الصالون الأدبي والفكري..

    • بالنسبة لأنواع الفكر، فليس هناك اتفاقٌ -كما يتبيّن لفكري القاصر- لتقسيمٍ معينّ
      فهناك من يقسّمه باعتبار الموضوع الذي يتمّ الفكر فيه، فيقول فكر اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي أو غيره
      و هناك من يقسّمه باعتبار كيفيته، فيقول فكر سطحي، أو عميق أو مستنير
      و هناك من يقسّمه باعتبار نتائجه، فيقول فكر بنّاء، و فكر هدّام، و فكر ضال
      و هناك من توسّع فأطلق مصطلحات من مثل الفكر الإنبطاحي و الإتكالي و الإقصائي و .......

    • أختي بنت عنتر أرجوا التوضيح..

      ألم تكن التغييرات الحاصلة في الغرب قبيل عصر النهضة.. بسبب التحركات الفكرية ..

      أو تداخل الثقافة العربية والإسلامية مع آراء ورغبات بعض المفكرين في الغرب؟

      -------

      الحركة في مصر، إبان حكم الملك فاروق.. ألم تكن الحركه الفكرية هي سبب تحريك الجيش لاحقاً..


      ---------

      الخليج العربي والتحرر من السيطره الغربية والاستيطان البرتقالي والبريطاني

      ألم تكن بسبب الحركة الفكرية للقبائل والتي اعتمدت على الاتحاد ثم بسبب الثقافة التي تسربت من السعودية وغيرها..

      هناك الكثير من اللحظات التاريخية التي شهدت تغييرات بسبب الحركة الفكرية..

      -------

      كذلك هذا التغيير الحاصل في أمتنا.. أنا لا أقول أن الحركة الفكرية دائماً ما تكون صحيحه أو على صواب..

      ولكنها تؤثر في تغيير الواقع.. إذا جوبهت بالقمع.

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • "مصادرة الفكر"

      المصادرة لم أجدها في معاجم اللغة
      لكن "الصادر" هو المنصرف، و أصدرتُه عن كذا فصدر يعني أرجعتُه عنه فرجع
      فمصطلح "مصادرة الفكر" كما يظهر يستخدم ليعني ثني شخصٍ ما عن "فكرٍ" يعتنقه

      فهل "المصادرة" هنا المقصود بها كل أنواع الثني سواء كانت ماديةً أم معنوية؟
    • غاليتي .. الحركات الفكرية التي أستشهدت بها كانت على أسس أسلامية ... الجهاد والدفاع عن الارض والمقدسات

      نبذ الخلاف والتفرقة قامت تحت لواء الاسلام لا حركة مناهضة ضد فكر الغرب ...

      لا يوجد فكر غربي أخية بل فكر أنساني تطبع بالرغبات والانا .... الغرب قام بسبب أضطهاد الكنيسة وقمعها ....

      أرى أننا نتفق على أن أي فكر يخالف الفكر الاسلامي يقابل بالقمع .... وهذا ما نريده ونشد عليه ...

      الحرية الفكرية مكفولة للجميع .. حتى نصل للسياسة وهنا لا قبل لنا على الولوج في متاهتها وأي متاهة...!!

      كل التحية
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • لا أعتقد أنها مقاله سياسية.. وعلى الرغم من ذلك فبما أنه رأيكما أخوتي محب بائن، بنت عنتر.. فأرجوا توضيح الفرق ( بين المقالة والمقالة السياسية)

      إذاً حتى لا أطيل.. وأيضاً حتى لا أقطع.. ولأتمكن من قراءة إضافاتك أخي محب بائن.. أضع بقية المقاله.. ثم الرابط..

      بحثنا عن مصادرة الفكر فمن الأسباب التي تدعو إلى مصادرة الفكر:

      1.ضيق الافق وخفوت هدير الآلة العقلية في منظومة الفكر ،إذ أن منظومة الفكر يحيله إلى الحرفية و الظاهرية المفرطة مما يجعله يضيق ذراعا بالرأي المخالف وان كان في دائرة الصواب وكذلك لا يستطيع هذا الفكر بحث لمستجدات من القضايا و المسائل مما يفرض عليه الرجوع على تراث الماضي عله يجد بغيته فيه وهنا يتحول الإعجاب بالخيرية السلفية إلى الإلزامية النصية مما يفرض على الأجيال باستمرار أن تفكر بنفس المناهج التي وضعتها مبدأ الخيرية السلفية لا النصية المطلقة .
      2. إضفاء هالة من القداسة و العصمة على الأفكار البشرية : ومع الزمن تتحول هذه الوسائل إلى غايات وبمجرد نقدها تنطلق سهام التضليل و التبديع و التكفير أي أن الفكر البشري قد تحول إلى منهج الــهي لا يجوز بحال من الأحوال المساس به.
      3.اغفال بعد الزمن : وهذا ملحظ قلما ينتبه إليه أحد إذ أنه من المعروف إن بعد الزمن داخل ضمن الأبعاد الكونية ونحن إنما نعيش في حيز مكاني و زماني وهو ما يسميه البعض بـ(الزمكان) فإغفال هذا البعد في آليات ومنظومات الأفكار البشرية لا يعطيها كمية التحرك اللازمة للانطلاق في تعاملها مع قضايا الكون و الإنسان و الحياة بل تتحول إلى مجرد آليات محدودة التأثير والتفاعل ذات أطر وأبعاد مكانية لا تتعداها في حين إن عجلة الزمن لن ترحمها بل ستدوسها و تسحقها بتسارعها المطرد بل إن الهالة الزائفة من العصمة و القداسة للإفكار البشرية ناشئة عن إهمال بعد الزمن .

      كلمة أخيرة إن مفاهيم كالحرية و العدالة و الشورى ما زالت غائبة من ذاكرة الوعي العام ولو بحثنا عنها لوجدنا أنها قد سحقت تحت مطارق الاستبداد عبر تاريخنا الطويل ونحن لا نزال نطالب بها دونما جدوى لعدم قدرتنا على حل المشكلة تأريخيا بل إننا في كثير من الأحيان في أدبياتنا المعاصرة نبرر ذلك التأريخ الحافر بإشكاليات و جدليات الصراع السياسي المذهبي وتعود اسقاطات ذلك الماضي على حاضرنا ونظل هكذا ندور كما يدور الحمار بالرحى وتزداد القضية تعقيدا عندما يغذي الاثريون هذه التناقضات بالأخبار و الآثار ذات الصبغة السياسية لتضفي على الانحراف لبوس الدين و يضاف إلى هذا وذاك الممارسة التأريخية للسلف على اعتبار أنها من حجج الشرع فتكتمل بذلك حلقات الحصار على حرية التفكير و الممارسة العملية للعدالة و الشورى و المساواة إننا بحاجة ماسة لقراءة التاريخ و محاكمته على ضوء النص القاطع حتى نخرج من هذه الدوامة التي كدنا نظن أننا لن نخرج منها إلا بعد أن تهب علينا ريح طيبة تنزع روحنا لتبقي على شرار الناس ودعوكم من هذه الدعاوى الفارغة التي تطلق هنا وهناك وتنادي الالتزام بالكتاب و السنة فما هي في حقيقتها إلا دعاوى لقراءة الكتاب و السنة على ضوء الأطر المذهبية و التاريخية أي جعلهما مجرد قنطرة عبور لأفكار ومسلمات سابقة على النص .



      للأسف الكاتب في نهاية المقالة.. وضع نقطه عامه جدليه وخطيره.. وأعتقد أنه لا يعني عدم الالتزام بالقرآن والسنه.. ولكنه يقصد عدم التذرع بالسنة والقرآن لحجب التفكير

      خصوصاً وأنه أثبت بأدله قرآنيه أهمية التفكير.. .. أعتقد



      :الرابط هنا:
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت عنتر كتب:

      غاليتي .. الحركات الفكرية التي أستشهدت بها كانت على أسس أسلامية ... الجهاد والدفاع عن الارض والمقدسات

      نبذ الخلاف والتفرقة قامت تحت لواء الاسلام لا حركة مناهضة ضد فكر الغرب ...

      لا يوجد فكر غربي أخية بل فكر أنساني تطبع بالرغبات والانا .... الغرب قام بسبب أضطهاد الكنيسة وقمعها ....

      أرى أننا نتفق على أن أي فكر يخالف الفكر الاسلامي يقابل بالقمع .... وهذا ما نريده ونشد عليه ...

      الحرية الفكرية مكفولة للجميع .. حتى نصل للسياسة وهنا لا قبل لنا على الولوج في متاهتها وأي متاهة...!!

      كل التحية


      أختي الإسلام كفل جميع الحريات.. وعندما قامت الثورات الفكرية.. فإنها جاءت لإيقاف القمع.

      جزء من الثقافة أو الفكر بشكل عام هو ( الثقافة الدينية، الثقافة السياسية، الثقافية العلمية)

      وهي في المجمل فكر.. فعندما يتم تطويق المفكرين ومنعهم من ممارسة مطالبهم.. تبدأ الدولة في التخلخل.

      هناك الكثير من الأنظمه الإسلامية وبالرغم من ذلك اهتزت وقامت عليها الثورات ودائماً ما يكون خلفها

      فكر جديد يريد الظهور.. فأنا أؤكد أن القمع ينتهي إلى التغيير، وأن الدولة التي تصادر الفكر هي دولة تستعد للسقوط.


      .. لا أتمنى تعليق أسباب دينيه أو غير دينيه.. فكلها مطالب إنسانيه.. وبشريه .. يطالب بها المثقفين وترتسم كفكر عام.


      تحياتي

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • قرأته قراءة سريعه ... غريب ألا ترين بأنه مقال سياسي ؟؟؟

      أخية لا أريد ترك الحوار الان ولكن لنا موعد مع الصلاة ... وإلى أن نفطر نلتقي على خير .....

      كل التقدير لشخصك الكريم
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • حياك الله أخوي محب بائن،

      أشكر لك المعلومات المجزيه، وهنا نتحدث عن بعض الأشخاص الذين يستخدمون عبارة ( لا لمصادرة الفكر) من أجل ( قمع الفكر)

      بنشر الفواحش، وتبرير النوازع الشخصية.. وهدم العلاقات الإنسانية.. ويعمم الصالح مع الطالح..

      كامرأه سافره تقول ( لماذا الحجاب)؟ ويصدر الكتاب بنقص الحجاب وبأنه أداه الرجل في السيطره على أنثاه وينشر.. بدعوى ( عدم مصادرة الفكر)

      هل في سبيل الدين؟ كذلك.. نحن نضع يدينا على أسباب ظهور عبارة ( لا لمصادرة الفكر) ثم نتابع التغييرات التي حصلت في المجتمع مذ تمت حماية الحقوق الفكرية .


      في انتظار تعقيبك.. تحياتي..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      لا أعتقد أنها مقاله سياسية.. وعلى الرغم من ذلك فبما أنه رأيكما أخوتي محب بائن، بنت عنتر.. فأرجوا توضيح الفرق ( بين المقالة والمقالة السياسية)




      لم اقل أني أراها مقالةً سياسية!!
    • محب بائن كتب:

      لم اقل أني أراها مقالةً سياسية!!


      ممتاز.. سيتبقى على أختي بنت عنتر إذاً التوضيح مع ذكر الاختلاف بين المقالة السياسية والأدبية أو العلمية ..

      نقاشاتٌ مفيدة مثرية حول الفكر، تعلّمتُ منها الكثير
      مقالة الوهيبي فيها الكثير من الفائدة رغم كتابتها توصّلاً لغايةٍ في نفس الكاتب لا تخفى على المتمعّن فيها


      لم أفهم الغاية التي تذكرها.. في ردك.. وافترضت أن رد أختي بنت عنتر جاء تأكيداً لظنونك... بشكل عام أعتذر.. ربما ألتبس علي الأمر.


      تحياتي

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:





      لم أفهم الغاية التي تذكرها.. في ردك.. وافترضت أن رد أختي بنت عنتر جاء تأكيداً لظنونك... بشكل عام أعتذر.. ربما ألتبس علي الأمر.


      تحياتي




      الغاية التي أقصدها بيّنها الكاتب بنفسه في آخر المقالة و استوقفتك ثم بادرتِ بنفي مؤداها:
      ودعوكم من هذه الدعاوى الفارغة التي تطلق هنا وهناك وتنادي الالتزام بالكتاب و السنة فما هي في حقيقتها إلا دعاوى لقراءة الكتاب و السنة على ضوء الأطر المذهبية و التاريخية أي جعلهما مجرد قنطرة عبور لأفكار ومسلمات سابقة على النص
    • عيون هند كتب:

      حياك الله أخوي محب بائن،

      أشكر لك المعلومات المجزيه، وهنا نتحدث عن بعض الأشخاص الذين يستخدمون عبارة ( لا لمصادرة الفكر) من أجل ( قمع الفكر)

      بنشر الفواحش، وتبرير النوازع الشخصية.. وهدم العلاقات الإنسانية.. ويعمم الصالح مع الطالح..

      كامرأه سافره تقول ( لماذا الحجاب)؟ ويصدر الكتاب بنقص الحجاب وبأنه أداه الرجل في السيطره على أنثاه وينشر.. بدعوى ( عدم مصادرة الفكر)

      هل في سبيل الدين؟ كذلك.. نحن نضع يدينا على أسباب ظهور عبارة ( لا لمصادرة الفكر) ثم نتابع التغييرات التي حصلت في المجتمع مذ تمت حماية الحقوق الفكرية .


      في انتظار تعقيبك.. تحياتي..




      قيلت هذه العبارة للتوصّل إلى أمورٍ لم يكن ليُتوصّل إليها دونها
      فالحجاب و عدمه أصبح فكراً و فكراً مضاداً فمن هنا وجد عدمُ الحجاب متنفّساً له لينتشر و يظهر بحماية من بيده الأمر، و التعليل أن "لا لمصادرة الفكر"

      و الأمر ينطبق على أشياء أخرى كثيرة أريدَ لها أن تتغلغل في مجتمعاتٍ كان فكرُها مستمداً من شرع ربها.
    • محب بائن كتب:

      الغاية التي أقصدها بيّنها الكاتب بنفسه في آخر المقالة و استوقفتك ثم بادرتِ بنفي مؤداها:
      ودعوكم من هذه الدعاوى الفارغة التي تطلق هنا وهناك وتنادي الالتزام بالكتاب و السنة فما هي في حقيقتها إلا دعاوى لقراءة الكتاب و السنة على ضوء الأطر المذهبية و التاريخية أي جعلهما مجرد قنطرة عبور لأفكار ومسلمات سابقة على النص

      أعتقد أن الكاتب هنا لا يريد إلصاق وقف الفكر على النصوص أو الشريعة الإسلامية..

      بالعكس، أجد أنه مع المشرع.. حيث أمر الله التفكر في الخلق، وجاء الكاتب بهذا الإثبات.. ومن ذات المقالة وكتب قبل هذه العبارة..

      وتزداد القضية تعقيدا عندما يغذي الاثريون هذه التناقضات بالأخبار و الآثار ذات الصبغة السياسية لتضفي على الانحراف لبوس الدين و يضاف إلى هذا وذاك الممارسة التأريخية للسلف على اعتبار أنها من حجج الشرع فتكتمل بذلك حلقات الحصار على حرية التفكير و الممارسة العملية للعدالة و الشورى و المساواة إننا بحاجة ماسة لقراءة التاريخ و محاكمته على ضوء النص القاطع حتى نخرج من هذه الدوامة


      فهنا يخبر الكاتب بواقع نشهده جميعاً.. عندما يقوم كبار السن بتضخيم الماضي.. أو باعتباره مقياس صحيح ومناسب.. بدون إتاحة أي فرصة للفكر الجديد.

      ثم يتهمون كل شئ جديد ( بتحريمه) و ( تهويله) .. أذكر من ذلك.. قصص سمعتها عندما تم اختراع الراديو ..

      فبدأ الناس يعطونه ألقاب .. كالصندوق المتكلم، وأنه متلبس بالجن، وأنه يدعوا للمجون، وأنه صوت الشيطان.. وغيرها..

      الواقع، أننا كلما عاصرنا شيءً جديداً، يبدأ الناس برفضه.. وتهويله وتحريمه.. حتى لو قاموا باستخدام القرآن والسنه.


      وأعتقد أنني قرأته كما وضح الكاتب في أولى نقاط أسباب مصادرة الفكر.

      وكذلك لا يستطيع هذا الفكر بحث لمستجدات من القضايا و المسائل مما يفرض عليه الرجوع على تراث الماضي عله يجد بغيته فيه وهنا يتحول الإعجاب بالخيرية السلفية إلى الإلزامية النصية مما يفرض على الأجيال باستمرار أن تفكر بنفس المناهج التي وضعتها مبدأ الخيرية السلفية لا النصية المطلقة .

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • وهي في المجمل فكر.. فعندما يتم تطويق المفكرين ومنعهم من ممارسة مطالبهم.. تبدأ الدولة في التخلخل

      هناك الكثير من الأنظمه الإسلامية وبالرغم من ذلك اهتزت وقامت عليها الثورات ودائماً ما يكون خلفها

      فكر جديد يريد الظهور.. فأنا أؤكد أن القمع ينتهي إلى التغيير، وأن الدولة التي تصادر الفكر هي دولة تستعد

      للسقوط...



      الثورات قامت بسبب الابتعاد عن الدين ..
      ,,,,,,,,,,

      .أخية الافكار هي ما خللت الدول الاسلامية ..الفكر الليبرالي والفكر الاشتراكي والاخوان المسلمين ...إلخ

      وكلها تقوم على مبادئ غريبة عنا..... مقال الوهيبي أطلقت عليه سياسي لأن الصبغة العامة له سياسية وأتضحت

      في عبارات عدة منها الفقرتين التي وقفنا عليها في النقاش سابقاَ...

      ,,,,,,,,,,,,,

      نصل لــــ "هنا وقفة مع التأريخ لماذا كانت

      السلطة تزج نفسها في صراعات فكرية كان من الإمكان أن تبقى جميعاً وفي النهاية يثبت الأقوى فكرياً جدارته

      بالبقاء"... لهذه العبارة أبعاد عديدة ...ليست بالضرورة إيجابية ... على الرغم من جمال وقعها على النفس ..

      ,,,,,,

      .أخية المقالات تتنوع بأختلاف الهدف المرجو منها .. نعم هناك فكر سياسي وفكر إجتماعي وأدبي وغيره .. ومنذ

      البداية أتفقنا على تعريف الفكر ...أنا مع الحرية الفكرية في أي مجال ما لم يمس القيم الاسلامية نزع الحجاب

      والخروج عن ولي الامر بالنسبة لي ديني لذلك أي فكر حوله يجب أن يكون على ضوء الشريعه ..وفي حدودها هذا

      والله أعلم ... 



      .. لا أتمنى تعليق أسباب دينيه أو غير دينيه.. فكلها مطالب إنسانيه.. وبشريه .. يطالب بها المثقفين وترتسم كفكر عام...



      لكننا دولة أسلامية يقوم فكرها على أساس أسلامي لذلك يصعب نزع

      الثقافة الاسلامية من طبيعة أفكارنا وتوجهاتها ....

      كل التقدير



      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • بالفعل نختلف في قراءة التاريخ..

      فأنا أعتقد أن الحركات والثورات تتم بسبب توجه الدولة القمعي، وزيادة الضغط على الشعوب مما يدعوا إلى خروج المفكرين وتميزهم من أجل حمل لواء التحرير.

      لا أربط هذا بالدين، ولكن بالنظام القمعي، أو التسلط أو كما قال تعالى في محكم آياته:
      وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها


      وبتوضيح أكبر، فإن كل الأمثله التي سقتها كانت تعاني من حكومات قمعيه، ترفض التعليم، ترفع الإتاوه، لا تهتم بالفرد ولكنها تمد الرقعه الاستيطانية من أجل النفوذ والقوة.

      لا أعتقد أن قيام المفكرين كانت نتيجة قلة الدين، ولو فكر كل شخص مثل تفكيرك بأنه خروج عن أمر الولي.. لكنا مازلنا نعاني الجهل .. أو التعليم الطبقي.. إن الحركات الفكرية

      التي طالبت بتعليم المرأة، وحقوق الصحافه، وتساوي الفرص الوظيفية للجنسين.. كانت تمثل تحديات صارخه ليس فقط للسلطه، ولكن للاسر والثقافات التقليدية.

      قد يقول البعض خروج المرأة فتنه، ولكن تعلمها جعل المجتمع أكثر ثقافة فلم تعد عاجزه قليلة الحيلة.. فلديها مدارك تعينها على نقل أبناءها للمستشفى رعايتهم، الاهتمام بجسدها

      وغيرها من المطالب التي أصبحت اعتيادية.

      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • مساء الخير
      :
      نقاط كثيرة تم ذكرها لذا لن اعود للخلف سأعلق على النقطة الاخيرة
      الثورات قامت بسبب الابتعاد عن الدين ..

      ~!@q
      لا يمكننا التعميم هنا أخية اتفق مع عيون ان القمع والظلم هما السبب الأساسي لقيام الثورات
      وبالتالي تغير الافكار
      نعتنق الكثير من الأفكار ونقدسها رغم عدم فهمنا لها أو حتى إقتناعنا بها ....
      ولكن عندما نصطدم بمدى عقم هذه الأفكار تجدنا رويداً رويداً نتخلى عنها !!
      هناك فكر ثابت هذا لا جدال فيه ولكن في المقابل هناك فكر متجدد نكيفه وفق رغباتنا وتطور تفكيرنا
      ما كان مقبول قبل عدد من السنوات أصبح مرفوض في الوقت الحالي والعكس صحيح !!
      ولعل ظاهرة ما يطلق عليه الربيع العربي أكبر مثال على ذلك !!
      ::
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • نجمَ في سماء الفكر شمسُهم، و علا بين المفكّرين صيتُهم، خطابُهم جميلٌ يسحر الألباب، و قولهم رصينٌ يكتسي الصواب
      أثنى عليهم كبارُ العلماء تشجيعاً لهم، و قرّبوهم تواضعاً منهم، و ترغيباً لهم لحفزهم

      وجد الشيطانُ مُدخلا لقلوبهم، فأرسل وساوسَه أن قد بلغتم الغاية، و ملكتم من العلم و الفهم و الدراية، فلا تسمعوا لأقوال العلماء بل و لا تنظروا لها، فهم رجالٌ و أنتم رجال!!
      ثم ما هذا المبثوث في مجلّدات العلم من لدن القرن الهجريّ الأول حتى عصرنا؟ إن هي إلا اجتهادات عقولٍ و أفهام، و ما عقولُكم بأقلّ منها شأنا! و النظر في أقوال من سبق هو نوع تقديسٍ لا ينبغي لمثلكم فعله، و جهالةٌ لا يأتيها إلا من قصُرَ عن بلوغ مقامكم!

      نسوا أن العلمَ لا يُكتسبُ في ليلةٍ و ضحاها، بل أفنى فيه المجتهدون أعمارهم، و أسهروا فيه أجفانهم، و عرفوا قدرَ من سبقهم، فلم يقدّسوهم و لم يحتقروهم، بل نظروا في مقالاتهم نظر الفاحص الخبير، فإن وجدوا شيئا تبيّنوا صوابه أخذوه و بيّنوه، و إن وجدوا أمراً بدا لهم خاطئاً بيّنوا وجهَ كونِه خاطئاً، ثمّ حفظوا قدر قائلِه و اعترفوا له باجتهاده

      ما زال الشيطانُ يأخذهم شيئا فشيئا، حتى ردّوا كلّ ما يخالفُ عقولَهم، فنصّبوا عقولَهم محكمةً تحاكم كل قولٍ و حدث، فما وافقها فصوابٌ لا يحتملُ الخطأ، و ما خالفها فخطءٌ كبير و إثمٌ عظيم
      ثمّ لم يزل بهم الشيطان حتى حكّموا عقولَهم في الصحيح الثابت من سنة الرسول -عليه الصلاة و السلام- حتى بلغ ببعضهم أن أنكر حجيّة السنة!!!!

      و ما زال بعضُهم سادراً في غيّه، يمشي في طريقٍ نهايتُها تكذيبُ أياتٍ في الكتاب العزيز يرون انها تناقض العقل!!

      و ما منشأ ذلك إلا من علمٍ أرادوه هادياً فانتهى بهم -بغرورهم- إلى قاعٍ سحيق، و غورٍ عميق.
    • أوافقك الرأي أختي أنا والحزن،

      وبالتأكيد كنتيجة فعليه بعد انتهاء الثورات واختبار الحياة كما رسمها " المفكرون".. لابد سنجد عيوب كثيره

      ربما ليست بسبب المفكرين، ولكن بسبب " المثالية" التي قد يعتنقونها ثم تظهر العوائق على أرض الواقع بسبب بعض الشخصيات المتسلقه

      الانتهازية، وبعض الأشخاص " الغير متعلمين" أو " الغير مهتمين"..

      ليس معنى ذلك أن كل فكر جديد صحيح، أؤكد.. ولقد قلتها مراراً.. أحياناً فكر سلبي وفكر هدام.. ولكن جاء لأسباب قمعيه وتسلط دوله.

      في النهاية.. نحن لسنا في صدد الحوار حول قراءة التاريخ وتأثير الفكر أو و مصادرة الفكر في تغيراته.


      النقطه الأكثر أهميه، هل مازال المجتمع العربي والإسلامي يعاني من القمع الفكري؟

      هل ما يشاهد الآن من إهمال للعقول بسبب حقيقة " عدم مصادرة الفكر"، ولكن مثلما قال الكاتب

      إلا لهذه الانتقائية العجيبة التي يسمونها المصادرة.


      الانتقائية باختيار الفكر الذي يشاؤونه وتعميمه على أنه الحرية الفكرية، بينما يعاني بعض المفكرين في الخفاء من القمع والإهمال..

      مادور المجتمع العربي، وهل النهوض يعني خروج عن الولي.. أم أنها دائرة من الإسفاف الفكري..

      وأننا بالفعل نفتقر إلى العقول والمفكرين؟


      في انتظار تعقيبكم..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • محب بائن كتب:

      قيلت هذه العبارة للتوصّل إلى أمورٍ لم يكن ليُتوصّل إليها دونها
      فالحجاب و عدمه أصبح فكراً و فكراً مضاداً فمن هنا وجد عدمُ الحجاب متنفّساً له لينتشر و يظهر بحماية من بيده الأمر، و التعليل أن "لا لمصادرة الفكر"

      و الأمر ينطبق على أشياء أخرى كثيرة أريدَ لها أن تتغلغل في مجتمعاتٍ كان فكرُها مستمداً من شرع ربها.

      إذاً أنت تؤدني أن العباره تمت حمايتها من أجل مصلحة السلطه، وأن الحكومات التي ترفع هذا الشعار إنما تستخدمه لضرب العقول بسهامها..

      فهاهي أمريكا تطالب برفع القيود الفكرية، وتعطي أمثله.. وساء مثل الكافرين.. ولكننا ننبهر بما يقدم على أطباق من الإدعاء المفضوح.

      وننعت الكثير " بالقلة" ، والقلة المتمسكين والمحاربين في أرضهم بأنهم " المثل " .. فلماذا لا ننظر إلى ما ترسب من في قاع الكوب؟

      أعتقد أنني أطلت.. وأعتذر....، فأتمنى أن توضح، هل نذهب إلى النقطه الثانيه.. أم نكتفي هنا.. لرأيك


      أختك

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      إذاً أنت تؤدني أن العباره تمت حمايتها من أجل مصلحة السلطه، وأن الحكومات التي ترفع هذا الشعار إنما تستخدمه لضرب العقول بسهامها..

      فهاهي أمريكا تطالب برفع القيود الفكرية، وتعطي أمثله.. وساء مثل الكافرين.. ولكننا ننبهر بما يقدم على أطباق من الإدعاء المفضوح.

      وننعت الكثير " بالقلة" ، والقلة المتمسكين والمحاربين في أرضهم بأنهم " المثل " .. فلماذا لا ننظر إلى ما ترسب من في قاع الكوب؟

      أعتقد أنني أطلت.. وأعتذر....، فأتمنى أن توضح، هل نذهب إلى النقطه الثانيه.. أم نكتفي هنا.. لرأيك


      أختك




      نعم أختي الكريمة "عيون هند" أؤيدك في ذلك
      لي بعض النقاشات على كثيرٍ مما تم طرحه هنا، لكنني أمسكتُ لأنني ارتأيت أن الخوض أكثر يحرف الموضوع عن وجهته الأصلية

      أرى أن نكتفي بهذا القدر.
    • عيون هند كتب:

      بالفعل نختلف في قراءة التاريخ..
      الاختلاف لا يفسد للود قضية ... بل على العكس يمنحنا فرصة النظر للتاريخ من جهة مختلفة ...

      فأنا أعتقد أن الحركات والثورات تتم بسبب توجه الدولة القمعي، وزيادة الضغط على الشعوب مما يدعوا إلى خروج المفكرين وتميزهم من أجل حمل لواء التحرير.
      توجه الدول العربية القمعي.. متى بدأ ؟ ومتى كان القمع الذي نتحدث عنه ؟ الافكار الغربية التي صاحبت الاحتلال والمعاهدات التي كانت تجري على حساب الارض
      وخيراته ومصادر رزقة أثارت الشعب وهي ضد الدين تماما ... الدين حث على الجهاد والافكار النيرة دعتنا للأستسلام حتى نحافظ على الارواح ....
      الدراسة المختلطة من الابتدائية لمراحل الثانوية والجامعة ضد الدين ولكن الافكار الجديدة ترى سوق العمل مشترك فلما التعصب من الان ؟
      الافكار حول جدوى الدين الاسلامي وملائمته الحياة الجديدة هي دعوة متجددة أمسك بلواءها المفكرون في وطننا العربي ...
      الشعر والادب والثقافة والفن ... كلها تعدت على القيم الاسلامية و آدابها.. وكله من أجل ان نسمح للمفكرين بالانطلاق في أفكارهم ....

      وبتوضيح أكبر، فإن كل الأمثله التي سقتها كانت تعاني من حكومات قمعيه، ترفض التعليم، ترفع الإتاوه، لا تهتم بالفرد ولكنها تمد الرقعه الاستيطانية من أجل النفوذ والقوة.
      رفض التعليم .. لم تكن سياسة دولة بل عادات جاهلية من الاهل ... رفع الاتاوة أو الضرائب .. لم يلزمها الدين هي أوامر أهواء بشرية و محصل طبيعية للمعاهدات مع الدول الاستيطانية
      إي نفوذ للسلطة وهي سلمت رقبتها للغرب .. وأعترفت بها كدول عظمى..!!
      لا أعتقد أن قيام المفكرين كانت نتيجة قلة الدين، ولو فكر كل شخص مثل تفكيرك بأنه خروج عن أمر الولي.. لكنا مازلنا نعاني الجهل .. أو التعليم الطبقي.. إن الحركات الفكرية
      قيام المفكرين أو أنتفاضتهم كانت بسبب الحكام الذين أمسكوا بزمام السلطة ... أختي تفكيري من وحي الدين .. ولم يكن الدين دعوة للجهل أو المعاناة...
      التي طالبت بتعليم المرأة، وحقوق الصحافه، وتساوي الفرص الوظيفية للجنسين.. كانت تمثل تحديات صارخه ليس فقط للسلطه، ولكن للاسر والثقافات التقليدية.
      الحركات الفكرية التي طالبت بتعليم المرأة أرتكزت على دعوة الاسلام وعلى نماذج أنثوية من عهد الرسول والصحابة الخلفاء ...وحقوق الصحافة التي ذكرت هي حرية الرأي التي دعا لها الاسلام
      تساوي فرص العمل للجنسين...قضية بحد ذاتها نناقشها فيم بعد

      قد يقول البعض خروج المرأة فتنه، ولكن تعلمها جعل المجتمع أكثر ثقافة فلم تعد عاجزه قليلة الحيلة.. فلديها مدارك تعينها على نقل أبناءها للمستشفى رعايتهم، الاهتمام بجسدها

      وغيرها من المطالب التي أصبحت اعتيادية.

      تحياتي

      أخية خروج المرأة للعمل له سيئاته وحسناته ... والمفكرون هم عماد الأمة ... لدينا ولله الحمد نوابغ في كل مجالات الفكر والتدبر ...

      لم يكن رأيي سوى بسبب ما نمر به.. الأفكار التي نطلقها للتشاور هي قضايا قد فصل بها الدين فلم نبتعد عن هويتنا ونتلبس أفكار غربية فقط لنثبت أننا بلا قيود ...

      وأننا أصحاب فكر وتفرد ...

      كل التقدير

      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • انا والحزن كتب:

      مساء الخير
      :
      ~!@q
      نعتنق الكثير من الأفكار ونقدسها رغم عدم فهمنا لها أو حتى إقتناعنا بها ....
      ولكن عندما نصطدم بمدى عقم هذه الأفكار تجدنا رويداً رويداً نتخلى عنها !!
      المقصود هنا عادات قبلية أو مجتمعية كما أظن ... وأنا أشجع تغييرها إذا كان للأفضل ..
      هناك فكر ثابت هذا لا جدال فيه ولكن في المقابل هناك فكر متجدد نكيفه وفق رغباتنا وتطور تفكيرنا
      ما كان مقبول قبل عدد من السنوات أصبح مرفوض في الوقت الحالي والعكس صحيح !!
      هذا صحيح وأنا أتفق معك ...
      ولعل ظاهرة ما يطلق عليه الربيع العربي أكبر مثال على ذلك !!
      غاليتي أترين أوضاعنا الحالية ربيع ...! بل هي خريف أرواح أبنائنا ... وصيف حقائق حكامنا
      ونهب كل النهب لمصادر أرضنا ...
      ::
      ودمتم


      كل التقدير
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • محب بائن كتب:

      نعم أختي الكريمة "عيون هند" أؤيدك في ذلك
      لي بعض النقاشات على كثيرٍ مما تم طرحه هنا، لكنني أمسكتُ لأنني ارتأيت أن الخوض أكثر يحرف الموضوع عن وجهته الأصلية

      أرى أن نكتفي بهذا القدر.



      لك ذلك أخي..

      إذاً..



      "انصح و لا تفضح"
      تعلّق بها كلّ من طغى و تمرّد، فإن جوبَهَ و أوقفَ دون ما أراد من إفساد، أخذته العزّةُ بالإثم
      و طفق يشنّعُ على مقاومه، و يسفّهُ عقله و فكرّه،
      و تعالت عقيرتُه -دون إدراك-: "انصح و لا تفضح"

      لنا فيه قراءه..


      بنت عنتر كتب:


      أخية خروج المرأة للعمل له سيئاته وحسناته ... والمفكرون هم عماد الأمة ... لدينا ولله الحمد نوابغ في كل مجالات الفكر والتدبر ...

      لم يكن رأيي سوى بسبب ما نمر به.. الأفكار التي نطلقها للتشاور هي قضايا قد فصل بها الدين فلم نبتعد عن هويتنا ونتلبس أفكار غربية فقط لنثبت أننا بلا قيود ...

      وأننا أصحاب فكر وتفرد ...

      كل التقدير






      حياك الله أختي بنت عنتر..

      أرجوا أن تكوني في تمام الصحه، بعدما قرأت ردك اكتشفت أننا نتفق حيث نعتقد أننا نختلف..

      إذاً يا أختي تفسد السلطه بسبب تراجع الدين، ثم يظهر المفكرين ليعيدوا الترابط ويطالبوا بالقيم..

      لا أختلاف، إننا لا نختلف إذا كنت ستأتينها بهذا الشكل، ..


      لا أعلم إذا هذا مقصدك، ولكن ما أؤكد عليه لا توجد سياسه تنتهج الإسلام، والمساواه والحريه التي

      أمر بها التشريع الإسلامي، وواجهت سخطاً فكرياً، أو ثورة أطماع ومال.. إلاّ وقعة الجمل بين سيدنا علي كرم الله وجهه، وسيدنا معاويه..

      وفي هذه الوحيده، هي الاستثناء الوحيد، ولكن منذ فجر التاريخ كان التغيير من أجل انحراف الساسه عن رعاية مصالح أبناء شعوبهم.


      إذا راق لكي إنهاء الحوار هنا.. أو إذا أردتي التعقيب أيضاً فإنني في انتظارك..


      تحياتي

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

    • لننتقل للنقطة التالية إذا رغبت .... معك بمشيئة الله
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • بأي حالٍ عدتَ يا عيد؟!!

      تتقاذفنا الفصولُ و الأعوام، و تمضي بنا السنونَ و الأيّام
      مضى ما كان بحلوه و مرّه، و صخبه و قضّه، و فرحه و ترحه، و لم يبقَ سوى غلالات ذكرى و تذكار، و حديثِ نجوى و أسمار
      و نفتلُ حبلَ الآمال فيما نستقبلُ من دهرنا، و و نطيل الليّ و السّرد
      نأملُ أن شجرةِ العمر لا تزالُ سامقةً عالية، ينبتلُ دون بلوغ مرقاها حبلُ الآمال، و ينقطع دون إدراك مداها نظرُ الآجال

      و لعلّ في علم الله أنّ مديد العمر قد انقضى، و فسيحَ الدهر قد استقصى، و ما وارء العيد فسحٌ و لا تمديد!

      اللهمّ اغفر لنا جميعاً ما كان، و الطف بنا فيما يكون
      و اجعل أيامنا بطاعتك أعيادا، و بعظيم لطفك إنعاماً و إسعادا

      كل عامٍ و الجميع بخير و عافية
      و إلى الله أقرب و أرجى
    • اللهم آمين..

      وعام آخر، مازالت مآذن الكعبة تناديني باسمي..

      استشعرها أحياناً عندما يفيض الحجاج وكأنها تنتظر قدومي..

      لأدخل عبر تلك الشاشه، وأمارس طقوس العباده..

      غريب هذا الاحساس، يترسب عاماً بعد عام.. وكأنني غير مكتمله..

      فتفيض دموع عيني.. أي سعادة قد تكون في انتظاري..

      أي تاريخ سأعانق فيه تلك السعاده، ...

      أغبطهم بحق، جمعنا الله وإياهم على الرحمة والغفران..

      كلما مر عيد الفطر استشعرت ذلك الفخر، تلك السعادة المدويه تتراقص، تنتشي في أركان الأمه..

      فتذكرت النصر والإرادة والحلم، واسترجعنا احداثاً كتاريخ نزول القرآن، والكثير الكثير من الأحوال..

      وإذا اقترب عيد الأضحى استشعرت الخوف والضعف، وبدأت القوة تهتز.. وتذكرت حجة الوداع..

      حيث كانت وقفة الرسول صلى الله عليه وسلم الأخيره، وبعض الذكريات الحزينه..

      فيهتز القلب خوفاً وجزعاً.. ويمارس الفرح بالتضحية..

      الأمر غريب، ويتكرر عاماً بعد عام ويصبح في كل عام أشد وضوحاً.. ولكن يبقى التاريخ للعبره.. والحياة دول.


      .. عسى الله أن يجعله عيداً مباركاً... وكل عام والجميع بخير..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      لك ذلك أخي..

      إذاً..



      "انصح و لا تفضح"
      تعلّق بها كلّ من طغى و تمرّد، فإن جوبَهَ و أوقفَ دون ما أراد من إفساد، أخذته العزّةُ بالإثم
      و طفق يشنّعُ على مقاومه، و يسفّهُ عقله و فكرّه،
      و تعالت عقيرتُه -دون إدراك-: "انصح و لا تفضح"



      لنا فيه قراءه.


      متى تكون النصيحة فضحا؟

      كاتبٌ يطرحُ موضوعاً ينقلُ فيه معلومةً خاطئة، فهل إذا بُيّنَ له و للجميع أن المعلومة مغلوطة و أن الصحيح كذا و كذا، يعتبرُ فضحا؟
      مجاهرٌ بمعصية، لا يبالي أن يطّلعَ عليه الناس مقارفاً لها، أيعتبرُ فاضحاً من بيّن له أمام الناس خطأ ما يصنع؟

      ما الفرق بين النصيحة و بين التصدّي للخطأ؟

    • كل عام والجميع بخير..
      لم أزر ساحة الفكر الثقافة منذ فترة..وها أنا أزورها وأرى الإبداع يتدفق في هذه الصفحه ولو أنه تدفقٌ عميق من أقلام قليلة مثقفة..عسى ان نصل معكم لمستوى يليق بالموضوع المطروح..
      انصح ولا تفضح..
      كلما قرأت هذه العبارة تبادرت إلى ذاكرتي مواقف تمنيت أنني لم أرها في حياتي كي لا أُشعر من تعرض لها للحرج..فهي لحظات يجب ألا تكون على مرأى من الجميع..
      الخطأ وارد..والمنقبون عن هذه الأخطاء موجودون..من هم من له الحق ومن هم من يتعدى عليك بعذر النصيحة..ولكن موضوعنا في الكيفية وليس فالذات الناصحة..فمن أراد النصح وكانت له الأحقية في ذلك فأرى بأنه لابد أن يرى الوقت الأنسب والمكان الأفضل لذلك..وليست هنالك غاية من النصح أمام الملأ..كي لا يشعر الطرف الآخر بالحرج أو بالعداء تجاه الناصح وإن كان بحسن نية..
      أجمل التحية لأقلامكم..

    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      أولاً، حياك الله أختي شوج.. أسعدني مرورك.. ورقي مشاركتك..

      وأتمنى أن تثرينا بآراءك.. دائماً..



      أخي محب بائن..

      إن الدين يسر، وأنه ليس كل شئ يأتي بالتشهير.. ومن الأولى على المسلم أن يرعى أخاه ..

      ومادامت المعصيه غير ظاهره، ومادام العاصي لم تُعلم معصيته؛ أعن جهل أم عن علم، فالأولى بالنصية أن لا تكون فضيحة.

      وأن تأثير النصيحة الغير سليمه.. مشاكل أكبر وأمر، ومن السهل تصحيح أمر تم في الخفاء عن عيون الناس.. ومن أصعب الأمور معالجة ما قد تنتج عن النصيحة العلنيه..


      وأنا أوافق أختي شوج في رأيها.. وما يترتب على ذلك كثير، أولها أنه كان يخطئ في الخفاء فسيصبح يجاهر بالخطأ مكابرة ( أخذته العزة بالإثم)،

      ثم إذا تكاثر عليه الناس، وحاولوا استمالته لشعر بمرارة الإهانة أعمق، وستخلف وساوس، وقد يكون شخصية اجتماعيه وينطوي.. أو يكون هادئاً ويصبح عدائياً.

      والكثير من الأمور العكسية التي قد يستخدمها الانسان للهروب من واقع الإحراج، وربما هو يخطئ بشئ بسيط وفي ( فضحه) سوف يخطأ بشئ أكبر وأكثر تأثيراً.


      والأمر مازال لشبهه، فهناك من يحتاج الفضيحة حتى يسترجع.. وحتى تكون له مع الله وقفه.. والأمر لاختلاف..


      والأولى للعاقل أن يجرب أكثر من وسيلة قبل أن يشطح إلى الفضيحة ( أو النصيحة على الملأ) والله أعلم..

      لأجيبك..


      ما الفرق بين النصيحة و بين التصدّي للخطأ؟

      أما التصدي للخطأ.. بأن تقوم بتقويم هذا الخطأ وتغييره..

      سواء بإرادة المنصوح أو بدون إرادته وكلما كان الخطأ في الله أو حرماته.. على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم..

      ( من رأى منكم منكراً فاليغيره بيده، فإن لم يستطع فـ بلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)

      فإذا رأيت كاتباً يفعل مثل ذلك.. تخاطب من يكتب له.. جريدة، أو ناشر، أو حتى منتدى.. ثم تثبت قولك.. إن لم تطعه النصيحة بينك وبينه..

      فإنك تسعى للتغيير، فلقد أصبح أمراً منكراً وأنت رأيته وأصبحت مسئولاً عنه.


      وأما الفضيحة، أن تتحدث إلى الجميع عن هذا وتتهمه على الملأ وتكتب عنه في كل مكان.. والناس بين مصدق ومكذب..

      ولم تسعى للتغيير ولكن للإهانة والفضح، وليس أن هناك من الناس من يستطيع أن يرفع كاتب أو ينزله.. ومادامت أدوات الكتابة والنشر متوفره.

      فإنك ستطعن فيه، وهو سيطعن فيك.. وليس هكذا المسلم لأخيه.



      رأي شخصي.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أهلا بك أختي "شوج"، و بارك الله فيك لمداخلتك المثرية

      الفاضلة "عيون هند" كلامٌ سليمٌ أتفقُ معه نصّاً و فصّاً

      استوقفني جعلك النصيحة أمام الملأ فضحا إطلاقاً دون تقييد. فهل فهمي صحيح أم تعثّر بي الفهم هنا؟

      تختلف الأفهام و الأذواق، و تتباين المراجع و المبادئ، فما يراه بعضٌ تطاولاً و جهالة، يراه آخرون رأياً و حريّة
      فيكتبُ كاتبٌ بما يخدشُ حياء مَن الحياءُ شعبةٌ من شعبِ إيمانه، فينبّهه و يتصدّى له
      فيما يراه الآخرون عملاً أدبياً بحتاً، و جائزٌ في صنعةِ الأدب أن يتعدى الكاتب بعض حدود الأدب!

      فأين مكان النصيحة هنا؟