صباحكم ومساؤكم عطر من ياسمين!
ليس من السهولة أن تختار اعترافاً علنياً بخطأ ما أقدمت عليه، لكنني لغاية في نفسي رأيت ضرور استغلال هذه المساحة للبوح..
إنها الثانية بعد الظهر وأنا في مكتبي وحيدة، حتى من كوب القهوة المركزة التي أعددتها سلبته فتاة الشاي مني!! (مقادير قهوتي: نص كوب من الماء الساخن مع ملعقتي قهوة ومثلها سكر،، في حالات معينة قد أضيف بعض الحليب!!!)
حسناً،، بماذا أعترف لكم؟! بعد القهوة أستطيع أن أرى بوضوح حالي .. فتاة في العشرينات تُحب الأدب والكتابة تعمل في تخصص تقني عميق لا تجد وقتاً لتفتح جريدة!
دعوني أعيد صياغة الكلمات السابقة، فتاة تعشق الأدب تحلم بنشر كتاب كانت تكتب لكنها توقفت لأن ذهنها مشغولة بعملها التقني الغريب!
أمي تتصل ... أنا .. نعم سأتأخر اليوم
أمي... إنتي إيش تسوي فالدوام؟
أنا... صدقاً لا أعرف!!
ما أعرفه يقيناً أن هذه الأجهزة كلها تحت تحكمي، ولكن ما لا أعرفه هو كيف ترتبط بحلمي! أو كيف تخليت عن أحلامي وتبنيتها؟!
شيء ما في هذه الحياة الراكضة إلى العدم يدفعني للجنون! هي أشبه بحفرة لا تنتهي، لا ماء وجدناه ولا نفط ولا غاز! ومازلنا نحفر ونحفر ونحفر آبار الخواء...وإذا وجدنا الماء يقول الجيولوجيين ستجد النفط على عمق كذا وكذا ونعود للحفر بحثاً عنه!
شيء ما يدفعني للتوقف! تلك الفتاة التي تمشئ سريعاً في الممرات محاولة اختصار الوقت قررت أن تتوقف! للحظات لتنظر خلفها... عبثاً في الأفق علقت عيونها وعبثاً ركضت إلى النجوم... ولم تنظر خلفها..
أيام أسابيع أشهر سنوات تمر،، أكاد لا أتذكر منها شيء! لا شيء أضحى مميزاً للذكرى، لا شيء أضحى جديراً بالتأمل! وجوه تعبر وأخرى قد تأتي ولا شيء يُذكر!
ربما هي ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن جنون الركض خلف أحلام العمل! القشة التي كسرت ظهر بعيري هي إكتشاف متأخر بأن أفقد حياتي دون أن أدري! انجازاتي التي اذكرها منذ بداية العام هي مجموعة أعمال قدمتها في العمل و ..... ولا شيء آخر! أي بصمة تركت هذا العام؟! أين أحلام بداية العام؟! أين أناي؟؟! متى استعيد إيمان التي أحب، إيمان التي تُحب الكتابة والمطر وزرقة البحر والسماء!!
مجموعة كتب جديدة مكومة على الرف تنظر إلى بإشفاق، تقول "تلك المهوسة بالكتب والكتابة لم تعد تهتم لأمرنا!" أشعر بها تتهامس وتحكي لبعضها حكايات كانت ستسردها لي..
أكتب هنا منذ ساعة ونصف، أرد على بعض واجبات العمل، أفكر في قائمة أعمال الغد.. وأقول ... ليتها تمطر لتغسلنا السماء من همومنا ونعود كما كنا.
إيمان حين تصدق وتعتقد بقلبك !
ليس من السهولة أن تختار اعترافاً علنياً بخطأ ما أقدمت عليه، لكنني لغاية في نفسي رأيت ضرور استغلال هذه المساحة للبوح..
إنها الثانية بعد الظهر وأنا في مكتبي وحيدة، حتى من كوب القهوة المركزة التي أعددتها سلبته فتاة الشاي مني!! (مقادير قهوتي: نص كوب من الماء الساخن مع ملعقتي قهوة ومثلها سكر،، في حالات معينة قد أضيف بعض الحليب!!!)
حسناً،، بماذا أعترف لكم؟! بعد القهوة أستطيع أن أرى بوضوح حالي .. فتاة في العشرينات تُحب الأدب والكتابة تعمل في تخصص تقني عميق لا تجد وقتاً لتفتح جريدة!
دعوني أعيد صياغة الكلمات السابقة، فتاة تعشق الأدب تحلم بنشر كتاب كانت تكتب لكنها توقفت لأن ذهنها مشغولة بعملها التقني الغريب!
أمي تتصل ... أنا .. نعم سأتأخر اليوم
أمي... إنتي إيش تسوي فالدوام؟
أنا... صدقاً لا أعرف!!
ما أعرفه يقيناً أن هذه الأجهزة كلها تحت تحكمي، ولكن ما لا أعرفه هو كيف ترتبط بحلمي! أو كيف تخليت عن أحلامي وتبنيتها؟!
شيء ما في هذه الحياة الراكضة إلى العدم يدفعني للجنون! هي أشبه بحفرة لا تنتهي، لا ماء وجدناه ولا نفط ولا غاز! ومازلنا نحفر ونحفر ونحفر آبار الخواء...وإذا وجدنا الماء يقول الجيولوجيين ستجد النفط على عمق كذا وكذا ونعود للحفر بحثاً عنه!
شيء ما يدفعني للتوقف! تلك الفتاة التي تمشئ سريعاً في الممرات محاولة اختصار الوقت قررت أن تتوقف! للحظات لتنظر خلفها... عبثاً في الأفق علقت عيونها وعبثاً ركضت إلى النجوم... ولم تنظر خلفها..
أيام أسابيع أشهر سنوات تمر،، أكاد لا أتذكر منها شيء! لا شيء أضحى مميزاً للذكرى، لا شيء أضحى جديراً بالتأمل! وجوه تعبر وأخرى قد تأتي ولا شيء يُذكر!
ربما هي ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن جنون الركض خلف أحلام العمل! القشة التي كسرت ظهر بعيري هي إكتشاف متأخر بأن أفقد حياتي دون أن أدري! انجازاتي التي اذكرها منذ بداية العام هي مجموعة أعمال قدمتها في العمل و ..... ولا شيء آخر! أي بصمة تركت هذا العام؟! أين أحلام بداية العام؟! أين أناي؟؟! متى استعيد إيمان التي أحب، إيمان التي تُحب الكتابة والمطر وزرقة البحر والسماء!!
مجموعة كتب جديدة مكومة على الرف تنظر إلى بإشفاق، تقول "تلك المهوسة بالكتب والكتابة لم تعد تهتم لأمرنا!" أشعر بها تتهامس وتحكي لبعضها حكايات كانت ستسردها لي..
أكتب هنا منذ ساعة ونصف، أرد على بعض واجبات العمل، أفكر في قائمة أعمال الغد.. وأقول ... ليتها تمطر لتغسلنا السماء من همومنا ونعود كما كنا.
إيمان حين تصدق وتعتقد بقلبك !
المصدر : مدونة أمـطـري يا سـمـاء
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions