بسم الله
ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن
ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن
قال شاعرُ النيل متحدثاً بلسان العربية الجريحة:
وَسِــعــتُ كِــتــابَ الــلَـــهِ لَـفــظــاً وَغــايَـــةً [INDENT] وَمــــا ضِــقــتُ عَــــن آيٍ بِــــهِ وَعِــظـــاتِ [/INDENT] |
فَكَيـفَ أَضيـقُ اليَـومَ عَــن وَصــفِ آلَــةٍ [INDENT] وَتَـــنــــســــيــــقِ أَســــــــمــــــــاءٍ لِـــمُـــخـــتَـــرَعــــاتِ [/INDENT] |
أَنــا البَـحـرُ فــي أَحشـائِـهِ الـــدُرُّ كـامِــنٌ [INDENT] فَـهَــل سَـأَلــوا الـغَــوّاصَ عَــــن صَـدَفـاتــي [/INDENT] |
حالُ لغتنا العربية -اليوم- لا يسرّ الغيور، و تضيقُ بمساوئه الصدور
كان لنا نقاشٌ سابقٌ حول اللغة و مكانتها، و تبيّن لنا أن اللغة هوية، و من فقد لغته فقد تخلّى عن هويّته.
نفتح هذا الموضوع لنتناقش حول لغة القرآن العظيم، و لسانِ من أوتي جوامع الكلم (عليه أفضلُ صلاةٍ و تسليم)
و أقترح أن نغطي المحاور التالية:
1. مكانة اللغة العربية و أهميتها
2. واقع اللغة العربية في زماننا و أسبابه، و مبررات تخاذل الكثيرين عن إتقانها و الإهتمام بها، و صور هذا العزوف و التخاذل
3. دور الأدباء و المثقفين و المؤسسات الرسمية و الخاصة في النهوض أو الإنحطاط باللغة
4. استشراف المستقبل و ما يحمله للغة، أهو نهوضٌ و قيام أم مزيد انحطاطٍ و إهمال؟
5. كيفية تصحيح المسار و إعادة اللغة العربية لمكانتها اللائقة بها
ائذنوا لي أن أقترح البدء بالمحور الأول، مكانة اللغة العربية و أهميتها
بانتظار مداخلاتكم المثرية و المفيدة.