السعودية .. والحملة الاعلامية عليها ... ؟؟ !!

    • السعودية .. والحملة الاعلامية عليها ... ؟؟ !!

      تحيــــــة المســـــاء ....

      رغم العلاقات الوطيدة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية ورغم المصالح المشتركة بينهما الا ان الاولى كان على الدوام محل انتقاد وهجوم اعلامي من قبل المنظرين والمخططين الامريكان وبدعم من اللوبي الصهيوني وذلك بسبب اتهامها بانها موطن للارهاب باعتبار انها الموطن الام لكثير من المجاهدين الذين ينتشرون في الشيشان وافغانسان وغيرها من المناطق التي يدافع فيها المسلمون عن دينهم . و من بين الاسماء يبرز اسم الشيخ اسامة بن لادن السعودي الجنسية الذي اضحى المطلوب الاول لدى الادارة الامريكية لتزعمه تنظيم القاعدة احد اهم التنظيمات في هذا القرن والذي اثبت انه قادر على تهديد مصالح الدولة العظمى في كل وقت وكل مكان .
      ولذلك فانه كان لزاما ان تمارس الضغوط على الحكومة السعودية لتحد من حركة هؤلاء المجاهدين ولتحاول قدر المستطاع او كما يريد الامريكان لها ان تغير من سياستها العلنية الداعمة لبعض الحركات الجهادية كحماس والجهاد وطالبان في السابق حتى وصل الامر الى الطلب منها تغيير المناهج الدراسة ومحاولة ترشيد استخدام كلمة الجهاد في تلك المناهج باعتبار انها تحريض على الارهاب .

      وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر والتي اذهلت العالم كله واوضحت له ان الادارة الامريكية مهما بلغت من القوة فان هناك من يقدر على تهديدها حتى في عقر دارها فبعد وقوع هذه الهجمات والتي نسبت الى تنظيم القاعدة وبعد ان تم الكشف عن اسماء المنفذين لها ومعظمهم من الجنسية السعودية تزايدت الضغوطات على هذه الدولة ولتبدأ حملة اعلانية تشهيرية يقودها اللوبي الصهيوني الفاعل والتي استهدفت ملفات حساسة مثل حقوق الانسان وملف المراة داخل المملكة .ضغوط ربما مورست من قبل لحمل الادارة السعودية على اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني ولحملها على تغيير مناهجها الدراسية رغم انها لم تحقق بشكل كبير الهدف منها في هذين المجالين الا ان الحديث عن ان هذه الضغوط كانت تستبق أي عمل للادارة الامريكية في المنطقة وذلك للتلميح بان ثمن السكوت وطي هذه الملفات ولو بشكل مؤقت هو الموافقة على ما تريده هذه الادارة وعدم الاعتراض عليه يذهب الى انها حققت المطلوب منها في هذا المجال .

      ولكن الحملة هذه المرة تختلف عن المرات السابقة وذلك لاختلاط بعض الاصوات العربية بالاصوات الغربية وان كان كل على حدة . فهذه المرة نجد ان الممكلة العربية السعودية في وجه تيارين كل يرغب في فتح ملفات حقوق الانسان وملفات حقوق المراة المهدورة لاسبابه الخاصة . الاول وهو التيار الغربي والذي يهدف من خلال الرغبة في فتح هذه الملفات الى ممارسة ضغوط جديدة وبشكل اكبر الهدف منها امرار افعال اخرى تنوي الادارة الامريكية القيام بها بالاضافة الى المطلب القديم وهو القبول باقامة علاقات مع الكيان الصهيوني بالاضافة الى تغيير المناهج التي تتهم بانها تبذر الجهاد او كما يسمونه الارهاب في عقول الشباب .........
      اما التيار الاخر وهو التيار العربي المغرد خارج السرب باعتبار انه قد استوطن البلدان الاجنبية لاسباب سياسية واخرى تتعلق بحرية الصحافة وغيرها . فهذه التيار يبرر الحملة الاعلامية التي يقودها بانها لدعم الاخوة الصحفيين داخل الممكلة والذين لا يجدون المتنفس للمطالبة بحقوقهم والتعبير بحرية عن رايهم . وهذا ما عبر عنه عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي واحد الشخصيات البارزة على الساحة الاعلامية والذي اعتبر ان الهجمة الاعلامية على المملكة العربية السعودية هي ليست الا محاولة لدعم الاصوات المكبوتة داخل المملكة باعتبار انه ورفقائه قادرون على التعبير بحرية كونهم خارج البلاد العربية بعيدا عن مقص الرقيب واستشهد عبد الباري عطوان ودعم كلامه بالعريضة التي قدمها ما يزيد عن 100 مثقف سعودي للمطالبة بحقوق المراة في بلادهم

      والتساؤولات هنا ..... هل هناك بالفعل داخل المملكة ملفات سوداء تحاول الحكومة التستر عليها تتعلق بحقوق الانسان وحقوق المراة وهل ......ولماذا الرغبة في فتحها بالذات في هذا التوقيت وكيف التقت اصوات عربية معروفة كعبد الباري عطوان وغيره مع الاصوات الغربية ام ان الطرق وان تشعبت صبت نهاياتها في طريق واحد وان كان كل لاسباب مختلفة .........؟؟؟

      وهل الحملة مبررة ام اننا سنذهب بالقول الى انه حتى تلك الاصوات العربية هي عميلة تستخدم لزيادة الضغوط على المملكة لترضح وتقبل بما يريده الغرب منذ عقود .........؟؟؟

      يبدو ان المملكة هذه المرة تواجه حملة اعتى من سابقاتها فكيف ستتحرك لمواجهة هذين التيارين المختلفين وهل سنشهد تغيرا تاريخيا في السعودية عما قريب ام انها سحابة صيف عابرة سرعان ما ستقشعها شمس المملكة ... حاضر نعيشه ومستقبل نترقبه ولا احد يدري الى اين ستؤول الامور ......

      تحيــــــــــــــــاتي
      .
    • شكرا للاخت العزيزة صمت العيون على هذا الموضوع ، فعلا ستبقى السعودية في نظر الامريكان واللوبي الصهيوني هو المصنع الذي ينتج المجاهدين ، ويجب ان يدمر . وما الشيخ المجاهد المسلم أسامة بن لادن لخير دليل على الخوف والرعب الشديد الذي تعيشه امريكا واسرائيل ..

      بالعكس لن تكون سحابة صيف ، بل ستكون سحابة لحد ما تتصلح الامور التي ينادي بها الامريكان والاسرائيلين والذي يغردون خارج السرب ، والحكومة السعودية لا حول لها ولا قوة سوف ترضخ لمطالبهم ، ولكن ستبقى هناك الشعوب نفسها هي الحكم الاول والاخير في مثل هذه المواضيع وليس الحكومات المغلوب على امرها ..
    • تحيــــــــــــــة الرجـــــوع .....

      بداية ..... شكر لمرورك الكريم بموضوعي استاذي العزيز والتكرم بالرد عليه ...

      رغم اني قد كتبت الموضوع منذ فترة الا انني لحظة كتابته سألت نفسي ما سيكون رد البعض عليه .... ماذا يمكن ان يكون الرد عليه .....
      صدقني وجدتها امور لن تتعدى كونها بيان لاسباب دائما ما نكررها هي هي نفسها لم تتغير منذ وجد صمت على هذه الارض ...... حتى انني ترردت كثيرا في طرحه ....

      حتى سؤالي سيكون مألوفا واكثر من ذلك سيكون تقليديا ..... ولكن ما الذي يجعل السعودية ترضح لمثل هذه المطالب ... ما الذي يجعلها ويجعلنا بمثل هذا الضعف ....؟؟؟

      أرأيت ...... وكأن بنا صرنا في لعبة اطرح ... فطرح ينبيْ بالتالي ....

      فقط اتسائل ..... اين هي هذه الشعوب التي صرنا نراهن عليها ....... احس باننا صرنا متخمين من الهالة التي يسوق لها البعض بان الشعوب هي الرهان . انا سأراهن ايضا على الشعوب لوصدقني لدي ايمان بهذا الرهان .... ولكن اين وكيف ومتى ......؟؟
      لماذا صارت الحكومات لجاما للشعوب بمثل هذه الصورة ....؟؟؟

      عموما ...... استاذي اعود واكرر شكرا لك فوجودك بموضوعي دليل على اني قد توفقت في طرح موضوع له قيمة ولو كان بنسبة ضئيلة .....


      تحيـــــــــــــــــــاتي
    • كاتب الرسالة الأصلية : صمت العيون
      تحيــــــــــــــة الرجـــــوع .....

      بداية ..... شكر لمرورك الكريم بموضوعي استاذي العزيز والتكرم بالرد عليه ...

      رغم اني قد كتبت الموضوع منذ فترة الا انني لحظة كتابته سألت نفسي ما سيكون رد البعض عليه .... ماذا يمكن ان يكون الرد عليه .....
      صدقني وجدتها امور لن تتعدى كونها بيان لاسباب دائما ما نكررها هي هي نفسها لم تتغير منذ وجد صمت على هذه الارض ...... حتى انني ترردت كثيرا في طرحه ....

      حتى سؤالي سيكون مألوفا واكثر من ذلك سيكون تقليديا ..... ولكن ما الذي يجعل السعودية ترضح لمثل هذه المطالب ... ما الذي يجعلها ويجعلنا بمثل هذا الضعف ....؟؟؟

      أرأيت ...... وكأن بنا صرنا في لعبة اطرح ... فطرح ينبيْ بالتالي ....

      فقط اتسائل ..... اين هي هذه الشعوب التي صرنا نراهن عليها ....... احس باننا صرنا متخمين من الهالة التي يسوق لها البعض بان الشعوب هي الرهان . انا سأراهن ايضا على الشعوب لوصدقني لدي ايمان بهذا الرهان .... ولكن اين وكيف ومتى ......؟؟
      لماذا صارت الحكومات لجاما للشعوب بمثل هذه الصورة ....؟؟؟

      عموما ...... استاذي اعود واكرر شكرا لك فوجودك بموضوعي دليل على اني قد توفقت في طرح موضوع له قيمة ولو كان بنسبة ضئيلة .....


      تحيـــــــــــــــــــاتي


      مساء الخير استاذتي صمت العيون ، في البداية اشكر اطرائك الرائع ..

      في البداية احب ان اتوجه لك شاكرا مثمنا ما خطة قلمك من موضوع خارج من العقل بتوقيع من القلم ، فعلا نتمنى الاعتماد على مخزونات العقل ونبتعد قليلا عن المنقول ..

      بخصوص سؤالك ما الذي يجعل السعودية ترضح لمثل هذه المطالب ... ما الذي يجعلها ويجعلنا بمثل هذا الضعف ....؟؟؟ صدقيني أختي السبب الاوحد والاسمى هو ابتعادنا واهمالنا للقران الكريم الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، الابتعاد عن السنة المحمدية صلوات الله وسلامه عليه .. والركض للشيطان الاكبر امريكا لعنة الله عليهم ..

      والشعوب العربية التي فعلا خسرنا حتى الرهان عليها - ونحن منهم طبعا - هو تكميم الافواه من قبل الحكومات ، مصادرة الراي العام للشارع العربي ، اغتيال التفكير العربي ، هدم وتحطيم العقول العربيه للاسف الشديد ، نعم أصبحنا كالمريض الذي لا حول له ولا قوة ، أصبحنا نهمس لأنفسنا متى ومتى ومتى ؟

      ولكن لن يصطلح حال الامة العربية سواء حكومات او شعوب إلا بالرجوع لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ...

      وفي الختام موضوعك يحمل من الافكار والموضوعيه الشيء الكبير والكثير فعلا وفقت في الطرح والصياغة فبارك الله فيك ..
    • تحيــــــــــة مســـــــــائية ...

      بداية .....
      شكرا لاهتمامك بالموضوع ولمتابعتك له وهو شي اسعدني وشرف موضوعي ......

      لن ازيد وان اعاود الدخول الى تلك الدائرة المقفلة والتي للاسف اغلقناها على انفسنا حالمين بيوم يأتي فيه المهدي المنتظر او المخلص للبشرية ليفتحها من جديد ومن يعلم ما اذا كان مكتوب لنا انه وبعد فتحها سنغلقها حتى على من فتحها مدعين انتظار اخر يفتحها ....

      اشاركك كما تشاركك الملايين اخي الرأي والقول بان السبب هو الابتعاد عن القرآن وعن السنة بل ومخالفتها جهارا في يومنا هذا .....
      ولكن ........... الم تمل الشعوب العربية _والتي صورت اليوم على انها بطلة فيلم الكاوبوي الامريكية _ من ترديد... الى متى ....؟؟؟

      تطالعنا الصحف ووسائل الاعلام كل يوم بلقائات وحوارات وتصريحات باننا مستسلمون وان هناك فجوة بين الحكومات والشعب وانه لا بد من ان يكون الشعب هو المفتاح للدائرة المغلقة باحكام .......ولكن
      اين هي هذه الشعوب ............؟؟
      اين هو هديرها وصوتها ........؟؟
      للاسف .... كما تكرمت وقلت استاذي العزيز صرنا حتى لا نستطيع الرهان على الشعب العربي الذي يصوره البعض على انه البركان الذي يتأهب للانفجار وهذا الكلام وهذه التصريحات منذ ان كنت على اربع واعتقد انه سيكون الى ان ارجع الى ثلاث ويكون حال ابني بل حفيدي كحالي ما دام الحال هو ترديد وتصريح ....
      ربما طغى التشاؤم ..... ولكن هو انعكاس باعتقادي لما نعيشه وما نراه اليوم .......

      اشكرك مجددا على المرور الكريم اخي واستاذي العزيز


      تحيـــــــــــــــــــــــــــــاتي
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']


      اختي الغالية صمت العيون أشكر لك طرحك للموضوع بداية .......

      ولنتأمل في الموضوع مليا ....... ولنبدأ من حيث انتهيتي
      الشعوب العربية وهل هي مفتاح الفرج وهل هي جذوة النار التي لا بد أن تشتعل لتغيُر جريان المذلة في شعاب الكرامة العربية ...

      نعم أختي انها الشعوب هي شئنا أم أبينا
      نحن لا نعلق آمالا وحسب ولا نرسم خطوطا للتعبير فقط
      بل نحن نحاول ان نبحث في العمق تماما
      ربما يكون الطريق طويل وربما منذ ان كنا على اربع ونحن نسمع اصوات التنديد ونرى اصناف الهوان
      وربما سنكبر ونصبح على ثلاث والحال كما هو
      ولكن بالله عليك ان لم نضع املنا على هذه الشعوب المكبوتة .. ففيمن الأمل اذا ؟؟
      اين سنعلق الرهان ..
      الحكومات ظالمة والشعوب مظلومة
      نعمم هي مستسلمة خانعة خاضعة ذليلة مهانة مكبوتة مسلوبة الحرية مضيَّعة الحقوق

      لكن كلنا ندرك أسباب ذلتها وموضع دائها ..

      ولكن ليس بيدنا الا أن نتأمل فيها والا لمتنا كمدا وانتهى بنا غيظنا الى ما لا تُحمد عقباه ..

      الأمل فيك انت وفي ذلك الطبيب الذي انهك سنيّ عمره بالدراسة والبحث .. في ذلك المهندس بل في ذلك المعلم والمربي .......
      الأمل في شباب الأمة

      لو كل منا حوّل أقوله على أفعال وترجم أمنيته بنهوض الأمة الى واقع يعيش فيه لما أصبح ترديدنا للكلام عبثا يبعث على الضحك والملل ..

      لو كل منا سعى لاصلاح ذاته ليكون بذرة خير في طريق الصلاح لكنا أفضل حال أخيتي .....

      وبالنسبة للمملكة العربية السعودية فالضغوطات ليست بجديدة عليها .. والأهداف أيضا معروفة واضحة لكل مسلم ينطق بالشهادتين
      ولكن كيف ستتعامل معها فاعتقد ان الأيام كفيلة بتوجيه الإجابة ولو أنني ارى في الفق ما لا يسر
      وبدأت جذور التغيير المراد تنفيذها في كل قطر مسلم بدأت تؤتي ثمارها وليست السعودية الا احد الأقطار فقط وسيأتي يوم قد لا تتعجبون فيه من الأحوال ....

      اسأل الله أن لا يأتي ذلك اليوم قريبا


      تحياتي لك .
      [/CELL][/TABLE]
    • تحيــــــــة الانوار ....

      منيرة انت يا استاذتي العزيزة " انوار " وكم يسعدني تواجدك بموضوعي عزيزتي ...

      اتعلمين .... احسست حينما قرأت ردك استاذتي كالشخص الذي يحاول ان يبث الامل في نفوس الاخرين وهو يكاد يفقده . اعتذر على ذلك وهذا هو شعور اعتقد ان الملايين باتت تتشارك فيه من ابناء الاسلام والعروبة . وازداد هذا الشعور والاحساس حينما طرحت سؤالك .... " ولكن بالله عليك ان لم نضع املنا على هذه الشعوب المكبوتة .. ففيمن الأمل اذا ؟؟ " ....

      ويعود ما راودني ليخبت حينما استدركت استاذتي بالحث على العمل والقيام بالدور الملقى على كل واحد .. "" الأمل فيك انت وفي ذلك الطبيب الذي انهك سنيّ عمره بالدراسة والبحث .. في ذلك المهندس بل في ذلك المعلم والمربي .......
      الأمل في شباب الأمة "" . كلام جميل والله اشاركك فيه ....

      رغم ما بي من حسرات .. رغم الشعور بالوهن والضعف كلما رأيت حال المسلمين في كل مكان الا انني اشاركك الرأي بان الامل موجود وفي باب الامة ... ما قصدت من كلامي اختي هو ان هناك من يوقف عجلته ليقول بان المهدى سياتي بالغد ليخلص العالم من دون ان يعمل لذلك ومن دون ان يحاول حتى ان يدفع عن نفسه .

      اما فيما يختص بالضغوطات فهي هذه المرة لست كمثل كل مرة لان ظروفا قد تغيرت ومناخا جديدا قد اوجد بعد سقوط العراق وبعد ان اوجد مفهوم الارهاب بهذها الطريقة التي اعطت لامريكا او التي اعطينا لامريكا بموجبها الحق في فعل ما تشاء .....

      نعم ربما سياتي يوم لا نتعجب فيه مما نرى وهو ما قد بتنا نلحظه وهو موجود وما بعض الدول العربية الا شهادة شاهدة على ذلك .....


      اشكرك على المرور الكريم مجددا استاذتي العزيزة ....


      تحيـــــــــاتي