مسقط-ش
يحيي الفنان العالمي ياني يوم الأربعاء 26 أكتوبر الجاري حفلا موسيقا مهما وتاريخيا في السلطنة وذلك في الساعة السابعة والنصف مساء بالقاعة الكبرى بجامعة السلطان قابوس ويأتي هذا الحفل بحسب ما خطط له لإعانة المكفوفين.
وتعتبر هذه الزيارة الفنية هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، والتي سيقدم من خلالها أروع مقطوعاته الموسيقية الرائدة، والتي أخذت شهرتها من خلال تنقله في المسارح العالمية بين آسيا وأمريكا وأوروبا.
كما تعتبر هذه الحفلة ضمن المنظومات الثقافية المهمة التي تستضيفها السلطنة خلال هذا العام والتي سوف تسجل حضورا فنيا وإعلاميا مختلفا على مستوى المنطقة العربية.
* يعزف ويسجل موسيقاه في تاج محل
وأصبح ياني الفنان الغربي الأول الذي يعزف ويسجل موسيقاه في تاج محل في الهند والمدينة المحرمة في الصين حاصدا عدة جوائز بلاتينيوم لألبومه «إجلال» . وقد عزف ياني بين الهند والصين لجمهور وصل إلى 250 مليون شخص في جولة طويلة شملت أكثر من 160 مدينة حول العالم في رحلة أطلق عليها نفس اسم الألبوم. وفي العام 2000 أصدر ياني أول ألبوم له مسجل في أستوديو بعد 7 سنوات وكان بعنوان «لو استطعت إخبارك» وبعد عامين من الانقطاع، يتكلم عن التغيرات في حياة ذلك الفنان، ومنها الانتقال إلى الساحل الشرقي لأمريكا وتغيرات أخرى ركزت على حياته الشخصية والمهنية. وفي العام 2003 أصدر ألبومه « العرقية» وهو الألبوم الثاني عشر له، وهو توسيع لمعنى «عالم واحد، شعب واحد» التي كانت دائما السمة المميزة لمهنته. قدم في هذا الألبوم مجموعة من المقطوعات الموسيقية التي تنبض بالنغمات والأصوات لثقافات شعوب الأرض، مستخدما آلالات مختلفة على حد سواء كآلة الديدجاريدو الأسترالية وآلة دودوك الأرمينية والكمان والطبل الهندي.
* ينحدر من أصل يوناني
الحياة الفنية للموسيقار العالمي ياني كريسماليس والذي ينحدر من أصل يوناني حافلة بالإنجازات المهمة في تاريخه الإبداعي.فالمصادر تؤكد أنه قد بدأ بالعزف على آلة البيانو وهو في الثامنة من عمره كما لم تكن الموسيقى موهبته فقط، فالمصادر تؤكد أيضا إنه في العام 1969 وهو في الرابعة عشر من العمر حطم الرقم القياسي اليوناني لسباق 50 مترا في السباحة الحرة للرجال.
كما في العام 1972، وبتحفيز مباشر من والديه ترك موطنه ليلتحق بجامعة مينوسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية ليدرس علم النفس، وخلال تلك الفترة قام بمشاركة فرقة روك بالعزف تدعى كاميلون وبدأ بتطوير أسلوبه الموسيقي الخاص مستخدما البيانو والأورغ ليبتكر أصوات جديدة.
كما تخرج في الجامعة العام 1979، وبعد التخرج أعطى الموسيقى جل وقته، في العام 1980 أصدر ألبومه المنفرد الأول بعنوان «متفائل» ، ثم عمل ياني مع هوليوود وأنجز عدة أعمال موسيقية عديدة لبعض الأفلام. وفي العام 1990 رافقت فرقة دالاس السيمفونية ياني بحفلة موسيقية ، والتي أوجدت تطلعا وبعدا آخر إلى أسلوبه الفريد ، وفي العام 1994 أحرز ياني انتصارا عندما عاد إلى موطنه اليونان وسجل عمل موسيقي في مسرح هيرود أتيكوس في أثينا الذي يعود إلى الألف الثانية قبل الميلاد والنتيجة كانت ألبومه «في الاكروبوليس» الذي بيع منه أكثر من 7 ملايين نسخة حول العالم وحصد أكثر من 35 جائزة وارتفع ليصبح واحد من أكثر المبيعات للأعمال الموسيقية المصورة. * ألبوم جديد حمل اسم «الكونشيرتو»
وفي العام 2006 أصدر ياني ألبوما جديدا حمل اسم «الكونشيرتو» حيث قام بتسجيله وتصويره على الهواء مباشرة في حفلة الافتتاح بلاس فيجاس مستخدماً أحدث تقنيات التصوير والتسجيل الصوتي.
كما أصدر يانى آخر البوم الذي يحمل اسم يانى ميكسكانيام و هو يدمج بين الموسيقي الأمريكية و المكسيكية بعد ترقب طويل, وفي 24 مارس من العام 2009 قام ياني بإصدار ألبومين حملا اسميّ ( أصوات ياني) وكان الألبوم الأخير باللغة اللاتينية بأكمله حيث قام ياني بالتعاون مع المنتج المعروف ريك ويك بصياغة جديدة لألحانه وتحويل بعض من مقطوعاته الشهيرة إلى أغان جديدة يؤديها أربعة من الشباب الموهوبين والمتميزين هم نيثان باتشيكو وليسلي مايلز وإندر توماس وكلوي، إضافة إلى مجموعة من الضيوف المكسيكيين والإسبان الذين شاركوا الغناء في ألبوم YANNI VOCES منهم القدير خوسيه خوسيه والنجمة أولغا تانون، وقد قام بجولة جديدة في المكسيك وأميركا خلال العاميين 2008 و 2009 حملت اسم "Yanni Voices Live In Concert"، يذكر أنه قد صرح بأنه لن يتخلى عن موسيقا الانسترومينتال وسيستمر بتأليف هذا النوع من الموسيقى في المستقبل.
* بين السطور
* "ياني في كلمات"
كتاب يسرد سيرة حياة ياني من طفولته في اليونان إلى مرحلة دراسته الجامعية في جامعة مينوسوتا إلى نجاحه كفنان موسيقي عالمي. وقد تمت كتابة هذه السيرة بالتعاون مع ديفد رينسن. ويضم أيضا تفاصيل ذاتية دقيقة منها تسعة أعوام من علاقته القوية بالممثلة ليندا أيفانس. يقول ياني: «لقد كنت دائما أطالب بكتابة كتاب في العديد من المناسبات ولكني دائما كنت أركز وبشكل رئيسي على الموسيقى ومهنتي كفنان»، ويضيف: «الموسيقى، هي لغة صريحة بشكل لا يصدق، أنها تتضمن لغة ومنطق وتخاطب روحك بشكل مباشر.» ان ياني بالفعل هو ذاك الفتى الساحر الذي جعل من الموسيقى غذاء للروح ودواء لاسقام النفس وهي إلى ذلك دافعا قويا للتسامح والتقارب ونبذ للعنصرية وتقارب بين الشعوب فلا غرابة ان يرتسم كل هذا على وجه ياني المليء بالبراءة والحب والتفاؤل والتسامح.
أكثر...
يحيي الفنان العالمي ياني يوم الأربعاء 26 أكتوبر الجاري حفلا موسيقا مهما وتاريخيا في السلطنة وذلك في الساعة السابعة والنصف مساء بالقاعة الكبرى بجامعة السلطان قابوس ويأتي هذا الحفل بحسب ما خطط له لإعانة المكفوفين.
وتعتبر هذه الزيارة الفنية هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، والتي سيقدم من خلالها أروع مقطوعاته الموسيقية الرائدة، والتي أخذت شهرتها من خلال تنقله في المسارح العالمية بين آسيا وأمريكا وأوروبا.
كما تعتبر هذه الحفلة ضمن المنظومات الثقافية المهمة التي تستضيفها السلطنة خلال هذا العام والتي سوف تسجل حضورا فنيا وإعلاميا مختلفا على مستوى المنطقة العربية.
* يعزف ويسجل موسيقاه في تاج محل
وأصبح ياني الفنان الغربي الأول الذي يعزف ويسجل موسيقاه في تاج محل في الهند والمدينة المحرمة في الصين حاصدا عدة جوائز بلاتينيوم لألبومه «إجلال» . وقد عزف ياني بين الهند والصين لجمهور وصل إلى 250 مليون شخص في جولة طويلة شملت أكثر من 160 مدينة حول العالم في رحلة أطلق عليها نفس اسم الألبوم. وفي العام 2000 أصدر ياني أول ألبوم له مسجل في أستوديو بعد 7 سنوات وكان بعنوان «لو استطعت إخبارك» وبعد عامين من الانقطاع، يتكلم عن التغيرات في حياة ذلك الفنان، ومنها الانتقال إلى الساحل الشرقي لأمريكا وتغيرات أخرى ركزت على حياته الشخصية والمهنية. وفي العام 2003 أصدر ألبومه « العرقية» وهو الألبوم الثاني عشر له، وهو توسيع لمعنى «عالم واحد، شعب واحد» التي كانت دائما السمة المميزة لمهنته. قدم في هذا الألبوم مجموعة من المقطوعات الموسيقية التي تنبض بالنغمات والأصوات لثقافات شعوب الأرض، مستخدما آلالات مختلفة على حد سواء كآلة الديدجاريدو الأسترالية وآلة دودوك الأرمينية والكمان والطبل الهندي.
* ينحدر من أصل يوناني
الحياة الفنية للموسيقار العالمي ياني كريسماليس والذي ينحدر من أصل يوناني حافلة بالإنجازات المهمة في تاريخه الإبداعي.فالمصادر تؤكد أنه قد بدأ بالعزف على آلة البيانو وهو في الثامنة من عمره كما لم تكن الموسيقى موهبته فقط، فالمصادر تؤكد أيضا إنه في العام 1969 وهو في الرابعة عشر من العمر حطم الرقم القياسي اليوناني لسباق 50 مترا في السباحة الحرة للرجال.
كما في العام 1972، وبتحفيز مباشر من والديه ترك موطنه ليلتحق بجامعة مينوسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية ليدرس علم النفس، وخلال تلك الفترة قام بمشاركة فرقة روك بالعزف تدعى كاميلون وبدأ بتطوير أسلوبه الموسيقي الخاص مستخدما البيانو والأورغ ليبتكر أصوات جديدة.
كما تخرج في الجامعة العام 1979، وبعد التخرج أعطى الموسيقى جل وقته، في العام 1980 أصدر ألبومه المنفرد الأول بعنوان «متفائل» ، ثم عمل ياني مع هوليوود وأنجز عدة أعمال موسيقية عديدة لبعض الأفلام. وفي العام 1990 رافقت فرقة دالاس السيمفونية ياني بحفلة موسيقية ، والتي أوجدت تطلعا وبعدا آخر إلى أسلوبه الفريد ، وفي العام 1994 أحرز ياني انتصارا عندما عاد إلى موطنه اليونان وسجل عمل موسيقي في مسرح هيرود أتيكوس في أثينا الذي يعود إلى الألف الثانية قبل الميلاد والنتيجة كانت ألبومه «في الاكروبوليس» الذي بيع منه أكثر من 7 ملايين نسخة حول العالم وحصد أكثر من 35 جائزة وارتفع ليصبح واحد من أكثر المبيعات للأعمال الموسيقية المصورة. * ألبوم جديد حمل اسم «الكونشيرتو»
وفي العام 2006 أصدر ياني ألبوما جديدا حمل اسم «الكونشيرتو» حيث قام بتسجيله وتصويره على الهواء مباشرة في حفلة الافتتاح بلاس فيجاس مستخدماً أحدث تقنيات التصوير والتسجيل الصوتي.
كما أصدر يانى آخر البوم الذي يحمل اسم يانى ميكسكانيام و هو يدمج بين الموسيقي الأمريكية و المكسيكية بعد ترقب طويل, وفي 24 مارس من العام 2009 قام ياني بإصدار ألبومين حملا اسميّ ( أصوات ياني) وكان الألبوم الأخير باللغة اللاتينية بأكمله حيث قام ياني بالتعاون مع المنتج المعروف ريك ويك بصياغة جديدة لألحانه وتحويل بعض من مقطوعاته الشهيرة إلى أغان جديدة يؤديها أربعة من الشباب الموهوبين والمتميزين هم نيثان باتشيكو وليسلي مايلز وإندر توماس وكلوي، إضافة إلى مجموعة من الضيوف المكسيكيين والإسبان الذين شاركوا الغناء في ألبوم YANNI VOCES منهم القدير خوسيه خوسيه والنجمة أولغا تانون، وقد قام بجولة جديدة في المكسيك وأميركا خلال العاميين 2008 و 2009 حملت اسم "Yanni Voices Live In Concert"، يذكر أنه قد صرح بأنه لن يتخلى عن موسيقا الانسترومينتال وسيستمر بتأليف هذا النوع من الموسيقى في المستقبل.
* بين السطور
* "ياني في كلمات"
كتاب يسرد سيرة حياة ياني من طفولته في اليونان إلى مرحلة دراسته الجامعية في جامعة مينوسوتا إلى نجاحه كفنان موسيقي عالمي. وقد تمت كتابة هذه السيرة بالتعاون مع ديفد رينسن. ويضم أيضا تفاصيل ذاتية دقيقة منها تسعة أعوام من علاقته القوية بالممثلة ليندا أيفانس. يقول ياني: «لقد كنت دائما أطالب بكتابة كتاب في العديد من المناسبات ولكني دائما كنت أركز وبشكل رئيسي على الموسيقى ومهنتي كفنان»، ويضيف: «الموسيقى، هي لغة صريحة بشكل لا يصدق، أنها تتضمن لغة ومنطق وتخاطب روحك بشكل مباشر.» ان ياني بالفعل هو ذاك الفتى الساحر الذي جعل من الموسيقى غذاء للروح ودواء لاسقام النفس وهي إلى ذلك دافعا قويا للتسامح والتقارب ونبذ للعنصرية وتقارب بين الشعوب فلا غرابة ان يرتسم كل هذا على وجه ياني المليء بالبراءة والحب والتفاؤل والتسامح.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions