[INDENT]
[/INDENT]
.
.
.
تضيق بنا نفوســنا ونبات أياماً بلا معنى...
لا طعم ولا رائحة لها
الماء حتى مع إنعدام مذاقه يهب الحياة !!
لكـــن أيامنا ما عادت كذلك !!
ما من وضـــوح لنعيش برضوخ
مســـتلقين على حصير من ألم !
كنتُ قد قررت أمراً بيني وبين نفسي
ألا وهو عدم إعارة ذهنٍ للألم
لكني كثيراً ما أفشل
وأعود إلى بيوت من ألمٍ لا تهدم
أنا شخصٌ يبحثُ عن روحه التي رحلت
وتركتني معلقة...
لم تصبر معي حتى أبلغ عنان السماء
ولا حظيتُ شرف إجابة نعم
لأضع قدمي على الأرض !!
وما زلت أبحــث ....
لن أتوقـــف
ولن أنظر للصخور المتساقطة أرضاً
من أراد أن يبــلغ هدفه عليه أن يتحمل
كل الذي أعلم هو أن بداخلي حباً كبيراً لك
حلمي هو أنت !!
ما عرفتُ قلباً كقلبك إحتواني دون أن يلقاني!
ما عرفت معلماً مثلك بدأ معي بالأبجد هوز وانتهى ببحرٍ
لا ينضب من الكلمات!
حتى الحبر لا يهجع يتلذذ السير معك
والأنامل لا تشعر بالتعب
لأنها تكتب لك..!
وجـــع
ليـــته ينتهي ...
يبحـــث له عن قلب غيري
ليتني أنفضه من جيوبي .... !!
ليتني.....
اليوم ينتهي
وغداً......
لكن ما في القلب من ألمٍ لا ينتهي
النهر قد ينضب ماؤه
البحر ربما سيجفُ يوماً
لكن ذاك الألم القابع بداخلي بحر لن يجفَ أبداً !
الجمال
هو الذي أسرقهُ من عينيك
مطفأة به عطش قلبي...
سادة به جوع الشوقِ إليك !
الأحلام ...
هـــي التي تجمعنا
هي التي تبات في حضننا عذاباً يتدفق
هي التي ربما قد تحرمنا من بعضنا !!
ما أشد قسوة قلبي وقلبك
عندما يتعسان بعضهما !!
هذا نحن مذ أن عرفنا بعضنا طبعٌ واحد
وألمٌ يجمع طريقنا
لا تكنسه حتى أيادينا !!
وجع
معادلة وجع من صنعِ أيادينا !!
أو تعلم ؟؟
الجدران تـــأن أنـــنياً يفوق أنين المحتضر
العــصفور من قفصه هرب
وبأرضٍ أخرى حط رحالهُ
مفارقاً للحياة!
عد فلا مكان لنا بدونك
أنتـــظرك كما كنت دائماً أنتظرك
أتحرق شوقاً للقائك
كم عدد الوعود التي قطعنا؟
تعبة هـــي أقدارنا ...تشتكينا!
لـــيتني لو أستطيع أن أتوقف عن الرحيل بالأمل
لـــيتني !!
.
.
تضيق بنا نفوســنا ونبات أياماً بلا معنى...
لا طعم ولا رائحة لها
الماء حتى مع إنعدام مذاقه يهب الحياة !!
لكـــن أيامنا ما عادت كذلك !!
ما من وضـــوح لنعيش برضوخ
مســـتلقين على حصير من ألم !
كنتُ قد قررت أمراً بيني وبين نفسي
ألا وهو عدم إعارة ذهنٍ للألم
لكني كثيراً ما أفشل
وأعود إلى بيوت من ألمٍ لا تهدم
أنا شخصٌ يبحثُ عن روحه التي رحلت
وتركتني معلقة...
لم تصبر معي حتى أبلغ عنان السماء
ولا حظيتُ شرف إجابة نعم
لأضع قدمي على الأرض !!
وما زلت أبحــث ....
لن أتوقـــف
ولن أنظر للصخور المتساقطة أرضاً
من أراد أن يبــلغ هدفه عليه أن يتحمل
كل الذي أعلم هو أن بداخلي حباً كبيراً لك
حلمي هو أنت !!
ما عرفتُ قلباً كقلبك إحتواني دون أن يلقاني!
ما عرفت معلماً مثلك بدأ معي بالأبجد هوز وانتهى ببحرٍ
لا ينضب من الكلمات!
حتى الحبر لا يهجع يتلذذ السير معك
والأنامل لا تشعر بالتعب
لأنها تكتب لك..!
وجـــع
ليـــته ينتهي ...
يبحـــث له عن قلب غيري
ليتني أنفضه من جيوبي .... !!
ليتني.....
اليوم ينتهي
وغداً......
لكن ما في القلب من ألمٍ لا ينتهي
النهر قد ينضب ماؤه
البحر ربما سيجفُ يوماً
لكن ذاك الألم القابع بداخلي بحر لن يجفَ أبداً !
الجمال
هو الذي أسرقهُ من عينيك
مطفأة به عطش قلبي...
سادة به جوع الشوقِ إليك !
الأحلام ...
هـــي التي تجمعنا
هي التي تبات في حضننا عذاباً يتدفق
هي التي ربما قد تحرمنا من بعضنا !!
ما أشد قسوة قلبي وقلبك
عندما يتعسان بعضهما !!
هذا نحن مذ أن عرفنا بعضنا طبعٌ واحد
وألمٌ يجمع طريقنا
لا تكنسه حتى أيادينا !!
وجع
معادلة وجع من صنعِ أيادينا !!
أو تعلم ؟؟
الجدران تـــأن أنـــنياً يفوق أنين المحتضر
العــصفور من قفصه هرب
وبأرضٍ أخرى حط رحالهُ
مفارقاً للحياة!
عد فلا مكان لنا بدونك
أنتـــظرك كما كنت دائماً أنتظرك
أتحرق شوقاً للقائك
كم عدد الوعود التي قطعنا؟
تعبة هـــي أقدارنا ...تشتكينا!
لـــيتني لو أستطيع أن أتوقف عن الرحيل بالأمل
لـــيتني !!
[/INDENT]