التلاعب بالعقول

    • التلاعب بالعقول

      يقول الخبير النفسي:" إذا كنت تنتمي إلى مجموعة صغيرة من النخبة الحاكمة والمحدودة العدد، وتريد السيطرة على مجموعة كبيرة من البشر، أوّل ما ستستنتجه هو أن السيطرة المباشرة (بالقوة أو التهديد) غير مجدية أبداً وليس لديك أي فرصة في فعل ذلك. فبالتالي، الفرصة الوحيدة التي تمكنك من حكمهم هي السيطرة على عقولهم.."
      ويقصد بعبارة "السيطرة على العقول" التأثير والتحكّم بطريقة تفكير الشخص، بالإضافة إلى الأمور الذي يفكر بها.
      ويتم الاستعانة بوسائل غسيل الأدمغة في جميع المجتمعات تقريباً. وهذه الوسيلة عرفت منذ زمن سحيق، وأثبتت أنها وسيلة مجدية جداً في مساعدة السلطات على حكم الرعايا والسيطرة عليهم. أما اليوم فهي تستخدم بقوّة وعلى نطاق واسع، ذلك بفضل وسائل وتقنيات متطوّرة وفتاكة (كالتلفزيون). وأقدم وسيلة للسيطرة على العقول هي التحكّم بالمعلومات التي ينهل منها الشخص. أي عملية الحدّ من كمية المعلومات، وبالتالي الحدّ من مستوى التفكير، وهذا يؤدي إلى أفق ضيّق ومحدود، مما يعني أن الأمور التي وجب التفكير بها تصبح محدودة، فالنتيجة هي أن الخيارات تصبح محدودة.
      وأتذكر عند هذه النقطة ثلاث أفكار؛ واحدة لعالم النفس السلوكي "سكينر"، والثانية للفرنسي "آتيين دي لابواسيه" صاحب كتاب (العبودية المختارة) الذي نشرنا نصه مع مقالات شارحة بعنوان (فقد المناعة ضد الاستبداد) بواسطة دار نجيب الريس، والثالثة من أفكار مالك بن نبي حول فن إدارة الصراع عن طريق آلية المرآة العاكسة، وهي نفس الفكرة التي أشار إليها روبرت غرين في كتابه لعبة (القوة) بـ 48 قاعدة.
      فأما "سكينر" فكان يشير بوضوح إلى الولادة بمساعدة القابلة (الداية) أي إمكانية الإيحاء للآخرين أن يفعلوا ما نريد ولكن بإرادتهم هم، وهم بذلك ينفذون إرادتنا ولكن من خلال إرادتهم، أشار إلى هذا في كتابه ما بعد الحرية والكرامة وهو كتاب جدير بالاطلاع نشرته دار عالم المعرفة الكويتية بعنوان تكنولوجيا السلوك الإنساني.
      أما الفرنسي "لابواسيه"، فقد أشار في كتابه العبودية المختارة أن أباطرة الرومان كانوا يشغلون (الموب أي الرعاع) بحفلات المصارعة ورمي الخبز عليهم وإشغالهم بالتوافه في حين يمتص الرومان دم المستعمرات.
      أما مالك بن نبي، فأشار في كتابه (شروط النهضة) إلى آلية المرآة العاكسة وكيفية تحطيم أو رفع الآخرين بآليات لا يدركها من تطبق عليهم آليات الصراع. ولكن الرجل رحمه الله وصل به الأمر إلى حد الهلوسة والوسوسة، فكان يضع عشرة أقفال على باب بيته، ويتخيل أن المخابرات يسلطون على دماغه تيارات خفية، وأن الاستعمار الفرنسي خلف الباب في كل مكان، حتى هرب إلى عبد الناصر في مصر خوف الاعتقال، فوقع بما أراد الهرب منه، كما يقول المثل من المطر إلى المزراب.
      إذاً كما فعل الأنظمة الشمولية في العالم العربي وانتهت إلى بوار أفضل شيء للتلاعب بالعقول هي إشغال الرعايا بمسائل ثانوية غير مهمة. فيتناول الناس هذه المواضيع الجانبية ويشغلون معظم تفكيرهم بها. وهذا يمنعهم من رؤية الصورة الكبرى. وبما أن الناس عجزوا عن رؤية السيناريو بالكامل، تذهب بالتالي جهودهم الفكرية سدىً. ولكي يطبق المتحكمون قبضتهم على الرعايا بشكل كامل ومطلق، يعملون على صنع "واقع مزوّر" يبقى راسخاً في وعي الشعوب ويستمر عبر الأجيال المتعاقبة إلى أن يألفه البشر ويؤمنون به على أنه يمثّل الحقيقة"…
      وهذه اللعبة هي قمة الدهاء وبين أن تَستَغل وتُستَغَل شعرة فليس مثل الوعي نوراً.



      http://kjalabi999.maktoobblog.com/16...2%D9%88%D9%8/
    • "التلاعب بالعقول"
      ::::
      يتم التعاامل هناااااااا مع العقل ومقوماااته وبصوره متزنه
      ليحسن التحكم......
      هي ذكرت من ادااب المعاامله والبعد عن الغضب والقسوه
      والقوي من يملك نفسه ويتصرف بحكمه موزوونه............
      لكن ذالك كان الهدف هو الاصلاح لاقتراب القلوووب
      بينمااااااااا نرى هذا الفن من التلاعب اتجه اتجاه مغاير تماماااا لما كان عليه
      بهذا الزمن اصبح التلاعب فن متقن يتقنه الاغلبيه بحكم البقااء للقوي
      وحقق اهاافك بحنكه بارعه ....وهو المدمي فعلااااااااا
      اصبحت الطريقه مسلكاااا خاطئاااااااااا....
      التحدث ومخاطبه العقول اصبحت عمياااء لتحقيق اهداف شخصيه.....

      مودتي
    • رائع أخي الغاضب بصمت..

      إذاً هل توافق الكاتب، وهل تعتبر هذه من أساسيات السياسة.. التلاعب بالعقول للوصول إلى الأهداف..

      مرتحلين معك، لسبر أغوار الساسة، والوقوف على المجريات..

      هل ما تم تطبيقة خلال تلك العقود، مازال ماثلاً.. وكيف تصف السياسي الناجح؟


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      رائع أخي الغاضب بصمت..

      إذاً هل توافق الكاتب، وهل تعتبر هذه من أساسيات السياسة.. التلاعب بالعقول للوصول إلى الأهداف..

      مرتحلين معك، لسبر أغوار الساسة، والوقوف على المجريات..

      هل ما تم تطبيقة خلال تلك العقود، مازال ماثلاً.. وكيف تصف السياسي الناجح؟


      تحياتي



      ~!@q
      أممممممممم

      لست متعمق كثير في الامور السياسيه فلكن على حسب فهمي ما قراته من مقال الكاتب أتضح لي ان السياسه كل شي يستخدم فيها من تلاعب با العقول و شراء الضمائر ....الخ

      فا في النهايه السياسه فن و مشابه للعبة الشطرنج يحتاج الي شخص ماهر ان يتعامل مع كل انواع و معايير السياسه

      دمتي في رعاية الرحمن
    • الغاضب بصمت كتب:


      ~!@q
      أممممممممم

      لست متعمق كثير في الامور السياسيه فلكن على حسب فهمي ما قراته من مقال الكاتب أتضح لي ان السياسه كل شي يستخدم فيها من تلاعب با العقول و شراء الضمائر ....الخ

      فا في النهايه السياسه فن و مشابه للعبة الشطرنج يحتاج الي شخص ماهر ان يتعامل مع كل انواع و معايير السياسه

      دمتي في رعاية الرحمن


      أعتقد أن هذا ما تم الترويج إليه من خلال من البرامج التلفزيونية، وسلسلة من المسلسلات والأفلام والرسوم وغيرها..

      ولابد أن هناك اختلاف بين السياسي ورجل الحرب ورجل المال والأعمال،

      كما أن هناك اختلاف بين المزارع، والبائع، والشاري.. فكل شخص له أهداف وغايات يريد الوصول إليها أو يطمح لتحقيقها..

      وحيث أن السياسة لعبة ( محرك الدمى) فإنه سيحتاج إلى خيوط تربطه بها وحبكه تجمعها في صيغة سيناريو واحد.. ولأنني لا أستبعد مهارة السياسي..

      إلاّ أنني أتطلع إلى محاولة الاقتراب من خطوط تفكيرهم.. عبر دراستها.. أليس هذا ما يفعله الساسة.. دراسة النتائج المترتبه، والخسارة الأكثر ربحاً لهم.


      في انتظار تعقيبك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • هذا أمر معروف ومفروغ منه بكل تأكيد ،

      كل سلطة ستحاول الحفاظ على ذاتها وبكل طريقة ممكنة .

      أصلا حتى محاربة هذا الأمر ، والصك على الأسنان بسببه لن يكون فعلا برجماتيا.


      هل تعلم أن في أعظم الدول ديمقراطية وليبرالية كما يقال...

      الرئيس الأمريكي لديه " كدس " خبراء نفسيين ، يوجهونه في كل شئ حتى في طريقة تسريحه لشعره من أجل خلق التأثير ...


      هي هي ذات اللعبة ..

      المهم هو ...

      كيف تحقق الشعوب ما تريد من حرية وعدالة في كل حال...

      الانسان لا يكون مخدوع حين يكون عارفا بالخدعة....هو بمعرفته يسمح لنفسه بأن يتطور من خلالها....
      ليست الرجوله أن تصرخ بوجه إمرأة، أو طفل، أو مسكين، أو فقير، الرجولة هي أن تحترم هؤلاء الأربعه.
    • موضوع اكثر من رائع وشيق
      تسلم طارح الموضوع .. كما اشكر كل ما اجاد في الرد عليه
      وفي نهاية المطاف
      دام انه هناك عقل يؤثر .. اكيد انه يقابله عقل يتأثر
      وهذه نجدها حتى داخل الموسسه الواحده .. وربما داخل البيت الواحد
      وبمعنى اخر الشخصية القوية ارادت من الاساس ان تكون قويه .. نجد في المقابل الشخصية الضعيفة والتي هي ايضا ارادت ان تكون ضعيفة

    • أخوتي / حلمي ضاع والأنيق 400..


      أتفق معكما مثلما أتفق مع الكاتب.. ولكن هل هي ممارسة أم دراسة أم فراسه..

      وهل الأمتياز يأتي مع السلطه؟

      أعني، الرجل في عموم أمره، ليس يدري ما يدار خلف رزم التاريخ، ولا يفهم أغلب الأسباب المخفيه كما أشار الكاتب ونصه:

      للتلاعب بالعقول هي إشغال الرعايا بمسائل ثانوية غير مهمة. فيتناول الناس هذه المواضيع الجانبية ويشغلون معظم تفكيرهم بها. وهذا يمنعهم من رؤية الصورة الكبرى. وبما أن الناس عجزوا عن رؤية السيناريو بالكامل، تذهب بالتالي جهودهم الفكرية سدىً.


      ومن هنا.. إذا تقلد أحد العامه مناصب سياسية، أو أصبح على اتصال بالصورة العامه.. فإنه سيفاجأ بالفوهه العميقه التي تفصل بين ما يحدث وما يدبر له.

      وستصبح الأمور أكثر منطقيه والتدابير أكثر وضوحاً.. ولكن وفي كل الأحوال.. هل يمتلك من هو بعيد عن وضع الطموح السياسي القدره على تغييره.

      فمثلما يصبح العامه مشغولون عن رؤية الصورة بالكامل، فإنهم قد يؤثرون في سير الخطط المستقبلية بسبب جهلهم عن الأهداف الحقيقية وراءها..

      وأتوقع، من هنا كان يجب السيطره على القوة التي تجمع المجتمع بالمؤسسات الحكومية ثم السلطه.. لتصبح متمكنه من إبقاءهم على خط واحد ضمن مخططها العام.


      ناقشت الآن..

      هل السياسي يدرب ليكون سياسي..؟

      هل نستطيع بناء شخصيات سياسية ذات أهداف عظيمه وسط مجتمع من التكهنات وتضارب الآراء؟

      هل يجب أن تكون هناك سلطه على العقول، أو محركات لجمح الأفكار ؟

      متى تختفي الصورة العامة، وتظهر التفاصيل الدقيقة في المخططات السياسية؟


      في انتظار إثراءكم..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      أعتقد أن هذا ما تم الترويج إليه من خلال من البرامج التلفزيونية، وسلسلة من المسلسلات والأفلام والرسوم وغيرها..

      ولابد أن هناك اختلاف بين السياسي ورجل الحرب ورجل المال والأعمال،

      كما أن هناك اختلاف بين المزارع، والبائع، والشاري.. فكل شخص له أهداف وغايات يريد الوصول إليها أو يطمح لتحقيقها..

      وحيث أن السياسة لعبة ( محرك الدمى) فإنه سيحتاج إلى خيوط تربطه بها وحبكه تجمعها في صيغة سيناريو واحد.. ولأنني لا أستبعد مهارة السياسي..

      إلاّ أنني أتطلع إلى محاولة الاقتراب من خطوط تفكيرهم.. عبر دراستها.. أليس هذا ما يفعله الساسة.. دراسة النتائج المترتبه، والخسارة الأكثر ربحاً لهم.


      في انتظار تعقيبك..



      اهلا أختي الكريمه

      اعتذر ع التاخير بسبب ظروف عزاء كانت معنا

      لا يخفاء على أحد بان فلفسة السياسه و أنواعها من شتاء الجهات كثيره فما يدور في أرقة السياسه و كواليسها لا يتقنه الى مروضيها

      سياسه اعلاميه و اقتصاديه و حربيه كلها أمتزاج في بعض و و نقاط محبكه مع بعضها من أجل الوصول الي هدف سياسي معين

      الشائع في الامر هو الخضوع لي الامر السياسي و أصحاب سياسة القوه و المصلحه

      القوه و النفوذ و هما عاملان رئيسيان في فلسفة السياسه

      في كل الحالات لا شك بان هناك أختلاف بين رجل المال و رجل الحرب و رجل الاعمال

      كل من هولا سيتقن الدور الذي أحترفه و بما ان حنكتهم السياسيه تسيس مبدئهم فلا يمكن أن ينجر رجل اقتصاد سياسي ان يدير سياسة رجل حربي

      فلكن يبقا هناك عمل مشترك و متكامل بين العوامل المذكوره

      دمتي في عناية الرحمن .
    • الغاضب بصمت كتب:


      اهلا أختي الكريمه

      اعتذر ع التاخير بسبب ظروف عزاء كانت معنا

      عظم الله أجركم، وأحسن عزاءكم.. معذور أخي ولا بأس عليك..

      لا يخفى على أحد بان فلفسة السياسه و أنواعها من شتى الجهات كثيره فما يدور في أروقة السياسه و كواليسها لا يتقنه الى مروضيها

      سياسه اعلاميه و اقتصاديه و حربيه كلها أمتزاج في بعض و و نقاط محبكه مع بعضها من أجل الوصول الي هدف سياسي معين

      الشائع في الامر هو الخضوع لي الامر السياسي و أصحاب سياسة القوه و المصلحه

      القوه و النفوذ و هما عاملان رئيسيان في فلسفة السياسه

      في كل الحالات لا شك بان هناك أختلاف بين رجل المال و رجل الحرب و رجل الاعمال

      كل من هولا سيتقن الدور الذي أحترفه و بما ان حنكتهم السياسيه تسيس مبدئهم فلا يمكن أن ينجر رجل اقتصاد سياسي ان يدير سياسة رجل حربي

      فلكن يبقا هناك عمل مشترك و متكامل بين العوامل المذكوره

      دمتي في عناية الرحمن .



      ليس دائماً الخضوع.. أحياناً يصنع رجل المال سياسة الحاكم.. وفي أحيان أخرى تتغير السياسة وفقاً لمصالح فرديه.. وكذلك التوجهات والخطط الاستراتيجية..

      والموضوع حقاً جميل إذا استرجعنا بعض السياسات الاستفزازية.. في العالم.. أو الوطن العربي..

      هناك في قناة " روسيا".. أعتقد، برنامج حواري.. بالتأكيد يروج للقوه الروسيه، ويمثل ما يدعيه في هذه الازمنه من حياديه.. واحترام للمصالح العربية.

      المهم.. أنهم يضعون أنفسهم بصورة مثالية في لقاءات حية مدبلجه للعربية.

      بالتأكيد هذه سياسة .. وتنتهج أخبار متنوعه.. أولاً تجعلنا نصدق تحليلات العقول الاقتصادية والحربية لشخصيات لا يستهان بها..

      كذلك تفضح التطلعات الامريكية.. وتربطها بالأمن الإسرائيلي، وصناعة المال..

      مثلما أكد أغلبهم أن أحداث 11 سبتمبر هي صناعة أمريكية، حيث كان سوق المال يمثل انخفاض غير مسبوق،

      وصرح أحد المدراء الماليين، بأنه لن ينقذهم من الوضع الحالي إلاّ عملية إرهابية تسقط المبنى

      وهذه التصريحات الواضحه والتي لم تتم قراءتها تم الانتباه إليها لاحقاً من بعض المحلليين الاقتصاديين.

      وبالتأكيد.. تغيرت السياسة لاحقاً لتتحول إلى أعمال بطوليه لحماية المصالح الأمريكية في العالم.. بمقاتلة شعوب ودول مختلفه..

      بدعوى القضاء على الارهاب.. وجاءت السياسة من طرف الدول العربية.. والخليجية.. إلى سياسة امتصاص للصدمة..

      ( في النهاية، لا نستبعد الرغبة الأوروبية بشكل عام، والروسية بشكل خاص في وضع يدها كمصدر آخر للحلول أو الاستشارات التوجيهيه)

      إن الحركات الثورية القائمة اليوم، والتي يتم تحريكها بدعم أمريكي للتأثير في الأنظمة السياسية..

      تجعلنا نشعر وكأن السياسيين في دولنا العربية.. هم الشعوب للدول العظمى..

      هل جاءك هذا الاحساس مسبقاً.. فإذا كان الساسة في الغرب،

      ولهم مفكرين ( الشعوب الغربية لتحليل سياسات ساستهم مع جهلهم للصورة العامه)،

      فإن ساستنا وحكوماتنا العربية.. تعتبر ( شعوب غير مثقفة تنقاد خلف سياسات خارجيه)

      فماذا يجعلنا نحن .. أتوقع ( مصادر أو أدوات لتنفيذ السياسه)

      إذاً هل أصبحت لعبة السياسة تبعد الشعوب العربية وتحيطها بألغام الجهل وهل نستطيع تتبع سياسة التلاعب بالعقول المخطوطه والمقتبسه أعلاه.

      أم أننا في مرحلة مختلفة من التلاعب السياسي؟!!.. في انتظار تعليقك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      ليس دائماً الخضوع.. أحياناً يصنع رجل المال سياسة الحاكم.. وفي أحيان أخرى تتغير السياسة وفقاً لمصالح فرديه.. وكذلك التوجهات والخطط الاستراتيجية..

      هي لعبة السياسه ولعبتها غامضه جدا تشمل جميع المجالات اقتصاديه ماليه مثل ما يحدث الان في اورباء.

      والموضوع حقاً جميل إذا استرجعنا بعض السياسات الاستفزازية.. في العالم.. أو الوطن العربي..

      لا بد من سياسات أستفزازيه فقبل ايام ظهر الرئيس السوري في مقابله مع محطه أنجليزيه دار كثير من الكلام و تحاور
      بعد ذلك اذيعت المقابله فسارعة امريكاء و حلفائها الي تحريف و استفزاز بوصفها رئيس السوري با المجنون
      هذا امر مهم لدا السياسين ان تقدم على الاستفزاز


      هناك في قناة " روسيا".. أعتقد، برنامج حواري.. بالتأكيد يروج للقوه الروسيه، ويمثل ما يدعيه في هذه الازمنه من حياديه.. واحترام للمصالح العربية.

      المهم.. أنهم يضعون أنفسهم بصورة مثالية في لقاءات حية مدبلجه للعربية.

      بالتأكيد هذه سياسة .. وتنتهج أخبار متنوعه.. أولاً تجعلنا نصدق تحليلات العقول الاقتصادية والحربية لشخصيات لا يستهان بها..

      لم أشاهد ذلك البرنامج فلكن من خلال فهمي لم طرحته هنا اتسال؟؟؟ ما الهدف برايك من عرض برنامج يحلل مبدا شخصيات لا يستهان بها
      هل هو أستعراض و تحذير في نفس الوقت عن قدرات روسياء و تضاهي بسيستها لترسل رساله الي العالم


      كذلك تفضح التطلعات الامريكية.. وتربطها بالأمن الإسرائيلي، وصناعة المال..

      مثلما أكد أغلبهم أن أحداث 11 سبتمبر هي صناعة أمريكية، حيث كان سوق المال يمثل انخفاض غير مسبوق،

      وصرح أحد المدراء الماليين، بأنه لن ينقذهم من الوضع الحالي إلاّ عملية إرهابية تسقط المبنى

      وهذه التصريحات الواضحه والتي لم تتم قراءتها تم الانتباه إليها لاحقاً من بعض المحلليين الاقتصاديين.

      وبالتأكيد.. تغيرت السياسة لاحقاً لتتحول إلى أعمال بطوليه لحماية المصالح الأمريكية في العالم.. بمقاتلة شعوب ودول مختلفه..

      بدعوى القضاء على الارهاب.. وجاءت السياسة من طرف الدول العربية.. والخليجية.. إلى سياسة امتصاص للصدمة..

      أذن الامر مشابه هنا عند ما أشيع عن أنتشار مرض H1N1 علا حسب المراقبين و المحللين السياسين بان هذا الامر
      كان خطه مدبلجه من أمريكا من أجل أقناع العالم بشراء ادوات طبيه و مستلزمات العلاج و لا ننساء بان هناك كان تضخيم اعلامي كبير لي الامر
      فكثير من الدول سارعت الي شراء أدوات طبيه من أجل التقليل من خطورة المرض
      و الهدف من ذلك هو رفع مستواها الاقتصادي بعد ما كاد بتعثر انذك في ذلك العام ان لم تخني الذكره 2009.

      ( في النهاية، لا نستبعد الرغبة الأوروبية بشكل عام، والروسية بشكل خاص في وضع يدها كمصدر آخر للحلول أو الاستشارات التوجيهيه)

      لا شك في ذلك فهم يسعون الي التسلط و تمللك و تجدينهم يتخدلون بشعار حماية حقوق الانسان و هم أكبر الدول هتكت و سفكت دم الانسان العربي
      يصورن انفسهم بانهم حريصين على الانسان بين ما هم حرصهم على نفوذهم و سيطرتهم على العالم ككل.

      إن الحركات الثورية القائمة اليوم، والتي يتم تحريكها بدعم أمريكي للتأثير في الأنظمة السياسية..

      الامر هنا واضح كثير لا أعلم أن كنتي ستتفقي معي او لا!!! أظن بان الثوره التونسيه هي كانت ثوره حقيقيه
      ام ما يحدث في مصر و سوريا و ليبيا فلا شك بان هو دعم و هدف امريكي صهيوني بحت
      فا الامر لا يخفا عن الجميع واضح كا و ضوح الشمس فا اليوم جمعة الصمود و الاسبوع الاخر جمعة الثبات و هكذا هو الحال ....الخ


      تجعلنا نشعر وكأن السياسيين في دولنا العربية.. هم الشعوب للدول العظمى..

      هل جاءك هذا الاحساس مسبقاً.. فإذا كان الساسة في الغرب،

      ~!@qلا أعلم أن أحسست بذلك يوما فلكن الامر و أضح لا يحتاج ان اجهد نفسي لي أحس به

      ولهم مفكرين ( الشعوب الغربية لتحليل سياسات ساستهم مع جهلهم للصورة العامه)،

      بلا شك هم لا يجهلون بلا يتجاهلون

      فإن ساستنا وحكوماتنا العربية.. تعتبر ( شعوب غير مثقفة تنقاد خلف سياسات خارجيه)

      هنا ساستشهد بايه قرانيه قال تعالي(( لن ترضاء عنك اليهود و النصاراء حتا تتبع ملتهم )) صدق الله العظيم

      فماذا يجعلنا نحن .. أتوقع ( مصادر أو أدوات لتنفيذ السياسه)

      أتفق معك أدوات لتنفيذ مسطلحات و مخططات الاخرين فخير دليل ما يحدث الان .........

      إذاً هل أصبحت لعبة السياسة تبعد الشعوب العربية وتحيطها بألغام الجهل وهل نستطيع تتبع سياسة التلاعب بالعقول المخطوطه والمقتبسه أعلاه.

      نحن نفتقد الي القوه التكنلوجيه الحديثه و نفتقد الي الاراده أحد الوزراء العرب يقول ما في اراده عربيه فهذا الامر و أضح

      أم أننا في مرحلة مختلفة من التلاعب السياسي؟!!.. في انتظار تعليقك..

      لا لا أظن ذلك بلا أن هناك امر نجهله أو نعرفه و غير قادرين على الاقدام بفعل شي




      دمتي في عناية الرحمن

    • لم أشاهد ذلك البرنامج فلكن من خلال فهمي لم طرحته هنا اتسال؟؟؟ ما الهدف برايك من عرض برنامج يحلل مبدا شخصيات لا يستهان بها
      هل هو أستعراض و تحذير في نفس الوقت عن قدرات روسياء و تضاهي بسيستها لترسل رساله الي العالم




      أسعد الله صباحك أخي..

      أعتقد أنهم يستفيدون أكثر مما نعتقد، بالتأثير على الفئة المثقفه أو المتابعة للبرامج الحوارية.. في تمرير آراءهم الشخصية ومصالحهم للمستمع العربي.

      نعلم، الكثير أصبح يطالب بتدخل روسيا في القضايا العالقه، .. وقراءتهم للأحداث بشفافيه وفقاً لما يريدون تقديمه أو تأكيده أولاً لن تضر المصالح الغربية

      لأمريكا أو أوروبا، لأنها أحداث تمت وانتهت والعراق في ازمه وباكستان وأفغانستان مازالتا تغوصان في عدم الاستقرار الأمني، واستطاعت أمريكا أن تأخذ لها

      منافذ في كل دوله.. فتتحكم بالبترول في العراق، وتتحكم بتصدير المخدرات والحشيش من باكستان .. وبهذا فهي تمسك قوة المال وقوة الطاقه.. كذلك المستقبل،

      المشكله، أن الهدف الروسي جاء كانتقام أو كمحاوله للحصول على بعض هذه الموارد العربية ؛ من خلال إيقاظ النائم وتوضيح الطريق الذي تنتهجه الدول العربية

      إذا استمرت في تنفيذ أوامر، أو بالأحرى أمنيات ورغبات أمريكا..


      نحن نفتقد الي القوه التكنلوجيه الحديثه و نفتقد الي الاراده أحد الوزراء العرب يقول ما في اراده عربيه فهذا الامر و أضح



      أليست هذه سياسة أيضاً سياسة تغاضي وإغماض، مثل عندما يقولون نحن مازلنا غير مثقفين، أين نحن والدول الغربية.. القوة في التكنولوجيا والتكنولوجيا تمتلكها الدول الغربية.

      أشعر بأن كل هذا من عدم الايمان.. ويستخدمه الساسه ببثه عبر القنوات لكي نرضخ لحقيقة أننا أقل، وأننا لسنا في مستواهم، وأنهم أفضل..

      أعتذر، هم ليسوا أفضل.. ولا تنقصنا الإراده.. إنما تنقص المتكالبين على الحياة.. الذين يعتقدون أنهم يقومون بتنمية الدول العربية عندما يدخلونها في معاهدات وتسويات..

      لا يوجد اختلاف كبير أخي.. والعالم أصبح قرية واحده.. الاختلاف في عقول البعض، الذين يشاهدون مسلسلات الأطفال من الخيال العلمي.. والتي تمثل انتقال الجزيئات داخل المجره

      ويعتقدون أن الغرب بالفعل لديهم أطفال يتقنون هذه العملية..

      إذاً مازالت حياتنا مسيسه.. وحتى الدين والذي كان لغة الحرية فيما بيننا تم إلجامه بعبارة ( إرهاب)، إذاً.. لن نصل يوماً لتقدمهم العلمي.. وإذا مارسنا شريعتنا والتي تطالبنا حرية الصوت

      مساعدة الغير، طاعة ولي الأمر، اجتناب المكاره، وتطبيق اوامر الشريعة.. أصبحنا ( إرهابيين ) أو ( متشددين دينياً) و " متطرفين".


      لا لا أظن ذلك بلا أن هناك امر نجهله أو نعرفه و غير قادرين على الاقدام بفعل شي


      هذه هي، وهي ما تم تدوينه تماماً في التلاعب بالعقول، أو اللعبة السياسية.. إخفاء الصورة الكبرى وإشغال الناس بمشاكل ظرفيه من خلال تعزيز اختلاف وجهات النظر

      عدم تسوية الخلافات، ثم جعلهم يغرقون فيها لاستخدامهم كوسيلة لتطبيق سياستهم أياً تكن.. ألا ترى.. نشعر بالعجز وعدم الوضوح، وحتى أننا لا نستطيع أن نثق بعدو أو صديق


      لغة حربية لتدمير قوة الشباب الذاتيه.. هذا ما نحن عليه للأسف..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • صباحك أسعد يصحبه الامل و تفاول و الطاعه و الايمان با لله

      هذا هي لعبة السياسه تخلق مشكله من الا مشكله من أجل الوصول لهدف او غايه في نفس

      تصنع الاعذار و الاوهام و تصبح مشابه لعذر أقبح من ذنب

      نعم نحن ليس اقل منهم نستطيع أن نطور من قدراتنا في شتا المجالات فلكن ينقصنا الدعم و تشجيع هم يسابقون الزمن و نحن نتعثر و نتاخر عن حتا مسايرة الوضع

      و الحجج كثيره عذرا يسبق فعل لماذا لا نجعل الامر مختلف الفعل يسبق أي شي

      ما يدور الان فهذا من قديم الزمن و سابق العصور عاش المسلمين في حرب مع اليهود و النصاراء

      فلكن في ذلك العصر ناس تمسكت و امنت با لله فنصرهم الله

      أما الان فمن أجل أرضاء الام الحنونه صاحبة الوجه الحسن و من أجل أن تمجدنا و تصنع منا بطل لا بد من الانصياع الي اوامرها و تلبية كل ما تشتهيه نفسها

      الشكر موصول لك فقد سرني التحاور معك

      دمتي في عناية الرحمن


    • السلام عليكم

      الغاضب بصمت

      و عيون هند لا افقه كثيراً مما تقولون

      الصمت و التفكير بحكمة سرعة البديهة و الفراسة و العلاقات الصادقة و سلاسة التعامل و فن الخطابة و سهام الليل والوفاء لقابوس و الدعاء و كره الخونة توفيق من الله اتمنى ان احظى به قولوا آمين
    • (فتى ابراء) كتب:

      السلام عليكم

      الغاضب بصمت

      و عيون هند لا افقه كثيراً مما تقولون

      الصمت و التفكير بحكمة سرعة البديهة و الفراسة و العلاقات الصادقة و سلاسة التعامل و فن الخطابة و سهام الليل والوفاء لقابوس و الدعاء و كره الخونة توفيق من الله اتمنى ان احظى به قولوا آمين

      اللهم آمين.. اللهم احفظه فينا، واحفظه لنا.. واحفظنا به.. ويسر له الحكم بما يرضيك..


      أخي فتى إبراء..

      مع ابتهالك لله.. أتمنى أن أحاورك.. هل هناك فرق بين السياسة الخارجية، والسياسة داخل الدولة.

      وهي السياسة هي سياسة الحاكم وفقط.. اقصد هل الساسة هم قمة الهرم في أي دولة.. مثل حاكم، سلطان، قائد وغيره..


      في انتظار تعقيبك.. تحيتي

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!