تحيـــــــــــــــة المســـــــــــاء ....
هذه احد كتاباتي بالامس القريب احببت احيائها بطرحها هنا بالساحة كوني جديد عليها للتعريف ولو بشكل مبسط بكتابات بصمت العيون ولتكون من البدايات متمنيا ان تسمح لي الظرف بالاستمرار هنا بهذا المنتدى الراقي ...
""" تحيــــة المســـــاء ...
تصادف بالامس القريب مروري بجانب احد الطرق المحاذية للجامعة ذلك الصرح العلمي الذي تتزين به منطقة الخوض . فوجدت نفسي وبعض الاصدقاء بالقرب من محطة لتعبئة الوقود فتوقفنا قليلا لابتياع بعض الوجبات الخفيفة وبعدها توقفنا ليس بعيدا عن تلك المحطة نتناول تلك الفطائر ونشتم شذى الجامعة التي كان همس العلم يصدر من كل شبر فيها ....
ونحن على تلك الحال على جانب الطريق نتبادل الحديث المغمغم والمهمهم بفعل تناول تلك الوجبة اذ بسيارة تاتي من داخل المنطقة تمشي بمهل على ذلك الطريق الترابي الذي لم تكن زينته سوى تلك الاشجار الجافة الصامدة اما ضربات الشمس القوية . اقتربت السيارة اكثر فاكثر حتى اصبحت على مقربة بحيث يرى من فيها بعدها لمح احدنا ان بها فتاة بجانب السائق كانت ترتدي لباس مدرسة كان يفترض به ان يقعدها خلف كرسي الدراسة خاصة ان الساعة لم تتجاوز العاشرة والنصف صباحا .... لتفتح في عقل كل واحد منا التساؤلات والاحتمالات ولينظر كل منا بصمت الى الاخر .......
هنا ..... سألت نفسي من اين يا ترى يقدم بها ذلك الشاب .. وما الذي ادخلهما الى تلك المنطقة بحيث كانا متواريين عن الانظار .. ولم هي ليست بالمدرسة تلك الفتاة .....؟؟
ليظهر بعدها وكما في الافلام طيفان وضع كل منهما بطاقة تعرف بشخصه لاجد احدهما كتب على بطاقته سوء الظن اما الاخر فتزينت بطاقته بالوان جميلة وخط يتمايل ليرسم كلمة حسن الظن ..... دخلت في نقاش معهما لاجد ان طيف سوء الظن كان يحاول اقناعي بان تلك الفتاة وصاحبها لم يكونا الا لغرض دنيء بعد ان اتفقت وبكل قلة حياء وجرأة قبيحة ان تهرب معه من المدرسة.... ولكن حسن الظن ثار امامي وتحمر وجهه غضبا مطالبا اياي ان لا استمع الى ما يقول نظيره على اعتبار اني دائما ما احسن الظن وحاول اقناعي بانهما لم يكونا الا عابرين او متحابان في الله كان يوصلها لمكان ما كمستشفى او عيادة رغم ان الطريق كانت معبدة لو انهما قصدا احد المستشفين الكبيرين الذين كانا قريبين من المنطقة ......
وادهشني صراحة موقف سوء الظن الذي كان يومها عاجزا عن التعبير او محاولة المجادلة او النقاش بحيويته المعهودة لاجد انه لم يكن هناك الا تفسير واحد وهو انني كنت دائما ما ارده ولا استمع اليه . عموما وبعد شد وجذب وبعد نقاش طويل مطول كانت معظمه لحسن الظن وجدتني بالفعل اميل الى كلامه ولكن بعد ان كونت لنفسي رايا وبنيت احتمالاا بعيدا نوعا ما عن الاحتمال المتعلق بالمرض والعيادة لاجدني اؤمن بان تلك الفتاة لم تكن الا ضعيفة في دراستها وان ذلك الفتى كان يعطيها دروسا خصوصية في الجو الطلق وبعيدا عن زحمة الفصل التي تمنع الاستيعاب....
تحيــــــــــــاتي """
تحيـــــــــــــــــــــــــاتي
هذه احد كتاباتي بالامس القريب احببت احيائها بطرحها هنا بالساحة كوني جديد عليها للتعريف ولو بشكل مبسط بكتابات بصمت العيون ولتكون من البدايات متمنيا ان تسمح لي الظرف بالاستمرار هنا بهذا المنتدى الراقي ...
""" تحيــــة المســـــاء ...
تصادف بالامس القريب مروري بجانب احد الطرق المحاذية للجامعة ذلك الصرح العلمي الذي تتزين به منطقة الخوض . فوجدت نفسي وبعض الاصدقاء بالقرب من محطة لتعبئة الوقود فتوقفنا قليلا لابتياع بعض الوجبات الخفيفة وبعدها توقفنا ليس بعيدا عن تلك المحطة نتناول تلك الفطائر ونشتم شذى الجامعة التي كان همس العلم يصدر من كل شبر فيها ....
ونحن على تلك الحال على جانب الطريق نتبادل الحديث المغمغم والمهمهم بفعل تناول تلك الوجبة اذ بسيارة تاتي من داخل المنطقة تمشي بمهل على ذلك الطريق الترابي الذي لم تكن زينته سوى تلك الاشجار الجافة الصامدة اما ضربات الشمس القوية . اقتربت السيارة اكثر فاكثر حتى اصبحت على مقربة بحيث يرى من فيها بعدها لمح احدنا ان بها فتاة بجانب السائق كانت ترتدي لباس مدرسة كان يفترض به ان يقعدها خلف كرسي الدراسة خاصة ان الساعة لم تتجاوز العاشرة والنصف صباحا .... لتفتح في عقل كل واحد منا التساؤلات والاحتمالات ولينظر كل منا بصمت الى الاخر .......
هنا ..... سألت نفسي من اين يا ترى يقدم بها ذلك الشاب .. وما الذي ادخلهما الى تلك المنطقة بحيث كانا متواريين عن الانظار .. ولم هي ليست بالمدرسة تلك الفتاة .....؟؟
ليظهر بعدها وكما في الافلام طيفان وضع كل منهما بطاقة تعرف بشخصه لاجد احدهما كتب على بطاقته سوء الظن اما الاخر فتزينت بطاقته بالوان جميلة وخط يتمايل ليرسم كلمة حسن الظن ..... دخلت في نقاش معهما لاجد ان طيف سوء الظن كان يحاول اقناعي بان تلك الفتاة وصاحبها لم يكونا الا لغرض دنيء بعد ان اتفقت وبكل قلة حياء وجرأة قبيحة ان تهرب معه من المدرسة.... ولكن حسن الظن ثار امامي وتحمر وجهه غضبا مطالبا اياي ان لا استمع الى ما يقول نظيره على اعتبار اني دائما ما احسن الظن وحاول اقناعي بانهما لم يكونا الا عابرين او متحابان في الله كان يوصلها لمكان ما كمستشفى او عيادة رغم ان الطريق كانت معبدة لو انهما قصدا احد المستشفين الكبيرين الذين كانا قريبين من المنطقة ......
وادهشني صراحة موقف سوء الظن الذي كان يومها عاجزا عن التعبير او محاولة المجادلة او النقاش بحيويته المعهودة لاجد انه لم يكن هناك الا تفسير واحد وهو انني كنت دائما ما ارده ولا استمع اليه . عموما وبعد شد وجذب وبعد نقاش طويل مطول كانت معظمه لحسن الظن وجدتني بالفعل اميل الى كلامه ولكن بعد ان كونت لنفسي رايا وبنيت احتمالاا بعيدا نوعا ما عن الاحتمال المتعلق بالمرض والعيادة لاجدني اؤمن بان تلك الفتاة لم تكن الا ضعيفة في دراستها وان ذلك الفتى كان يعطيها دروسا خصوصية في الجو الطلق وبعيدا عن زحمة الفصل التي تمنع الاستيعاب....
تحيــــــــــــاتي """
تحيـــــــــــــــــــــــــاتي