اللغة العربية .....بين حفظ الرحمن و تقصير الإنسان

    • اللغة العربية .....بين حفظ الرحمن و تقصير الإنسان

      بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن


      قال شاعرُ النيل متحدثاً بلسان العربية الجريحة:

      وَسِــعــتُ كِــتــابَ الــلَـــهِ لَـفــظــاً وَغــايَـــةً


      [INDENT]
      وَمــــا ضِــقــتُ عَــــن آيٍ بِــــهِ وَعِــظـــاتِ

      [/INDENT]

      فَكَيـفَ أَضيـقُ اليَـومَ عَــن وَصــفِ آلَــةٍ


      [INDENT]
      وَتَـــنــــســــيــــقِ أَســــــــمــــــــاءٍ لِـــمُـــخـــتَـــرَعــــاتِ

      [/INDENT]

      أَنــا البَـحـرُ فــي أَحشـائِـهِ الـــدُرُّ كـامِــنٌ


      [INDENT]
      فَـهَــل سَـأَلــوا الـغَــوّاصَ عَــــن صَـدَفـاتــي

      [/INDENT]




      حالُ لغتنا العربية -اليوم- لا يسرّ الغيور، و تضيقُ بمساوئه الصدور

      كان لنا نقاشٌ سابقٌ حول اللغة و مكانتها، و تبيّن لنا أن اللغة هوية، و من فقد لغته فقد تخلّى عن هويّته.

      نفتح هذا الموضوع لنتناقش حول لغة القرآن العظيم، و لسانِ من أوتي جوامع الكلم (عليه أفضلُ صلاةٍ و تسليم)
      و أقترح أن نغطي المحاور التالية:
      1. مكانة اللغة العربية و أهميتها
      2. واقع اللغة العربية في زماننا و أسبابه، و مبررات تخاذل الكثيرين عن إتقانها و الإهتمام بها، و صور هذا العزوف و التخاذل
      3. دور الأدباء و المثقفين و المؤسسات الرسمية و الخاصة في النهوض أو الإنحطاط باللغة
      4. استشراف المستقبل و ما يحمله للغة، أهو نهوضٌ و قيام أم مزيد انحطاطٍ و إهمال؟
      5. كيفية تصحيح المسار و إعادة اللغة العربية لمكانتها اللائقة بها

      ائذنوا لي أن أقترح البدء بالمحور الأول، مكانة اللغة العربية و أهميتها
      بانتظار مداخلاتكم المثرية و المفيدة.
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      ...

      طرح قيم للغاية ...
      ...
      بالفعل حال اللغة العربية لا يسر لانه رد فعل لحال أمة
      تخلت عن الكثير مما يرفع من قيمتهاااااااا
      ...
      اللغة العربية مكانتها وأهميتهااااااااا
      ....
      اللغة العربية لها مكانة عند العرب قديماااااااااا
      فإتقانها دليل عل الفصاحة و الذكاء و العروبةةةة
      ...
      وفى الأسلام هى لغة القرءان .. الدستور التشريعى للأمةةة
      ومعرفتها واجب على كل مسلم ....
      ...

      أهميتهااااااا ...
      مهمة من الناحية أنها لغة التخاطب بين العرب
      وقبل ذلك هى مهمة للعبادةةة ...
      ....
      هذا ما لدى فى المحور الاول
      ...
      كل التقدير
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • بسم لله الرحمن الرحيم
      اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد وعلى صحبه واله أجمعين

      أخي محب بائن

      اسمحلي أن اثني على جهودك الكريمه ومواضيعك القيمه التي ينثرها و يسطرها حبر قلمك.

      اللغه العربيه أهميتها و مكانتها لا شك في ذلك بان اللغه العربيه الان ليست كما في سابق ربما يعود السبب الى الجيل و العصر الذي نعيايشه الان
      وأصبح البعض يصرخ بان اللغه العربيه في خطر و هو ما نراه الان من تكسر و تغير في نطق اللغه و اتقانها
      ولي الاسف صار البعض غير مدرك باأهميتها و قيمتها بان اللغه العربيه هي اللغه الام
      لا ننكر بان هنالك فرق شاسع في نطق وأستخدام اللغه العربيه في العصر السابق و العصر الحالي
      العصر السابق اللغه العربيه تستخدم بفصاحتها و بلغتها بذات الوزن الصحيح لها
      العصر الحالي البعض يعتبرها لغة مشي الحال و هذا ما هو موئسف و محزن لا يدركون قيمتها و اهميتها
      اللغه العربيه هي لغة الاسلام و تحاور و الخطاب و العباده واتقانها وأجب و هي لغة القران الكريم.

      مودتي
    • محب بائن كتب:

      بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن



      قال شاعرُ النيل متحدثاً بلسان العربية الجريحة:
      وَسِــعــتُ كِــتــابَ الــلَـــهِ لَـفــظــاً وَغــايَـــةً



      [INDENT]
      وَمــــا ضِــقــتُ عَــــن آيٍ بِــــهِ وَعِــظـــاتِ


      [/INDENT]
      فَكَيـفَ أَضيـقُ اليَـومَ عَــن وَصــفِ آلَــةٍ



      [INDENT]
      وَتَـــنــــســــيــــقِ أَســــــــمــــــــاءٍ لِـــمُـــخـــتَـــرَعــــاتِ


      [/INDENT]
      أَنــا البَـحـرُ فــي أَحشـائِـهِ الـــدُرُّ كـامِــنٌ



      [INDENT]
      فَـهَــل سَـأَلــوا الـغَــوّاصَ عَــــن صَـدَفـاتــي


      [/INDENT]





      حالُ لغتنا العربية -اليوم- لا يسرّ الغيور، و تضيقُ بمساوئه الصدور

      كان لنا نقاشٌ سابقٌ حول اللغة و مكانتها، و تبيّن لنا أن اللغة هوية، و من فقد لغته فقد تخلّى عن هويّته.

      نفتح هذا الموضوع لنتناقش حول لغة القرآن العظيم، و لسانِ من أوتي جوامع الكلم (عليه أفضلُ صلاةٍ و تسليم)


      ائذنوا لي أن أقترح البدء بالمحور الأول، مكانة اللغة العربية و أهميتها
      بانتظار مداخلاتكم المثرية و المفيدة.

      أخي..

      سابقاً
      كتب الغيلم هنا مقالة عن اللغة العربية، أذكره بخير حيث أنه لم يعد بيننا..

      وللأسف، تطرقنا إلى الضعف والهزال الشديد الذي أصبحت تعاني منه اللغة العربية،

      حيث أعمل، لا يوجد من ينطق بالعربية.. يوجد عرب وخليجيين.. ولكن لا يتحدثون العربية ولا يمارسونها

      فإما " لغتهم الدارجه" من أجل النكت، وإلاّ فجميع المراسلات والكتابات وغيرها بالانجليزية.

      أمور محزنه وكأنك تتحدث مع باكستاني أو هندي عندما تصلني رسالة بالعربية أقوم بتصحيحها جميعها

      حتى الأفكار مقلوبه ومعكوسه.

      كان الله في العون.. حتى لا أخرج عن المضمون دعني أناقش المحور الأول:-

      مكانة اللغة وأهميتها:-

      للغة مكانة عظيمة في تحديد مكانة الشعوب واستمرارها.. بل إنها تعتبر علامه من علامات الانقراض

      كاللغة البابلية، والمصرية القديمه، ولغة الهنود الحمر في أمريكا.. فاختفاء اللغة يعني اندثار الشعب وانتهاءه.

      وهي الصفه المميزه لأي قوم، فنحن نعرفهم من مخارج حروفهم وكلماتهم والعبارات التي ينطقونها.

      في المقابل.. كلما كانت اللغة معروفه وقويه، كان الشعوب قويه ومتمكنه .. فمن الأمثله التي أذكرها

      ( عندما استوطن البوير أمريكا وعاشوا مع الهنود الحمر، تعلموا لغتهم، ولما أصبح الهنود الحمر أضعف وغلبهم المستعمرين، فرضوا لغة المستعمر.. وحرصوا على تعليم أهل الأرض لغتهم)

      وهذا ما يقره التاريخ، فالمستعمر يفرض لغته.. ليعلن بذلك ملكيته للشعب الذي استعمره.


      فإذا جئنا للغة العربية..

      فإنها تفوق كل هؤلاء اهمية، وأهميتها الرئيسية بعيداً عن الاستعمار وغيره تكمن في ( لغة القرآن)

      وهي اللغة التي اختارها الله لتكون لغة الحساب والعقاب، فيوم القيامة.. لن يقبل إلاّ دين الإسلام.

      ويرتبط الدين الإسلامي بالقرآن الكريم، والذي هو باللغة العربية.. فكيف يختار الله لغتنا ونرفضها نحن؟

      -

      لقد طرحت مثالاً على ذلك في موضوع أخي الغيلم.. شركة فرنسية أردنا عقد اتفاق معها، وجميع الأوراق الرسمية والتي توقع في المحكمه تكون باللغتين الرسمتين، ( العربية و الإنجليزية)، ولما أرسلنا العقد رفض المدير توقيعه، وطلب أن يكون ( بالعربية و الفرنسية) أو ( الفرنسية و الإنجليزية) واضطررنا لعمل عقدين عقد ( العربية والانجليزية) و عقد ( الانجليزية والفرنسية) ونحن قمنا بعمل الترجمتين.

      بالرغم من فهمه لبنود العقد بالانجليزية ولكنه أصر على طلبه بالفرنسية، في حين جميع محاوراتنا معه بلغته أو بالانجليزيه، حيث أنه لن يقوم بترجمة العربية أو احترام عقودنا بلغتنا ثم ترجمتها.


      الضعف في الشعب، ينتهي إلى ضعف اللغة.. وهوانها يعني هوان اللغة.. ومازلنا نتباهى باللغات الاجنبيه التي حصلناها ونحن لا نعلم الألفاظ العربية.


      كان الله في العون.

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • حلوووووووووووووووووووو
      احــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك تمر ساعات...................................................انتضر صوتك وتمر اياااام...................................................اتمنى اشوفك ويمر عمري....................................................وانا احبك
    • الكريمة "أطوار" و الكريم "الغاضب بصمت" أشكر لكما مداخلاتكما الجميلة
      الكريمة "عيون هند" لم أكن على علمٍ بموضوع "الغيلم" و أعتذر على إعادة طرح موضوعٍ طُرق من قبل.

      يمكنك وضع رابطٍ لذلك الموضوع و غلق هذا إن كنتِ ترين أن النقاش لن يأتي بجديد.
    • محب بائن كتب:

      الكريمة "أطوار" و الكريم "الغاضب بصمت" أشكر لكما مداخلاتكما الجميلة
      الكريمة "عيون هند" لم أكن على علمٍ بموضوع "الغيلم" و أعتذر على إعادة طرح موضوعٍ طُرق من قبل.

      يمكنك وضع رابطٍ لذلك الموضوع و غلق هذا إن كنتِ ترين أن النقاش لن يأتي بجديد.


      أخي ليس في الموضوع إعاده، لأن الغيلم بنفسه رفض أن نتابع الحوار، وفضل أن يقوم بطرح الفكره وفقط.. بينما توجهك يختلف..

      وليس هناك أي تكرار، ولكن كانت عن اللغة العربية وتراجعها في حياتنا اليوميه..

      الموضوع هنا في : مستقبل أولادك بالعربية أم بالانجليزية


      أتمنى أن تستمر في متابعة حوارك.. وإن شاء الله نستفيد من أسلوبك..


      أختك

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      أتمنى أن تستمر في متابعة حوارك.. وإن شاء الله نستفيد من أسلوبك..

      أختك




      شكراً لك اختي الكريمة
      اطلعت على الرابط و استفدتُ من النقاشات فيه، و عسى أن نفيد و نستفيد جميعاً هنا.

      حسنا، حين التحدّث عن مكانة اللغة العربية و أهمّيتها فإن جميعَ المداخلات أعلاه حصرتها في أهميتها الدينية، و ذلك بالإشارة إلى أنها لغة القرآن و العبادات
      فهل يمكن الإستغناء عن اللغة العربية في مجالات الحياة و شؤونها، و العلوم و تدريسها و تعلّمها؟


      هناك الكثير من العرب غير المسلمين، فهل العربية مهمّةٌ لهم أيضاً؟
      هل التحصيل العلمي يكون نفسه عند الدراسة باللغة الأم أو بلغة أخرى؟


      الأخت "عيون هند" بيّنت أهمّية اللغة بشكل عام و أن اندثار لغةٍ ما دليل اندثار الشعب المتحدّث بها، و هذا بلا شكّ يعطي اللغة العربية أهمية عظمى، فإنها بضعفها و زوالها إنما يضعف أهلها و يزول أثرهم في الحياة

      اللغة العربية تتميّز عن كثيرٍ من اللغات بمميزات لا توجد إلا فيها، من ذلك:
      أولا: أنها أقدم اللغات الموجودة حاليا، و ما زالت محتفظة ببنيتها الأساسية التي نشأت بها، فحين ننظر إلى اللغات الأوروبية -مثلا- نجدها تولّدت من اللاتينية أو غيرها، و تطورت على مر العصور حتى أصبحت لغة اليوم تختلف اختلافا جذريا عن تلك التي سبقت بمائتي عام مثلا.
      ثانيا: أنها أغنى اللغات الموجودة، فالتصاريف و النحت و القياس يجعل اللغة قادرة على توليد كلماتٍ كثيرة، كما أنها غنية بالمترادفات التي لا توجد في غيرها
      ثالثا: أنها تحمل حروفاً و أصواتاً لا توجد في غيرها كمثل "الضاد" لذا سمّيت "لغة الضاد"، و هذا ما يجعل المتقن للعربية يستطيع نطق أي لغةٍ أخرى.
      هذا طبعا بالإضافة لأهميتها الدينية كونها لغة القرآن العظيم، و تمييزها بالبقاء بقاء الكتاب العزيز.

      بالنظر إلى هذه الخصائص و المميزات فهل نستطيع القول أن اللغة العربية -فيما لو وجدت الإهتمام الكافي- هي أنسب اللغات لتكون لغة التخاطب العالمي، كما أنها أقدر على احتواء العلوم الحديثة و المخترعات و المكتشفات الجديدة؟
    • محب بائن كتب:


      بالنظر إلى هذه الخصائص و المميزات فهل نستطيع القول أن اللغة العربية -فيما لو وجدت الإهتمام الكافي- هي أنسب اللغات لتكون لغة التخاطب العالمي، كما أنها أقدر على احتواء العلوم الحديثة و المخترعات و المكتشفات الجديدة؟
      ... طرح موفق ...أخي الكريم

      نأتي لسؤالك ... لغة تخاطب عالمي ... يجب أن نحظى ببعض الاعتراف العالمي.. أي الاعتراف بوجودنا قوة متفردة لا تخضع لأستيطان ومعاهدات حماية ...

      جميع الأختصارات العلمية تكون باللغة الأنجليزية..أو اللاتينية.. كما أظن ..من الصعب تغيير مفردات العناصر الكيمائية والمعادلات للعربية ... !

      والامر بيد علمائنا ومخترعينا الافاضل ...فمتى ما وثقوا مخترعاتهم بمسمى عربي أتخذ له مكان في صفحة الاهتمام ...

      كنت أشاهد نجم العلوم أو شئ من هذا القبيل في قناة mbc4 حديثهم فيما بينهم البين بالعربية إلى أن تبدأ المناقشات حول المخترعات فتتحول بأنسيابية للأنجليزية ....

      كل التقدير
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • بنت عنتر كتب:

      ... طرح موفق ...أخي الكريم

      نأتي لسؤالك ... لغة تخاطب عالمي ... يجب أن نحظى ببعض الاعتراف العالمي.. أي الاعتراف بوجودنا قوة متفردة لا تخضع لأستيطان ومعاهدات حماية ...

      جميع الأختصارات العلمية تكون باللغة الأنجليزية..أو اللاتينية.. كما أظن ..من الصعب تغيير مفردات العناصر الكيمائية والمعادلات للعربية ... !

      والامر بيد علمائنا ومخترعينا الافاضل ...فمتى ما وثقوا مخترعاتهم بمسمى عربي أتخذ له مكان في صفحة الاهتمام ...

      كنت أشاهد نجم العلوم أو شئ من هذا القبيل في قناة mbc4 حديثهم فيما بينهم البين بالعربية إلى أن تبدأ المناقشات حول المخترعات فتتحول بأنسيابية للأنجليزية ....

      كل التقدير



      أهلا بك أختي "بنت عنتر"
      بغض النظر عن الواقع، ألا ترين ان الأولى لتكون لغة تخاطب عالمي و لغة علوم هي اللغة التي تحمل تلك المميزات؟

      سنأتي للحديث عن الواقع، و أفق و إمكانيات تغييره.

      هل ترين مميزاتٍ أخرى للغة العربية لا توجد في غيرها؟
    • ذكرت الكريمة "أطوار" أن حال اللغة العربية لا يسر لانه رد فعل لحال أمة
      تخلت عن الكثير مما يرفع من قيمتهاااااااا


      فهل حال اللغة العربية هو نتيجة لضعف الأمة أم هو سببٌ من أسبابها؟
    • محب بائن كتب:

      ذكرت الكريمة "أطوار" أن حال اللغة العربية لا يسر لانه رد فعل لحال أمة
      تخلت عن الكثير مما يرفع من قيمتهاااااااا


      فهل حال اللغة العربية هو نتيجة لضعف الأمة أم هو سببٌ من أسبابها؟

      هي نتيجة وسبب في نفس الوقت..

      إن الجهود المبذوله لتطوير وتحسين استخدامات اللغة العربية أو حتى جعلها ضمن التنافس الذي تشهده

      اللغات الأخرى، حيث تراجع استخدام اللغة الأم، وعدم جعلها معيار منافسه في التخرج والتخصصات العلمية والتربويه.

      كذلك الترجمه أو الدبلجه الباليه والتي تمارس من قبل أشخاص غير متمرسين في مخارج الحروف أو الألفاظ.

      تجعلها بعيده ومنعزله عن الواقع الذي نعيشه، وبالتالي لا يهتم الكثير من الشباب والفتيه والفتيات في قراءة النماذج العربية.

      كذلك المجتمع من حولنا، لن يجد أي ضروره في معرفة اللغة.. حيث أغلب الكلمات الدارجه من الخارج.

      وعلى هذا فإنهما يتلازمان.. السبب والنتيجة.. والواقع، أن اللغة تحتاج إلى من يتحدث بها..

      وإلاّ فإنها تطوى.. وأن النسيان يستحوذ على الذاكره.. والإهمال كذلك.

      أعتقد.. أو هذا رأيي..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • مداخلةٌ مثريةٌ أختي الكريمة "عيون هند"
      أتفق معك أن تردّي حال العربية هو سببٌ لتردي حالُ الأمّة مثلما هو نتيجةٌ و مظهرٌ له.

      حسناً لننتقل الآن للمحور الثاني و هو واقع اللغة العربية في زماننا و أسبابه، و مبررات تخاذل الكثيرين عن إتقانها و الإهتمام بها، و صور هذا العزوف و التخاذل

      بانتظار مداخلاتكم المثرية
    • لو أتينا لواقع اللغة العربية لوجدنا مايبعث على الأسى، و يُدمي قلبَ الغيور
      - الكثير من أبنائها يجهلون مهاراتها الأساسية: القراءة و الكتابة و التحدث
      - لغة الدراسة و خصوصا للمواد العلمية أصبحت بغير اللغة العربية
      - لغة التخاطب في العديد من المؤسسات و الشركات هي غير العربية
      - حتى زمنٍ قريب كانت وسائل الإعلام تحاول الإلتزام باللغة الفصيحة، لكنها مؤخراً أصبحت تُعلي من شأن اللهجات المحلية التابعة لمالكها أو وطنها، فرأينا انتشار اللهجات العامية في القنوات الإذاعية و الفضائية و الجرائد و المجلات و غيرها
      - مواقع الشبكة العنكبوتية و منتديات الحوار و غيرها أصبحت تموج بما يُحارب أو يُضعفُ شأن اللغة الفصيحة لصالح اللهجات المحلية
    • موضوع مثري اخي الكريم...
      وان تحدثت عن واقع اللغة العربية بشكل خاص في جامعات ومدارس السلطنة على وجه التخصيص
      واقع اللغة العربية الآن اصبح مقرون بالكتب الدراسية التي نرغم على دراستها.. ارغاااام وليس رغبة
      بالتالي اصبح ما نقرأه هو فقط لحل الاختبار.. وليس لزيادة المعرفة والتطوير من مهاراتنا...

      مقرر اللغة العربية في الجامعة.. يعتبر من المقررات الاجبارية... ولكن هل مضمونه يليق بذلك الاجبار.. لا!!
      فما يتطرق له المقرر ليس إلا مراجعة لما اخذناه طوال 12 سنة...

      واقع لغتنا مؤسف في عصرنا هذا... فاصبحت مقرونة فقط بكتابنا السماوي وبالصحف.. وما يلتقطه الفرد من كتاب

      المؤسف كذلك عندما يستفسرون عن حملك لكتاب لا يمت بصلة لتخصصك العلمي..
      فيبدأ الاستهجان منهم وان عليك تصفح الكتب المفيدة لك ..
      لم يعلموا ان اللغة العربية هي التغذية الروحية

      قد أكون بعدت قليلاً.. ولكن اول ما تبادر لذهني هو حال لغتنا الام في المؤسسات التعليمية التي بدورها نزيد رصيدنا اللغوي في لغتنا..
      ولكن الآنرصيدنا يتناقص..
      وليس بغريب دام ان هدفهم هو العالمية
      و وسيلتهم هي اللغة الانجليزية..

      تحياتي
    • أهلا بك أختي "فارسة ما تهاب خيول الغدر"
      مداخلةٌ قيّمة أوضحت لنا بعض أسباب ضعف اللغة، و هي إن أذنتِ لي بتلخيصها حسبما وردت في مداخلتك:
      - أن العربية أصبحت مادة دراسية الهدف منها اجتياز الإختبار فقط، دون تعميمها لتكون وسيلة تخاطب و تعلّم
      - مقررات اللغة العربية في الجامعات إجبارية و لا تقدّم بصورةٍ تستميل الطالب
      - عزوف الكثيرين عن القراءة الأدبية و اللغوية بزعم أن القراءة تكون في التخصص الدراسي فقط

      و هي نقاطٌ مهمة بحق، و بما أننا هنا تطرقنا لحال المؤسسات التعليمية فسأطرح مجدداً سؤالي السابق هل التحصيل العلمي عند الدراسة باللغة الأم يكون نفسه عند الدراسة بلغة أخرى؟
    • موضوع ملح يتكرر..لي مداخلتي..
      مكانة اللغة العربية و أهميتها
      للغة العربية مكانتها التي لا اختلاف عليها..سواء مكانتها عند العرب أو مكانتها الإسلامية..
      فاللغة العربية هوية أمة بأكملها..وميزة لا يمكن أن تفارق شفاهنا..
      واقع اللغة العربية في زماننا و أسبابه، و مبررات تخاذل الكثيرين عن إتقانها و الإهتمام بها، و صور هذا العزوف و التخاذل
      واقعها إلى حد بعيد (مايتفسر)..ولا أملك القدرة على وضع أسباب حقيقية..الاهتمام موجود ولكنه شحيح وياتي من قبل القليلين فقط..أما صور العزوف فهي كثير ومتمثلة في طلاب المدارس أو حتى الدارسين في الكليات او العاملين في مختلف الوظائف..وحتى القابعين في المنازل لهم صور متععده تشرح لنا ما آل إليه حال اللغة العربية..
      ولكن شدني البعض ممن تخرجوا من الثانوية وما زالوا لم يعرف كيف يكتبون (هذا) ليكتبوها (هاذا) وغيرها من الكمات والخلط بين الحروف أحياناً..أولم تكفي 12سنة من التعليم؟؟أم أن هنالك مشكلة في التعليم؟؟..
      دور الأدباء و المثقفين و المؤسسات الرسمية و الخاصة في النهوض أو الإنحطاط باللغة
      الكل له دور يكمل دور الآخر والجميع أعتقد مدركين لهذه الأدوار ولكن من الذي يتحرك..الوعي موجود ولكن تفعيل هذا الدور على أرض الواقع غير مرئي..
      استشراف المستقبل و ما يحمله للغة، أهو نهوضٌ و قيام أم مزيد انحطاطٍ و إهمال؟
      هنالك تذبذب..فهنالك نهوض من البعض ولكن تخاذل من أطراف أخرى وكأن هنالك صراع..داخلي ولكنه مشكوف..نخوضه جميعاً بيننا وبين (الآخرين)..
      كيفية تصحيح المسار و إعادة اللغة العربية لمكانتها اللائقة بها
      بيد الجميع..بداية منا فرداً فرداً إلى أكبر الؤسسات..
    • مداخلةٌ مثريةٌ أختي "شوج" أتت على جميع محاور النقاش جملة!

      حسنا، بالنسبة للسؤال حول التحصيل العلمي عند الدراسة باللغة الأم أو بغيرها فإن الدراسات التي اطّلعتُ عليها تثبتُ أن تحصيلَ الإنسان و فهمه يكون أعمق حين يتلقى العلوم بلغته الأم
      و ذلك لأن اللغة الأم تنقل المعلومة مباشرة لعقل الإنسان، أما تلقيها بلغة أخرى فإن العقل يقوم أولا بترجمة ما يتلقّاه ثم يوصلُ المعلومة.

      حسنا ما مبرّرات التخاذل الذي نراه اليوم من كثيرين و عزوفهم عن تعلّم لغتهم و الإهتمام بها تحدّثاً و كتابةً و قراءة؟
    • محب بائن كتب:

      أهلا بك أختي "بنت عنتر"

      هل ترين مميزاتٍ أخرى للغة العربية لا توجد في غيرها؟

      اللغة العربية غنية عن التعريف بمميزاتها .. بل أنها تنال كل الاحترام بين جنبات الكتب والمقالات و و و ... و فقط !

      أخي الكريم .. اللغة العربية بكل ما تحمله من عراقة وتاريخ .. بكل جحود وتقاعس تقابل منا , أعلاناتنا , دراستنا ومدرسينا , بمثقفينا ومنا من جديد ...

      لنقرب الفكرة .. هل ترى أقبالا يوازي الاقبال على المواضيع الأخرى في المنتدى ؟ "أعني اللغة العربية وأهميتها .... "

      كل التقدير ...
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • اللغة العربية في مجتمعنا

      بسم الله الرحمن الرحيم
      إن لغة كل شعب من الشعوب تعد مقياساً لحضارتهم وثقافهم وكلما ازداد اهتمام أبناء هذه اللغة بلغتهم ازدادوا رقياً وسمواً وتحضراً

      نلاحظ الآن ومنذ فترة طويلة عدم اهتمام شعوبنا العربية بلغتهم وتسخيفها وعدم الاكتراث بها واعتبارها لغة تخلف ومتخلفين ونسوا فضل هذه اللغة العظيمة عليهم ونسوا أنها لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة ولم ينتبهوا أنها لغوياً أفضل لغة في العالم وإن رفض البعض ذلك
      فأصبح الشخص الذي يتكلم العربية الفصحة رجلاً سخيفاً أو قادم من أفلام الكرتون أو مسلسل تاريخي وكل ذلك يعود إلى تخلف شعوبنا
      فالعربي اليوم عندما يريد التكلم بجملة مفيدة لابد له أن يقحم فيها كلمة أجنبية
      ليس لشيء بل ليخبر الناس أنه متحضر ظناً منه أن استعماله للغة أعدائه هو مقياساً للتحضر
      والحمد لله أن هذه الظاهرة في سورية أقل من باقي العرب فنحن أفضل العرب استعمالاً للغة العربية بشهادة العالم
      الذي لفت انتباهي وجعلني أكتب الموضوع هو بعض القنوات التلفزيونية التي تدعي العربية وخاصة القنوات اللبنانية -مع احترامنا للجميع-
      "يقف المذيع ويتكلم كلمة عربية وكلمتين انكليزية وكلمتين فرنسية (يعني عامل تشكيلة والحمد لله(
      حيث يجب على العربي الذي لا يتكلم إلا العربية أن يكمل الفراغات في حديثه
      وذلك بسبب فطنته وفراسته التي اشتهر بها منذ قديم الزمان ومنذ إنشاء تلك المهازل التلفزيونية
      الذي جعلني أضحك هو و عندما كان يقوم المذيع بلقاء مع أحد ضيوفه وعندما وصل إلى لب الحديث وعندما كان يريد إيصال الفكرة لضيفه اعترضته كلمة انكليزية لم يعرف تفسيرها العربي (بما أنه قلب قاموسه للإنكليزية ) ولكنه لم يتلكأ والحمد لله فقالها بالإنكليزية ثم سأل ضيفه بكل سخافة : "كيف تقولون هذه الكلمة بالعربية"
      عندها استغربت بشدة كيف أنه وبكل بساطة استغنى عن عروبته وشرفه!!!"
      المغزى:
      أنا لا أطالب العرب بعدم دراسة اللغات الأخرى ولكن عندما يدرس العربي لغة أخرى يجب عليه عدم إدراج كلماتها في حديثه مع عربي آخر (ويتفصحن عليه(
      لآن مدى استعمال الشخص للغته هو مدى تحضره وليس العكس.


      = 450) this.width = 450; return false;">
    • الكريمة "بنت عنتر"
      نتفق في معاناة اللغة العربية من الإهمال و الجحود

      حسناً هناك مبررات كثيرة يأرز إليها من أهمل اللغة العربية:
      - يرى البعض أن اللغة العربية ليس لها مكان في العصر الحديث، فلغة العلوم هي الإنجليزية
      - يرى آخرون أن اللغة العربية غير ضرورية للعيش، و أن الأولى تعلّم اللغة الإنجليزية للحصول على فرص وظيفية أحسن
      - يعزو آخرون جهلهم اللغة العربية إلى صعوبتها و استغلاق مفاتحها
      - فيما يعزو آخرون الجهل المنتشر إلى ضعف طرق تعليم العربية

      أترك المجال لمداخلاتكم بمبررات أخرى لهجر العربية.

    • في رأيي لأنها لغة الحرية والتحرر، والأصل أن تكبيلها يجعلنا لا نستطيع التعبير عن أنفسنا..

      وهذا هو الحاصل حالياً.. فنجد الكثير ممن يعجزون عن التعبير عن أنفسهم بكلمات واضحة ومختصره..

      فيلجؤون إلى العنف وأحياناً إلى كلمات الأغاني والأشعار لتعبر عنهم.

      إن العجز في التعبير عن الذات، بسبب أننا نقلص من أهمية الأدب في حياتنا، فلا يوجد حوار بين الأباء وأبناءهم..

      هي لغة متعارف عليها، أحياناً لا تحتاج حتى إلى الكلمات.. كذلك إهمال الجانب الحواري بين الطالب وأساتذته..

      فالعلاقة تكاد أن تكون محصوره بين الأسئلة وجوابها، ولا توجد ممارسات لغويه بينهم..

      علم النحو، وفنون اللغه، من شعر وألغاز ومتشابهات وأمثلة وتشبيهات وغيرها..

      تقدم في قالب ممل وغير مشجع.. كذلك احتسابات النجاح فيها عاليه.. وكأننا نقول ماده صعبه وعلامة هابطه فلا تحتاج إلى جهود مكثفه.

      أعود للنقطه الأولى.. أود توضيحها ... من عادت كل دوله مستعمره طمس الحضارة السابقه ( قلت هذا مسبقاً)

      كذلك، فإن مقياس حرية الشعب هو بمدى ثقافة شعبها بلغتهم وتقديرهم لأدباءهم وشيوخهم ( رجال الدين) وعلى هذا، وبناءً على ما سبق..

      فكلما زاد ارتباطنا بلغتنا الأم واستخدامنا لها، كلما كانت الدولة تحترم الحرية الفردية وتوسع لها الرعاية والاهتمام..

      فإذا كان الشعب مطمور، ومحروم من حقوقه.. فإن العكس هو الحاصل.. لأنه في تلك الحاله لن يذهب إلى لغة حواريه تجسد حريته وآراءه بل

      سيلجأ إلى الأسلوب الأسهل للعيش الكريم، والحصول على وظيفة مناسبه، ولن يهتم بما يحدث وما لا يحدث ولن يحاول فرد أجنحته في قراءة

      ما بين السطور، أو التعمق في لغته.. حيث لديه أمور أكثر أهمية يريد توفيرها أو الحفاظ عليها.

      ومن هنا.. فأنا أعتقد أن تراجع الأدب واللغة هو لأهداف سياسية قائمة على إبعاد روح الحرية ولغة النضال التي تباهى بها العرب سابقاً وأبداً..

      كذلك.. تم استخدام اللغة لتفريق الوطن العربي.. فلم تعد اللغة العربية هي أحد السمات التي تجمع خريطة الوطن العربي.. ومثلما رسمت الحدود

      سابقاً.. تم تقطيع هذه الأواصر باللهجات المحلية.. ثم اعتمادها وطمس ثوابت لغوية .


      أعتذر على الإطالة.. وسوف تسعدني مناقشتك فيما أوردت.. تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ردّ قيّم أختي "عيون هند"

      بالنسبة لعجز المرء عن التعبير عن مشاعره و لجوئه للعنف وسيلةً للتنفيس فأرى -و لستُ من أهل الرأي- أن ذلك غير خاصّ بالعربية بل هو عامٌ لكل امرئٍ يعجزُ عن التعبير بأي لغةٍ كانت
      و هذا واضحٌ في أحوال البُكم، الذين -بحسب تجربتي الشخصية- يميلون أكثر للغضب و الضيق بسبب العجز عن التعبير عن مشاعرهم بالكلام

      نقطةٌ مهمّةٌ ذكرتيها بخصوص أن إبعاد المسلمين -عامة- و العرب -خصوصا- عن العربية هو مخطط من أجل السيطرة على أوطانهم، و لإبعاد "روح الحرية و لغة النضال" كما تفضّلت.

      للإضافة، شخصياً أرى أن الشبكة العنكبوتية بما وفرته من مساحة ليكتب من شاء ما شاء، قد ساهمت في تقويض اللغة العربية،
      فقد كان مجال الكتابة محصوراً على المؤلفات و المطبوعات، و كانت دور النشر -لحدٍّ ما- تحاول الإلتزام بالسلامة اللغوية لما تنشره، و وظّفت في سبيل ذلك مدققين لغويين يقومون بتصحيح ما يردُ إليها قبل نشره
      لكن انتشار المنتديات و المدونات قضى على هذا الرمق الذي كان فيه بعض نبض حياة اللغة، و أصبح كلّ من ملكَ "كيبورداً" يكتب ما شاء، و كما شاء بدعوى أنه تعبيرٌ عن خلجات نفسه و مشاعره، فانتشرت العبارات الركيكة، و الغلطات الإملائية حتى أصبحت من المسلمات!! و أظن أن ذلك أوضح من أن يستدعي إقامة الأدلة عليه.

      للأسف فإن تأثير المنتديات يسري لكل فردٍ دون أن يشعر، فأنا شخصياً بسبب كثرة رؤيتي -مثلا- لضمائر الأنثى المخاطبة تُكتب مقرونةً بياء المخاطبة أصبحت لا شعورياً أحياناً أكتبها كذلك!! مثل كلمة (أنتِ) تُكتب (أنتي)!!! و هكذا
      مثالٌ آخر منتشر، و هو عدم التفريق بين التاء المفتوحة و المربوطة، فأصبحنا نكتب (عادت) بدل (عادة) و (فتات) بدل (فتاة)!!


      و هنا أسأل، كل هذه الأسباب و المبررات التي ذُكرت هل هي حقاً عذرٌ مقبولٌ أو على الأقل فيها بعض العذر لحال الكثيرين منا، خصوصاً من يعتبرون انفسهم متعلمين مثقفين؟
    • محب بائن كتب:

      الكريمة "بنت عنتر"
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم أعتذر على التأخير ... السموحة
      أترك المجال لمداخلاتكم بمبررات أخرى لهجر العربية.

      ذكرتها حضرتك بالنقاط المذكورة أعلاه .. وأستوفتها العزيزة عيون هند ...
      وأصر على أن للأهل الدور الأكبر في غرس اللغة العربية .. أحترامها بداية ثم مع الايام حبها كفاية
      لتكون لغة تواصل .. وتعبير ... أستوقفتني في نفثات رجل مختلف .. حين ذكرت سيد قطب وبداية تعارفك به ...
      فضولك + تواجد المرجع أو المادة ..و بداية علاقة ...

      محب بائن كتب:

      و هنا أسأل، كل هذه الأسباب و المبررات التي ذُكرت هل هي حقاً عذرٌ مقبولٌ أو على الأقل فيها بعض العذر لحال الكثيرين منا، خصوصاً من يعتبرون انفسهم متعلمين مثقفين؟


      أخي كفانا خلق مبررات وأعذار ... بالطبع ليست كذلك وإن صح ..! فهل نعتبر تبريراتنا مقياس ؟
      يكفي أن نحتاج لدرجة عليمة وثقافة لنتحدث باللغة العربية ونتواصل بها ..




      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • مساؤكم نور

      لعلي وصلت متأخرة إلى ساحتكم , لكن الذي دفعني إلى تدوين مشاركتي هذه هو ما عُرٍض هنا من أفكار وآراء حول اللغة العربية .

      أستاذي الفاضل : محبٌ بائن

      هل يمكن أن تؤثر اللغة على الفكر ؟! وما علاقتها بالتفكير؟

      أعدكم أن أدلي برأيي هنا حول ذاك السؤال .

      لكن أحب أن أرى آراءكم ومداخلاتكم القيمة
      .
    • أهلا بك أخي/أختي "فكر"

      سؤالٌ جميلٌ يدلّ على فهمٍ و فكر، و أخشى أن لا أملك من العلم للجواب عليه.

      اللغةُ معبّرةٌ عن الفكر، انعكاسٌ له
      و هي وسيلةٌ لاكتسابه، من حيث أن من أهم أسباب التحصيل هي "القراءة" و لا تكون إلا بلغةٍ ما، فمدى إتقان القارئ للغة يؤثّر في مدى اكتسابه المعرفة و الفكر

      لغوياً، أحسب أن الفكر و التفكير هما إعمالُ الخاطر في أمرٍ ما
      لكن باعتبار المتعارف عليه من أن الفكر هو منظومة الأفكار و المعتقدات، و الثقافة
      و أن التفكير هو فعل التفكّر في أمر ما، فإن المتبادر أن اللغة تكمن علاقتها به في كونها المعبّر عن نتيجته

      فالمفكّر يعبّر عن خلاصة تفكيره كتابةً أو كلاما أي يستخدم اللغة للتعبير عنه.
    • محب بائن كتب:

      ردّ قيّم أختي "عيون هند"


      أشكرك أخي..



      للإضافة، شخصياً أرى أن الشبكة العنكبوتية بما وفرته من مساحة ليكتب من شاء ما شاء، قد ساهمت في تقويض اللغة العربية،
      فقد كان مجال الكتابة محصوراً على المؤلفات و المطبوعات، و كانت دور النشر -لحدٍّ ما- تحاول الإلتزام بالسلامة اللغوية لما تنشره، و وظّفت في سبيل ذلك مدققين لغويين يقومون بتصحيح ما يردُ إليها قبل نشره
      لكن انتشار المنتديات و المدونات قضى على هذا الرمق الذي كان فيه بعض نبض حياة اللغة، و أصبح كلّ من ملكَ "كيبورداً" يكتب ما شاء، و كما شاء بدعوى أنه تعبيرٌ عن خلجات نفسه و مشاعره، فانتشرت العبارات الركيكة، و الغلطات الإملائية حتى أصبحت من المسلمات!! و أظن أن ذلك أوضح من أن يستدعي إقامة الأدلة عليه.

      قد لا أتفق معك في هذه النقطه.. للأسف دور النشر مارست احتكار متصنع على بعض الأقلام الموهوبة لصالح الأقلام المضمونه.. من القليل جداً أن نقرأ لدار نشر تلتزم التدقيق الإملائي والنحوي..

      كذلك فإن أغلب مخرجات دور النشر في الدول العربية هي :

      1_ إعادة طباعة طبعات قديمة بغلاف جديد لكتب مشهورة ومعروفة ومضمونة القراءة

      2_كتب الطبخ، والتوجيه المنزلي والديكور الداخلي

      3_ كتب مبسطه في تحسين الأداء الشخصي، والتوجيه التربوي وغيرها ( مترجمه)

      4_ كيف تعاملين زوجك، كيف تجعلها حبيبتك، كيف تتعامل مع الشخصيات العدائية، وغيرها من البرامج

      5_ قصص أطفال، أغاني أطفال، (أغلبها لا تصلح وسيئة الاخراج)

      يعني ببساطه دور النشر لا تخرج أعمال أدبيه، أو حوارية.. حتى كتب الدين والتي أصبحت رائجه.. يتم نشرها بناءً على سمعة شيخ الدين ذاته..

      إذا كان له حضور واهتمام من الاعلام، تنشر.. إذا لم يكن سيواجه العراقيل..

      ظهور المدونات جعلنا نرى الفرق، ونعلم أن هناك مواهب وتجبر بعض مؤسسات النشر إلى الاعتراف بهم، ثم التعاقد معهم.. وأنا أشجعها تماماً..


      للأسف فإن تأثير المنتديات يسري لكل فردٍ دون أن يشعر، فأنا شخصياً بسبب كثرة رؤيتي -مثلا- لضمائر الأنثى المخاطبة تُكتب مقرونةً بياء المخاطبة أصبحت لا شعورياً أحياناً أكتبها كذلك!! مثل كلمة (أنتِ) تُكتب (أنتي)!!! و هكذا
      مثالٌ آخر منتشر، و هو عدم التفريق بين التاء المفتوحة و المربوطة، فأصبحنا نكتب (عادت) بدل (عادة) و (فتات) بدل (فتاة)!!


      إذاً فقد قرأت لكاتب في عمود في جريدة محترمة ومعروفة كلمة ( أقلق) بمعنى ( أغلق ) .. هذه هي المشكله.. ورغم وجودها وشيوعها إلاّ أنها تشكل خطورة عندما لا نكون حقاً مدركين للخطأ


      و هنا أسأل، كل هذه الأسباب و المبررات التي ذُكرت هل هي حقاً عذرٌ مقبولٌ أو على الأقل فيها بعض العذر لحال الكثيرين منا، خصوصاً من يعتبرون انفسهم متعلمين مثقفين؟



      أعتقد نعم، .. العذر مقبول ولكن لمن؟ لمن نقدم هذا العذر؟!!.. ومن يقدمه؟

      هل يقدمه المثقفون ؟ أم تقدمه الهيئة الثقافية في الدولة؟ أسأله يتوجب أن يجيب عليهم أحدهم.. ربما جيل المستقبل.. ربما أطفالنا الذين لا يعلمون معنى كلمة ( يكابد)


      ويرتبط الاغتصاب لديهم بمفهوم تعدي رجل على امرأة.. ككل تلك المفردات التي أصبحت مترجمه بأقل كفاءه.. لتنقل صورة حيه على الشاشه..

      فكر كتب:

      مساؤكم نور

      لعلي وصلت متأخرة إلى ساحتكم , لكن الذي دفعني إلى تدوين مشاركتي هذه هو ما عُرٍض هنا من أفكار وآراء حول اللغة العربية .

      أستاذي الفاضل : محبٌ بائن

      هل يمكن أن تؤثر اللغة على الفكر ؟! وما علاقتها بالتفكير؟

      أعتقد نعم، لها تأثير الإعاقه.. فهي تعيق بروز الفكر.. ويتوجب أن يكون للمفكر كاتب ينقل أفكاره إلى المجتمع..

      كذلك ألاحظ أحياناً أنني أكتب موضوع بصيغة ضعيفه، فيتساءل من حولي ماذا تقصدين، أو ماذا تريدين.. إذاً بسبب عدم استطاعتي شرح الفكره

      أصبح هناك فراغ بين المتلقي والكاتب ( المفكر هنا)، أتوقع، أو كأنني استرجع مشاهد لبعض العلماء والذين يستأجرون كاتب أو يتبرع أحد طلبتهم

      لنقل فكرهم وعلمهم..لأن العالم ذاته لا يستطيع أن يشرح فكره للجميع بصورة تناسب جميع المتلقين.. وهذه وظيفة اللغة.. أتوقع..


      أعدكم أن أدلي برأيي هنا حول ذاك السؤال .

      لكن أحب أن أرى آراءكم ومداخلاتكم القيمة
      .



      رأي شخصي، وأتمنى أن لا يكون في تدخلي أي فضول.. حيث السؤال تم توجيهه لأخي محب بائن.. لكني استنجت أنه للجميع..


      تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • طيَّب الله أيامكم بالطاعات .
      أشكرك أستاذي الكريم : محب بائن , وأشكرك أستاذتي الكريمة: عيون هند.

      أفكاركم وآراؤكم تستحق الاحترام والتبجيل, وأشرتم إلى نقاط مفيدة, كانت بعيدة عن ذهني, ومنكم أستفيد ويستفيد القراء.

      وأضيف إلى كلامكم
      : أرى أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة ارتباطية طردية, فكلاهما يؤثر ويتأثر بالآخر, ويضعف أو يقوى بضعف أو قوة الآخر, لايمكن أن نفصل الفكر عن اللغة, ولا اللغة عن الفكر.

      اللغة تمنح أفكارنا الوضوح والوجود, والفكر يمنح لغتنا القوة والثبات والتأثير!!

      بل أنني أميل - أحيانا - إلى الجزم إلى أن تأثير اللغة على الفكر أقوى من تأثير الفكر على اللغة, نسمع عن البرمجة اللغوية العصبية , والتي تعني في مجملها برمجة فكر وعقل بكلمات وإيحاءات لغوية بطريقة ما, وبعدها يحدث التغيير في الفكر والمشاعر والسلوكيات.
      برمجة الفكر باستخدام " لغة " = برمجة لغوية .

      إذن اللغة هي التي تسهم في تغيير الفكر, الكلمات التي نستخدمها تؤثر بطريقة خفية - أدركنا ذلك أم لم ندرك - في برمجة شخصياتنا وأفكارنا وتوجهاتنا .

      يوضح طه حسين علاقة اللغة بالفكر بقوله " نحن نشعر بوجودنا وبحاجاتنا المختلفة وعواطفنا المتباينة، وميولنا المتناقضة حين نفكر، ومعنى ذلك أننا لا نفهم أنفسنا الا بالتفكير، ونحن لا نفكر في الهواء, ولا نستطيع أن نفرض الأشياء على أنفسنا إلا مصورة في هذه التي نقدرها ونديرها في رؤوسنا, ونظهر منها للناس ما نريد, ونحتفظ منها لأنفسنا بما نريد, فنحن نفكر باللغة
      "
    • جميل راق لي ردكِ..

      إذاً ما هي علاقة اللغة العربية بالفكر العربي؟ أو ماهي علاقة الحضارة الفكرية باللغة العربية؟

      قد يتم تسجيل رأيك على أنها حقيقة.. بالرغم من أن البرمجه اللغويه، أو برمجة الفكر.. قد تأتي بإيحاءات لغوية متعدده.. فلماذا العربية..

      وهل هناك سر في استخدام القرآن الكريم.. للغة العربية.. في برمجة العقول ؟ أو هل نستطيع أن نقول.. بأن اللغة العربية .. تستطيع جذب العقول..

      هناك أسئله كثيرة .. تطرح بمجرد أن تتحدثي بهذا اليقين في الربط بين الفكر واللغة.. وتساؤل.. اللغة الانجليزية هي الدارجه لأنها لغة التكنولوجيا..

      فهل نبحث عن أي انتماء لغوي.. أم نحتاج إلى اللغة العربية؟


      في انتظار تعقيبك.. تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      أعتقد نعم، .. العذر مقبول ولكن لمن؟ لمن نقدم هذا العذر؟!!.. ومن يقدمه؟

      هل يقدمه المثقفون ؟ أم تقدمه الهيئة الثقافية في الدولة؟ أسأله يتوجب أن يجيب عليهم أحدهم.. ربما جيل المستقبل.. ربما أطفالنا الذين لا يعلمون معنى كلمة ( يكابد)


      ويرتبط الاغتصاب لديهم بمفهوم تعدي رجل على امرأة.. ككل تلك المفردات التي أصبحت مترجمه بأقل كفاءه.. لتنقل صورة حيه على الشاشه..



      الكريمة "عيون هند"

      أتفق معك فيما ذكرتيه بخصوص دور النشر إن حصرنا ذلك في زمن ظهور "الإنترنت" أو قبلها بقليل

      قد يكون ما مارسته نوعاً من الإحتكار، لكن كانت له فائدة في أنه لم يكن يستطيع كسرَ ذلك الإحتكار إلا من ملك من الإبداع و الإتقان ما يؤهله لذلك
      و لو فتح الباب كما فُتحَ الآن، لأصبح أمثال "محب بائن" كتاباً و أدباء و مفكرين!!





      عيون هند كتب:


      أعتقد نعم، لها تأثير الإعاقه.. فهي تعيق بروز الفكر.. ويتوجب أن يكون للمفكر كاتب ينقل أفكاره إلى المجتمع..

      كذلك ألاحظ أحياناً أنني أكتب موضوع بصيغة ضعيفه، فيتساءل من حولي ماذا تقصدين، أو ماذا تريدين.. إذاً بسبب عدم استطاعتي شرح الفكره

      أصبح هناك فراغ بين المتلقي والكاتب ( المفكر هنا)، أتوقع، أو كأنني استرجع مشاهد لبعض العلماء والذين يستأجرون كاتب أو يتبرع أحد طلبتهم

      لنقل فكرهم وعلمهم..لأن العالم ذاته لا يستطيع أن يشرح فكره للجميع بصورة تناسب جميع المتلقين.. وهذه وظيفة اللغة.. أتوقع..




      نعم، أتّفق معك، هي تعوقُ إيصال الفكر و بروزه
      و قبل ذلك تعوقُ اكتسابه و تعلّمه

      طبعاً هذا في حالةِ ضعفها و هشاشتها

      أما في حالة قوّتها فهي وسيلةُ اكتساب الفكر و إبرازه و إيصاله