أكره أن أرتبك
أن لا أحدد خيار يرضيني
أكره ضعفي وطالما كنت صامدة وقوية وجامحة ..
أريد الهرب ولكن إلى أين
اخشى ان ذهبت أن أعود بشغف أكبر !
تلفظني الطرقات وتتشابه في عيني الأماكن ..
والصمت ينال من قلبي بلا رحمة ..
[ يقآل ] ..
حين ترى " شخصآ " ~` يضحك بطريقه جنونيه '( ,'- على شيء تافه ..
{ ف اعلم انه بداخله |
ماآ يبكيه بشده !!
لا ألم اشد من ألم لا يُحكى ..
بل يستشعر بصمت .. كالمنازل المهجورة ..
الواقفه على عتبات الماضي العتيق..
تلك التي تتنفس اسرار .. العابرين ..
وتدفن داخلها .. أحاديث الغابرين ..
هنا داخلي .. منازل مهجورة .. يقتلها الحنين ..
وتلفها عباءه الغربه ..!
داخلي ألم على هيأة خيبة ..
وداخلي حُلم .. لا يكبر ..!
بل يتضاءل ولا أملك إلا أن أراقبه .. ! حتى يتلاشى .. كخيوط الصباح عندما تصفعها الظلمة ..! هنا .. بين اضلعي شمس توشك على الأفول ..! وصفحات ممزقة .. لا أريد تجميعها .. لأني حفظت كل عبارة خطت داخلها ..! حفظتها كاسمي .. كعمري .. كحلمي ..
ككل تفاصيلي ..
هنا .. أنا .. أقف .. ولا أنتظر شيء .. أكثر من شعور الرضا .. الذي أجدت تصنعه .. مع كل ابتسامه أخطها على ملامحي ..! لا أدري لما يجب ان أتصنع ..
لما أرضى .. ولا أحاول أن أغير .. !
هل قدري أن أكون غصن شجرة .. ينحني أمام قسوة الريح ..! ينحني .. كي لا يكسر ..
ويعيش حياته وعقدة الموت تأسره ..! هل قدري ان تكون احلامي .. ليست ما اريده فعلا.. لما يجب ان اضحي ؟؟
و اصفح
و ارضى
وانسى
واضحك
وارضخ
لما يجب .. أن أكون كما تريد ..
لاكما أريد أنا .. !
تلك ضريبة حب يكبر بينما تصغر القلوب ..
ضريبة دفعتها من عمري .. سنين مجدبة ..
لا أريد أن (أحب) ولكني أحبك فعلا .. فالحب لا يرضخ للإرادة .. بل ترضخ الإراده له ..
بكل ما فيها من جبروت ..
الحب يشبه الحزن .. لا نختاره .. ولكنه يأتي.. ! الحب كان أكثر ما خشيت منه .. ووقعت به .. ولا استطيع الخروج من دائرته ..! يطوقني .. كسلاسل متينة .. تثقلني بوجع ..! أحببتك .. لأنك فارسي .. وكنت .. مُهرتك الجموح .. التي روضها الحب .. حتى فتك بها ..!
[ يقآل ] ..
حين ترى " شخصآ " ~` يضحك بطريقه جنونيه '( ,'- على شيء تافه ..
{ ف اعلم انه بداخله |
ماآ يبكيه بشده !!