لحديث عن الاعتصامات والربيع العربي لهو موضوع الساعة وحديث المجالس واليوم في السلطنة حديث المجالس هو اعتصامات المعلمين والمطالبة بتحقيق مطالبهم ومن أهمها فصل الجنسين.
ولكن نحن مرضى نقص المناعة المكتسب ( الايدز ) معتصمون في داخلنا منذ الزمن الغابر وتعصرنا الآلام والحسرات ولم يستطع المعلم والمجتمع فعل شيء لان التعليم لم يكن في صفنا بل كان ضدنا وأصبح التعليم جاهلا بالمرض والمرضى ولو جئنا إلى ما قدمه التعليم في خدمة الصحة والمرضى وخاصة مرضى الايدز لوجدناه اخطأ كثيرا في حق هؤلاء المرضى وحقوقهم الذين لا ذنب لهم الاابتلاء من الله الكريم ورحمة ، منذ أكثر من ثلاثين سنة خلت والفكرة عن المرض والمرضى مرسخة في عقول المجتمع لم يستطيع الإعلام تصحيح أخطائه في حق هؤلاء ، وكذا التعليم.
نحن المرضى نعيش في حالة من الإقصاء المجتمعي والإقصاء النفسي بسبب أن الأعلام عنده نوعا من أنواع الحياء والخجل من التحدث والمصارحة عن هذا المرض والمرضى وحقوقهم وواقعهم ثم كم من مريض بنقص المناعة المكتسب انتقل إليه المرض عن طريق خطأ طبيا او من خلال الحمل او الصحبة السيئة والمخدرات في ظل غياب التربية والتعليم !!! اتعلم انه لا تخلو قرية او مدينة الا وأحد افرادها مصاب بهذاالمرض لكنك لا تعرفه ، لانه صامت وكبت على نفسه ، لان اذا ابلغك سوف تفر فرارك من المجذوم.
ماذا جنينا من التربية والتعليم ؟؟!!!
- المعلمون الذين يجهلون كثيرا من أساسيات المرض .
- المناهج التي تتكلم عن المرض بسطور قليلة وبين ثناياها أن الايدز ينتقل بالعلاقات المحرمة والحل هو الوقاية منه وشراء الواقي الذكري المتوفر في أصغر صيدلية.
- الدارسون والطلبة لا يعرف معني المرض وكيفية العدوى وأسبابها ومن هم مرضى الايدز وكيف أتعامل معهم وكيف احميهم وأحمي نفسي.
ماذا تظن أيها القارئ الكريم أني فاعلا إذا أرت أن أعيش حياة مثل باقي حياة الناس كحق العمل أينما أشاء والزواج وحق الحياة الطيبة دون كبت او قمع من المجتمع أو الأفراد ولم أجدها ؟؟!!! ماذا تظن أني فاعلا بهذا المجتمع العزيز اذا وجدت وصمة العار تعشش في أذهانهم ؟؟!!!هل انتم مدركون كم نحن نعاني ونقاسي منكم ومن المجتمع وليس من المرض بحد ذاته ، فالمرض في نهايته مرض وابتلاء من الله ونعمة ولكن ما يحمله المجتمع والافراد من النظرة السلبية حول المرض والمرضى هذا ما نتذوق مرارته وآلامه.
أتدرون ماذا فاعل بيكم ؟ سوف أقول المعلم أولا ثم التعليم والوزارة والمؤسسات والحكومة هيالسبب.ولا تلومونا اذا انفجر بركان الكبت والقمع من داخلنا.
نريد حقنا وحقوقنا كالبشر فقط لا غير ( العمل - النظرة الايجابية –الزواج – عدم التمييز و وصمة العار – وحق الحياة الطيبة ) نريد توعية بالمرض ؟ نريد تعريف المجتمع على المرضى وكيف نتعايش ويتعايشون معنا وحماية حقوق وواجبات الطرفين
ولكن نحن مرضى نقص المناعة المكتسب ( الايدز ) معتصمون في داخلنا منذ الزمن الغابر وتعصرنا الآلام والحسرات ولم يستطع المعلم والمجتمع فعل شيء لان التعليم لم يكن في صفنا بل كان ضدنا وأصبح التعليم جاهلا بالمرض والمرضى ولو جئنا إلى ما قدمه التعليم في خدمة الصحة والمرضى وخاصة مرضى الايدز لوجدناه اخطأ كثيرا في حق هؤلاء المرضى وحقوقهم الذين لا ذنب لهم الاابتلاء من الله الكريم ورحمة ، منذ أكثر من ثلاثين سنة خلت والفكرة عن المرض والمرضى مرسخة في عقول المجتمع لم يستطيع الإعلام تصحيح أخطائه في حق هؤلاء ، وكذا التعليم.
نحن المرضى نعيش في حالة من الإقصاء المجتمعي والإقصاء النفسي بسبب أن الأعلام عنده نوعا من أنواع الحياء والخجل من التحدث والمصارحة عن هذا المرض والمرضى وحقوقهم وواقعهم ثم كم من مريض بنقص المناعة المكتسب انتقل إليه المرض عن طريق خطأ طبيا او من خلال الحمل او الصحبة السيئة والمخدرات في ظل غياب التربية والتعليم !!! اتعلم انه لا تخلو قرية او مدينة الا وأحد افرادها مصاب بهذاالمرض لكنك لا تعرفه ، لانه صامت وكبت على نفسه ، لان اذا ابلغك سوف تفر فرارك من المجذوم.
ماذا جنينا من التربية والتعليم ؟؟!!!
- المعلمون الذين يجهلون كثيرا من أساسيات المرض .
- المناهج التي تتكلم عن المرض بسطور قليلة وبين ثناياها أن الايدز ينتقل بالعلاقات المحرمة والحل هو الوقاية منه وشراء الواقي الذكري المتوفر في أصغر صيدلية.
- الدارسون والطلبة لا يعرف معني المرض وكيفية العدوى وأسبابها ومن هم مرضى الايدز وكيف أتعامل معهم وكيف احميهم وأحمي نفسي.
ماذا تظن أيها القارئ الكريم أني فاعلا إذا أرت أن أعيش حياة مثل باقي حياة الناس كحق العمل أينما أشاء والزواج وحق الحياة الطيبة دون كبت او قمع من المجتمع أو الأفراد ولم أجدها ؟؟!!! ماذا تظن أني فاعلا بهذا المجتمع العزيز اذا وجدت وصمة العار تعشش في أذهانهم ؟؟!!!هل انتم مدركون كم نحن نعاني ونقاسي منكم ومن المجتمع وليس من المرض بحد ذاته ، فالمرض في نهايته مرض وابتلاء من الله ونعمة ولكن ما يحمله المجتمع والافراد من النظرة السلبية حول المرض والمرضى هذا ما نتذوق مرارته وآلامه.
أتدرون ماذا فاعل بيكم ؟ سوف أقول المعلم أولا ثم التعليم والوزارة والمؤسسات والحكومة هيالسبب.ولا تلومونا اذا انفجر بركان الكبت والقمع من داخلنا.
نريد حقنا وحقوقنا كالبشر فقط لا غير ( العمل - النظرة الايجابية –الزواج – عدم التمييز و وصمة العار – وحق الحياة الطيبة ) نريد توعية بالمرض ؟ نريد تعريف المجتمع على المرضى وكيف نتعايش ويتعايشون معنا وحماية حقوق وواجبات الطرفين
المشكلة لا تكمن في الانسان حامل المرض
: 
: 
: