بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أحب أن أكتب وأنا متضايقة .... ولكن لا خيار أمامي لكي يرتاح خاطري قليلا...
من أجمل الساحات التي أحبها والتي سعيت جاهدة مع الذين سعوا حتى تم افتتاحها هي ساحة الفكر والثقافة ...والحمد لله ...
دائما أكون متواجدة فيها كلما سمحت ظروفي بذلك...
ولكن ....
أصبحت كلما فتحت موضوعا سواء بساحة الثقافة أو السياسة أو غيرها لا أجد سوى كلاما يضيق الصدر من قرائته ....
كلاما ضد الحكومة .... كلاما لا تجد فيه سوى الظلام والكراهية وربما اليأس...
قلما تجد من يكتب بإيجابية وكأن السواد يغطي بلادي ودون أن أشعر...
وأتسائل....
ترى أين كان هذا السواد ...؟؟؟؟
لماذا كل هذا النقد....؟؟؟
وأتسائل ثانية ... يا ترى من يكتبون ذلك الكلام عندهم نفس يروحوا دواماتهم ....؟؟؟
كيف سيكون عطائهم وهم يشعرون بكل ذلك اليأس والكآبة....؟؟؟؟؟
لماذا دائما نبحث عن التشاؤم ..... ؟؟؟؟
لماذا لا نتوقف عن الكلام الذي لا طائلة منه سوى ضيق الخلق والشعور بالإحباط....؟؟؟
أود تذكريكم بأن هذه المشاعر السلبية وهذا التشاؤم يقتل الطموح والابداع والتميز ....
انظروا للدول المتقدمة ....
أليست لديهم مشاكل البطالة والفقر والجريمة وووووووووقائمة طويلة لا نهاية لها ومع ذلك هم يعملون بضمير مع أن غالبيتهم ليسو مسلمين ... ولكن مع ذلك ... نسمع عن مكوك الفضاء وعن التجارب والدراسات التي يتم نشرها يوميا ... وعن ابداعاتهم في كافة الميادين...
ونحن عندما نتحدث عن سلبياتنا ماذا تكون النتيجة ...؟؟؟
للأسف كلمة نسمعها كثيرا تتردد من حولنا : يعني حبكت عليّ أنا ...؟؟؟؟!!!
بمعنى .. خليني أكون مع الجماعة ... مهمل في عملي ... أوصل الدوام متأخر وأخرج من الدوام قبل أن ينتهي ولا أتعب نفسي كثيرا في العمل ووووومحد سائل عنك ..
الكثير نسو بأن الله رقيب عليهم وبأنهم مسائلون أمام الله عن كل تلك المسؤوليات التي ضيعوها ...
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أحب أن أكتب وأنا متضايقة .... ولكن لا خيار أمامي لكي يرتاح خاطري قليلا...
من أجمل الساحات التي أحبها والتي سعيت جاهدة مع الذين سعوا حتى تم افتتاحها هي ساحة الفكر والثقافة ...والحمد لله ...
دائما أكون متواجدة فيها كلما سمحت ظروفي بذلك...
ولكن ....
أصبحت كلما فتحت موضوعا سواء بساحة الثقافة أو السياسة أو غيرها لا أجد سوى كلاما يضيق الصدر من قرائته ....
كلاما ضد الحكومة .... كلاما لا تجد فيه سوى الظلام والكراهية وربما اليأس...
قلما تجد من يكتب بإيجابية وكأن السواد يغطي بلادي ودون أن أشعر...
وأتسائل....
ترى أين كان هذا السواد ...؟؟؟؟
لماذا كل هذا النقد....؟؟؟
وأتسائل ثانية ... يا ترى من يكتبون ذلك الكلام عندهم نفس يروحوا دواماتهم ....؟؟؟
كيف سيكون عطائهم وهم يشعرون بكل ذلك اليأس والكآبة....؟؟؟؟؟
لماذا دائما نبحث عن التشاؤم ..... ؟؟؟؟
لماذا لا نتوقف عن الكلام الذي لا طائلة منه سوى ضيق الخلق والشعور بالإحباط....؟؟؟
أود تذكريكم بأن هذه المشاعر السلبية وهذا التشاؤم يقتل الطموح والابداع والتميز ....
انظروا للدول المتقدمة ....
أليست لديهم مشاكل البطالة والفقر والجريمة وووووووووقائمة طويلة لا نهاية لها ومع ذلك هم يعملون بضمير مع أن غالبيتهم ليسو مسلمين ... ولكن مع ذلك ... نسمع عن مكوك الفضاء وعن التجارب والدراسات التي يتم نشرها يوميا ... وعن ابداعاتهم في كافة الميادين...
ونحن عندما نتحدث عن سلبياتنا ماذا تكون النتيجة ...؟؟؟
للأسف كلمة نسمعها كثيرا تتردد من حولنا : يعني حبكت عليّ أنا ...؟؟؟؟!!!
بمعنى .. خليني أكون مع الجماعة ... مهمل في عملي ... أوصل الدوام متأخر وأخرج من الدوام قبل أن ينتهي ولا أتعب نفسي كثيرا في العمل ووووومحد سائل عنك ..
الكثير نسو بأن الله رقيب عليهم وبأنهم مسائلون أمام الله عن كل تلك المسؤوليات التي ضيعوها ...
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
سبحان الله وبحمد