الصالون الأدبي والفكري..

    • بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن


      الكريمتان "بنت قابوس" و "فارسة ما تهاب خيول الغدر"
      جمالُ حواركما أخرجني من سجن صمتي الإختياريّ اضطراراً!!

      لم املك إلا أن أسجّلَ إعجابي
      و أدعو الله لكما بالتوفيق، و أطلبُ منكما المواصلة
    • فارسةما تهاب خيـ الغدرـول كتب:

      عـفـواً.. إنها أُنثى! ~1~


      هل يجب ان نفضل ظل ( الرجل ) على ظل ( الحيطة )

      في زمن اصبحت فيه الحيطة اكثر امانا من الرجال / كي نثبت لهم اننا نساء / ولسنا برجال؟ )



      (1)
      بعد تردد طويل ألقى في وجهها عبارته التي خيل إليها انها كانت تغص في فمه كلقمة من حرام!
      آثر ان يلفظها في وجهها/ على ان يبتلعها فيتأذي بها جسده
      ليكون اكثرهم جرأة في نطق عبارة قرأتها في اعين الكثير من الرجال



      (2)

      نعم كان هو أكثرهم جرأة !
      شبهها برجل ومضى !

      مضى دون ان يدرك اي مرارة يخلفها اعدام رجل لانوثة امرأة
      تحمل له من التقدير الكثير
      مرارة جعلتها تتساءل لماذا يراها هذا الرجل ......... رجل !!



      (3)


      فجاءتني تسألني بشموخ أنثى جريحة !
      هل يجب ان أسجن جسدي في عباءة ضيقة تكتم انفاس قلبي
      وأتفنن في بهرجة ألوانها حتى يتلاشى وقار سوادها
      ويضيع إحتشام ملامحها
      حتى لا أكون رجلا؟


      هل يجب ان أرسم حدائق الأرض على وجهي ؟
      وازخرف عيني بألوان قوس قزح /
      واستعير الشعر والرموش و الحواجب
      كي لا أكون رجلا ؟


      هل يجب ان أبدي لغير المحارم زينتي ؟
      وأملأ يدي ورجلي بالحناء / وأزخرف جسدي (بالتاتو )
      واكمل ديكور الانوثة بعلكة لا تفارق فمي
      حتى لا أكون رجلا ؟


      هل يجب ان اتخلص من ضفائري التي تكاد تلامس الارض
      و أنافسهن في اخر قصات الشعر وصبغات الشعر
      وألون خصلات غرتي بالنحاسي والاشقر والاحمر
      كي لا أكون رجلا !!


      هل يجب ان أسير في زحامهم مائلة مميلة؟
      شعري كأسنمة البخت
      وأملأ الطرقات بضحكات غنج راقصة تستعد لفقرتها المسائية !
      كي لا أكون رجلا ؟



      هل يجب ان اتعامل مع الهاتف برقة واهتمام !
      فأهمس عند كل مكالمة وارتبك عند كل رنين !
      واحمر خجلا عند كل محادثة /
      كي لا أكون رجلا ؟



      هل يجب ان املأ حقيبة يدي باحتياجات النساء
      من عطورات وادوات تجميل وشؤون خاصة
      ومرآة صغيرة اكرر النظر بها على مدار اليوم
      كي لا أكون رجلا !



      هل يجب ان أمتلىء بالأسرار فأضع رموز سرية لهاتفي !
      واحفظ في المحفوظات مسجات حكاية خاصة
      واخبىء في محفظتي صورة شخصية لرجل يعادل لدي العمر كله!
      كي لا اكون رجلا؟



      هل يجب ان اشارك النساء في احاديث تافهة!
      فأنصت الى أخبار تسوق ممل/ وتفاصيل أدوات المطبخ /!
      وحكايات الأبناء والأزواج والاهمال وخيانات زوجية لا تنتهي/
      كي لا أكون رجلا ؟



      هل يحب ان اجاهر بالآم الصداع
      والآم الظهر والآم العنق وألآم الاكتاف وامراض نسائية اخرى /
      واحول الشكوى الى موال يومي ممل
      كي لا اكون رجلا؟


      ~ شهرزاد ~


      أنتِ أنثى ...

      و ستبقين رمزا للحب و التضحية ...

      تكفي عينيك التي تملأ الحياة دفئا وجمالا....

      يكفي حنانك وخوفك على من تحبين كي تكوني أنثى....


      يكفي عطائك

      يكفي اعتزازك بدينك وبأخلاقك لتكوني أنثى راقيه و مميزه ...

      ولكني أحب أن أراك جميلة دائما ...

      فابقي كما أنتِ و لا تهتمي بما يقولنه عنك...
      سبحان الله وبحمد
    • فارسةما تهاب خيـ الغدرـول كتب:



      مساؤك معطر بذكر الله
      ان تعمّقنا في التفكير لوجدنا ان هناك إفراط وتفريط في مسألة الانوثة والرّقة والسمات التي تختص بشخصية المرأة... نجد من تجاهد لتثبت ان المرأة لا تعادل الرجل فقط وانما تفوقه في القوة والصلابة فتخلع لباس المرأة وتستبدله بلباس الرجل وتزيد في ذلك لتثبت انها أقوى من الرجل...
      كما نجد من فهمت شخصية المرأة بصورة خاطئة تغالي فيها من جرعة الانوثة فتتصنع ونرى الميوعة الكريهة.. التي تجعلنا نشمأز من بنات جنسنا..
      فئة ثالثة وهي التي تتبع لا إفراط ولا تفريط، نجدها فيمن جعلت قرآنها وسنتها الشريفة أساس حياتها، فتجاهد النفس الأمارة بالسوء واهواؤها ...

      يطول النقاش إن أردنا ذكر أسباب اتباع أول فئتين لمسلكهما...
      سأدرج بعد قليل.. خاطرة شدّتني ..وجدتُ فيها اغلب طرق المياعة عند بنات جنسنا





      جميل جدا تحليلك للموضوع أختي العزيز فارسه ...

      المرأة ستبقى أنثى .... و ستبقى بحاجة للرجل ليساندها في الحياة ...

      هما معا وليس خلف بعضهما البعض...

      لينعم كل منهما بحياة سعيدة ...

      لا أفضل أن ينظر للمرأة على أنها ضعيفة ... ولكن في نفس الوقت هي قويه بإيمانها وبأخلاقها وعقلها وليس بعضلاتها وتعلمها فنون القتال...!!!


      المرأة كائن غريب وعجيب ...!!!

      حاول الكثير من الأدباء والشعراء أن يفكوا رموزه ولكن بلا جدوى ..

      فكل إمرأة هي مختلفة عن الأخرى في شخصيتها وفكرها وطريقة حياتها ...

      نحن حتى في بعض الأحيان لا نكاد نفهم أنفسنا ....!!!

      لما فعلنا ذلك ... ولما قلنا ذاك ....

      سبحان الله ....

      وربما هنا يكمن جمال المرأة الغامض ....!!
      سبحان الله وبحمد
    • محب بائن كتب:

      بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن


      الكريمتان "بنت قابوس" و "فارسة ما تهاب خيول الغدر"
      جمالُ حواركما أخرجني من سجن صمتي الإختياريّ اضطراراً!!

      لم املك إلا أن أسجّلَ إعجابي
      و أدعو الله لكما بالتوفيق، و أطلبُ منكما المواصلة


      حمدا لله أنك حضرت معنا أخي محب بائن ...

      بودي لو أعرف كيف تنظر أنت للمرأة بشكل عام ....؟؟؟؟


      ياريت ما تبخل علينا برأيك الصريح

      بانتظارك ...

      وما زلنا ننتظر قمرا ليظهر لنا ...

      بس الظاهر القمر بعده زعلان ...:P
      سبحان الله وبحمد
    • اسمحوا لي مروري "بينكم"..
      المرأة..معانٍ كثيرة وأفعالٌ نبيلة..لربما كنت سأقول "كانت"..لكن لازال الخير في بقيّه..
      بالنسبة لعمل المرأة وحياتها المعاصرة الحاليه..كنت ولاأزال أفكر بأن أفضل مكان للمرأة هو المنزل..خصوصاً بعد الزواج..كحياتي الآن..أحببت أن أكمل دراستي لمجرد إكمالها وإشغال هاتين اليدين بما يفيد –ربما- ..وقد خططتُ للعمل بعد الدراسة لكن ليس كهدف بالنسبة إلي..فالطبيعي أن يكون لي نصيب مع أحد الصالحين –اللهم آمين- وبذلك أشعر بأنني لن أستطيع العمل والاهتمام بالمنزل معاً..أن تكون المرأة في منزلها معززة لا يرأسها مدير يأمرها أو يأنبها على تقصيرها..أو ليست مجبورة أن تثبت جدارتها لهذا وذاك من أجل ان تحلق لمستوى وظيفي أعلى ومسمى ذو طعمٍ ألذ..جميل أن تكون المرأة هكذا إمرأة ولا شيء آخر..
      لكنها الحياة..وضعتُ احتمال أن يكون ذلك الصالح بحالٍ ميسورة إذاً أشعر هنا بقوة مساعدته من أجل أن نكافح معاً ليصبح الحال أفضل ومن بعدها استقيل و آخذ إستراحة حتى أشيب..
      ربما قد يكون تفكيري ابتعد كثيراً لكن هذا ما اسموه تخطيط!!..
      جميل حواركم..
      ~::دمتم بخير بإذن المولى::~
      ~::~
    • بنت قابوس كتب:

      حمدا لله أنك حضرت معنا أخي محب بائن ...

      بودي لو أعرف كيف تنظر أنت للمرأة بشكل عام ....؟؟؟؟


      ياريت ما تبخل علينا برأيك الصريح

      بانتظارك ...





      في إحدى نفثات رجلٍ مختلف، و ضعتُ الآتي و أجدُه معبّراً عن نظرتي للمرأة:

      سألتُ صاحبي ذاتَ مرة: ما المرأةُ منك؟

      فأجابني قائلاً:
      المـرأةُ أمٌّ رؤومٌ أرى الأصـلَ فيهــا
      و أخــتٌ حَصـانٌ أرى الفـرعَ فيــها
      و زوجٌ كريمـةٌ أرى الشراكةَ فيــها
      و بنـتٌ أثيــرةٌ أرى الأمــلَ فيـــــها

      ثمّ هي قبلَ ذلك و بعدَه إنسانٌ خلقَه الله لغاية، و ركّبَ فيه من الطباعِ و القدراتِ ما يمكّنُهُ من القيامِ بواجبِهِ من أعباء الخلافة في الأرض
      تماماً مثلما أُعطيَ الرجلُ من الطباعِ و القدراتِ ما يُمكّنُهُ من الإضطلاعِ بنصيبِهِ من أعباء الخلافة.

      فإن تمرّدَ أحدُهما على ما جُبلَ عليه، و طُلبَ إليه، انتكسَ و ارتكس، و حادَ عن الطريق.

      فلا ينبغي -و الحالُ هكذا- أن يعيبَ أحدُهما على الآخر، و ينتقصَ من قيمتِهِ و قدره، بسببِ ما خُلقَ عليه، فإنّ في ذلك عيباً لصنعةِ الله،
      و اعتراضاً على حكمته سبحانه.
      و لا ينبغي لأحدِهما أن يسطوَ على مجالِ الآخر، و يحاولَ أن يتلبّسَ لَبوسَه، و يتطبّعَ بطباعِه
      فأحدُهما مكمّلٌ للآخر، و العلاقةُ بينهما علاقةُ شراكةٍ و تكامل، لا علاقةُ تنافسٍ و تضاد


      و ما انتقاصُ أحدهما للآخر بسبب جنسِه إلا دليل جهلٍ و ضلال، أو مرضٍ نفسيٍّ عُضال!!
      فمن المعلوم أن الإنسانَ إذا أحسّ بضعفِه أمام أمرٍ ما، فإنّه يعمدُ إلى الحطّ من قدرِ ذلك الأمر، و الإنتقاص من قيمته و وزنِه، و تبيين مدى قوّتِه في مواجهتِه، و صلابتِه في مقاومتِه
      و هو بذلك إنما يحاولُ مداراةَ ما بنفسِه من حقيقةِ ضعفِه و تردّده أمامه!

      و تراهُ لا يرى إلا ذلك الأمرِِ شاخصاً أمامَه، في حلّه و ترحالِه، و يقظتِه و نومِه، و فرحِه و حزنِه
      و من شاء حقيقةَ ذلك فليسأل أهل علم النفس، وأرباب العقلِ و الحسّ.

      و لك أن تسأل ما العصيّ على الأفهام، و العسير على الأحلام، ليشغلَ أحدٌ من الجنسين نفسًَه بالحديثِ عن الجنسِ الآخر صباحَ مساء
      و يبذل في ذلك مدادَ الفكر و نزفَ الأقلام؟
      أليسَ في ذلك دليلُ عقدةٍ نفسيّة، أو رغبةٍ غيرِ سويّة؟!

      و هل اختلطت الحقائقُ على المؤمنِ ليهيمَ في وادي البحث عن حقيقةِ الجنسِ الآخر، و محاولةِ فكّ ما يرى أنها طلاسمُ مستعصية، و ألغازُ مستبهمة؟
      و في كتابِ ربّه العظيم، و سنة رسوله الكريم، ما فيه تبيان كل خاف، و مُظهر كل مستبهَم؟
    • أدام الله علينا النعم، ورفع عنا النقم، وجعلنا من عباده الصالحين، اللهم آمين.:79003.imgcache:
      اَللّـهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ، وَقِيامي فيهِ قيامَ الْقائِمينَ، وَنَبِّهْني فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، وَهَبْ لى جُرْمي فيهِ يا اِلـهَ الْعالَمينَ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنْ الُْمجْرِمينَ . آميين آميين آميين
    • SHOoOG كتب:

      اسمحوا لي مروري "بينكم"..


      المرأة..معانٍ كثيرة وأفعالٌ نبيلة..لربما كنت سأقول "كانت"..لكن لازال الخير في بقيّه..


      بالنسبة لعمل المرأة وحياتها المعاصرة الحاليه..كنت ولاأزال أفكر بأن أفضل مكان للمرأة هو المنزل..خصوصاً بعد الزواج..كحياتي الآن..أحببت أن أكمل دراستي لمجرد إكمالها وإشغال هاتين اليدين بما يفيد –ربما- ..وقد خططتُ للعمل بعد الدراسة لكن ليس كهدف بالنسبة إلي..فالطبيعي أن يكون لي نصيب مع أحد الصالحين –اللهم آمين- وبذلك أشعر بأنني لن أستطيع العمل والاهتمام بالمنزل معاً..أن تكون المرأة في منزلها معززة لا يرأسها مدير يأمرها أو يأنبها على تقصيرها..أو ليست مجبورة أن تثبت جدارتها لهذا وذاك من أجل ان تحلق لمستوى وظيفي أعلى ومسمى ذو طعمٍ ألذ..جميل أن تكون المرأة هكذا إمرأة ولا شيء آخر..


      لكنها الحياة..وضعتُ احتمال أن يكون ذلك الصالح بحالٍ ميسورة إذاً أشعر هنا بقوة مساعدته من أجل أن نكافح معاً ليصبح الحال أفضل ومن بعدها استقيل و آخذ إستراحة حتى أشيب..


      ربما قد يكون تفكيري ابتعد كثيراً لكن هذا ما اسموه تخطيط!!..


      جميل حواركم..


      ~::دمتم بخير بإذن المولى::~


      ~::~





      هلا فيك عزيزتي شوووج....

      لن أناقشك في قرارتك الخاصة ... فهي حياتك وأنت أدرى بها مني...

      ولكن ... أستغرب نظرتك للعمل....

      لو كل وحده فكرت مثلك ... لما رأينا المعلمة ... ولا الطبيبة ...ولا الممرضة .....

      عدا الوافدات ربما .....

      العمل بالنسبة للمرأه ... له طعم خاص...

      لا أعرف كيف أصفه ...

      ولكن...

      أن تعملي في مجال تخصصك العلمي... وتكتسبي خبرات ومهارات تساعدك وتساعد وطنك ومن حولك ليكونوا أفضل هذا يدعوك للفخر بنفسك ويجعل أبناءك وأهلك فخورين فيك ...

      وحقيقة دائما أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اليد العليا خير من اليد السفلى ) ...

      فأن تعملي ويكون لك راتبك الخاص ... تتصدقين منه وتساعدين من حولك بمالك الخاص الذي تعبتي من أجل الحصول عليه .... هي فرحة لا تضاهيها فرحة ...

      ولكن لم تخبرينا عن نظرتك لشخصية المرأة ....؟؟؟؟

      هل ترينها شخصية غريبة صعبة الفهم ...؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • محب بائن كتب:

      في إحدى نفثات رجلٍ مختلف، و ضعتُ الآتي و أجدُه معبّراً عن نظرتي للمرأة:

      سألتُ صاحبي ذاتَ مرة: ما المرأةُ منك؟

      فأجابني قائلاً:
      المـرأةُ أمٌّ رؤومٌ أرى الأصـلَ فيهــا
      و أخــتٌ حَصـانٌ أرى الفـرعَ فيــها
      و زوجٌ كريمـةٌ أرى الشراكةَ فيــها
      و بنـتٌ أثيــرةٌ أرى الأمــلَ فيـــــها

      ثمّ هي قبلَ ذلك و بعدَه إنسانٌ خلقَه الله لغاية، و ركّبَ فيه من الطباعِ و القدراتِ ما يمكّنُهُ من القيامِ بواجبِهِ من أعباء الخلافة في الأرض
      تماماً مثلما أُعطيَ الرجلُ من الطباعِ و القدراتِ ما يُمكّنُهُ من الإضطلاعِ بنصيبِهِ من أعباء الخلافة.

      فإن تمرّدَ أحدُهما على ما جُبلَ عليه، و طُلبَ إليه، انتكسَ و ارتكس، و حادَ عن الطريق.

      فلا ينبغي -و الحالُ هكذا- أن يعيبَ أحدُهما على الآخر، و ينتقصَ من قيمتِهِ و قدره، بسببِ ما خُلقَ عليه، فإنّ في ذلك عيباً لصنعةِ الله،
      و اعتراضاً على حكمته سبحانه.
      و لا ينبغي لأحدِهما أن يسطوَ على مجالِ الآخر، و يحاولَ أن يتلبّسَ لَبوسَه، و يتطبّعَ بطباعِه
      فأحدُهما مكمّلٌ للآخر، و العلاقةُ بينهما علاقةُ شراكةٍ و تكامل، لا علاقةُ تنافسٍ و تضاد


      و ما انتقاصُ أحدهما للآخر بسبب جنسِه إلا دليل جهلٍ و ضلال، أو مرضٍ نفسيٍّ عُضال!!
      فمن المعلوم أن الإنسانَ إذا أحسّ بضعفِه أمام أمرٍ ما، فإنّه يعمدُ إلى الحطّ من قدرِ ذلك الأمر، و الإنتقاص من قيمته و وزنِه، و تبيين مدى قوّتِه في مواجهتِه، و صلابتِه في مقاومتِه
      و هو بذلك إنما يحاولُ مداراةَ ما بنفسِه من حقيقةِ ضعفِه و تردّده أمامه!

      و تراهُ لا يرى إلا ذلك الأمرِِ شاخصاً أمامَه، في حلّه و ترحالِه، و يقظتِه و نومِه، و فرحِه و حزنِه
      و من شاء حقيقةَ ذلك فليسأل أهل علم النفس، وأرباب العقلِ و الحسّ.

      و لك أن تسأل ما العصيّ على الأفهام، و العسير على الأحلام، ليشغلَ أحدٌ من الجنسين نفسًَه بالحديثِ عن الجنسِ الآخر صباحَ مساء
      و يبذل في ذلك مدادَ الفكر و نزفَ الأقلام؟
      أليسَ في ذلك دليلُ عقدةٍ نفسيّة، أو رغبةٍ غيرِ سويّة؟!

      و هل اختلطت الحقائقُ على المؤمنِ ليهيمَ في وادي البحث عن حقيقةِ الجنسِ الآخر، و محاولةِ فكّ ما يرى أنها طلاسمُ مستعصية، و ألغازُ مستبهمة؟
      و في كتابِ ربّه العظيم، و سنة رسوله الكريم، ما فيه تبيان كل خاف، و مُظهر كل مستبهَم؟

      هي الحياة ....

      دائما لا نستطيع فهمها كما يجب....!!!


      ونظرتنا لها في تغير دااااائم ....

      كل يوم نراها بعيون مختلفه ...

      فأي تلك النظرات صائب....

      لا أدري....


      ما أعرفه ...

      أنني وحيثما كنت فأنا يمكنني أن أكون منارة للعطاء....

      هكذا خلقت ....

      وهكذا أرى نفسي...

      لأعمر الدنيا .... حبا ... عطاءً.... فكرا ..... نورا ......


      سبحان الله وبحمد
    • مساء الخير عيون معك بإذن الله#i
      اَللّـهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ، وَقِيامي فيهِ قيامَ الْقائِمينَ، وَنَبِّهْني فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، وَهَبْ لى جُرْمي فيهِ يا اِلـهَ الْعالَمينَ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنْ الُْمجْرِمينَ . آميين آميين آميين
    • بنت قابوس كتب:

      هلا فيك عزيزتي شوووج....

      لن أناقشك في قرارتك الخاصة ... فهي حياتك وأنت أدرى بها مني...

      ولكن ... أستغرب نظرتك للعمل....

      لو كل وحده فكرت مثلك ... لما رأينا المعلمة ... ولا الطبيبة ...ولا الممرضة .....

      عدا الوافدات ربما .....

      العمل بالنسبة للمرأه ... له طعم خاص...

      لا أعرف كيف أصفه ...

      ولكن...

      أن تعملي في مجال تخصصك العلمي... وتكتسبي خبرات ومهارات تساعدك وتساعد وطنك ومن حولك ليكونوا أفضل هذا يدعوك للفخر بنفسك ويجعل أبناءك وأهلك فخورين فيك ...

      وحقيقة دائما أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اليد العليا خير من اليد السفلى ) ...

      فأن تعملي ويكون لك راتبك الخاص ... تتصدقين منه وتساعدين من حولك بمالك الخاص الذي تعبتي من أجل الحصول عليه .... هي فرحة لا تضاهيها فرحة ...

      ولكن لم تخبرينا عن نظرتك لشخصية المرأة ....؟؟؟؟

      هل ترينها شخصية غريبة صعبة الفهم ...؟؟؟
      وأنا بدوري آثر الصمت على مناقشة بادئ ردكِ..
      ______________
      شخصية المرأة ليست صعبة الفهم..بالعكس
      والأغلب أن قلبها مفتوح..سريعة التأثر والتأثير..ولسن كلهن طبعاً..
      شخصية المرأة تختلف من واحدة لأخرى فهي (إنسان) ولا يمكننا التعميم..
      لكن الأغلب يغلب على بواطنهن العاطفة والحس المرهف..التي تغلب -أحياناً- على العقل والحكمة..أراها متسرعة..تهتم بدقائق الأمور وتفاصيلها..لا تهمل جانباً على آخر..قد تكون كثيرة الشك..
      _________________________
      ~::~
    • SHOoOG كتب:



      شخصية المرأة ليست صعبة الفهم..بالعكس


      والأغلب أن قلبها مفتوح..سريعة التأثر والتأثير..ولسن كلهن طبعاً..


      شخصية المرأة تختلف من واحدة لأخرى فهي (إنسان) ولا يمكننا التعميم..


      لكن الأغلب يغلب على بواطنهن العاطفة والحس المرهف..التي تغلب -أحياناً- على العقل والحكمة..أراها متسرعة..تهتم بدقائق الأمور وتفاصيلها..لا تهمل جانباً على آخر..قد تكون كثيرة الشك..


      _________________________


      ~::~






      يعجبني تحليلك لشخصية المرأة ...

      هي في النهاية .... مجموعة من المشاعر والأحاسيس المتعدده في قلب إنسان ....

      قد قيل الكثير والكثير جدا عنها من قبل الرجل ...

      وقليل أن نجد تحليلا من الأنثى نفسها للمرأة ....
      سبحان الله وبحمد
    • لجمال الكلمة فضاءات عديدة.....

      ولجمال الروح ... علوا وسموا وبريقا ...

      أرواحا تسموا .... وتسموا .... فوق هامات الفضاء الشاسع ...

      لا تعرف كيف تكافئها ....

      ولا كيف تصل لها ...

      فتتوقف .... وتنظر في كل حرف قلته عنها في حضورها وغيابها ...
      و تتأسف تمام التأسف إن تذكرت نفسك قلت ما يسيء عنها ....

      كلمة واحدة قد تجمع قلوبا كثيرة ...

      وكلمة أخرى تفرقها ....

      كم يشتد الكلام ...

      وكم تصعب الأحاسيس...

      فنؤثر الصمت أحيانا ... ونبتعد ... حتى تصفوا النفوس مجددا ...

      ثم نعود لسابق عهدنا مع تلك الأرواح الطيبة ....



      إلى روح طيبة أحبها وأحترمها ...

      سامحيني.... لأني قلت ما يسيء بحقك ...

      أنا في حيرة من أمري....

      إن قلت لها بأني ظننت بك سوءا ... فقد أجرح مشاعرك المرهفة ...
      وإن لم أقل فسأبقى أشعر بالذنب ....

      فما الحل.....؟؟؟


      * حتى لا يساء فهمي ... هذه الكلمات أكتبها عن موقف حدث بيني وبين زميلتي بالدوام ...
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      لجمال الكلمة فضاءات عديدة.....

      ولجمال الروح ... علوا وسموا وبريقا ...

      أرواحا تسموا .... وتسموا .... فوق هامات الفضاء الشاسع ...

      لا تعرف كيف تكافئها ....

      ولا كيف تصل لها ...

      فتتوقف .... وتنظر في كل حرف قلته عنها في حضورها وغيابها ...
      و تتأسف تمام التأسف إن تذكرت نفسك قلت ما يسيء عنها ....

      كلمة واحدة قد تجمع قلوبا كثيرة ...

      وكلمة أخرى تفرقها ....

      كم يشتد الكلام ...

      وكم تصعب الأحاسيس...

      فنؤثر الصمت أحيانا ... ونبتعد ... حتى تصفوا النفوس مجددا ...

      ثم نعود لسابق عهدنا مع تلك الأرواح الطيبة ....



      إلى روح طيبة أحبها وأحترمها ...

      سامحيني.... لأني قلت ما يسيء بحقك ...

      أنا في حيرة من أمري....

      إن قلت لها بأني ظننت بك سوءا ... فقد أجرح مشاعرك المرهفة ...
      وإن لم أقل فسأبقى أشعر بالذنب ....

      فما الحل.....؟؟؟


      * حتى لا يساء فهمي ... هذه الكلمات أكتبها عن موقف حدث بيني وبين زميلتي بالدوام ...



      لابد من وجود سبب ما دفعك لإساءة الظن
      كلمة،همسة،نظرة...
      بادري بالاعتذار ثم صارحيها بكل ما حدث وما فكرتي به
      قد تجرح لأنك أسأتي الظن بها
      لكنها إن أجدتي فن الاعتذار ورأت صراحتك ونبلك في كلماتك
      ستقبل اعتذارك وستزداد ثقتها بك بإذن الله
      لأن الاعتذار وقول المصداقية هما باب دخول القلوب
      لكن عليك اختيار الطريق المناسب لذلك
      فقلوب الناس مختلفة
      وبما أنها زميلة لك فلابد أن لديك فكرة واسعة عن شخصيتها وما تحبه وما تكرهه

      :)


    • قارئة الفنجان كتب:


      لابد من وجود سبب ما دفعك لإساءة الظن
      كلمة،همسة،نظرة...
      بادري بالاعتذار ثم صارحيها بكل ما حدث وما فكرتي به
      قد تجرح لأنك أسأتي الظن بها
      لكنها إن أجدتي فن الاعتذار ورأت صراحتك ونبلك في كلماتك
      ستقبل اعتذارك وستزداد ثقتها بك بإذن الله
      لأن الاعتذار وقول المصداقية هما باب دخول القلوب
      لكن عليك اختيار الطريق المناسب لذلك
      فقلوب الناس مختلفة
      وبما أنها زميلة لك فلابد أن لديك فكرة واسعة عن شخصيتها وما تحبه وما تكرهه

      :)





      هوكذلك أختي قارئة ...

      اشكرك عزيزتي على النصيحة

      وبالفعل أشعر بأنها في محلها ...

      هو ليس سوء ظن بقدر ما هو سوء تفاهم ... فكل منا كان لها رأي مختلف عن الأخرى ...

      ليتنا نجيد فن الحوار في كل أحوالنا حتى عندما نكون في قمة عصبيتنا ...

      أتمنى يكون الأمر خيرا مما ظننت أو خيرا مما تصرفت ...
      سبحان الله وبحمد
    • صادق الأحاسيس، و غائر المشاعر يكون عصياً على الكلمات
      نعبّرُ عنه بكلماتٍ تصفُ بعضاً من آثارٍه، لكنّها حتماً لن تحومَ حول حقيقتِه فضلاً عن أن تبلغَها!

      و صادقُ الكلمات يغمرُ قارءَها و لو كانت قليلة
      و يحرّكُ متأمّلَها، و لو كانت بسيطة

      الكتابة ليست هدفاً بذاتها
      و الكلماتُ ليست بذاتها غاية

      و الترداد و التكرار، قد يكون أسلوبَ تشويقٍ و إثارة
      أو قد يكون مجرّدَ إفلاسِ روحٍ ثرثارة

      و الفيصلُ في كلّ ذلك، إيمان القلب و عملُ الجوارح
      فما صدرَ عن قلبٍ مؤمن، لن تملك القلوب و العقول سوى الإنصات له
      و ما كان غيرَ ذلك، فلن يتعدّى تأثيرُه صوتَ قنبلةً صوتية، بقدر ما علا صوتُها، ذهبَ أثرُها
    • محب بائن كتب:

      صادق الأحاسيس، و غائر المشاعر يكون عصياً على الكلمات
      نعبّرُ عنه بكلماتٍ تصفُ بعضاً من آثارٍه، لكنّها حتماً لن تحومَ حول حقيقتِه فضلاً عن أن تبلغَها!

      و صادقُ الكلمات يغمرُ قارءَها و لو كانت قليلة
      و يحرّكُ متأمّلَها، و لو كانت بسيطة

      الكتابة ليست هدفاً بذاتها
      و الكلماتُ ليست بذاتها غاية

      و الترداد و التكرار، قد يكون أسلوبَ تشويقٍ و إثارة
      أو قد يكون مجرّدَ إفلاسِ روحٍ ثرثارة

      و الفيصلُ في كلّ ذلك، إيمان القلب و عملُ الجوارح
      فما صدرَ عن قلبٍ مؤمن، لن تملك القلوب و العقول سوى الإنصات له
      و ما كان غيرَ ذلك، فلن يتعدّى تأثيرُه صوتَ قنبلةً صوتية، بقدر ما علا صوتُها، ذهبَ أثرُها



      يقال في الأدب العربي
      " البلاغة في الإيجاز"
      تحمل هذه العبارة حكمة يفتقرها الكثير
      ليس بالضرورة أن نكثر من الكلمات وحشوها
      بل تكفينا حروف تحمل معاني ومغازي ثمينة
      لمجرد خروجها من فم صاحبها أو من بين سطور كتاباته
      تخترق قلوب من يسمعها أو يقرأها

      :)
    • تسرني عودتك وتألقك من جديد أخي محب بائن ...

      صادق الكلمات ...

      تعبير جميل...


      صدق الكلمات ... له طعم خاص وأثر بليغ على كل من يقرأون تلك الكلمات ... والجميع يستشعر صدقها ..

      ولكن مع ذلك .. قد لا تصل للبعض ....!!!!!

      إذا ليس العيب في الكلمات و صدقها ... ولكن ربما العيب فينا نحن ... فبحسب نفسياتنا نقرأ الكلمات فإذا كنا مرتاحين ومسرورين قرأنها بحب و بإعجاب ... بينما إذا كنا متضايقين قد نقرأ نفس الكلمات بطريقة أخرى ...

      فعجبا لسلطة الكلمات ..

      يبدو أننا رجعنا لنفس محورنا السابق وهو قوة الكلمة ....كما بدأته فكر...!!
      سبحان الله وبحمد
    • الكريمتان "قارئة الفنجان" و "بنت قابوس"

      ليست الكلمات سوى رسل، لا تكون إلا كما يكونُ مرسلُها
      و لا تعبّرُ إلا عن حقيقته و طويّته

      فإن كان المرسلُ قلباً مؤمنا، و روحاً طيّبة
      أخذت الكلمات بنصيبٍ من ذلك، و نزلت على نفسِ متلقّيها برداً و سلاما

      و إن كان المرسلُ بخلاف ذلك، كانت الكلمات كمثله

      لكن، و كما قالت أختي الكريمة "بنت قابوس"
      قد يكون الخللُ في نفسِ المتلقّي
      و حينها، فإنّه لا يُنكرُ صدقَ الكلام، بل يعاندُ و يكابر
      و إن كانت نفسُه موقنةً بصدقه!!

      (فإنّهم لا يكذّبونك، و لكنّ الظالمين بآيات الله يجحدون)
    • قال الإمام الشافعي قديماً:
      و منزلة الفقيه من السفيهِ *** كمنزلة السفيهِ من الفقيه!

      و لكنّ الفرقَ بينهما -و هنا أنا آخذُ الفقيه بمعناه الواسع العام و ليس الخاص- هو أنّ الفقيهَ يتعرّفُ على السفيه بمجرّدِ سماعه أو قراءةِ كتابته
      في حين أنّ السفيهَ لا يستطيعُ معرفةَ الفقيه من خلال ذلك!

      و السببُ أن الفقيه -أو العالم- إنّما مرّ بمرحلة الجهل قبلَ أن يتعلّم فهو يعرفُ أحوالَ أصحابِها و طرقَ تفكيرهم و أسلوبَ حديثهم و كتابتهم
      لكنَّ السفيه -أو الجاهل- لم يمرّ بمرحلةِ العلم، و لذلك لن يعرفَ أحوال أصحابها و لا طرقَ تفكيرهم و أساليبَ حديثهم و كتاباتهم
    • تأملت العقل البشري....

      شيء عجيب و غريب.... فهو معجزة واضحة و دليل أوضح على قدرة الله في الخلق ... وبالعقل يعرف الإنسان ويتحمل التكاليف من صلاة وصيام و غيرها ويحاسب العاقل لا فاقد العقل...

      تأملت ...العقل البشري بشكل عام ... كيف يعقل بإنسان يتعلم علوم الفضاء والهندسة والرياضيات وباقي العلوم ... ولا يصل إلى حقيقة بسيطة وواضحة وهي أنه يجب أن يكون لهذا الكون خالق ....!!

      كيف يُعقل أن يعبد هذا العقل البشري صنما أو شيئا ملموسا ...؟؟؟

      كيف يُعقل أن يعتبر كل ما يحدث له هو مصادفه أو أنه مجرد تطور بدون خالق ولا مقدّر له ...؟؟؟


      وهنا تحضرني أبيات إيليا أبو ماضي :

      نسي الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيهاً وعربد

      وكسا الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه فتمرد

      يا أخي لا تمل بوجهك عني ما انا فحمة ولا أنت فرقد

      أنت لم تصنع الحرير الذي تلبس واللؤلؤ الذي تتقلد

      أنت لا تأكل النضار اذا جعت ولا تشرب الجمان المنضد

      أنت في البردة الموشاة مثلي في كسائي القديم تشقى وتسعد


      فعجبا لعقول عاشت دهورا ولم تصل لحقيقة بسيطة أن الله تعالى هو خالق هذا الكون الجميل الذي نعيش فيه وهو الذي خلق لنا كل شيء حولنا .... فلنكن شاكرين و ذاكرين لله ...ولنكن كما أرادنا الله أن نكون ...
      سبحان الله وبحمد
    • في العلاقات المحدودة العدد والواسعة المشاعر ك الصداقة اعتقد ان للخلافات رغم خطرها فائدة لا يمكن ان نراهاإا ذا امعنا النظر والتفكير فيها

      ف حسب ظني واعتقادي البسيطين اجد ان الخلافات تمحص المعنى الحقيقي للصداقة
      فلو اخلف الصديقان وقبل كل واحد منهما اعتذار الآخر سنجد عندها ان صداقتهما متينة وليست هشة لترميها رياح كل خلاف في مكان سحيق
      ولا اقول هذا الرأي لأشجع الخلافات والخصام بين الاصدقاء ولكن لأبين ان الصديق الحقيقي هو من يجد لك عذراا اخطأت في حقه وعندما تشعر بالذنب تجاه ما رماه لسانك او اصاب فكرك في ساعة غفلة وتبادر بالاعتذار تجد الابتسامة حاضرة في محياه ليردد لك انه قد سامحك لانه اختلق لك عذرا من قبل
      عندها وعندها فقط يمكنك ان تيمم وجهك للخالق جل جلاله ان يحفظ صداقتكما أبد الدهر
      وسلامي لقلوبكم
    • بنت قابوس كتب:

      تأملت العقل البشري....



      الكريمة "بنت قابوس"
      العقل إنّما هو طاقةٌ كسائر طاقات الإنسان المحدودة
      له حدودٌ لا يسطيع تجاوزها، فإن حاولَ ذلك حادَ و ضلّ
      و العقلُ -كمثل باقي القوى البشريّة- يعتريه ما يعتريها من أسقام و أوهام!

      لذلك لم يكل الله سبحانه و تعالى أمر معرفتِه و شرعِه إلى العقول وحدها، بل أرسل رسلَه تترى، و أنزل كتبه تتلى
      لتكون هادياً لتلك العقول، و موجّهاً له الوجهةَ الصحيحة
    • محب بائن كتب:

      الكريمة "بنت قابوس"
      العقل إنّما هو طاقةٌ كسائر طاقات الإنسان المحدودة
      له حدودٌ لا يسطيع تجاوزها، فإن حاولَ ذلك حادَ و ضلّ
      و العقلُ -كمثل باقي القوى البشريّة- يعتريه ما يعتريها من أسقام و أوهام!

      لذلك لم يكل الله سبحانه و تعالى أمر معرفتِه و شرعِه إلى العقول وحدها، بل أرسل رسلَه تترى، و أنزل كتبه تتلى
      لتكون هادياً لتلك العقول، و موجّهاً له الوجهةَ الصحيحة



      دائما كلامك يدل على نبل أخلاقك وفكرك أخي محب...

      بارك الله فيك

      و جزاك الجنة ...


      العقل هو أسمى النعم ... صحيح أن الله تعالى أرسل رسله ليدعوا الناس لعبادة الله ويهدوهم للطريق الصحيح في التفكير في كل شيء من حولهم ...

      القرآن يحكي لنا قصصا كثيرة مؤكدة بأن الرسل اتبعوا أسلوب الاقناع ...وهنا تحضرني قصة سيدنا إبراهيم عندما قال : ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق,, فأت بها من المغرب ) ( فبهت الذي كفر ) ....

      و أيضا : عندما قال لقومه بعد أن وجدوا أصنامهم تم تحطيمها ... قال لهم ( بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون )

      ولكن ماذا حدث بعد ذلك ...؟؟؟

      لم يتعضوا ... واستمروا في العناد و الإصرار على الكفر....!!!! فأين قيمة العقل هنا ...؟؟؟؟؟!!!!
      سبحان الله وبحمد
    • almushtaq كتب:

      في العلاقات المحدودة العدد والواسعة المشاعر ك الصداقة اعتقد ان للخلافات رغم خطرها فائدة لا يمكن ان نراهاإا ذا امعنا النظر والتفكير فيها

      ف حسب ظني واعتقادي البسيطين اجد ان الخلافات تمحص المعنى الحقيقي للصداقة
      فلو اخلف الصديقان وقبل كل واحد منهما اعتذار الآخر سنجد عندها ان صداقتهما متينة وليست هشة لترميها رياح كل خلاف في مكان سحيق
      ولا اقول هذا الرأي لأشجع الخلافات والخصام بين الاصدقاء ولكن لأبين ان الصديق الحقيقي هو من يجد لك عذراا اخطأت في حقه وعندما تشعر بالذنب تجاه ما رماه لسانك او اصاب فكرك في ساعة غفلة وتبادر بالاعتذار تجد الابتسامة حاضرة في محياه ليردد لك انه قد سامحك لانه اختلق لك عذرا من قبل
      عندها وعندها فقط يمكنك ان تيمم وجهك للخالق جل جلاله ان يحفظ صداقتكما أبد الدهر
      وسلامي لقلوبكم


      كلام سليم ومنطقي.....

      ربما هذا يعتمد على قوة الصداقة .... قل في زماننا من تجده ينسى العثرات ويعفو عن الهفوات ....

      ويحاسبك على كل كلمة وكل حرف تقوله ....

      ومع ذلك ...

      تبقى الدنيا بخير.... مليئة بالقلوب الطاهرة ... العامرة بالإيمان ... بالحب... بالتسامح ....

      ولا يجب أن نبادل الإساءة بالإساءة والهجر والنكران بالمثل...

      وإذا بدر من صديقي أمرا لم أكن أحسبه يصدر منه ... فيجب أن أسامحه قبل أن يسامحني هو .... يعني هي علاقة متبادلة بين الطرفين ...
      سبحان الله وبحمد
    • almushtaq كتب:

      في العلاقات المحدودة العدد والواسعة المشاعر ك الصداقة اعتقد ان للخلافات رغم خطرها فائدة لا يمكن ان نراهاإا ذا امعنا النظر والتفكير فيها

      ف حسب ظني واعتقادي البسيطين اجد ان الخلافات تمحص المعنى الحقيقي للصداقة
      فلو اخلف الصديقان وقبل كل واحد منهما اعتذار الآخر سنجد عندها ان صداقتهما متينة وليست هشة لترميها رياح كل خلاف في مكان سحيق
      ولا اقول هذا الرأي لأشجع الخلافات والخصام بين الاصدقاء ولكن لأبين ان الصديق الحقيقي هو من يجد لك عذراا اخطأت في حقه وعندما تشعر بالذنب تجاه ما رماه لسانك او اصاب فكرك في ساعة غفلة وتبادر بالاعتذار تجد الابتسامة حاضرة في محياه ليردد لك انه قد سامحك لانه اختلق لك عذرا من قبل
      عندها وعندها فقط يمكنك ان تيمم وجهك للخالق جل جلاله ان يحفظ صداقتكما أبد الدهر
      وسلامي لقلوبكم


      الكريم "المشتاق"
      أخوّةُ العقيدة أولى من الصداقة بكلّ ذلك!
      و من جمعتهم كلمة الله، لن يفرّقَ بينهم ما دونها

      و هذه هي الصداقة الحقيقية التي سيفنى كل ما سواها من صداقات، و تبقى ثابتةً حين ينقلبُ ما عداها للضدّ
      ( الأخلاّءُ يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوٌّ إلاّ المتّقين)

      فما يمحّصُ العلاقات ليس الخلافاتُ، بل تقوى الله
      فنقوى الله تجعلُ المرء محاذراً أن يظنّ ظنّ السوء بأخيه ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم)
      و تقوى الله تجعل المرءَ متثبّتاً متيقّناً، لا يرمي القولَ على عواهنه، و لا التهم مجازفة (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا)

      و قبلّ هذا و ذاك، لا تنشأُ تلك العلاقة ابتداءً إلا في الله (و رجلان تحابا في الله)

      و التباين فيما سوى ذلك من أمور الدنيا التي لا تقدحُ في الدّين، إنّما هو تنوّعٌ و تعدّد
      فيه الخير الكثير، ما اقترنَ بتقوى الله، و صفاءِ القلوب.

      أخي الكريم "المشتاق"
      حضورُك له طعمٌ خاص، و محاورتي إيّاك شرفٌ أفخرُ به
    • محب بائن كتب:

      الكريم "المشتاق"
      أخوّةُ العقيدة أولى من الصداقة بكلّ ذلك!
      و من جمعتهم كلمة الله، لن يفرّقَ بينهم ما دونها

      و هذه هي الصداقة الحقيقية التي سيفنى كل ما سواها من صداقات، و تبقى ثابتةً حين ينقلبُ ما عداها للضدّ
      ( الأخلاّءُ يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوٌّ إلاّ المتّقين)

      فما يمحّصُ العلاقات ليس الخلافاتُ، بل تقوى الله
      فنقوى الله تجعلُ المرء محاذراً أن يظنّ ظنّ السوء بأخيه ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم)
      و تقوى الله تجعل المرءَ متثبّتاً متيقّناً، لا يرمي القولَ على عواهنه، و لا التهم مجازفة (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا)

      و قبلّ هذا و ذاك، لا تنشأُ تلك العلاقة ابتداءً إلا في الله (و رجلان تحابا في الله)

      و التباين فيما سوى ذلك من أمور الدنيا التي لا تقدحُ في الدّين، إنّما هو تنوّعٌ و تعدّد
      فيه الخير الكثير، ما اقترنَ بتقوى الله، و صفاءِ القلوب.

      أخي الكريم "المشتاق"
      حضورُك له طعمٌ خاص، و محاورتي إيّاك شرفٌ أفخرُ به



      السلآم عليكم ..
      أخي العزيز .. واستـآذي الفآضل ..
      أرآقب قلمك النيّر منذ أمدٍ بعيد ، وأراقب أسلوب ردودك وجمآل روحك وحرفك
      واهنيء نفسي واخوتي هنا بهطول فكرك على عطآش عنجهية ردودنــآ
      جزآك ربي الجنة على هكذا دروس صآمته
      والشرف يكتسينـي لذكرك لـ شخصي البسيط :)
      \\
      اخوة العقيدة .. منذ فجر الإسلآم وحتى يبعث الله الأنام ستبقى أقوى من أخوة الدم
      فـ هي لا تأتي فطرية كـ الأخ الشقيق ..
      ولكنها تأتي بعد أن يمحص الله مافي قلوبنــا من خير وينقيهـآ من درن السوء والقبيح من القول والعمل
      لتبقى دومـاً حاضرة ً في كل وقتٍ وحين .. :)
      ولنا في حيــآة المصطفى وأصحـآبه خير مثآل في ذلك
      فـ لا زآل يتردد في خلدي كلآم الصديق حين قآل : " شرب الرسول حتى ارتويت " ..!
      فمن يمعن القرآءة ويعي معنى كلام الصديق يعي تماماً أي أخوة ومحبة كآنت تجمعه بالحبيب المصطفى
      \
      اللهم أجعل لنا منهم قدوة نسير على خطآهم وهدآهم
      اللهم آمين
      وسلآمي لقلبك