفة المستقبل... اسألها : هل انت قارئة فنجان ام ضاربة للودع يا عمة ..؟؟ ... تكتفي بابتسامتها من دون ان تجيب على سؤالي ... تطلب مني ان اذرف دمعة... تتملكني الدهشة لاسال : لماذا يا عمة .. لا اشعر بحاجة الى ان اذرف دمعة .... يطبق الصمت بعدها ... لاحس بان حزن الزمان بدأ يجتاحني وهي لا زالت مبتسمة لتسقط بعدها دمعة تعانق ارضية المكان الرملية ... تنفتح مكان سقوط دمعة صفحة وكأنها شاشة لتظهر بها وجوه واشخاص ... لم اقدر ان اتفوه بكلمة فما كنت اراه على تلك الصفحة هو انا وكأنه سرد لتاريخي وحياتي الماضية .... بدأت تذكرني بما حصل وما كنت افعل ... يتواصل العرض لاصل الى الامس ... تسألني : هل تحبها يا بني ..؟؟ .... نعم يا عمة ... تصمت وكأنها رأت في عيني نهاية .... كنت في شوق لاعلم ما سيصير غدا .. فجأة تسود الصفحة وكأن الارسال قد انقطع... اصرخ لا لماذا يا عمة... ؟.... تصمت لتشير الى السماء قائلة ... هذا كان ما بالامس اما ما بالغد فلا يمكن ان تراه ... أتحبها بالفعل...؟؟ ... نعم يا عمة .... تسقط من عينها هذه المرة دمعة ... تقول لي : الافضل ان تن........ تجري تلك الدمعة لتلامس قدمي انتفض لاجد نفسي على فراشي والعرق يكاد يغرقني ....
تحيــــــــــــــــــــــــــاتي
تحيـــــ