[HR][/HR]كشفت دراسة اجريت على فترة زمنية طويلة ان المتفائلين قد يتمتعون بعمر اطول من ‏المتشائمين الذين ينظرون بضجر الى المستقبل.

وقد وجد باحثون ان من كانوا متفائلين في ‏شبابهم من بين نحو سبعة آلاف بالغ توبعوا منذ كانوا يدرسون في الجامعات خلال حقبة الستينات ‏حلت احتمالات وفاتهم في الاربعين السنة التالية مقارنة مع اقرانهم الاكثر تشاؤما.‏

واوضحت نتائج الدراسة بأن الاكثر تشاؤما من عينة الدراسة زادت في المتوسط احتمالات ‏وفاتهم لاي سبب بنسبة 42% عن نظرائهم الاكثر ايجابية: وعلى سبيل المثال يقول العلماء بأن ‏المتفائلين تقل احتمالات اصابتهم بالاكتئاب عن المتشائمين مما قد يؤثر في المقابل على صحتهم ‏البدنية، كما انهم يعيشون على الارجح باسلوب حياة فائدة للصحة ويولون اهتماما اكثر ‏لعاداتهم الغذائية والرياضية، وعلى وجه العموم فان المتفائلين يرون ان الاحداث السلبية ‏مؤقتة ولا يجعلونها تؤثر على اتجاههم العام إزاء أنفسهم والعالم، اما المتشائمون فعلى ‏النقيض يتأثرون بشدة بتلك الاحداث وكثيرا ما يلومون انفسهم ويعتقدون ان الاوقات ‏العصيبة ستستمر الى الابد.‏

من جهة اخرى اعتبرت الدراسة بان اصحاب المزاج العدائي الذي يرتبط بمرض القلب والوفاة ‏المبكرة قد يتمكنون من تغيير اساليبهم بمسـاعدة علاج للغضـب