[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=burlywood,strength=5);']
...قصة الليل والنهارلن يقهر البحر في عينيك .. من أنا لأقهر البحرولن تهزم الشمس جبينك ..
من أنا لأهزم الشمس لن تيبس الغابات .. يجف الغيم .. وتنطفئ النجوم لمجرد أن شاعراً توقف عن الغناء ..
وخان الجمال والحياة .. دعني أكتب لك .. عن وجود داخلي .. ووجودي خارج الأشياء .. أكتب عن الغربة الممتدة بين الضحك .. والبكاء .. وأنا أطفو على ماء راكد .. أسافر في السهول المزروعة بالعشب الميت .. وأستلقي على عظام قصائدي العتيقة .. لن أكذب علي .. فأنا لست فرحاً .. ولن أكذب عليك .. لست فرحاً ..
ولا حزيناً ..لا أريد أن أكتب عن الألم .. بائس هو الألم .. ولا عن الحزن .. فليذهب الحزن حيث يشاء .. وأتخيلك كما أشاء .. وحيث أشاء .. أنا ما عرفتك إلاَّ باسما .. وما سمعتك إلاَّ محبا .. وهكذا تظل في خاطري ..عندما هربت من حجرات صدرك الدافئ في هذا الشتاء القارس .. وتركت الباب مفتوحاً للبرد والمطر .. كنت أعلم أنك ستغلق الباب بصمت .. ولن تسأل المارة عن طفلة نحيلة .. هربت من مواعيد نومها .. وطعامها .. كنت أعلم أنك لن تنسي قسوة الريح .. وجراح المطر .. لو أخبرتك برغبتي في الرحيل ولم أخرج وأترك الباب مفتوحاً .. لربما كانت جراحاً .. ولوجدت لي عذراً .. ووهبتني معطفاً من سماح ..لن يقهر البحر .. ولن تهزم الشمس ..وهاهي تعود الطفلة الضالة تقرع باب صدرك المغلق .. بقبضتها الصغيرة الواهنة .. أفترق عاشقان .. أحدهما سكن الليل .. والآخر النهار .. وكانا يلتقيان عند كل غروب وشروق دون أن ينظر أحدهما للآخر ..وكان الناس يعيشون قصة الليل والنهار .. الحب والمستحيل
لكم مني اعذب تحية
من قلب اختكم الصغيرة
صغــيرة
[/CELL][/TABLE]من أنا لأهزم الشمس لن تيبس الغابات .. يجف الغيم .. وتنطفئ النجوم لمجرد أن شاعراً توقف عن الغناء ..
وخان الجمال والحياة .. دعني أكتب لك .. عن وجود داخلي .. ووجودي خارج الأشياء .. أكتب عن الغربة الممتدة بين الضحك .. والبكاء .. وأنا أطفو على ماء راكد .. أسافر في السهول المزروعة بالعشب الميت .. وأستلقي على عظام قصائدي العتيقة .. لن أكذب علي .. فأنا لست فرحاً .. ولن أكذب عليك .. لست فرحاً ..
ولا حزيناً ..لا أريد أن أكتب عن الألم .. بائس هو الألم .. ولا عن الحزن .. فليذهب الحزن حيث يشاء .. وأتخيلك كما أشاء .. وحيث أشاء .. أنا ما عرفتك إلاَّ باسما .. وما سمعتك إلاَّ محبا .. وهكذا تظل في خاطري ..عندما هربت من حجرات صدرك الدافئ في هذا الشتاء القارس .. وتركت الباب مفتوحاً للبرد والمطر .. كنت أعلم أنك ستغلق الباب بصمت .. ولن تسأل المارة عن طفلة نحيلة .. هربت من مواعيد نومها .. وطعامها .. كنت أعلم أنك لن تنسي قسوة الريح .. وجراح المطر .. لو أخبرتك برغبتي في الرحيل ولم أخرج وأترك الباب مفتوحاً .. لربما كانت جراحاً .. ولوجدت لي عذراً .. ووهبتني معطفاً من سماح ..لن يقهر البحر .. ولن تهزم الشمس ..وهاهي تعود الطفلة الضالة تقرع باب صدرك المغلق .. بقبضتها الصغيرة الواهنة .. أفترق عاشقان .. أحدهما سكن الليل .. والآخر النهار .. وكانا يلتقيان عند كل غروب وشروق دون أن ينظر أحدهما للآخر ..وكان الناس يعيشون قصة الليل والنهار .. الحب والمستحيل
لكم مني اعذب تحية
من قلب اختكم الصغيرة
صغــيرة