" رســــــم الهــــــــــدف "

    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا على الدعوة بارك الله فيك
      قبل الشروع في تنفيذ أي مشروع ما يجب علينا أن نفكر فيه أولا ثم ندرس من جميع الجوانب من حيث الجدوى من قيامنا بتنفيذه وهل قدراتنا المعنوية والمادية مهيئة لذلك ـ وماهي الصعوبات التي ستواجهنا أثناء تنفيذه ـ وكيفية التغلب عليها ، وعلينا المثابرة والجد في التنفيذ وإذا واجهتنا عراقيل في بداية تنفيذه وأخطائنا في ذلك علينا أن لا نيئس ونجعل اليأس يحطم طموحنا ، فالنبدء من جديد ونواصل التنفيذ حتى يتحقق الهدف الذي نسعى إليه .



      مداخله مثريه وشاامله بشكل مجمل نوعا مااا
      القرااءه لرسم الهدف سهله ولكن نقلها الى ارض الوااقع غايه الصعوبه
      ما بني بسهوله يندثر بسهوله والعكس صحيح.........
      هل لسعه الثقافه والاطلاع لها دور بارز بتحقيق الاهدااف؟ كيف ذالك؟
    • محب بائن كتب:

      أهلا بك أختي الفاضلة
      لا شكّ أن الجدّ و بذلَ الوسع شرطٌ للوصول إلى الغاية، فمن جدّ وجد، و من سار على الدرب وصل

      اممم، من القواعد العامة التي يمكن أن أفكر بها
      - تحديد هدف قابل للتحقيق و للقياس
      - أن تكون الإرادة صادقة و العزيمة وقادة
      - أن يُلتزم بخطة معينة للوصول إلى الهدف
      - أن يجزأ الهدف الكبير إلى اهداف مرحلية أصغر

      هذا بعض مما تبادر إلى ذهني على عجالة، و خطئي أكبر من صوابي


      عذراا على المداخله....
      اجمعت ما ذكر اعلااااااااااااه ...
      اود واطمع بمشاركتك اكثر حول
      مدى التوافق بين البيت الشعري
      على قدر اهل العزم تأتي العزائم.
      بالبيت
      ما كل ما يتمنى المرء يدركه

      مودتي
    • فخر السلطنة كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله ..
      وكل عام والجميع بخير أعاده الله على الجميع باليمن وبالبركاااات
      //
      \\
      موضوع رااائع جدا .. كما اعجبني تحاااور الاخوااان فيه
      رسم الهدف فالذهن وجعله امااام اعيننا أينما ذهبناااا،، مهما دارت الاياااام وأختلفت الأوضاااع
      من ضروف وتقلباااات وكما سميناها من قبل مطباااات حياتية
      يبقى هذا الهدف نصب أعيننا شاااامخ مترسخ تطفوووا به العزيمه وقوة الاراااده
      //
      \\
      أرجع لمقولة مشرفتي القديرة "عيون هند"
      نصل دائما متأخرين بعمر
      نعم هذه حقيقة لا غبااار عليهااا
      لطالما نجد انفسنا قد تأخرنا عن الركب ،، هو شعور ينتاااب الشخص بعض الاحياااان
      شخص يفكر ويجد انه كان بالامكااان ان يحقق مبتغاااه منذ زمن طويل
      لولا تهاونه او ضروفه التي مرت به
      //
      \\
      نرجع لموضوعنااا الرااائع
      هكذا تسير الأمور طموح وهدف ثم حصد النتائج بعد الاجتهاااد
      فهو ثمرة الجهووود المبذوله
      وهو أستحقاااق لما بذلت فيه تعبك والنتيجة حياااة هانئة برخاااء وطمأنينة
      //
      \\
      وشكرا



      مداخله راقيه فخر........
      ليس الفشل بخوض عده تجارب
      الفشل اذا توقفناااااااااا عن خوضهاااااااااا
      ومازلنا نتعلم حتى ولو لم يتم تحقيق الهدف
      يستحاااااااااال ان تخرج من تجربه بدون فاااااااااااااائده
      ف الفطن من يستفيد بتجاربه............
      لو ادرجت لك سؤالا
      ايهمااااااااا اقوى البيئه المحيطه او الذاات الفرديه لتحقيق الهدف؟؟
    • best hope كتب:

      مداخله راقيه فخر........
      ليس الفشل بخوض عده تجارب
      الفشل اذا توقفناااااااااا عن خوضهاااااااااا
      ومازلنا نتعلم حتى ولو لم يتم تحقيق الهدف
      يستحاااااااااال ان تخرج من تجربه بدون فاااااااااااااائده
      ف الفطن من يستفيد بتجاربه............
      لو ادرجت لك سؤالا
      ايهمااااااااا اقوى البيئه المحيطه او الذاات الفرديه لتحقيق الهدف؟؟


      :)


      لننظر أين نعيش سنجد اننا محاطون بالناس من كل الجوااانب
      لكن
      هذا لا يعني ان تحقيق الاهداااف محكووره على تواااجد الناس ،، والدليل ان في حيااااة البشرية السابقة
      كانوا يعتمدون على أنفسهم رغم عدم وجود المساندااات من بقية الناااس
      //
      \\
      وفي نظري المتواضع الآن ان البيئة المحيطة لهااا الدافع القوي في تحقيق الطموووح والهدف المنشود
      والله أعلم

    • إن سبيل الوصول إلى تحقيق هدف حياتك هو غاية في السهولة وإنه ليمكنك تحقيق أي هدف يستقر عليه قرارك
      وتحقيق هدفك.. أيَّ هدف لك… كائناً ما يكون اختيارك له… إنما يتطلب منك فقط القيام ببعض الأشياء البسيطة السهلة الواقعة في متناول أي كان إذا فشلت فافشل إلى الأمام..
      كل منا تتعثر خطاه بين فينة وأخرى في طريق سيره نحو هدفه. وأحياناً قد تجد نفسك منطرحا على الأرض، وسقوطك لن يكون سوى بسبب التعثر بالأشياء والعقبات الصغيرة القليلة الشأن. ولا عجب في ذلك إذ ما مِن أحد من الناس قد سبق له وأن تعثر في يوم من أيامه الماضية أو يمكن أن يتعثر في يوم من أيامه القادمة، بجبل شاهق مرتفع إنما يتعثر الناس بالأشياء الصغيرة، التي قد تصعب ملاحظتها..
      (وفي هذا ما فيه من عبرة ودرس للمحاوله والمثابره مرات ومرار)

      من يقول كل الأماني المستحيله كبلوها الغبي من عاش يردد مثلهم مستحيله لـكـــــن كلمة ( محــــــــــال ) بها اشياء صعبه او فرص جدآ قليله 186
    • break كتب:

      متى تتحول مساندة الأخرين لنقمة على الشخص وتمنعه من تحقيق هدفه ؟؟


      انا اتفق مع طبعي كذا اذ ان مساعدة الاخرين لة تجعلة انسان بلاهدف كالريشة التي تنتظر الريح لتنقلها..فلا يحقق هدفة في الحياة حيث انه اعتمد على من جولة ..مثل الحيوان الذي ينتظر ان يأتية الطعام والشراب فيسعد لان هدفة قد تحقق حيث يهتم بالجانب المادي اما عن الجانب الاخر من الاهداف الذي هو يتحقق بالاخرة لن يستطيع تحقيقة لانه لم يحقق شيء بالحياة فالانسان محاسب ع ما حققة وما عملة في الحياة وليس ما حققة غيرة لة.

      يجب ع الانسان ان يسعى ويكافح من اجل تحقيق هدفة وليس علية ادراك هدفة..اتمنى اني قد افدتكم ولو بكلمة





      كلام جميل
      إذن المساندة السلبية تكمن في قيام الأخرين بتنفيذ أهدافنا ولا يبقى لنا سوى التمتع بها !
      هناك نوع أخر من المساندة السلبية من وجهة نظري تتمثل في تضخيم قدرات الفرد وإهامه بأنه قادر على تحقيق الكثير بينما قدراته تكون بسيطة أو متواضعة وبالتالي ينصدم بالفشل ولا يتمكن من تحقيق طموحه
      شاكرة لكِ هذا التفاعل
      :
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • قارئة الفنجان كتب:

      أختي انا والحزن



      لا يمكننا القول بأن النجاح حظ
      فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً
      والحرى بذلك أن نقول قضاءاً وقدراً
      والذي يسعى ويجتهد لتحقيق النجاح
      مهما واجه من صعاب عليه أن يؤمن بأن الله
      سيجزيه أجر ما فعل

      :)



      معكِ حق قارئة
      ولم يكن هذا مقصدي في العباراة ولكني ما أردت قوله أن بعض الناس يخططون ويتعبون
      ولكن لا نتيجة إيجابية لهذا العمل الذي يقومون به
      الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر الإنسان هذا لا جدال فيه وبالتالي قد يثيبه في الآخرة وليس في الحياة الدنيا
      :)
      ::
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • طرح طيب أخي محال
      ما أكثر الأمور التي نفكر بها ولكن لا نسعى لتحقيقها أو حتى تنفيذها
      وهذا ما يحدث والسبب أنفسنا بالدرجة الأولى وتأثر البعض بآراء وأفكار الآخرين
      فهنالك من يثبط وهنالك من يعطيك إقتراحات جديدة وهنالك من يرى أن رأيك غير سليم
      التردد والنظر لفكر الآخرين يؤثر على الأهداف ويجعل الكثيرين عرضة للفشل والتخاذل
      فعلا الموضوع مسلي بالرغم انني أعتقدت للوهلة الأولى أن عدد الطيور ستظل مثل ما هي
      نقاش جميل تابعة آراء الآخرين
      شكراا
    • محب بائن كتب:

      أهلا بك أختي الفاضلة
      لا شكّ أن الجدّ و بذلَ الوسع شرطٌ للوصول إلى الغاية، فمن جدّ وجد، و من سار على الدرب وصل

      اممم، من القواعد العامة التي يمكن أن أفكر بها
      - تحديد هدف قابل للتحقيق و للقياس
      - أن تكون الإرادة صادقة و العزيمة وقادة
      - أن يُلتزم بخطة معينة للوصول إلى الهدف
      - أن يجزأ الهدف الكبير إلى اهداف مرحلية أصغر

      هذا بعض مما تبادر إلى ذهني على عجالة، و خطئي أكبر من صوابي

      قواعد رائعة
      ولكن ما قولك فيمن يطبق هذه القواعد ولكنه لا ينجح
      ما السبب في رأيك ؟؟
      :
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • موضوع جميل .اخي محال ..
      الي عنده طموح دائما يسعى له بس مو كل الي عنده هدف يسعاله هع ..
      اذيه حكمه انا سويتها خخخخخخخخ.#i.
      لا صدج وش رايك في اذيه قلت كذيه من واقع الحياة ...
    • انا والحزن كتب:

      معكِ حق قارئة
      ولم يكن هذا مقصدي في العباراة ولكني ما أردت قوله أن بعض الناس يخططون ويتعبون
      ولكن لا نتيجة إيجابية لهذا العمل الذي يقومون به
      الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر الإنسان هذا لا جدال فيه وبالتالي قد يثيبه في الآخرة وليس في الحياة الدنيا
      :)
      ::
      ودمتم




      ربما يحصل نتيجة
      بسبب سوء التخطيط
      او الطريقة التي ينفذ بها ما يخطط عليه

      :)
    • best hope كتب:

      عذراا على المداخله....
      اجمعت ما ذكر اعلااااااااااااه ...
      اود واطمع بمشاركتك اكثر حول
      مدى التوافق بين البيت الشعري
      على قدر اهل العزم تأتي العزائم.
      بالبيت
      ما كل ما يتمنى المرء يدركه

      مودتي


      أهلا بك أختي الكريمة
      لا تعارض بين البيتين، فكل واحدٍ منهما يتحدّث عن حالةٍ معينة
      فصاحبُ الهمّة القعساء، و الإرادة الصمّاء، لن يقنع بالدون، و سيسلك الوعار و القفار، و يواصل الليل بالنهار لبلوغ غاياتٍ أسمى و أعلى

      لكن بنفس الوقت، نتيجة الجهد قد لا تثمر ما يتمناه المرء في الدنيا لحكمةٍ لا يعلمها إلا باريه، فما على المرء إلا بذل الوسع، و التوكّل على الله
    • انا والحزن كتب:

      قواعد رائعة
      ولكن ما قولك فيمن يطبق هذه القواعد ولكنه لا ينجح
      ما السبب في رأيك ؟؟
      :
      ودمتم



      أهلا بك أختي الفاضلة

      إن فاته إدراك المأمول، فهو يرجو من ربه حسن القبول
      و في الحقيقة لا فشل للمجتهد المؤمن، فعدم تحقيقه ما يصبو إليه رغم سلوكه الطريق المؤدي إليه، يجعله واثقا ان ذلك لحكمةٍ من ربه قد خفيت عليه،
      و الخيرةُ فيما اختاره الله
    • قارئة & محب
      دوماً الخيرة فيما إختاره الله
      وبالتالي رسم الهدف والأخذ بالأسباب لا يضمن نجاح الوصول دوماً
      والفشل في تحقيق الهدف لا يعني دائماً أن الإنسان لم يأخذ بالأسباب
      أو أنه لا يحسن إستغلال الفرص
      ولكن هكذا أقدار البعض !!
      شاركة لكم هذا التفاعل
      :
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • موضوع رائع وطرح راقي محال
      عطيتني القوة والدافع لتحقيق المزيد من الطموح في حياتي
      انا كثير م انوي فعل شي وفي ثواني اغير ....................;)
      ""مــــا يطلب قلبي الا دعوة خير"""
    • احيدني مشارك ف هذا الموضوع ..
      وين راحت مشاركتي..~!@q
      خلك وسيع البآل ولآ تميل للحثآلة ترا هرج النوآعم حده يوم ويموت .,!!
      بقلمـــــــــــــــ.,’ Gold Key :)
    • مااااااااااااااااااااااااااا شاء الله كلام في قمة الروعه

      أهناك على التميز على ما سطره خاطرك الجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

      شكرا :)
    • مفتاح الذهب كتب:

      احيدني مشارك ف هذا الموضوع ..
      وين راحت مشاركتي..~!@q



      عذراً اخي الكريم ولكن لا توجد لديك مشاركات
      فلا يظهر لدي أي مشاركة محذوفه هنا
      $$t
      نترقب عودتك ..
      :
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • اححيانا التفكير في الشيء بكثرة يؤدي الى عدم تحقيقة
      مثل الهدف اذا امعنت واكثرت في التفكير فية ..عندها تقف مكتوف الايدي وتسأل نفسك
      اي كنت ستجيب وبكل صراحة ..اسرفت لحظات حياتي في التفكير دون الفعل

      نسيت اشكر صاحب الموضوع
      مشكور ع طرحك الرائع الذي سيستفيد منه الكثير من لم يجدوا
      اهدافهم ..والشكر لمن زاد الموضوع تشويقا
      ( اللــهم . . ارزقهم أضعاف مايتمنونه لي )
    • عيون هند كتب:


      بسم الله الرحمن الرحيم..


      موضوع جميل أخي.. وأعتقد أنني لست من يرسم المهمات ولكن المهام ترسمني..

      ولا أتعلم تحديد الأهداف.. ولا أتقن فن الحلم..

      ولهذا مازلت أقف على غصن الشجره..


      إن التحليق يشكل تخطيط مسبق ولكن أحياناً سوف نرفرف بدون تخطيط...

      وسوف نعتقد أننا كنا نفكر بالتحليق.. أترى..


      أعتقد أنني محبطة قليلاً.. ولكن لا بأس.. مادمت لم أخطط للطيران بعد.




      إذاً.. هل يقاس الأمر بما نريده وما نخطط له.. أي إذا لم تكن هناك أهداف أو خطط.. لا بأس ولا مشكلة من الوقوف؟


      أحيانا .. تأتيــك فرصت الطيران لكنكِ لستِ مستعدةً ماذا يحدث ؟هنا انتِ ستخفقين ولن تأتيكِ فرصة اخرى لهذا ..اقول لكِ انت تسارعي في معرفة هدفك$$e
      ( اللــهم . . ارزقهم أضعاف مايتمنونه لي )
    • كـــــــــــلامكـــــ درر اخــــــــي الفـــــــاضل لدي كلام دائمـــــا يلــــــهمني لتحـــقيق ماكنت اسعى إليـــه واتمنــــى ان يــلهم غيـــري لتحقـــيق مراده في الحـــــــياه وامنــــــياتي لكم بكــل خير..
      إنَّ سبيل الوصول إلى تحقيق هدف حياتك هو غايةٌ في السهولة. وإنه ليمكنك تحقيق أيِّ هدفٍ يستقرُّ عليه قرارك.
      وتحقيق هدفك.. أيَّ هدفٍ لك... كائناً ما يكون اختيارك له... إنما يتطلب منك فقط القيام ببعض الأشياء البسيطة السهلة، الواقعة في متناول أيِّ كان.
      1- إذا فشلتَ فافشل إلى الأمام!
      كلُّ منا تتعثر خطاه بين فينة وأخرى في طريق سيره نحو هدفه. وأحياناً قد تجد نفسك منطرحا على الأرض، وسقوطك لن يكون سوى بسبب التعثر بالأشياء والعقبات الصغيرة القليلة الشأن. ولا عجب في ذلك، إذ ما مِن أحدٍ من الناس قد سبق له وأن تعثَّر في يومٍ من أيامه الماضية، أو يمكن أن يتعثرَ في يومٍ من أيامه القادمة، بجبل شاهقٍ مرتفع!! إنما يتعثر الناس بالأشياء الصغيرة، التي قد تصعب ملاحظتها!! (وفي هذا، ما فيه من عبرة ودرس!).
      لهذا، عندما تتعثر خطاك، وتسقط، من وقتٍ لآخر: احرص على أن يكون سقوطك إلى الأمام.. باتجاه الهدف!
      وليس المقصود بهذه العبارة، معناها المادي الحرفي أبداً. بل المقصود هو معناها الذهني والفكري والمعنوي، بما يشكَّله من طريقة تفكيرٍ، وأسلوب تصرُّف. إنه أسلوب المثابرة على التقدم باتجاه الهدف، حتى عندما نتدهور ونتعثَّر، وتطرحُنا الحياة أرضاً.
      وهذا يقود إلى شكلٍ آخر من أشكال المثابرة على تحقيق الهدف.
      2- احرص على العودة إلى النهوض بعد كل عثرة!
      هنا أيضاً نكرر القول: إن معنى العبارة يجب ألا يُحمل، أو أن يفسَّر، بالمعنى المادي الحرفي، بل بالمعنى العقلي، والسلوكي. هذا يعني أن تتعاطى مع المعاثر التي قد يكون لابد منها على الطريق نحو الهدف، على أساس أنها مجرَّد أحداثٍ وواقعاتٍ، لا كوارث ومثبِّطات!
      لا تستلقِ في مكانك حيث تعثرتَ لتضع كفك على خدَّك وأنت تحدَّث النفس قائلاً: إن الطريق شاقَّة ووعرة... وها أنا على الأرض منطرح.
      لا... لا تقل ذلك حتى وإن كنت لا تكاد تنهض حتى تتعثر من جديد.
      لا تندب الحظَّ قائلاً: إنني ضحية مؤامرة ما... وإن أحدهم يتعمَّد وضعَ العراقيل في طريقي.
      لا تًطِلِ المكوثَ على الأرض! سارعْ إلى النهوض من جديد!
      إنهضْ كلما زلَّت بك القدم... وبالأرض لا تلتصق!
      إنهضْ وتابعِ المسير! سرْ إلى الأمام نحو الهدف! أمَّا الخطوة التالية للنهوض، فتأتيك من المثل الياباني التالي:
      3- "إذا تردَّيت في حفرةٍ، فلا تخرجْ منها فارغ اليدين!"
      عندما تربح شيئاً جديداً، مع كل سقطة، فإنك تتعلَّم كيف تربح حتى في خسائرك.
      وعندما تتعلم كيف تربح حتى من الخسارة، فإنك تكون قد تعلمت أسلوباً مجرَّباً في كيفية شقَّ الطريق بالفشل نحو النجاح.
      وهذا الأسلوب عظيم الأهمية، شديد التأثير، بحيث أنني كنت قد جعلته عنواناً لفصلٍ كاملٍ أفردته من كتابي المسمى: "كيف تحقق جميع أهدافك وتحصل على كلَّ ما تريد"!
      فالأسلوب العلمي المتمثل في شق الطريق إلى النجاح بواسطة الفشل، يعني أنك تتابع اكتشاف الأشياء التي لا تجدي، والأساليب التي لا تنفع، كوسيلةٍ لاجتنابها جميعاً، وعدم العودة إليها أبداً. خاصة بعد اختبارها اختباراً جيداً، وبعد عزلِها عزلاً آمناً، ووضعِها في لائحة الأشياء التي لا جدوى منها، ولا نفع فيها. كما أنه يعني أنك تبقى على هذه الوتيرة حتى تقع على الأشياء التي تنفعُ، وعلى الأساليب التي تجدي. فتحتفظ أذَّاك بها، وتفرِدُها عن سواها كما يفرد المزارع حبوب الحنطة الذهبية عن أحساك السنابلِ، وأغلاث الزوان.
      وهكذا، بدلاً من النظر إلى الفشل على أساس أنه بعبعٌ مخيفٌ يجب الإبتعاد عنه، وعدم الوقوع فيه: فإن عليك أن تعي أن الفشل هو واحدٌ من أوسع أساليب البحث العلمي والصناعي إستعمالاً. وأنه لطريقٌ كثيراً ما يكون لا بدَّ منه من أجل الوصول المؤكَّد إلى مراتب النجاح، بعد العبور فوق جسر الحقيقة، على صهوة جواد اليقين!
      فإذا كنت تنجح في كلَّ شيءٍ، ولا تَعرفُ الفشلِ أبداً، فهذا لا يعني بالضرورة أنك شخص عالي الهمَّة، شديد الكفاءة، بالَغُ القدرة. بل إنه يعني فقط، أن أهدافك شديدة التواضع، وأنَّ ما تقوم به من أعمالٍ، يتسم بقلَّة الأهمية. كما أنه يعني أنك وضعت نفسك في هذا المسار المأمون إلى درجة المبالغة، لسببٍ بسيطٍ، هو أنك تخاف الفشلَ، وتخشى المغامَرة!!
      فالجبناء من الناس، كونهم يهابون الفشل، يدارون هذه الآفة النفسية التي تسيطر عليهم، بتخفيض سقف أهدافهم إلى ما يتناسب مع تواضع همَّة الواحد منهم، ومع إنخفاض مستوى أدائه.
      إن مثل الواحد منهم، يشبه مثلَ لاعبِ الغولفِ المبتدئ الذي لا يستطيع أن يرقى بأدائه إلى معدَّل اللعبة المطلوب، لذلك فإنه يسعى إلى تخفيض المعدَّل حتى يتناسب مع درجة أدائه، بدل أن يكون هاجسُه هو اللجوء إلى عكس ذلك تماماً.
      كلُّ امرئٍ قادرٌ على الأداء في المستويات الوسطية، وعلى تحقيق الأهداف المتواضعة. ومعظم الناس يفعلون ذلك ويكتفون به. والسؤال هو: لماذا؟
      أمَّا الجواب فهو: لأنَّ معظم الناس يبدأون حياتهم بأهدافٍ متواضعة، أو حتى بدون أهداف أبداً. أو لأنهم ربما يخفَّضون سقفَ أهدافهم بسرعةٍ بعد مصادفتهم لأوَّل فشل.
      ولا تحسبن السبب عائدٌ أنهم كسالى. فمعظم الوسطيين من الناس يكدحون بكل جدٍ في وظائفهم المتواضعة! من أجل أجورهم المتواضعة! لدفع نفقات معيشتهم المتواضعة! المتطابقة مع أهدافهم المتواضعة! أو المعدومة أصلاً.
      لا، ليس كسلُهم هو سبب ما هم فيه، بأيَّ حالٍ من الأحوال.
      كما أن السبب ليس أيضاً عائدٌ إلى نقص مستواهم الإجتماعي، أو إلى نقصِ مستواهم التعليمي... أو سوى ذلك من أوجُه "النقص" الأخرى التي يمكن تعدادها في وصف حالة "المُعدَمين" من الناس.
      ربما يتوجب علينا ألا نُغفِل "نقصاً" واحداً وحيداً:
      إنه نقص الحوافز! وفتور الحماس! وتواضعِ الهمم!
      وبسبب أن ما من حافزٍ يحفَّز الكثير من الناس، ولأنَّ ما من دافع يرفع فيهم الهممَ ويثير الحماس: فإنهم يضعون لأنفسهم أهدافاً خجولةً شديدة التواضع، أو أنهم لا يتخذون لهم هدفاً من الأهداف على الإطلاق!!
      وهذا بالطبع، سببٌ رئيسٌ خطيرٌ واحدٌ، يقعٌ في جملة أسبابٍ أخرى، أما السبب الآخر، الأكثر منه خطورة وتأثيراً: فهو إمتناع هؤلاء الناس عن محاولة الكفاح من أجل نجاحات حاسمة، وقعودهم عن الإستجابة الإيجابية للتحديات الكبيرة التي تقتضيها الحياة الكريمة، مخافة السقوط في براثن الفشل!
      وكم كانت النتائج ستختلف، والدنيا ستتغير نحو الأفضل، لو أن الناس تعلموا، فقط، أن الفشل ليس مدعاة للخوف، إنما هو مجَّردُ تجربةٍ، بل وسيلةٍ، موضوعةٍ برسمِ الإستعمال، والإستخدام، والتسخير، من أجل النجاح!
      إن النجاح هو، بكل بساطة، وسيلة من وسائل اكتشاف الأشياء التي لا خير فيها ولا نفع منها؛ كمقدمة لازمةٍ، لفصلِها وعزلِها جانباً من أجل متابَعة البحث بين سوها من الأشياء غير المجرَّبة بعد... حتى الوصول إلى الأشياء العاملة، والعثور على الأساليب النافعة الناجعة. فالفشل هو الأسلوب الرئيس الأكثر شهرة وإعتماداً بين سائر الأبحاث العلمية، من طبيَّةٍ، أو صناعيةٍ، أو سواهما.
      وفيمَ خوفُك يا عزيزي من الفشل؟ ما دام أن كبريات الشركات تنفِق سنوياً بلايين الدولارات على أبحاثٍ يعلم القائمون عليها، منذ البداية، أنها ستفشل في غالبيتها العظمى!
      فهذا هو العالم أديسون، ومعه فريق عملِه، يمرُّون في 17000 تجربة علمية فاشلة قبل النجاح في إستخراج مادة اللثي (لبن الشجر) بكمياتٍ صناعيةٍ من نباتٍ واحدٍ فقط. لكن التجربة الأخيرة الناجحة كانت تستحق 17000 تجربة فاشلة جرَت قبلَها!!
      وبالإضافة إلى كون الفشل، أسلوباً مجرَّباً للنجاح، فإنه جيدٌ أيضاً لتصليب عودك، وبناء شخصيتك، لأنه خبرة تستثير فيك شرارةَ العزم، وتستفزُّ روحَ التحدِّي.
      إن الفشل لا يسلبك شيئاً، بل يبني فيك الكثير من المزايا الشخصية والسلوكية الجيدة، فأنت لا تخرج أقل عزماً من تجربة الفشل. لا بل أنت تخرجُ أصلب عوداً، وأغزر خبرة، وأمضى عزيمة، وأقسى شكيمة، وأشدُّ تصميماً، وأقوى إصراراً. وإذا بك في آخر الأمر، تخرجُ أفضل حالاً مما سبق!
      لقد تعلمتُ، بطريقة ما، تلك الحكمة السالفة المشار إليها، بينما كنتُ لا أزال في بداية حياتي كشابٍ يافع. لذلك فقد شرعتُ في تعليم نفسي كيفية الصمود لأقسى الصدمات، وأصعب المعاثر، عن طريق التعرُّض، بصورة قصدية، إلى المواقف المحفوفة بالفشل.
      ففي المجال الرياضي، كنت أتعمَّد مبارزة أقوى الأبطال. وكملاكم مبتدئ كنت أتدرب مع المحترفين، من نادٍ لآخر، ومن حلبة لحلبة. كما تمرَّستُ في البيع حتى صرت معتاداً على سماع كلمة: "لا"، فأصبحَت هذه الكلمة لا تعنيني شخصياً، أكثر من كونها مكوِّناً من مكوِّنات قانون المعدَّلات (Law of averages).
      وهكذا ترى يا عزيزي القارئ، انني لا أكتب هذا الكلام عن الفشل، إنطلاقاً من برج عاجيًّ. بل اكتبه بعد أن كان لي معه تجاربٌ لا تحصى، وإخفاقاتٌ لا تعدُّ.
      وهكذا، من خلال أمثولة حياتي المديدة التي أصابني فيها الفشل مراتٍ عديدة، مثلما أصبتُ فيها نجاحاتٍ كثيرة: يأتيك يا عزيزي هذا الدرس صريحاً عالياً صافياً.
      وإذا كانت نجاحاتي قد تسبَّبت في تحسين ظروفي، فإن الفشل قد تسبب في تحسين أدائي وشخصيتي! فالفشل معلِّمٌ عظيم.
      عندما تصبح في غيرِمَا خوفٍ من الفشل، تستطيع أن تلتمس الأهداف السامية العالية! وقد لا تستطيع الإرتقاء أبداً إلى مواقع النجوم في السماء، لكنك تستطيع أن تترسَّم طريقك على الأرض مهتدياً بهديها، وبمواقعها، من أجل تحديد إتجاهاتك!!
      المصدر: كتاب هيا نُساعِدك
      تقـــــــــــــبل مروري

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة سوسو وبس: خطأ مطبعي ().

    • كلام نايس وتشبية نايس ..،
      تسلم لنا يد من خط هذه الكلمات ..،

      يالله .. هبنا فرحاً تطيب به نفوسنا .. تتزن به لحضاتنا .. فرحاً يقوينا على الحياة ويجعل حمدك لا يفارق شفاهنا يا وهاب ♡#]