تحيــــــة المســـــاء ....
رغم العلاقات الوطيدة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية ورغم المصالح المشتركة بينهما الا ان الاولى كان على الدوام محل انتقاد وهجوم اعلامي من قبل المنظرين والمخططين الامريكان وبدعم من اللوبي الصهيوني وذلك بسبب اتهامها بانها موطن للارهاب باعتبار انها الموطن الام لكثير من المجاهدين الذين ينتشرون في الشيشان وافغانسان وغيرها من المناطق التي يدافع فيها المسلمون عن دينهم . و من بين الاسماء يبرز اسم الشيخ اسامة بن لادن السعودي الجنسية الذي اضحى المطلوب الاول لدى الادارة الامريكية لتزعمه تنظيم القاعدة احد اهم التنظيمات في هذا القرن والذي اثبت انه قادر على تهديد مصالح الدولة العظمى في كل وقت وكل مكان .
ولذلك فانه كان لزاما ان تمارس الضغوط على الحكومة السعودية لتحد من حركة هؤلاء المجاهدين ولتحاول قدر المستطاع او كما يريد الامريكان لها ان تغير من سياستها العلنية الداعمة لبعض الحركات الجهادية كحماس والجهاد وطالبان في السابق حتى وصل الامر الى الطلب منها تغيير المناهج الدراسة ومحاولة ترشيد استخدام كلمة الجهاد في تلك المناهج باعتبار انها تحريض على الارهاب .
وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر والتي اذهلت العالم كله واوضحت له ان الادارة الامريكية مهما بلغت من القوة فان هناك من يقدر على تهديدها حتى في عقر دارها فبعد وقوع هذه الهجمات والتي نسبت الى تنظيم القاعدة وبعد ان تم الكشف عن اسماء المنفذين لها ومعظمهم من الجنسية السعودية تزايدت الضغوطات على هذه الدولة ولتبدأ حملة اعلانية تشهيرية يقودها اللوبي الصهيوني الفاعل والتي استهدفت ملفات حساسة مثل حقوق الانسان وملف المراة داخل المملكة .ضغوط ربما مورست من قبل لحمل الادارة السعودية على اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني ولحملها على تغيير مناهجها الدراسية رغم انها لم تحقق بشكل كبير الهدف منها في هذين المجالين الا ان الحديث عن ان هذه الضغوط كانت تستبق أي عمل للادارة الامريكية في المنطقة وذلك للتلميح بان ثمن السكوت وطي هذه الملفات ولو بشكل مؤقت هو الموافقة على ما تريده هذه الادارة وعدم الاعتراض عليه يذهب الى انها حققت المطلوب منها في هذا المجال .
ولكن الحملة هذه المرة تختلف عن المرات السابقة وذلك لاختلاط بعض الاصوات العربية بالاصوات الغربية وان كان كل على حدة . فهذه المرة نجد ان الممكلة العربية السعودية في وجه تيارين كل يرغب في فتح ملفات حقوق الانسان وملفات حقوق المراة المهدورة لاسبابه الخاصة . الاول وهو التيار الغربي والذي يهدف من خلال الرغبة في فتح هذه الملفات الى ممارسة ضغوط جديدة وبشكل اكبر الهدف منها امرار افعال اخرى تنوي الادارة الامريكية القيام بها بالاضافة الى المطلب القديم وهو القبول باقامة علاقات مع الكيان الصهيوني بالاضافة الى تغيير المناهج التي تتهم بانها تبذر الجهاد او كما يسمونه الارهاب في عقول الشباب .........
اما التيار الاخر وهو التيار العربي المغرد خارج السرب باعتبار انه قد استوطن البلدان الاجنبية لاسباب سياسية واخرى تتعلق بحرية الصحافة وغيرها . فهذه التيار يبرر الحملة الاعلامية التي يقودها بانها لدعم الاخوة الصحفيين داخل الممكلة والذين لا يجدون المتنفس للمطالبة بحقوقهم والتعبير بحرية عن رايهم . وهذا ما عبر عنه عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي واحد الشخصيات البارزة على الساحة الاعلامية والذي اعتبر ان الهجمة الاعلامية على المملكة العربية السعودية هي ليست الا محاولة لدعم الاصوات المكبوتة داخل المملكة باعتبار انه ورفقائه قادرون على التعبير بحرية كونهم خارج البلاد العربية بعيدا عن مقص الرقيب واستشهد عبد الباري عطوان ودعم كلامه بالعريضة التي قدمها ما يزيد عن 100 مثقف سعودي للمطالبة بحقوق المراة في بلادهم
والتساؤولات هنا ..... هل هناك بالفعل داخل المملكة ملفات سوداء تحاول الحكومة التستر عليها تتعلق بحقوق الانسان وحقوق المراة وهل ......ولماذا الرغبة في فتحها بالذات في هذا التوقيت وكيف التقت اصوات عربية معروفة كعبد الباري عطوان وغيره مع الاصوات الغربية ام ان الطرق وان تشعبت صبت نهاياتها في طريق واحد وان كان كل لاسباب مختلفة .........؟؟؟
وهل الحملة مبررة ام اننا سنذهب بالقول الى انه حتى تلك الاصوات العربية هي عميلة تستخدم لزيادة الضغوط على المملكة لترضح وتقبل بما يريده الغرب منذ عقود .........؟؟؟
يبدو ان المملكة هذه المرة تواجه حملة اعتى من سابقاتها فكيف ستتحرك لمواجهة هذين التيارين المختلفين وهل سنشهد تغيرا تاريخيا في السعودية عما قريب ام انها سحابة صيف عابرة سرعان ما ستقشعها شمس المملكة ... حاضر نعيشه ومستقبل نترقبه ولا احد يدري الى اين ستؤول الامور ......
تحيــــــــــــــــاتي
.
رغم العلاقات الوطيدة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية ورغم المصالح المشتركة بينهما الا ان الاولى كان على الدوام محل انتقاد وهجوم اعلامي من قبل المنظرين والمخططين الامريكان وبدعم من اللوبي الصهيوني وذلك بسبب اتهامها بانها موطن للارهاب باعتبار انها الموطن الام لكثير من المجاهدين الذين ينتشرون في الشيشان وافغانسان وغيرها من المناطق التي يدافع فيها المسلمون عن دينهم . و من بين الاسماء يبرز اسم الشيخ اسامة بن لادن السعودي الجنسية الذي اضحى المطلوب الاول لدى الادارة الامريكية لتزعمه تنظيم القاعدة احد اهم التنظيمات في هذا القرن والذي اثبت انه قادر على تهديد مصالح الدولة العظمى في كل وقت وكل مكان .
ولذلك فانه كان لزاما ان تمارس الضغوط على الحكومة السعودية لتحد من حركة هؤلاء المجاهدين ولتحاول قدر المستطاع او كما يريد الامريكان لها ان تغير من سياستها العلنية الداعمة لبعض الحركات الجهادية كحماس والجهاد وطالبان في السابق حتى وصل الامر الى الطلب منها تغيير المناهج الدراسة ومحاولة ترشيد استخدام كلمة الجهاد في تلك المناهج باعتبار انها تحريض على الارهاب .
وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر والتي اذهلت العالم كله واوضحت له ان الادارة الامريكية مهما بلغت من القوة فان هناك من يقدر على تهديدها حتى في عقر دارها فبعد وقوع هذه الهجمات والتي نسبت الى تنظيم القاعدة وبعد ان تم الكشف عن اسماء المنفذين لها ومعظمهم من الجنسية السعودية تزايدت الضغوطات على هذه الدولة ولتبدأ حملة اعلانية تشهيرية يقودها اللوبي الصهيوني الفاعل والتي استهدفت ملفات حساسة مثل حقوق الانسان وملف المراة داخل المملكة .ضغوط ربما مورست من قبل لحمل الادارة السعودية على اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني ولحملها على تغيير مناهجها الدراسية رغم انها لم تحقق بشكل كبير الهدف منها في هذين المجالين الا ان الحديث عن ان هذه الضغوط كانت تستبق أي عمل للادارة الامريكية في المنطقة وذلك للتلميح بان ثمن السكوت وطي هذه الملفات ولو بشكل مؤقت هو الموافقة على ما تريده هذه الادارة وعدم الاعتراض عليه يذهب الى انها حققت المطلوب منها في هذا المجال .
ولكن الحملة هذه المرة تختلف عن المرات السابقة وذلك لاختلاط بعض الاصوات العربية بالاصوات الغربية وان كان كل على حدة . فهذه المرة نجد ان الممكلة العربية السعودية في وجه تيارين كل يرغب في فتح ملفات حقوق الانسان وملفات حقوق المراة المهدورة لاسبابه الخاصة . الاول وهو التيار الغربي والذي يهدف من خلال الرغبة في فتح هذه الملفات الى ممارسة ضغوط جديدة وبشكل اكبر الهدف منها امرار افعال اخرى تنوي الادارة الامريكية القيام بها بالاضافة الى المطلب القديم وهو القبول باقامة علاقات مع الكيان الصهيوني بالاضافة الى تغيير المناهج التي تتهم بانها تبذر الجهاد او كما يسمونه الارهاب في عقول الشباب .........
اما التيار الاخر وهو التيار العربي المغرد خارج السرب باعتبار انه قد استوطن البلدان الاجنبية لاسباب سياسية واخرى تتعلق بحرية الصحافة وغيرها . فهذه التيار يبرر الحملة الاعلامية التي يقودها بانها لدعم الاخوة الصحفيين داخل الممكلة والذين لا يجدون المتنفس للمطالبة بحقوقهم والتعبير بحرية عن رايهم . وهذا ما عبر عنه عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي واحد الشخصيات البارزة على الساحة الاعلامية والذي اعتبر ان الهجمة الاعلامية على المملكة العربية السعودية هي ليست الا محاولة لدعم الاصوات المكبوتة داخل المملكة باعتبار انه ورفقائه قادرون على التعبير بحرية كونهم خارج البلاد العربية بعيدا عن مقص الرقيب واستشهد عبد الباري عطوان ودعم كلامه بالعريضة التي قدمها ما يزيد عن 100 مثقف سعودي للمطالبة بحقوق المراة في بلادهم
والتساؤولات هنا ..... هل هناك بالفعل داخل المملكة ملفات سوداء تحاول الحكومة التستر عليها تتعلق بحقوق الانسان وحقوق المراة وهل ......ولماذا الرغبة في فتحها بالذات في هذا التوقيت وكيف التقت اصوات عربية معروفة كعبد الباري عطوان وغيره مع الاصوات الغربية ام ان الطرق وان تشعبت صبت نهاياتها في طريق واحد وان كان كل لاسباب مختلفة .........؟؟؟
وهل الحملة مبررة ام اننا سنذهب بالقول الى انه حتى تلك الاصوات العربية هي عميلة تستخدم لزيادة الضغوط على المملكة لترضح وتقبل بما يريده الغرب منذ عقود .........؟؟؟
يبدو ان المملكة هذه المرة تواجه حملة اعتى من سابقاتها فكيف ستتحرك لمواجهة هذين التيارين المختلفين وهل سنشهد تغيرا تاريخيا في السعودية عما قريب ام انها سحابة صيف عابرة سرعان ما ستقشعها شمس المملكة ... حاضر نعيشه ومستقبل نترقبه ولا احد يدري الى اين ستؤول الامور ......
تحيــــــــــــــــاتي
.