فى العمر لحظات سعيدة .. تمر هذه اللحظات وكأنها ومضة أمل ...
وكأنها بريق
لحظىّ سرعان ما يتلاشى ...
فيتبقى تأثيره على النفس قليلا .. وسرعان ما يذوب
بعدها مع مشاكل الحياة
فلا تضق ذرعاً فمن المحال دوام الحال ،
وأفضل العباده انتظار الفرج ، الأيام دُوُل ، والدهر قُلْب ، والليالي حُبالى ،
والغيب مستور ، والحكيم كل يومٍ هو في شأن ، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ، وإن مع
العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا
مشيناها خطى كتبت علينا
ومن كتبت عليه
خطى مشاها
ومن كانت منيته بأرض
فليس يموت في أرض سواها
حوار مع قلبي؟ سألت قلبي ليش تسكنك
الأحزان؟ جاوبني وقال الدنيا ما فيها
أمان قلت ليش يا قلبي انت زعلان؟ جاوبني وقال الحب والطيب و الحنان كان في قديم
الزمان قلت معقوله كل هذا موجود في
هالزمان قال توقع الخيانه حتى من أقرب
انسان.........
الحياة بمجلها قاسية ما من أمر يعيد إليك
ابتسامتك حتى لحظات الصدق فيها باتت قليلة
!!
الذكريات ... محطات الألـــم /الإنتظار الذي ينتهي نهاية
لا نتمنى ! والعمر كـــسة
الحديد يلقيك الزمن عليها مهشماً !!
وأنت العمر الذي
أتمنى أن أعيش .. إلا أن لــلألم حكايات شوهت
لحظات الفرح ! رغم توسلي
الكبير لها أن تتوقف عن العبث ببهجة قلبي تــأبى الرحــيل
لتناصفنا الحديث !! ورحلة مع الألم
بغير رغبة ويكتـــسي حديثي
دمعاً
الموت ما يعرف أحد ..
هذا وزير .. هذا حقير .. ما تفرق عنده أبد ..
هذا غني
.. هذا فقير .. ما تفرق عنده أبد ..
وكلنا بنمشي على نفس المصير ..
موت ..
وكفن .. قبر ولـحــد ..
شباك علي حياتي
حياتي منزل كبير ،تكاثرت غرفه
غرف فيها احاسيس ومشاعر ،واخري بها مواقف
واخري خيالات
،احداث
،اشخاص
،عبر وحكم
،وغرف مظلمه لااعلم مابهاومن المؤسف ان منزلي ليس له بابلم يدخل اليه احد او يخرج منه احد
كله كيان واحد محكم الغلق
ولكنضاق هذا المنزل علي ومازل يضيق
يوما بعد يوما
واصبحت لااستطيع تحمل مابداخلي
ففتحت هذا الشباك
لاخرج منه مايريحني ويزيل بعض همي
او مجرد ان يقلل بعض الضغط الذي بداخيففتحت هذا الشباك
(شباك علي حياتي)
عش حياتك بكل ثقة
بأن الله يعلم مالا تعلمه أنتويخطط لك بأفضل صورة يراها لك أغمض عينيك عن كل مايتعسهاوقم بتربية قلبك على فقدان بعض الأشياء التي تحبها لأنك لاتعلم لماذا فقدته
اولكن اللـــــه يعلم
إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟
وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟ أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حيني وأنسى ما وراء الموت ماذا سوف تكفيني فيا ربــــاه عبد تـائب من ذا سيؤويني ؟ سوى رب غفور واسع للحقِ يهدييني