[ALIGN=CENTER[COLOR=red]]بسم الله الرحمن الرحيم [/COLOR][/ALIGN]
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين اما بعد ،،،،
فانه والله لان النفس لتحزن لما هو حاصل في هذا البلد العظيم لدنا الحبيبة التي تزخر بنعم الله التي انعمها علينا والتي لا تعد ولا تحصا ولكن من يعتقد او يصدق ان الذي يحدث في سياسات بعض الدوائر الحكومية صدق او صحيح حيث اني كنت في احدى الوزارت الخدمية المعنية بشؤون الموظفيين في هذا الوطن الغالي ودخلت الى المكتب الذي اريد ان اقضي بعض اعمالي فيه ولكن الشخص الذي كنت اتعامل معه كان قد خرج قبلي الى مكتب آخر وكان حواري مع زميله الذي معه في المكتب حيث سألته عن الموضوع الذي قصدته فاجابني بانه ليس من اختصاصه وان زميله هو المسؤول عنه فانتظرت ولكن المصيبة دار حوار بين هذا الموظف واثنين من زملائه حيث كان هذا الموظف مسؤول عن لجنه سوف تعقد لتوظيف بعض الشباب وسبحان الله من شدة حوارهم تناسو وجودي بينهم ودار الحوار على ان كل من هؤلاء الثلاثة يعرف احد اقاربه او صديق له يريد ان يتوظف ويشغل احدى الوظائف المطروحة وكانت ما يقارب الثمان وظائف وأخذوا يتحاوروا بينهم حتى اكملوا عدد الاشخاص الذين سوف يختارونهم علما بانهم لم يجروا ابدا اي امتحان او مقابلة لتحديد مستواهم فاحسست حينها بان الوطن الغالي به بعض الشوائب امثال هؤلاء الموظفين فاين الخوف من الرب واين الضمير ونحن خريجي الجامعه نتردد كل المسافات فقط لسؤالهم هل هناك اي جديد عندكم او اي شاغر لوظيفه وطبعا الرد لا ولكن سوف نطلبكم عندما يكون هناك شاغر . ما هذا الظلم الذي يحدث هل يعني اننا نظلم لاننا لا نملك ما تسمى بآفة هذا العصر الواسطة ام اننا نظلم اننا لم نولد في العصر السابق الذي ولد فيها آباؤنا من قبل حيث كانوا يعيشون بكل بساطة ويسر ...
فالعدل العدل... العدل العدل
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين اما بعد ،،،،
فانه والله لان النفس لتحزن لما هو حاصل في هذا البلد العظيم لدنا الحبيبة التي تزخر بنعم الله التي انعمها علينا والتي لا تعد ولا تحصا ولكن من يعتقد او يصدق ان الذي يحدث في سياسات بعض الدوائر الحكومية صدق او صحيح حيث اني كنت في احدى الوزارت الخدمية المعنية بشؤون الموظفيين في هذا الوطن الغالي ودخلت الى المكتب الذي اريد ان اقضي بعض اعمالي فيه ولكن الشخص الذي كنت اتعامل معه كان قد خرج قبلي الى مكتب آخر وكان حواري مع زميله الذي معه في المكتب حيث سألته عن الموضوع الذي قصدته فاجابني بانه ليس من اختصاصه وان زميله هو المسؤول عنه فانتظرت ولكن المصيبة دار حوار بين هذا الموظف واثنين من زملائه حيث كان هذا الموظف مسؤول عن لجنه سوف تعقد لتوظيف بعض الشباب وسبحان الله من شدة حوارهم تناسو وجودي بينهم ودار الحوار على ان كل من هؤلاء الثلاثة يعرف احد اقاربه او صديق له يريد ان يتوظف ويشغل احدى الوظائف المطروحة وكانت ما يقارب الثمان وظائف وأخذوا يتحاوروا بينهم حتى اكملوا عدد الاشخاص الذين سوف يختارونهم علما بانهم لم يجروا ابدا اي امتحان او مقابلة لتحديد مستواهم فاحسست حينها بان الوطن الغالي به بعض الشوائب امثال هؤلاء الموظفين فاين الخوف من الرب واين الضمير ونحن خريجي الجامعه نتردد كل المسافات فقط لسؤالهم هل هناك اي جديد عندكم او اي شاغر لوظيفه وطبعا الرد لا ولكن سوف نطلبكم عندما يكون هناك شاغر . ما هذا الظلم الذي يحدث هل يعني اننا نظلم لاننا لا نملك ما تسمى بآفة هذا العصر الواسطة ام اننا نظلم اننا لم نولد في العصر السابق الذي ولد فيها آباؤنا من قبل حيث كانوا يعيشون بكل بساطة ويسر ...
فالعدل العدل... العدل العدل