"الشبيبة" تسلط الأضواء على مباريات الكأس &

    • "الشبيبة" تسلط الأضواء على مباريات الكأس &

      صور - مبارك المعمري

      بعد انقضاء مباريات دور الـ16 في مسابقة الكأس الغالية، الشبيبة سلطت الضوء على مباراتي العروبة ومرباط والتي انتهت بفوز المارد العرباوي وتأهله إلى دور الثمانية، وكذلك لقاء صور ونادي فنجاء الذي انتهى لمصلحة العميد الصوراوي، وتطرق من الناحية الفنية وطريقة اللعب من خلال التحليل الفني الكابتن جميل بن خميس العريمي لاعب الفريق الأول بنادي صور السابق.

      * العروبة × مرباط

      العروبة لعب بطريقة 4-3-1-2 فيما لعب مرباط بطريقة 5-3-2 حيث كانت الأفضلية الهجومية للعروبة الذي اعتمد على الأطراف بصورة كبيرة مستفيدا من تحركات الظهيرين مظفر وراشد جمعة مع تقدم المهاجمين خاصة المحترف البرازيلي لورينسو والصوري مما فرض العروبة خطورة على مرمى مرباط واستطاع سالم بخيت حارس مرباط التصدي للكرات العرباوية منقذا مرماه من عدة أهداف مما ساعده أيضا على التصدي للكرات التسرع الذي صاحب تنفيذ الكرات من قبل مهاجمي العروبة الذي كان الأفضل بصورة كبيرة، في المقابل لم يظهر مرباط بالصورة التي نتوقعها واعتمد على إغلاق المنافذ أمام الهجمات العرباوية وفكر في الاعتماد على المرتدات التي لم تكن مركزة مما افقدها الخطورة ويقضة دفاع العروبة وقفت في الحد من تقدم مهاجمي مرباط. اللعب في مجمله كان مفتوحا من الجانبين والسيطرة العرباوية والخبرة والتعامل الجيد في الشوط الثاني والتركيز في استغلال الفرص رجحت كفة العروبة، واستطاع الخروج بنتيجة إيجابية وبثلاثة أهداف. القراءة الفنية لمدربي الفريقين تفاوتت، مدرب العروبة تحسين جباري لم يكن موفقا في فك رموز إهدار الفرص من قبل لاعبيه والتعامل مع مجريات رتم اللقاء جيدا من خلال التغييرات التكتيكية بالنسبة لمراكز اللاعبين، وتبادل المراكز، وتغير أسلوب اللعب عكس مدرب مرباط في الشوط الأول حيث استطاع في ظل الغيابات في الفريق أن يفرض إيقاع التعادل ووضع العروبة في موقف حرج، عموما العروبة كان الأفضل والأخطر واستحق الفوز قياسا بالمستوى الذي قدمه.

      * صور × فنجاء

      الفريقان لم يكونا في المستوى المتوقع خاصة الشوط الأول الذي عابه الحذر الشديد والتخوف من المفاجآت التي قد تحدث من أي جانب. صور كان الأفضل من حيث الجوانب التكتيكية والانتشار الجيد والجانب العددي في الهجوم معتمدا على البرازيلي ماركو والشلهوب سعيد الرزيقي، إضاقة إلى تقدم لاعبي الوسط عند الهجمة ولعب بطريقة جيدة 5-3-2 وتتحول في حالة الهجوم إلى 4-3-3 مع تقدم الظهيرين خاصة علي سليم، في المقابل فريق فنجا لعب بحذر وتحفظ بصورة كبيرة معتمدا على لاعب في الهجوم سيسيه وتحركات ناصر العلي، لكن دون خطورة تذكر عدى بعض المحاولات الخجولة السمة التي انتهجها فريق فنجاء القوة والالتحام بصورة كبيرة مما افقد اللاعبين التركيز في التعامل مع الكرات والهجمات والاستفادة من الهجمات العكسية، صور استطاع امتصاص الحماس الكبير في فريق فنجاء ولعب بأسلوب متوازن في الخطوط وعرف مدربه أحمد الغيلاني كيفية التعامل في مثل هذه الحالات وساعده تنفيذ اللاعبين ما يطلب منهم في الجانب الهجومي، وعند فقدان الكرة، تحركات الماجري على الأطراف اصطدم مع يقضة الجانب الدفاعي لفريق صور، حيث اللقاء كان جيدا وشهد حماسا وندية من الجانبين خاصة الشوط الثاني الذي شهد ثلاثة أهداف رغم الشك في ضربتي الجزاء اللتين منحهما حكم الساحة عبد الله الهلالي للفريقين، صور استحق الفوز من خلال معطيات اللقاء والتوازن في خطوط الفريق.

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions