[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=5);']
المكان مزدحم
الكل يمر
يجري يضحك
الكل يتحدث بصوت عال
المارة هنا وهناك
تجمعات كثيرة
كانت وحيدة
تمشى كالتي فقدت ضالتها
تبحث عنها بين متاهات الحاضرين
بين تجمعات المتجمعين
لم تجدها
وقفت تتأمل الحضور
لم الكل يضحك ؟
لم الكل سعيدا ؟
لم الجميع دونها فرحين ؟
لم تكن حزينة ولكنها ليست فرحة ايضا
كانت تمشي كالعادة وحيدة
فاذا بها تراه أمامها
رجل ملامحه مُخزنةٌ في الذاكرة
تتراءى لها هذه الملامح دوماً
جاء واقترب منها أكثر فأكثر , وهي تنظر إليه
مذهولة , مفتونة
الى ان وصل امامها
فقام باختطافها !!!!!!!
امام مرأى الجميع
فأخذت تصرخ وتصرخ
ولكن لم يكن صراخها مفجوعاً
نعم لم يكن كذلك
كان صراخها صراخ فرحٍ لا صراخ خوف !!!
إحتار الحاضرين :
أينقذوها ؟ ويغتالون فرحتها
أم يتركوها , وهي المختطفة ؟
الكل تعجب ما باله يخطفها وهي فرحة تغني ؟؟!!
صاح البعض هناك بصوت مرعوب
إرهابي إرهابي
أما البعض الآخر فأخذ يشجع ويقول :
نعم الإرهابي أنت , مرحا لك مرحا
هؤلاء فقط عرفوا أنه لم يكن إرهابياً
بل كان عشيقاً
وانها كانت فاتنته
اتخذ زي الارهابي
ليخطفها من بين الحضور
لهدف واحد يسعى اليه
ان تبقى أمام عينه العمر كله
يتأملها وتتأمله
يقرأ ما تحكي عينيها وتقرأ هي أسرار نظراته
نعم اختطفها وحقق مناه
وها هي تعيش الآن في حلمها الجميل
باتت تراه أمامها
وهو يراها ..
فجأة سمعت صوت يناديها باسمها
فتحت عينيها ( اللتان كانتا مقفلتين)
لترى انها لم تكن مختطفة
وان حبيبها لم يكن يوما إرهابيا
كان حلما جميلاً
لولا ان الزميلة مزقته بسكين الواقع
مع تحياتي لكم
أختكم الصغيرة
صغيرة
[/CELL][/TABLE]
المكان مزدحم
الكل يمر
يجري يضحك
الكل يتحدث بصوت عال
المارة هنا وهناك
تجمعات كثيرة
كانت وحيدة
تمشى كالتي فقدت ضالتها
تبحث عنها بين متاهات الحاضرين
بين تجمعات المتجمعين
لم تجدها
وقفت تتأمل الحضور
لم الكل يضحك ؟
لم الكل سعيدا ؟
لم الجميع دونها فرحين ؟
لم تكن حزينة ولكنها ليست فرحة ايضا
كانت تمشي كالعادة وحيدة
فاذا بها تراه أمامها
رجل ملامحه مُخزنةٌ في الذاكرة
تتراءى لها هذه الملامح دوماً
جاء واقترب منها أكثر فأكثر , وهي تنظر إليه
مذهولة , مفتونة
الى ان وصل امامها
فقام باختطافها !!!!!!!
امام مرأى الجميع
فأخذت تصرخ وتصرخ
ولكن لم يكن صراخها مفجوعاً
نعم لم يكن كذلك
كان صراخها صراخ فرحٍ لا صراخ خوف !!!
إحتار الحاضرين :
أينقذوها ؟ ويغتالون فرحتها
أم يتركوها , وهي المختطفة ؟
الكل تعجب ما باله يخطفها وهي فرحة تغني ؟؟!!
صاح البعض هناك بصوت مرعوب
إرهابي إرهابي
أما البعض الآخر فأخذ يشجع ويقول :
نعم الإرهابي أنت , مرحا لك مرحا
هؤلاء فقط عرفوا أنه لم يكن إرهابياً
بل كان عشيقاً
وانها كانت فاتنته
اتخذ زي الارهابي
ليخطفها من بين الحضور
لهدف واحد يسعى اليه
ان تبقى أمام عينه العمر كله
يتأملها وتتأمله
يقرأ ما تحكي عينيها وتقرأ هي أسرار نظراته
نعم اختطفها وحقق مناه
وها هي تعيش الآن في حلمها الجميل
باتت تراه أمامها
وهو يراها ..
فجأة سمعت صوت يناديها باسمها
فتحت عينيها ( اللتان كانتا مقفلتين)
لترى انها لم تكن مختطفة
وان حبيبها لم يكن يوما إرهابيا
كان حلما جميلاً
لولا ان الزميلة مزقته بسكين الواقع
مع تحياتي لكم
أختكم الصغيرة
صغيرة