رواه الرواة

    • رواه الرواة

      كنت قد نشرت موضوعا تحت عنوان انا والحارثي ولكن لم اكمله وكان من نتاجه هذه القصيدة التي اوردها بنصها الكامل للمرة الاولى


      رواه..الرواة
      أحمد حسيـن أحمد
      مهداة الى الشاعر حمدان الحارثي ردا على قصيدته رواه ابن ماجة والترمذي
      ١
      وظنوا رواة الحديثِ
      رواة حفاة عراة
      لهم ما لهم من نصيبٍ
      سوى ما روى
      جــدّهُ الاصمعي
      وقـــيلَ بأنَّ الحديث لديهم شهــيٌ
      إذا ما أتــى بطرفِ لسانٍ
      خــؤون وذا الالمعي
      يــــــصوغُ الــحروفَ كما هُم سلوها
      فـــقالوا نـــفــاقاً وذاكَ الـــدّعي
      يكــــوّنُ من سِــفرهِ الاحجيات
      بـكـــــوّةِ ليلٍ بهيمٍ غزاهُ النكاح
      فيــنّــجبُ منهُ غلاماً
      قرانُ الرجالِ
      ونومٌ زنيمٌ بحضنِ غريبٍ
      رماهُ بـــبئرِ الغباءِ
      وعاد إلينا هو المدعي
      ٢
      يقولُ
      ســــــــنأتي بزبرِ الحديدِ
      أتانا بها
      بسلخِ الرقابِ عــلى قبلةِ الأحمدي
      خـرافُ الأميرِ ، نساءُ الإمارةِ
      والــمرتدي
      عباءة ديـنٍ
      أتـــــا نا بهـــــا نبيٌ حليمٌ كريمُ الصفاتِ
      بهِ نقتدي
      يمشّــــطُ أنحائه في العراء
      ويكســــــو النساءَ حُلــيَّ السماء
      ولا يبتدي
      بسفكِ الدماءِ
      ويســجــدُ للخالقِ الســرمدي

      ٣
      فما بالكم تكرمـون اللحى؟
      تسـوّونــــها فراشاً لمن يعتدي،،!

      ٤
      وتستقبل القوم بالنازعات
      أتعلمُ إن عقال البعيرِ
      هوالثني والكاسرات؟
      وانتم كُسرتم بنبذ النبي
      مع الموصدات
      و ما جــــــــاء عنها حروبُ الخليفةِ
      إلاّ ازدهار الحياة
      فهل يستوي شيخكم والاميرُ
      كما تــــستـــــوي حرةً من بلادي
      ببعض الزناة..؟
      إلينا بها
      هي الذاريات
      ستذروا البقايا
      من جدود الجدودِ
      إلى آخرِ العاهرات

      ٥
      لـكَ الله يا حارثي
      تُرتّـقُ في رحمها منجنيقا
      وتحرثُ ناراً
      وموتاً رقيقا
      فيوم مــريرٌ.. ويومٌ أمــرّ
      ودهــرٌ تمطّــى ببطنِ الجناة
      وتسألُ عـن عقمها المستديم؟
      عليكَ بصومٍ النوافل والحارقات
      ولا تنفث الذاريات
      بوجه البشر
      ولا تفتح الفتح
      في وجههم
      وراعي الحذر
      فقد تفتحُ النافثاتُ
      الجحيم

      ٦
      فمن قبل شيخ الحماة
      أتانا بها شيخنا المستقيم
      ووسـّدَ حلماً
      إلى الــشرقِ منّــا
      وكنّا حفاةً عراة
      نتوقُ لبعثٍ بهِ تستقيم الحياة
      فعــدّى وفات
      مروراً من الحلقِ
      حتى قذى المستقيم
      مررنا
      ومــرُّ المرارات أن يحتوينا الهشيم
      دُعـــاةَ السّــموِ
      وأصحابُ تلكَ الجلالات لـمّا
      استغلّت خنوع الانامِ
      فضاع الجديدُ
      وضاع القديم

      ٧
      نعم أيها الحارثي الجليل
      شطحنا
      و دسَّـــت سمومٌ بصحنِ الدسم
      وما عودة الضيم إلاّ اغتصابٌ
      لصبرِ الرجال
      وبعـضُ المـراراتِ لاتستساغُ
      ولو لُقّــمتْ شاهقات الجبال
      ألمْ تُبصرُ الحاميات تفور
      وتُلقــى جحيماً على ناصياتِ التلال؟
      نعم ، قدْ شُرخنا
      وهـدّتْ قرانا
      ونحنُ نبوسُ أيادي الغزاة
      فيا موجة الحقد فوري
      وسنْــي النبال
      ٨
      تمطّــى على باب كأسِ الندامى القتال
      وكنتُ أزقُّ خموري نوى برتقال
      فقال النديم
      إلـــيَّ الثمالةُ أحتاجها
      بدونِ الثمالة لا أستقيم
      وخــــذْ جالباتَ الحظوظِ
      تــــباركْ بها
      فبعض المرارت نزفٌ أليم
      وعندي عراكٌ مع الشاحبات
      تخلّصـــــتُ منها بعــدِّ النجوم
      سـتورقُ حـبّــاً زهورُ الفلاة
      إذا عانقتْ نازعاتي الغيوم
      ودعْ عـنكَ طيفاً مُحال
      أطحتَ بطيشي وضاع السؤال
      عليكَ بقتلي
      وســحّ الدموع الثقال

      ٩
      سكبتُ مدادي كما جدولٍ مختمرْ
      يضخُّ العناقَ إليهِ
      ولمْ يهتدِ
      لخمّــارتي أو لحقلي النظرْ
      فحــضّــرتُ كأساً دهاقاً
      مــــن القول يتلو عليهِ الدررْ
      عـــساهُ يعودُ ولا يكتفي
      بنصبِ الفخاخِ وحفر الحفرْ
      عليهِ بقنصي وذي ساحتي
      بــلا حارسٍ أو خفيرٍ حذرْ
      ١٠
      ألا لــيتـهُ قدْ أتاني بكربي
      وأدركَ حزناً غدا ينتشرْ
      كمـــــا جمع قومي استضافوا
      ببـابِ الرشيدِ حشودَ التترْ
      لكانَ حـريٌّ بيَ الإنتظارُ
      عـــلى ثاقبِ الشوك قدْ أنتظرْ
      ١١
      تأبّــطتُ قهري وذاك الهشيم
      هبوطاً إلى قعرنا المحتضرْ
      وكانــت معي النافثاتُ الخوالي
      وما حشّــدَتهُ قِصار السورْ
      أَدكُّ قـلاعَ الأعادي بشجبٍ
      تمنّــوهُ منذ اختلاق البشرْ
      أناشدُ قوماً تـولّــوا السقايةَ
      لا تــــــــستضيفوا بُناةَ الخطرْ
      فغنـّــوا نشيداً على شفرتي
      وشدَّ وثاقي رعاةَ البقرْ
      هناكَ بأرضٍ سلونا بلاها
      ...................................
      رواهُ الرواة وبعض النفرْ

      ألمانيا ١٥/١٠/٢٠٠٣

      ١٢
      (ملحق )

      وتأتي
      تقـوّسُ حبّاً بدا مثلَما
      نافراتُ الطيور..؟
      أتــحســبُ إنّي غشيمٌ ؟
      أنامُ كــــما بيـنَ جرفِ الشطوطِ
      تنامُ السحالي
      وتعـــــلو على ربوةٍ
      ضارباتُ الصقور..؟
      نعم ، كنتُ أهجو
      جميعَ الرجالِ وبعض اللذينَ
      تمــطّوا
      بقلبِ الصخور
      لإنْ يرعوي الحقّ
      قدْ سُـرّنا
      فـــــــــعادتْ بلادي تمــدُّ البساطَ
      وتُذكي البخور
      وإنْ مسّ أرضي التي تمسكونَ
      خرابٌ
      سنـحيـي التوابيتُ في ربعكم
      فتبكي القبور

      المانيا ١٨/١٠/٢٠٠٣
      ١٣
      عــقـــــرنا الرجاءَ ببابِ التمنّي
      و هــبَّ الـــــرجالُ بكرٍّ وفـرّْ
      فصارَ القتالُ طقوساَ لعرسٍ
      وقصــــــفُ القنابلِ برقَ المطر
      وصِيرَ اللذيـنَ استباحوا الثريا
      نعاجاً وجاء الزعيمُ الخبرْ
      فـصــرّحَ أنَّ الجنودَ بخيرٍ
      ولكنَّ بعضَ الجنود انتحرْ
      وطالبَ أنْ يُربطُ الخائفونَ
      ببعضٍ إلى أنْ يزولَ الخطرْ
      هــــناكَ بأرضٍ تجوبُ الذئابُ
      الليالي فـــيخسفُ ضوء القمرْ

      ألمانيا ١٨/١٠/٢٠٠٣
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أتـــــا نا بهـــــا نبيٌ حليمٌ كريمُ الصفاتِ
      بهِ نقتدي
      يمشّــــطُ أنحائه في العراء
      ويكســــــو النساءَ حُلــيَّ السماء
      ولا يبتدي
      بسفكِ الدماءِ
      ويســجــدُ للخالقِ الســرمدي

      سلمت يمناك ..
      أستاذ أحمد ..
      ودمت سالم دوما بأذنه تعالى
      ..
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      روى الرواة بانك بيننا
      ونا هنا نريد الهنا
      ومن نبع شعرك نبحر في الفضا
      وها نحن ننعم بالنقاء
      وبالقرب من حرفك المتألقا


      استاذي : احمد حسين احمد
      ما اسعدني بهذا التواصل الذي اشعر به تجددا للحياة
      لك مني ارق تحية واجل تقدير
      من تلميذتك دوما تبهر باستاذها

      دمت استاذا لنا
      ابنتك وتلميذتك
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : أمل الحياة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;'][B]
      أتـــــا نا بهـــــا نبيٌ حليمٌ كريمُ الصفاتِ
      بهِ نقتدي
      يمشّــــطُ أنحائه في العراء
      ويكســــــو النساءَ حُلــيَّ السماء
      ولا يبتدي
      بسفكِ الدماءِ
      ويســجــدُ للخالقِ الســرمدي

      سلمت يمناك ..
      أستاذ أحمد ..
      ودمت سالم دوما بأذنه تعالى
      ..
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]



      انها الحروف التي امتشقناها من جوانحنا لتقابل سيوفهم المسمومة التي حزوا بها أعناقنا
      وهو السمو الذي نستقية من نبينا الكريم
      ومن ديننا الحنيف فيعلو صوتنا على صوت رعودهم
      شكرا لك سيدتي هذه الزيارة
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      روى الرواة بانك بيننا
      ونا هنا نريد الهنا
      ومن نبع شعرك نبحر في الفضا
      وها نحن ننعم بالنقاء
      وبالقرب من حرفك المتألقا


      استاذي : احمد حسين احمد
      ما اسعدني بهذا التواصل الذي اشعر به تجددا للحياة
      لك مني ارق تحية واجل تقدير
      من تلميذتك دوما تبهر باستاذها

      دمت استاذا لنا
      ابنتك وتلميذتك
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]


      صغيرة
      يا ابنتي
      انه تواصل الحياة الطبيعي
      والصوت الذي يعلو على صوت المشوشين والدعاة
      هل رأيت كيف صمتوا؟
      وبقينا نغرد وسنغرد ما دمتم تطربون لهذا الغناء
      ولنا عودة وعودات